تحرير سعر الصرف … هل يعيد التوازن للاقتصاد ؟

حديث وزير المالية السابق الخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي بشأن تحرير سعر الصرف أثار جدلاً واسعاً، وانقسم الناس حول الأمر إلى فريقين فمنهم من بارك الخطوة وأعلن تأييده المطلق لها، وهنالك من وصفها بأنها غير معقولة، وربما استند الرأي الرافض لتحرير سعر الصرف للسلبيات التي صاحبت سياسة التحرير والتي قضت على الطبقه الوسطى في المجتمع تماماً، ومكنت التجار من رقاب المواطنين فبرز جشع التجار باعتبارهم المسعر الوحيد بعد خروج الحكومة من السوق، وظل حمدي عراب سياسة التحرير الاقتصادي ينادي بتحرير سعر الصرف كلما وجد سانحة، بل ذهب هذه المرة لأبعد من ذلك عندما قال الحكومة أمام خيارين أما تحرير سعر الصرف أم مواجهة ثورة الجياع، من يساندون حمدي يرون أن تحرير سعر الصرف أصبح واجباً، باعتبار أن سعره الآن غير حقيقي، مطالبين بالتحرير التدريجي، وبأهمية الإسراع في تنفيذ الخطوة على أن يكتمل مع اكتمال سنوات البرنامج الخماسي، وعلى أن تعدل دخول ذوي الدخل المحدود
تقرير: إشراقة الحلو
اختفاء السوق الموازي
الخبير الاقتصادي بروفيسير الكندي يوسف يبدو انه من أبرز المسانديين والداعمين لتحرير سعر الصرف، حيث يرى أن تنفيذ الخطوة أصبح واجباً طال الزمن أو قصر، بل ذهب لأبعد من ذلك عندما دعا الدولة للاسراع في تحرير سعر الصرف، وقال إن الأمر سيجعل سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية سعراً حقيقياً، مشيراً إلى أن السعر الموجود الآن غير واقعي، ولايمثل 50% من الأسعار الموجودة في السوق الحر، ويقول الكندي مايميز تحرير سعر الصرف أنه يسهم في زيادة الصادرات، بالتالي نزيد موارد النقد الأجنبي، بالإضافة إلى استقطاب مدخرات المغتربين حتى تأتي عبر القنوات الرسمية، وأضاف أن مدخراتهم تعادل 4 مليار دولار في السنة، وقال إن التشوهات في الاقتصاد تسئ لصورة السودان، وتضعف التعامل معه والثقة فيه، وأضاف من واقع السعر المحدد الآن فإن المستوردين يسجلون خسائر مستمرة، وأن قيمة الوارادات البالغة 8,9 مليار دولار عند التحرير ستأتي بسعر واقعي. وقال من المفترض أن يتساوى سعر الصرف في السوقين، بالتالي يختفي السوق الموازي والهلع والمضاربات
مخاوف من حدوث ربكة
ربما تحرير سعر الصرف يؤدي لحدوث ربكة، وتحوطاً لمنع حدوث ذلك، يرى الكندي أن الخطوة لابد أن تتم بصورة تدريجية على أن يظهر ذلك سنوياً خلال سنوات البرنامج الخماسي، وقال إن التحرير لن يزيد الأسعار، بل يشجع الاستثمار، ولفت إلى أن توقف 40% من المصانع الآن بسبب مشاكل فنية وضعف الموارد والخسائر للتشوهات الموجودة الآن، مشيراً إلى أن تحرير سعر الصرف يعود بالاقتصاد إلى رشده وإلى سابق عهده، وتختفي الشكوى من المضاربات وارتفاع أسعار الأدوية وتوقف المصانع، وأشار إلى أن التحرير يترتب عليه إعادة مراجعة دخول أصحاب الدخول المحدودة في الحكومة والقطاع الخاص والمعاشيين، مشيراً إلى أن الدولة مسؤولة عن رعاية اجتماعية لعدد كبير من السكان، مشدداً على ضرورة توسع مظلة التأمين الاجتماعي وزيادة الرعاية للفقراء
راي مخالف
