رفض استقالة محافظ مشروع الجزيرة

مدني : يس الباقر
رفض مجلس إدارة مشروع الجزيرة، الاستقالة التي دفع بها محافظ المشروع عثمان سمساعة، من منصبه بدواعي ظروفه الصحية، وأعلنت الكتلة البرلمانية لنواب ولاية الجزيرة بالمجلس الوطني في اجتماعها تمسكها بسمساعة ، وطالبت بزيادة نسبة المزارعين داخل مجلس الإدارة.
وقال رئيس الكتلة عبدالله بابكر محمد علي إن سمساعة عمل على تأسيس العمليات الزراعية خلال المواسم الماضية بصورة ممتازة، وساهم في حل الكثير من القضايا داخل الحقل، مبيناً أن الكتلة طالبت بزيادة تمثيل المزارعين داخل المجلس بحسب ما نص عليه القانون بأن يمثل المزارعين ب 40% بدلاً عن 3 فقط، كاشفا عن تقديم نواب الولاية بالبرلمان بمذكرة لوالي الولاية محمد طاهر إيلا، تنص على ضرورة إنفاذ خدمات المياه والصحة والطرق والتعليم بكافة محليات الولاية.
الصيحة
يعتبر رفض استقالة محافظ مشروع الجزيرة دليلا كافيا على جهالة مجلس ادارة المشروع التى رفضت الاستقالة و جهالة كتلة النواب التى تمسكت بالمدير المستقيل.وكذلك يعتبر الرفض تحقيرا للشان العام واستصغارا للمسؤولية العامة .فالاستقالة ايا كانت مبرراتها ومسبباتها هى اعتراف ودليل على ان الرجل وصل مرحلة لم يعد قادرا على القيام باعباء الوظيفة بالقدر الذى يرضيه هو اولا .اذن فيم التمسك به هل لاحراجه ولافشال المشروع ام ماذا ؟لو لم يكن مجلس ادارة المشروع جاهلا لعلم ان التمسك بشخص عبر عن عدم قدرته على المواصلة سيزيد فشل المشروع وسيمنع محاسبة المحافظ الذى استقال باختياره وطوعه وطالبتوه بالبقاء فكيف ستحاسبونه؟ان الوظيفة العامة ليست خلاف بين الازواج يحسم بالاجاويد والوساطات . فاذن الاوجب فى هذه الحالة اقالة مجلس الادارة كله لانه جاهل وعاجز عن تعيين بديل كفء قادر على العطاء.اما الكتلة البرلمانية فبالاضافة لجهلها عاوزة تتدخل كمان فى مالايعنيها.والله صحيح الجهل مصيبة.
يا ايلا متى يكون مهرجان التسوق ، عايزين طرب ، وكمان اصدقائك في مصر بيسالوا عنك لعمل السهرات . كذلك بنسأل عمر الرقاص وعد بقطار مكندش للجزيرة ، أين وصل القطار.