عبدالرحمن الأمين
[email protected]
في رأيي كمتابع أن هذا القرار ” غير المفاجئ ” جانبته الحكمة وإفتقر لنضوج الرؤية في كثير من سياقاته . فمقاصده وتوقيته لم يعودا سرا حزبيا تهمس به الأضابير بل كان كتابة مفضوحة علي كل الجدران قرأها كل متابع للصراع بداخل هذا الحزب العملاق. فكل المقاصد والمحاولات الدؤوبة ، من أعداء د.الشفيع الموقعين علي بيان اليوم ، كانت مكشوفة وهدفها الاستراتيجي هو إقصاء الرجل قبل إنعقاد المؤتمر القادم . شخصيا يمكنني أن أدحض ، بل وأشهد علي كذب كثير من الحيثيات والاتهامات الواردة في هذا البيان وبالذات الجزئية التي ترميه بفرية ( الاصرار على مناقشة قضايا الحزب الداخلية خارج قنوات الحزب التنظيمية) . فقد إلتقيت الدكتور الشفيع قبل 3 أشهر وسعيت ماأمكنني أن أحصل منه علي تفصيل لهذه ” القضايا الداخلية ” إلا أنه ظل في حرص وتكتم ماتوقعت أن يكون عليه عضو لجنة مركزية لحزب خَبِر إدارة الأسرار والعيش تحت الأرض . لم يترخص أبدا في البوح بشئ رغم مايربطنا من صلات ودودة تؤهلني لنيل ثقته في أنني سأحافظ علي سرية ما كان سيدلي به من أحاديث وإدارجها في خانة المعرفة والإحاطة الشخصية ، وليست للنشر . بل وحتي في حديثه التلفزيوني الشهير لم يكشف عن سر تنظيمي ” نووي ” إذ لم يصطحب معه ملفات أو وثائق يفرشها علي الشاشة ليعرضها علي المشاهدين . فالرجل إلتزم الصمت منذ أن تفجرت فقاعة الكذبة البلغاء ، وصبر علي الصمت طيلة فترة التحقيق فصام عن التصريحات شهورا طوال . لم يرد علي إدعاءات أو تقوّلات عرجاء هدفت لإغتياله سياسيا بإطلاق النار علي سجله الحزبي وتدوير الشكوك حول أصالة شيوعيته أوإخلاصه لها . وحتي عندما نطق د. الشفيع تخيّر التحدث في عموميات بديهية لا تحتاج لوثائق تسند صدقية مواقفه . فلو أنه أراد خيانة الرفاق لأفشي أسرارا مزلزلة يوفرها له منصبه القيادي الرفيع وسنوات قربه اللصيقة بدائرة القرار، وماأوفر مثل تلك الأسرار في حزب ديدنه السرية ويسكنه التوجس من الاخرين – كل الاخرين !!! ففي لقائه التلفزيوني اليتيم ناقش عموميات متداولة لاتخفي علي من يعيش في هذا الكوكب . فدفع بآراء منطقية وإن شابها الحذر متحدثا عن ضرورات التغيير والمواكبة بدلا من الجمود إزاء التطورات الكونية التي أحدثها السقوط المدوي للاتحاد السوفيتي وتناثر حطام النظرية الشيوعية يوم أن سقط حائط برلين وإبتلع الناتو منظومة حلف وارسو .