واختلف الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي مع رؤية عبد الرحيم حمدي حول تحرير سعر الصرف على الرغم من اتفاقه معه في أن الحال بالنسبة للطبقات من ذوي الدخل المحدود وصل إلى حالة من الشظف والمعاناة والفقر المدقع ما ينذر بثورة الجياع، مطالباً الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة لتخفيف المعاناة حتى لا ينفرط العقد وتعم الفوضى، ورأى أن تتم المعالجة من دون التحرير الكامل لسعر الصرف، باعتباره سيلهب نار التضخم، من حيث أنه سيضاعف سعر الدولار الجمركي ما يعني مضاعفة أسعار السلع بالنسبة للمواطن أكثر من مرة ووصف حدوث ذلك بالطامة الكبرى، مشيراً إلى أن القطاعات من ذوي الدخل المحدود لم تعد في وضع تتحمل معه صدمة بهذا الحجم وزيادة تكلفة المعيشة، وقال على الحكومة حتى تتلافى ما وصفها بالكارثة المتوقعة أن تعمل على تصحيح الخلل الهيكلي في الاقتصاد على أن تبدأ فوراً من خلال تقليص الحكم الولائي باعتباره المستنزف الأكبر لموارد الميزانية من خلال استهلاكه على ما يزيد عن 60% من موارد الميزانية السنوية، وأشار إلى أهمية أن تذهب الفوائض لتحريك الطاقات الكامنة في الاقتصاد في قطاعات الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية والتعدين، وقال إن كل هذه القطاعات لا تكاد تجد المبالغ اليسيرة لتوفير احتياجاتها من مدخلات الانتاج، داعياً الحكومة لاتخاذ اجراءات عاجلة في المدى القصيروالمباشر عبر الوقف الفوري لاستيراد كافة السلع الكمالية لمدة ثلاث سنوات على أن توجه المبالغ المتوفرة لتحريك الطاقات المعطلة وغير الضرورية وأن تكف عن شراء العربات والاثاثات والتوسع في المباني، وأضاف إن لم يتم ذلك بصورة عاجلة اتوقع ثورة جياع
الصورة المقلوبة
أما الاقتصادي والخبير المصرفي دكتورعز الدين ابراهيم فقال إن تحرير سعر الصرف سيعجل بثورة الجياع، مشيراً إلى أنه سيرفع الأسعار، وأشار إلى ان الحكومة لا تريد تحريره حتى لا ترتفع الأسعار، وقال إن مطالبة حمدي أشبه بالصورة المقلوبة، إلا أنه اعتبر التحرير جيد وسيقضي على السوق الموازي في حال عدم حدوث أي اشكالات، لكنه يعتبر حلاً غير ممكن حالياً، مشيراً إلى أن السعر الرسمي أقل من نصف السعر الحقيقي، ونفس الوقت رفع الأسعار بنسبة 100%، وقال إن كثيراً من نصائح حمدي لا تجد القبول لدى الاقتصاديين، مشيراً إلى أهمية طرح مقترحات واقعية لا تزيد العبء على المواطن، ولا تؤدي إلى تدهور سعر الصرف، مشيراً إلى أن مقترحات حمدي في تسيعنات القرن الماضي رفعت التضخم إلى 160% والآن هي في حدود 13%، وأشار إلى أنه في فترة وجوده في الحكومة فك التمويل الزراعي ولم يستخدم في الزراعة واصفاً حديثه عن تحرير سعر الصرف بغير المعقول د
اخر لحظة
تحرير الصرف يعني تهرير الشعب!!!
خبرة فالسو
الازمة وصلت حد العمق —- لا ينفع معها تحرير او تهرير عملة .
لا حل غير تحرير الوطن من براثن المفسدين و استعادة ما تم نهبه. لخزينة الدولة ؟؟؟؟
بعد الانفصال دعت الحكومة كل اقتصاديين السودان ..اكتر من الف في قاعة الصداقة عشان يشوفوا حل لاقتصاد السودان الذي كان يحتضر..الجماعة اجتمعوا واتكلموا واتونسوا واكلوا وشربوا وغسلوا ايديهم..والحفلة فرّت وكأنك يا ابوزيد ما غزيت.
