السودان : تسوية لا مندوحة منها..يا له من مصير قاتم ينتظر بلادي

معاوية يس *

تعتقد الجبهة الإسلامية المتطرفة التي تحكم السودان بيد من حديد منذ العام 1989 بأنها ستنعم بشهر عسل طويل، بعدما تخلَّصت من جنوب السودان الذي سيعلن استقلاله في 9 تموز (يوليو) 2011، وبأنها ستنفِّذ خطوتها الشريرة لـ «تخليد» سيطرتها على السودان الشمالي من خلال استفتاء صوري على دستور إسلامي، يوفِّر لها سوطاً تلهب به ظهور السودانيين كلما عنَّ لها أنهم يعارضون سياساتها أو يسعون إلى إطاحة حكومتها. وهي ممارسات من باب صب السم في كؤوس جديدة ليتجرعه الشعب السوداني الذي لا تريد غالبيته نظاماً للحكم يُقْدِم على تسييس الإسلام، وتوظيف الدين لتكريس المكاسب الدنيوية وتبرير ظلم العباد، واستحلال حرمات الله التي لا يتجادل عليها مسلمان.

وعلى رغم أن محفل الجبهة الإسلامية أثبت براعة ودهاء في التشبث بالسلطة، ونجح في تهريب ثروات البلاد إلى حسابات واستثمارات في الخارج، إلا أنه أثبت مراراً أيضاً أن حساباته ليست صحيحة على الدوام، وأنه يعمل بطريق التجربة والخطأ، وأنه يُقْدِم على كثير من سياساته وهو مغمض الأعين، إذ إن شهر العسل الذي يحلم به قد يكون شهر صدام ودم وكراهية أشد عمقاً في النفوس. فقد بدأت ترسخ في عقول السودانيين غير المؤيدين للمحفل الإسلامي عقيدة مفادها أن الحل الأمثل لأزمة السودان الشمالي تتمثل في المواجهة.

من المؤسف أن يتحوَّل السودانيون المسالمون بطبعهم إلى عقيدة بهذا الشكل. ولكن شعورهم بأن النظام الأمني السوداني أغلق جميع أبواب الحلول إن لم تكن تفضي إلى استئثاره بالحكم و«تخليده» في السلطة والثروة، هو السبب الأساسي الذي أدى إلى التفاف فصائلهم ومنظوماتهم الشبابية والحزبية حول الخيار الذي لم يعد منه بُدٌّ، بعدما تبيَّن أن محفل الإسلام السياسي لا يريد ديموقراطية، ولا مشاركة حقيقية، وأن المرحلة المقبلة بعد استقلال الجنوب ستشهد ممارسة إرهاب فكري جديد بالتلويح بدستور إسلامي، كل من يرفضه يُسْتَهدف بالتكفير والمروق وإهدار دمه. وبعدما أسفرت سياسات «التطفيش» التي مارستها هذه الفئة عن تهجير تسعة ملايين سوداني، فإنها لا يهمها أن تقضي على من بقي من السودانيين إذا لم يخضعوا لرغبتها في «تخليد» حكمها والاستئثار بمقدَّرات البلاد.

والواقع أن خيار الدم الذي تبغضه عامة السودانيين المحبين للسلم ليس فكرة جهنمية رأت النور وراء أبواب مغلقة في لندن أو القاهرة أو واشنطن، بل إن نذرها بدأت تلوح منذ تسعينات القرن الماضي، وانتهت باتساع نطاق التمرد في دارفور، وبدء جماعات في كردفان المجاورة لدارفور في تسليح عناصرها استعداداً للتمرد، وإعلان سكان جبال النوبا المتاخمة للجنوب في حرب مكشوفة ضد قوات أمن النظام، وحديث متزايد في صفوف مسلحي جنوب النيل الأزرق عن صدام حتمي مع الحكومة. ولعلّ اللبيب يفهم من دون إشارة أنه لم يعد هناك مكان في السودان الشمالي لا تنتظمه العقيدة القتالية. وهو أمر مؤسف، لأن ضحايا هذا القتال هم مواطنون أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في مَنْ يحكم السودان الشمالي، لكنهم يريدون فحسب حكومة راشدة تدرك أن العقد الاجتماعي بينها وبين الشعب الذي ستحكمه يلزمها تولي الخدمات العامة، في مقابل الضرائب التي تتم جبايتها من الشعب. وليس سراً أن حكومة المحفل الإسلامي تخلَّت عن جميع الخدمات، ومع ذلك تضاعفت الجبايات للإنفاق على هياكلها المترهلة، وهواجسها الأمنية المتضخمة.

