السفير البريطاني: اتصالات لإلحاق الممانعين بعملية الحوار الوطني الجارية قبل اليوم الختامي للجمعية العمومية،

بريطانيا…سكت دهرا ونطق كفرا…
ان الضغوط التي يمارسها الغرب على قوى المعارضة المدنية والمسلحة يأتي في سياق الاتفاق السري الذي وقعه مع النظام كآلية في كبح جماح الهجرة غير الشرعية المتدفقة على اوروبا من شرق افريقيا وبعض دول جنوب الصحراء..

يا حبيبي المعارضة ضعيفة عشان كدا الحكومة ما عايزة تتفاوض معاهم. لو أنا مشاكلك وضربتة بيك الواضة وخاتي جزمتي في رقبتك, عندك معاي مفاوضات؟

كل ما في الامر أن الحكومة البريطانية على استعداد للتحالف مع الشيطان(الانقاذ)فقط لوقف لاجئ دارفور من القدوم الى بريطانيا وطلب اللجؤ السياسى الذى هم مجبرين على إعطائه حسب النظم والقوانين البريطانية.

الملاحظ ان كل الاخبار المتعلقة بالحوار تنفرد باغلبيتها شبكة الشروق وشبكة الشروق احد شبكات الكيزان الاخبارية .

قضية الحوار تنحصر فقط في عدم ثقة الشعب بجدية الحكومة في هذا الحوار وجديتها في تنفيذ متطلباته وذلك لأن الحكومة عندما علمت بجدية الاحزاب المشاركة في الحوار والخروج بتوصيات لا توافق رغبتها سعت في تكوين لجان لاجهاض الحوار والالتفاف حول التوصيات خاصة التوصيات المتعلقة بالامن وقضايا الحكم..

الان الحوار خرجت من يد الحكومة واصبحت (محضور) بالترويكا الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الافريقية فهل لازالت الحركة الاسلامية تصر على الاستمرار في لعبة الحوار ومحاولة الالتقاف حول مطلوباته ؟؟

الدول الغربية متخوفة بشدة من تبعات انهيار السودان الذي بات وشيكا، لذلك تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه للحيلولة دون الانهيار الكامل لسلطة الدولة وفقدان السيطرة وما يتبعه من كوارث و انفلات يؤثر على الامن والسلم العالمي نسبة لمساحةالسودان الشاسعة وموقعه الجغرافي الذي يتوسط العالم. لذلك بداءت تضغط على المعارضة لإيجاد حل سياسي لتفادي انهيار السلطة، ولان المعارضة ضعيفة ومشتتة ولايوجد لديها برنامج فعال يقود للتغيير، حتماً سوف توقع على خارطة الطريق الأفريقية ولكن كما يقال الشيطان يكمن في التفاصيل، وبالنسبة للنظام فانه يري الوضع من زاويته الخاصة كفرصة لتحقيق نصر سياسي على المعارضة وإلحاقها رغم انفها بحوار الوثبة والقبول بمخرجاته المفبركة وما يتبعه من تنصل من المسؤلية عن الجرائم المرتكبة طوال الفترة الماضية و تفعيل نظرية عفي الله عن ما سلف. إذاً لايوجد حل سياسي حقيقي في الأفق المنظور, وهذا سوف يقود لمزيد من المعاناة و التعقيد في المشهد السياسي. ولذلك الحل الوحيد يوجد في يد الشعب السوداني الذي يمكنه ان يقلب الطاولة على الجميع ويفرض أجندته عبر انتفاضة عارمة تخلع النظام وتنصب حكومة انتقالية تحاسب مجرمي النظام وتفكك الدولة العميقة و تمهد لعودة ديموقراطية راشدة, لان اي سيناريو آخر لن يكون فيه الحل والخلاص من مسلسل الفشل الذي طالت حلقاته.

هذا اشبه بالكشة,مصادرة المعروضات والمعدات ومن ثم بيعها من جديد لست العرقي
الشاويش الانجلوساكسوني يتولي امر الكشة شخشيا,ومع خروج بريطانيا,الشاويش الانقليزي اكتر نشاط لارضاء حلفاء السفاح الجدد من عربان الخليج,استثمارات وكده

Ambassedar Aron ,
I believe that those who know you ,do respect you . You have been here before this retched Gov. assumed office and you probably know that they can never be serious or honest . What they call National Daialouge is nothing but a fake exercise to prolong their stay in office as much as they can .
No Sudanese in their right mind would believe a single word of what they are claiming .
Things should be kept as they are now because it is really too little too late . And their days are numbered deffinetly.

طبعا بريطانيا عادت لعادتها القديمة في الفتنة والنسنسة ولسه فاكره نفسها الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس، لكن يمهل ولايهمل واهي بدت تقع في شر اعمالها. نسال الله ببركة الشهر الكريم ان يجعل حالها كحال الدول التي استعمرتها قادر ياكريم.