* بدل اللف والدوران..وما عارف خبير ايه..والمواسير الكتيرة الفارغة.. فان الاقتصاد ليسترد عافيته لا بد من الاتي:
1/ وقف الحرب التي اكلت موارد البلاد اخضرها ويابسها وذلك يحتاج لارادة سياسية وحل سياسي شامل..علما بأن النازحين في المسعكرات وهوامش المدن واللاجئين هم القوة الانتاجية الحقيقية.وان مناطق الحرب هي مناطق الانتاج الحقيقية..
2/ الاتجاه الجاد نحو الانتاج ومضاعفته “الزراعي..الحيواني..التعدين..الخ”
3/ محاسبة الفاسدين واسترجاع مال الشعب المنهوب.
4/ هيكلة نظام الحكم بالرجوع للنظام الاداري القديم (اقاليم) اي 5-6 اقاليم..بدلا عن الجيوش الجرارة من العطالى من ولاة ونواب ولاة ووزراء اتحاديين وولائيين ووزراء دولة ومعتمدين وسجم ورماد…
5/ حل وتسريح كل المليشيات الحكومية الايدلوجية والاثنية والقبلية والجهوية..واصلاح القوات النظامية.
** اذا تم ذلك..ان شاء الله الدولار حيجينا يجرجر اذياله ليخطب ودنا…
الثورة قادمة قادمة لانو الحكومة ما حاسة بما يعانية الشعب وفاكره نفسها محمية بامنها وشرطتها ولكن عندما تحدث الطامة والله ثم والله لن تجد واحدا من هاؤلاء الذين تحتمى بهم الحكومة وسوف يختفون فى ثانية وسوف تجد الحكومة نفسها فى العراء .
01- إذا أراد من يهمّهم أمر الإقتصاد السوداني … وأمر الجنيه السوداني … وأمر الإنسان السوداني … أن يعرفوا أثر فقدان الجنيه السودان لقيمته … مقابل … الدولارات الأميريكيّة … وغيرها من العملات العالميّة … بسبب تدبيرات عبد الرحيم حمدي الماليّة … لجعل المؤتمر الوطني … الشمولي الحربائي … العسكري الأمنجي الشرطجي … الفهلواني البهلواني الأونطجي الزلنطحي البلاطجي ..أغنى حزب سياسي في السودان … عبر طباعة الأموال بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … وبعد قراءتهم للواقع السوداني … أنصحهم … بأن يطّلعوا على هذه المادّة المرفقة …
https://www.youtube.com/watch?v=mN5wuB48_Zc
02- إذا أراد من يهمّهم أمر الإقتصاد السوداني … وأمر الجنيه السوداني … وأمر الإنسان السوداني … أن يعرفوا أثار وبالتالي مآلات … تدبيرات عبد الرحيم حمدي … الخاصّة بإحتلال الحركة الإخوانيّة لدولة الأجيال السودانيّة … ومن ثمّ تسخير وإحتكار مشاريع التنمية والديون والإستثمارات وعائدات الثروات والجبايات … لصالح المؤتمر الوطني الحربائي … الحاكم لمثلّث حمدي … المعنيّة بجعل المؤتمر الوطني … أغنى حزب سياسي في السودان … عبر بيع الأراضي السودانيّة … للمزارعين الأجانب … ومن ثمّ مشاركتهم فيها بدون أن يعود ريعها لخزينة دولة الأجيال السودانيّة … أنصحهم … بعد قراءتهم للواقع السوداني … وللواقع العالمي … وللمصير العالمي … أن يطّلعوا على هذه المادّة المرفقة
https://www.youtube.com/watch?v=6fRtrQITSNE
03- وقد حدث ذلك لهذا السبب : –
https://www.youtube.com/watch?v=to4ZAXUJStw
04- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
زنقة زنقة صنعتها الدولة لعم اكتراثها ولجوئها في الازمات للحلول العاجلة لحفظ ماء الوجه ولخياب الكفاءت الحزبية واصرار النظام على قصر التعينات الوزارية الاقتصادية على منسوبي الحزب دون اشتراط الكفاءة ولا مخرج الا بعملية قيصرية وهذا ما ترغب فيه الدوله لانه يقضي على مصالحها وفي كل الاحوال ثورة الجياع اتية وقريبا جدا جدا