طبعاً من حق من يرفضون خيار الدم أن يرفعوا عقيرتهم بالدعوة إلى الحوار. ولكن هل هي دعوة للسودانيين إلى تجريب ما جربوه سابقاً؟ لقد تحاوروا مع النظام الأمني بلا طائل منذ أكثر من عشر سنوات، وخرجوا من حواراتهم معه بأن المجموعة الخماسية التي تتحكم بأمور البلاد لا تريد سوى اتفاقات تضمن لها استمرار سيطرتها على الحكم والثروة والتوجيه الاجتماعي والإعلامي، وإذا قدَّمت تلك المجموعة أي تنازلات لمن تتحاور معهم فهو من باب «الفهلوة» السياسية وخداع الآخرين. كم من الأحزاب والجماعات تحاورت ووقَّعت اتفاقات مع الحكومة الأمنية عادت بموجبها إلى البلاد، واكتشفت أن من كوفئ منها بحقيبة وزارية وجد نفسه واجهة لوزارة يديرها وزير دولة من المجموعة الخماسية «القابضة».

إن الحكومة السودانية لا تريد أن تفهم أن شعبها ليس كله سياسياً راكضاً وراء السلطة والمناصب. إنهم فقط يريدون حكومة تحكمهم برضائهم واختيارهم الحر، ولا يريدون مجموعة تسيَّس الدين لمآربها وأغراضها الخاصة والحزبية وتعتبر من يرفض تفسيرها للدين مارقاً من الملِّة يجوز إهدار دمه.
إنهم يريدون حكومة تخاف الله في شعبها، فتنفق ما يدفعه من ضرائب وما تجود به موارد البلاد على التعليم والصحة والبلديات والطرق والخدمات. إنهم لا يريدون حكومة لا يخلو بعض أقطابها من تهم الفساد والتعذيب والإبادة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وما دامت تلك المطالب البسيطة حقاً مرفوضة من قِبَل المحفل الخماسي ومؤيديه فإن هؤلاء لا يرون حلاً سوى المواجهة البغيضة. يا له من مصير قاتم ينتظر بلادي. ولكن ليس في الأفق عداه… لطفك بنا يا الله.

* كاتب وصحافي من أسرة «الحياة».

[email protected]

تعليق واحد

  1. صدقت يا أخى ان هؤلاء العنقالة اللصوص فى المؤتمر الواطى يظنون ويعتقدون بعد انفصال الجنوب ان الوضع سوف يستقر وان الامور سوف تتحسن لصالحهم مما يمكنهم من الاستمرار فى السلطة ونهب اموال الشعب السودانى ولكن نقول لهم تلك امانى واضغاث احلام ولو هم بيحلموا بزلك الاستقرار نقول لهم جربوا لحسة كوعكم يا جذم مهما فعلتم وقلتم ونافقتم مافى سودانى واحد حر شريف بيعترف بكم ولا يشكركم ال القواديين والمطبلاتية وحارقى الدفوف ونافخى الابواق من وسخ المؤتمر الواطى ارازل القوم فالشعب السودانى سوفينتفض بأزنه تعالى وسوف يركلكم الى مزبلة التاريخ والى مكانكم الطبيعى فى براميل النفايات وبالوعات المنازل والسايفونات يا عفن ويا وسخ المؤتمر الواطى

  2. إنها الحقيقة للأسف . هذا ما يريدون وهذا ما يدفعوننا إليه .المواجهة الدموية أصبحت
    تشكل العقل الجمعى للسودانيين من غير المؤتمر الوطنى .ليس فيهم رجل دولة ولكنى أراهم مافيا قلبها وعقلها فى المال ووسيلتها الرشوة والقتل .المواجهة أصبحت فرض عين وركن شرعى لمن أراد أن يسلم دينه .