ورغم أن تطبيقات النظرية الشيوعية (1917 – 1989 ) إنتهى حتى في بلاد لينين وأنزل مبتدعوها يافطاتها ، بيد أنها بقيت بكامل دسمها في السودان ، الوفي لأهازيج التأريخ والموميات المحنطة في المتاحف الحزبية وجداول المحفوظات المتكلسة . لم يفضح الدكتور سرا يستحق مايرمونه به من تهم غليظة . ختاما لابد من الإقرار بأن غالبية أبناء وبنات شعبنا من القوي الوطنية المثقفة ، خارج عضوية الحزب الشيوعي ، أو غير المنتمين لأي حزب ، ظلوا يتابعون مايجري داخل هذا الحزب العريق خوفا من تشظي جديد في كيان ندخره ” للحارّة ” وقد إدلهمت الخطوب وأليل الظلام وظهرت أشراط إنبلاج الفجر المنتظر في وطننا المنكوب بسبعة وعشرين عاما من الدمار المستمر . هذا الخوف من الانقسامات الأميبية التي يحتفل بها معمل الإنقاذ ، ليس من بين أسبابه أو دواعيه حرص الناس علي إبقاء الحال علي ماهو عليه أو إيماءة عن رضا الناس وقبولهم بقيادة الحزب الشيوعي الحالية وطريقة إدارتها للأزمات وقصور تعاملها مع الظرف الماثل . كلا …لم يكن ذلك . بيد أنه في غياب خيارات عملية ذات جدوي، فإن الإجماع المتاح يأخذ ب ” أحسن الأسوأ ” من خيارات ، وهو تجميد الخلافات والابقاء علي الحد الأدني من التفاهم بقناعة مفادها أن التغيير لابد وأن سيأتي وأن أمره مرهونا بملاءمة الظرف ، زمانا وشخوصا، لتقديم قيادة بديلة . فمنذ أن ترجل البطل التيجاني الطيب ومن قبله الرمز نقد ، شهد شعبنا ضمورا كبيرا في أدوار الحزب الشيوعي إذ تراجع من إبتدار الأفعال الي القبول برد الفعل بل والسكون التام عن أي فعل ، فمن” حضرنا ولم نجدكم ” إنتقل التي التثبيط وشعار “لماذا ننسق معكم ” وماجري في هبة 2013 يضج بالكثير . أيضا تتطبعت تصرفاته بالعشوائية وعدم الاتساق مما أفرز أنحسارا مشهودا عن مركزه القيادي كحزب طليعي . هذا الامر أثار شفقة الوطنيين المتابعين ممن تأملوا أن يظل الحزب الشيوعي السوداني ملهما للجماهير وفصائلهاالمختلفة، صُنّاع الثورة القادمة، وأن يكون الحاضنة الرئيسة لإنضاج ظروفها
في تقديري أن نتيجة هذا القرار الأرعن ستخضع لقوانين رد الفعل الفيزيائية . فالدكتور الشفيع الذي برأته لجنة التحقيق التي ” إختاروها ” من أي تهمة، يظل هو القيادي الشيوعي الذي حاز علي نصف أصوات اللجنة المركزية رغم كل مكائد التصويت عندما طعن من قاموا بتعيين لجنة التحقيق في تقريرها الختامي وتوصيتها بتبرئة الدكتور ! وفي جهة مقابلة ، يتوفر الرجل علي رصيد وافر من إحترام وتقدير كثير من المثقفين والشباب -شيوعيين وغير شيوعيين . فله شبكة متفرعة من العلائق الواسعة مع كل أطراف الطيف السياسي الوطني . أكاد أن أجزم بأنه لن يصمت علي هذا الظلم البيّن والاجحاف المتشفي . فمن حقه المشروع أن يرد يوضح ويفند هذا اليبان المسلوق . بل ومن حقه أن ينهض للدفاع عن سمعته الحزبية وتأريخه الشيوعي بتحشيد أنصاره . بالبداهة سيتحدث الشفيع ، وإن تحدث ستصبح فاتورة عزله عن الحزب باهظة التكلفة لأن الناس ، ومن كل الأطياف ، سيغادرون الحياد . وعندما يتأكد الانقسام سيجد مسجل أحزاب الفكة عملا ظل ينتظره لسنوات عديدة
نقلا من صفحته في الفيسبوك
[email protected]
(ورغم أن تطبيقات النظرية الشيوعية (1917 – 1989 ) إنتهي حتي في بلاد لينين وأنزل مبتدعوها يافطاتها ، بيد أنها بقيت بكامل دسمها في السودان ، الوفي لأهازيج التأريخ والموميات المحنطة في المتاحف الحزبية وجداول المحفوظات المتكلسة .)