هذا الحلبي اوردنا المهالك. ولو كانت الطينة تختلف لكان نهجه وشعوره وتفكيره مختلف ومهما كان قبطي ربما كان او مسلم لم نسمع او تقرأ عن دولة في التاريخ مورست فيها هذا الممارسة والطريقة ولا نقول السياسة المالية التي اتبعها حمدي في تدمير الناس والأقتصاد
لا تحرير ولا اعتقال ولاتجريم تجار العملا ولا عمل اشاعات بان الجنيه سيرتفع وان جاينة دعم من السعودية وقطر ولا المستثمرين الخليجين جونا كل دة جربتوه في خلال سنتين وكل يوم الريال بيرتفع انا قاعد في السعودية 16 سنة ما حصل حولت حوالة اقل من سعر القبلها
مشكلة الاقتصاد السودانى حاليا ليست مشكلة تحرير سعر الصرف او تثبيته…كل الحلول سواء لاتقدم ولاتؤخر…المشكلة حاليا تتمثل فى كيفية تحفيز الدولة للانتاج(ان كانت هناك دولة فعلا)…فزيادة الانتاج هى التى تعالج سعر الصرف وليس العكس… وكيف تعمل الدولة على تحفيز الانتاج؟ يكون ذلك بارجاع سياسة الاستعمار الانجليزى فى دعم الزراعة المطرية من حيث وسائل الانتاج والتسويق…فتسويق الانتاج الزراعى الحالى لايشجع المستمثرين فى الدخول فى الزراعة المطرية(كبار مزراعى الزراعة المطرية حاليا فى السجون)…ينبغى ارجاع نظام الزرائب من جديد وان الدولة هى المشترى الاكبر للانتاج المطرى بهامش ربح يشجع المنتجين على الاستمرار فى الانتاج سنة بعد اخرى…خلال موسمين فقط سوف ينتعش الانتاج ويتم علاج مشكلة سعر الصرف وكثير من المشاكل الاقتصادية
الماسوني حمدي يريد تدمير البلد نهائيا غووووور ياعميل
الحلبى ده غير تحرير ما بفهم شى.؟؟؟ مشكلة سعر الصرف من الاخر مشكلة حكام السودان فقط لايمكن تطبيق سياسه تحرير في ظل واقع سياسى واجتماعي ذي ده البلد محاصره والبنوك محاصره والحروب في كل ركن في البلد وجهاز تنفيذي فاسد من الغفير للبشير
ده موهوم ولا شنو؟؟؟
عايش في لندن وكل مره طالع لينا ب فارغه ومقدوده
أعوذ بالله .. شكلك يهودي مرابي .. واليهودي أحسن منك ..
(حديث وزير المالية السابق الخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي )
يزعجنى كنية هذا البليد بخبير اقتصادى ده مابيعرف ابجديات الاقتصاد بل اكبر حرامى !! مع الاعتذار لناس الراكوبه.
الترهل الحكومي بلد بها جيش جرار من الوزراء والبرلمانيين وحكومة بكل ولاية لها كل الامتيازات :
على الحكومة للخروج من الازمة يجب الآن ان تبدأ في
تقلل عدد الوزارات والوزراء وحكومات الولايات والبرلمان (نصفه يذهب) بحيث يكون 2 برلماني لكل ولاية من ولايات السودان وإعادة تقليصها للنصف .
ايقاف الصرف الحكومي البذخي سواء كانت سيارات او اثاثات تخص الحكومة او لمؤتمرات او مهرجانات واي مظهر احتفالي يجب إيقافه اليوم قبل الغد .
بعد ذلك يمكن نرى تحسنا للاقتصاد .
حمدي قاعد كدا التقول عندك امساك ههههههه
قوم لف برا تحرير برا تفجير
هو فضل شنو احررو انت عره ولا بتعاور
مجموعه تمسك البلد بالقوه والفهلوه والبطش وتعتبر خيرات البلد غنائم لها
حروب في كل مكان
فساد في كل مكان
تمكين لفئة خاصة
كيف يتم الاصلاح وتلك هي العقيده والدين