  3. والله المؤتمر الوطني جاهد بقدر ما يستطيع لأبقاء السودان موحداً .. ووقع إتفاق السلام الشامل لإنهاء الحرب التي شردت الملائيين من أبناء الجنوب وإستشهد فيها الآلاف من أبناء الشمال .. وكان الثمن أن يرضي الجنوب بتقرير مصيره .. مع العمل على خيار الوحدة الجاذبة .. وكان الضامن لهذه الوحدة بعد الله سبحانه وتعالى هو رئيس الحركة الشعبية .. جون قرنق .. ولكن وفاته المفاجئة هي التي لخبطت كل الحسابات .. بمعنى أن المؤتمر الوطني لم يخطط اصلاً للإنفصال مسبقاً .. فلا تزيفوا التاريخ وتطمسوا الحقائق .. ولو كان المؤتمر الوطني يعمل بهذه العقلية الذكية من التخطيط الدقيق لأحداث تقع بعد ست سنوات .. والله ما نال الأخوة الجنوبيون شبراً في الجنوب .. ولا مواطنة في الشمال ..
    فلنؤمن جميعاً بالحكمة الإلهية .. أنت تريد .. وأنا أريد .. والله يفعل ما يريد ..
    وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ..

  4. هذا الحلم ما لم تاتى به رياح الكيزان الآثمة فقد اعتقدوا ان بنهاية انفصال الجنوب سيبقى الشمال لقمة سائغة فى وجه الكيزان وينفذون مزيدا من سياساتهم الدينية الخبيثة على هذا الشمال المسكين بعد أن هدأت الاحوال وانفكوا من حاجة اسمها الجنوب والجنوبييين لكن هيهات سريعا ما تكشفت عوراتهم وبانت ادبارهم النتنة والمتمثلة فى افظع الجرائم التى ينون القيام بها بعد انفصال الجنوب فقد انقلب السحر على الساحر ووقعوا فى الحفرة التى حفروها لشعب الشمال واصبحوا اليوم فى وضع لا يحسدون عليه البلد وصلت مرحلة سيئة قابلة للانفجار فى لحظة خدمات توقفت غلاء اذهل المواطنين ضنك شديد فى الحصول على لقمة العيش العلاج توقف تماما التعليم وصل الحضيض عطالة تكتظ بها الشوارع والبرندات الحكومية هذا من الناحية الاجتماعية اما سياسيا حدث ولا حرج النيران بدأت تشتعل فى جنوب كردفان والنيل الازرق على الطريق ودارفور لا زالت تشتعل الشرق محبط وملىء بالمشاكل مواطنى الجزيرة اصبحوا صغارا وايتاما بعد ضياع مشروع الجزيرة الشمال يئن ويرزح من شقاء هذا الراعى البلد اصبحت فى مهب الريح والكيزان مكنكشين ولا زال يلهثون وراء الدينار والدولار ويفرضون فى المزيد من الجبايات والضرائب تعويضا لفاقد البترول . هذه كلها معطيات واضحة لنهاية هذا النظان البغيض العنصرى والذى اضاع وحدة االوطن وافسد حكامه حتى اصبحنا ثالث دولة فى العالم من ناحية الفساد . الله اكبر على هذا الفرعون الطاغية وكيزانه المعتوهين هذه هى نهايتهم باذن الله والعزة لك يها الوطن الموبوء بسلس الكيزان .

  5. تحياتي اخي معاوية
    النظام الاسلاموي الشمولي لا يزال مستمر في غيه ونفاقه وتكبره وتغطرسه وليست لديه رغبة في الاستماع للاخرين او تحكيم صوت العقل في مجمل الاحداث الماثلة بل يخطط بذات الخبث الشيطاني لينشر سرطانه الخبيث في احشاء الوطن الذي تشظى بفعل سياساتهم الغير حكيمة واعتقد انه لا سبيل سوى المواجهة ………..

