أخبار السودان

وزير الكهرباء .. ووعد الرئيس!

– محمد وداعة

معتز موسى (الكهرباء متوفرة وإذا في زول قاطع معناها عندو عطل)
أعلن وزير الكهرباء معتز موسى عن توفر الكهرباء بنسبة (%100) في كل القطاعات السكنية والزراعية والصناعية، وقال (الكهرباء موجودة والشبكة متوفرة)، وقطع الشك بعدم وجود نقص في الكهرباء بالبلاد، مؤكداً معالجة العجز وإجراء الصيانة اللازمة وقال (عدلنا أمورنا خلاص ورتبناها)، السيد الوزير أكد عدم وجود برمجة لقطوعات الكهرباء طيلة رمضان وما بعد رمضان، كما وعد رئيس الجمهورية، وبرر القطوعات في بعض المناطق والأحياء السكنية بأنها مجرد أعطال (يا عمود انكسر أو سلك التمس)، وأضاف (إذا في زول قاطع كهرباء معناها عندو عطل يجب أن يبلغ لإصلاحه)، السيد الوزير لم يورد أي أرقام عن حجم التوليد في الشبكة ولا الاستهلاك، ولم يعلن عن دخول الوحدات الإسعافية (150) ميقاواط للشبكة، ولم يوضح أسباب تأخر دخولها الشبكة، وقد كان مخطط لها أن تعمل ابتداءً من بداية شهر يونيو الجاري، وبعد هذا الحديث من السيد الوزير، هل انتفت الحوجة اليها؟ وهل هذا التأخير ناتج عن مشاكل فنية، أو نقص في الأجزاء؟ وهل حقيقة هي مستعملة (سكند هاند)؟،
الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أعلنت عن تلقيها (103,478) مكالمة خلال ثلاثة أيام هي (الأيام الثلاثة الأولى من رمضان)، نتج عن هذه المكالمات تسجيل (26,278) بلاغ أعطال، منها (16,115) في ولاية الخرطوم، (10,163) في بقية الولايات، وهذا يعني أن هنالك مكالمات مختلفة أبلغت عن نفس العطل، أو أن الفارق بين عدد المكالمات وتسجيل البلاغات ربما ليست أعطالاً، وهي على الأرجح كانت قطوعات، وأحياناً كثيرة رفع خط، حسب الإعلان تمت معالجة (10,634) عطلاً خلال ثلاث ساعات بواقع الساعة (3,544) عطلاً تم إصلاحها، وهذا فوق طاقة طوارئ الكهرباء من حيث الكادر البشري والعربات المجهزة للطوارئ التي لم تتجاوز (66) عربة، أما تسمية ما تعرضت له البلاد بالعاصفة، فهو ليس جديداً ويحدث سنوياً، وما حدث هذا الصيف من غبار وأتربة لم يزد على ما حدث في سنوات سابقة، ولعل هيئة الأرصاد يكون لديها رأي في هذه التسمية التي انطلقت من الكهرباء، وهل كانت (عاصفة)؟ ولماذا كانت الأعطال بهذه الأرقام القياسية، في كل الأحوال فإن القطوعات مستمرة أياً كان اسمها، ليوم أمس تراوحت القطوعات ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات في مختلف أنحاء العاصمة، وسبب انقطاع الكهرباء عن إشارات المرور ربكة وازدحاماً وحوادث كما أن تكرار قطع الكهرباء سبب تلف وأضرار في الأجهزة الكهربائية للمستهلكين، أسبوع مضى من رمضان وكثافة القطوعات تزداد وتيرتها وبالذات في الفترة النهارية، السيد الوزير يقول إنها قطوعات ناتجة عن أعطال، هذا افتراض وزعم لا يمكن التحقق منه، في ظل وجود عجز في التوليد يقدر بـ(800) ميقاواط نهاراً، و(600) ميقاواط ليلاً، منذ بداية رمضان والقطوعات مستمرة وهي قطوعات (مخططة)، الآن الساعة 4:30 المنطقة الصناعية الخرطوم بحري قاطعة منذ الساعة 12:10 وحتى الآن، في تقديري فإن وزارة الكهرباء خذلت الرئيس في وعده بأن رمضان سيكون بدون قطوعات، وخذلت المواطنين وهم يعلمون، والسيد الرئيس يعلم هذا!.
الجريدة
الجريدة

تعليق واحد

  1. ليست أعطال انه قطع مقصود.وكلهم كذابين.
    أمس قطعت الساعة12:15 ظهرا ورجعت1:15 اي قطعت لمدة
    ساعة.وبعد كده قطعت الساعة3:15 فجرا ورجعت 4:15 أي ساعة أيضا، هل هذه صدفة ؟قطعا لا أنها الأعطال المبرمجة.
    وهذا الوزير الفاشل يريد أن يقنع بغير ذلك.

  2. الهرباء بقت 190 فولت بدل 220 فولت أجهزة كتيره لاتستطيع العمل الاباستخدام المحولات .احسن العدم يا سجم

  3. أول أمس الأحد اليوم السابع من رمضان الموافق 12 / 6 / 2016 امتد زمن انقطاع الكهرباء في حي الطائف مربع 51 تسعة ساعات ونصف أي من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة السادسة والنصف مساءا .. واليوم الثلاثاء التاسع من رمضان الموافق 14/ 6 / 2016 انقطع التيار الكهربائي عن هذا الحي من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشر وربع أي ما مقداره ساعة وربع الساعة .. وحتى الان لم تتوفر لدينا معلومات تفيد هل هي أعطال بشبكة الكهرباء أم هي مشروع بداية برمجة مستترة خفية لم يعلن عنها ….!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..