  6. والله انه شي محزن جدا ان يكون فينا من يكون تفكيره و تقييمه للحاصل مثل هذا ال ( ابراهيم عبدالله ) . انها والله لقلة في الوعي و الاخلاق لان مثل هذا الابراهيم عادة لاينالون شيئا من ما تنهبة مافيا الانقاذ ومثل الكنز الذي اخذته مدام ( وداد ) لتفتح به حسابا في البنك اللندني . يا ابزاهيم نشف ريالتك السايلة دي

  7. حزنت عندما رأيت أستاذ جامعيا ليبيا , يحمل السلاح , ويقاتل كتائب القذافي !؟ فنحن هنا في بلدنا , تدفعنا طقمة الأرزقجية الحاكمة في الخرطوم إلى نفس المصير , وهو حمل السلاح لكل قادر لمحاربة الطغاة ؟ هم لا يعرفون التسامح , ولا يعرفون نقد الذات , ولا يعرفون مصارحة الشعب بأخطائهم . دونك المؤتمران المتآمران على البلد , هل من رتق لهما ؟ إذا كان كيدهم بينهم عظيم , فكيف مع الآخرين ؟ غير تصفيتهم بالقتل و ترك جثثهم للكلاب تنهشها ؟كم من فتى مات في أدغال الجنوب , وزوجوه حرية من عندهم , وجعلوا أمه المكلومة تزغرد , تبتلع حسرتها على ولدها الذي مات فدا الوطن ؟ ثم ماذا فعلوا بالوطن الذي مات ذاك من أجله ؟

  8. على الإخوة المعارضين للحكومة الإنضمام إلى جبهة جنوب كردفان حتى يتم إجهاض ما يرمي إليه المؤتمر الوطني وحتى لا تصبح القضية قضية عنصرية تؤدي إلى تفتيت السودان إلى قبائل ومناطق هذا إذا كنا نريد سوداناً موحداً فليعلم الجميع أن أي تصرف آخر غير هذا ستكون نتائجه وخيمة على كل السودان

  9. شعب السودان لا يستحق مثل هذا الذل و العذاب، لصوص سطوا على كل شئ وفرضوا نفسهم أوصياء عليه. نسأل الله أن يمن على بلادنا برحمة اقتلاع هؤلاء اللصوص من جذورهم الى الأبد.

  10. اخونا الجعلى الاحمق حرم انت جبتة الكلام من اخرو وقلتة كلام صحيح مية المية ومليان رجالة وراى وحكمة وتبقى القصة معارضة سودانية ضد الحكومة السودانية بدل ما تكون زرقة ضد الحكومة والعرب واقفين يتفرجو وفى اخر الحكاية ح يجملو العرب مع المؤتمرجية الحرامية ودى نحن ما بنرضاها

  11. شكراً لك أخونا معاوية
    هذا فعلاً ما أوصلنا إليه هذا النظام فاقد البصر والبصيرة …. النظام الذي ينظر أفراده لمصالحهم الذاتية الضيقة هم ومن حولهم جاهلين قيمة الأمانة والتكليف ضاربين بمصلحة الوطن والمواطن عرض الحائط …
    فكانت نتيجة سياساتهم الرعناء و اللامسؤولة أن أوصلوا البلاد حالة أشبه بالقنبلة الموقوتة قبلة للإنفجار في أي لحظة، لتجعل من بلادنا صومالاً آخر أو أسوأ….لقد أصبح السودان الآن أشهر الدول في الفضائيات العالمية بسبب كثرة التقارير من المنظمات الدولية … حيث أن آخر تقرير أفاد بأن السودان أكثر دول العالم غلاء في المواد الغذائية… و ثالث أكثر الدول فساداً …وأقرب الدول لنموذج للدولة الفاشلة ….وتقارير الأمراض و أطفال الشوارع وووووو أما داخلياً فالحال يغني عن السؤال ….. لطفك يالله بأهلنا وبلادنا …

  12. ووقع إتفاق السلام الشامل لإنهاء الحرب التي شردت الملائيين من أبناء الجنوب وإستشهد فيها الآلاف من أبناء الشمال .
    إنتهى
    يا إبراهيم عبدالله قول لى بس دى يفهموها كيف إذا شرد الملآيين من أبناء الجنوب من بالتالى أللى قام بقتل أبناء الشمال على حسب قولك..أظن القرود الحاربت معاهم.
    المره الجايه لو فى مره جايه لما تكتب موضوع أعرف إنك بتتكلم عن شنو وإحترم فيه عقولنا

  13. الأخ الأستاذ معاوية…..تحياتنا
    صدقت في ما سطرت بالمقال…..فبقدر ما تفادت القوي السياسية بالشمال تحديدا رفع السلاح بذات القدر تدفعنا دولة الكيزان الغير مسلمة للقتال ولاستخدام أساليب بعيده كل البعد عن مثلنا وأخلاقنا وديننا الوسطي الحنيف…أنهم ينادوننا كل صباح وفي كل منبر لإتباع نهج شيطان القتل وشلالات الدماء….وللأسف الشديد لامناص لنا عن ذلك الطريق….فهذا النظام لن يذهب أو يداول الحكم بالحوار ولا الاتفاقيات ولا المظاهرات والاعتصامات ولا الفيس بوك ولا غيره…انه وللاسف المكرر لن يذهب بغير الحرب والقتال والدم والاغتيالات العشوائية والتي ستطال الجميع المذنب والبرئ ،،الرجل والمراة ،، الطفل والشاب !!!!!!!!!!!!! هذا هو المصير المحتوم للوطن فليس بالسلطة من هو عاقل واصحاب الفكر على قلتهم بالجبهة الإسلاموية اتخذوا ركن قصي وتركوا الساحة للباشبزق والعسكر وخلفهم الحرامية…………. ولك الله ياسودان

  14. اخواني جهابذة الراكوبة ….ناس الحل والربط والعقل المستنير… الاعزاء :قرفان خالص – سيف الحق – علي عبد القوي – وحيد – امين الشريف -زنقار -اب ترمة – خليفة وكل الشرفاء من بلادي لكم التحية والله لايجيب يوم شكركم … لقد ظللت اتابع كتاباتكم وبعمق وتبين لي مدى حبكم لهذا الوطن الشامخ الذي لوثه زمرة اللااسلامويون بكل دنس …… ومن المؤكد انكم من جهات شتى من سودانا الفضل ولكم احزابكم ورؤاكم الخاصة واكيد يجمعكم الظلم الحاق بكل الباقي من سودانا الكان جميل ….عموما ازجي لكم التحيات الزاكيات ومزيدا من التوعية للمخمومين من ابناء بلدي الحبيب ….ويا اخوي علي عبد القوي لا تفقد اعصابك ولا تدع لهم سبيلا في ذلك ولنركز جميعا في الحقائق والثوابت ونترك السفاسف جانبا ودمتم .

  15. شئنا ام ابينا ستتصاعد هذه النبرة-احملوا السلاح يا اهل الشمال, :
    الشمالي الذى لم تحدثه يوما نفسه بحمل السلاح سيجد نفسه لا محالة صفا واحد مع الدارفوريين وكردفان والنيل الازرق
    , وعنوان الحرب الاتية هو ديمقراطية تعددية ضد الدكتاتورية والعنصرية
    وليس عرب ضد افارقة ولا مسلمين ضد مسيحيين
    دعونا نثبت اهدافنا ومشروعنا للتغيير مبكرا
    – وحدة البلاد بوحدة وسيلة الثورة
    دولة المواطنة
    الديمقراطية
    التعددية
    شئنا ام ابينا هذه السلطة ليس لديها بديل للعنف, فبدلا من ان يمد الناس رؤوسهم للذبح,يجب المبادرة بتنظيم انفسهم لاسترداد الوطن وهزيمة الانقاذ,
    الغريبة الوضع فى السودان افضل من وضع ثوار ليبيا,
    فى السودان السلاح اصلا مجرب وموجود فى اغلب الجهات التى يمكن ان تشكل طوقا حول مركز السلطة
    وهذا راي الغالبية حتى الان فى هذا البوست
    ,

  16. Unfortunately ,"ARM STRUGGLE" is the only thing remain available to Sudanese people in order to liberate the country from those thieves , if any one think that Albashir regime will give up power through negotiations and peacefully , he must be either a fool or a member of the Albashir gang, fighting against those criminals is noble duty upon every citizen, this is my own view

  17. شكرآ استاذ يس على مقالاتك التى تدب فينا الروح ولكن كيف تدب الروح فى المعارضه الميته يجب على القوى المدنيه والطلاب ان يتحركوا فورآ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..