اصبت ورب الكعبة فهذاهو حالنا
المشكلة ابدا لم تكن فى يوم فى الاحزاب الشيوعية و لا فى تربيتها لاجيالها فهناك تحزاب ظلت صامدة برغم اخطاء و انحراف بعض تجاربها مثل الروسى و الالمانى و المجرى و الايطالى و الفرنسى اما بالنسبة للحزب الشيوعى السودانى فقد عانى كثيرا من الشخصية السودانية و لم تكتسب من النظرية الشيوعية او الاشتراكية و نجد ذلك ينعكس حتى على الاحزاب ذات الصبغة القومية الاشتراكية العربية مثل الناصرى و البعثى الذى تجزا داخل السودان الى فكة اصغر اصبحت غير قابلة للتداول …الشفيع عرفناه منذ ان كان صغيرا و للعلم انا لست شيوعيا و لكن علاقتى وضيدة مع كثير منهم بل قل اننا ممن كنا فى مرحلة استقطاب عند الدراسة و كانت تقود الجبهة الديمقراطية مجموعة منهم لم توفق اكاديميا فى دراستها مما عكس وضعا معاكسا لجميع شعاراتها ..و عندما طلبنا من بعضهم التنحى من القيادات منعا للحرج نبذوا المجموعة.و عندها تعرفنا على ان انهم ماذالوا يحملون عقدة الكنكشة فى مراتب هم غير اهل لها …هذا السيناريو يتكرر بعد 35 عام فقط بصورة اوسع لمجموعة الشفيع التى تريد ضخ الدم الجديد فى حزب كان من قيادات الاحزاب الشيوعية فى المنطقتين العربية و الافريقية و الان على الشفيع ان لا يسعى للتفتيت و ليصبر على هؤلاء المتصلتيين الى ان يصبح هناك مناخ افضل للعمل و ليواصلوا نضالهم الاستراتيجى ضد الديكتاتورية الاكبر
فمن حقه المشروع أن يرد يوضح ويفند هذا اليبان المسلوق..
الحزب الشويعي لن ولم يتاثر الحزب الشويعي يحمل في فكره المواطن الغلبان وكيف يعيش محمد احمد وكيف ياكل وكيف يسكن وكيف يعلم ابنائه وكيف يعيش حياة كريمه
اذا كان يتاثر الحزب الشويعي باشخاص لتاثر بالشهيد الشفيع احمد الشيخ و الشهيد عبد الخالق محجوب ونقد رحمة الله عليه
وانا في راي المتواضع، لا فرق بين الشيوعيين، وبين الكيزان! اذا حاولت ان تتحاور مع اي شيوعي، او كوز، الشيوعي يحاول يشعرك، بانه مثقف اكثر منك. والكوز يحاول يشعرك انه متدين، وفاهم الاسلام اكثر منك.عشان كده الاستعلاء ده، ادى لمحاولة الحزبين فرض افكارهم ونظامهم بالقوة على المجتمعات. والنتيجة فشل وسقوط مدوي. السودانيين محتاجين، لحكم راشد، يؤمن احتياجاتهم البسيطة، ذي باقي البشر، موية نظيفة، تعليم، نظام صحي حديث، شوارع مسفلتة، بلد نظيفة، وفيها خدمات، واحترام لانسانية المواطن، وحريته. هل بالضرورة، نكون كيزان، او شيوعيين، عشان نحقف الاشياء دي؟؟
ببساطة يا أستاذ عبد الرحمن…أنت…ومسجل أحزاب الفكة…يطول انتظاركما طويلا طويلا….!!
نعم كان بإمكان اللجنة المركزية…ومؤسساتها العاملة لهذا الحزب العتيد….أن تتريث في إصدار القرار..بل وندعوها أن تتريث في خططها باتجاه عقد مؤتمر الحزب نفسه.
أخوتي وزملاء النضال في الحزب الشيوعي السوداني الفير مواكب للتغير ليس دفاعا عن الدكتور الاخ الفاهم العارف ببواطن الامور في الحزب القارئ الجيد لمطلبات الساحة السودانية السياسية الجسور الصدوق الصادق الشفيع خضر قبل كم سنة إنعقد في مدينة الحاصحيصا مؤتمر إستثنائي للحزب الشيوعي السوداني ما قاله العراب وأيقونة الحزب والعالم والمفكر الاستاذ محمد إبراهيم نقد ( الله يرحمه رحمة واسعة )نادى به الدكتور الشفيع خضر وانا كنت من ضمن الحاضرين للمؤتمر نعم للتغير نعم للتغير ومواكبة العالم .
وفصل الدكتور الشفيع خضر انا بعتبره قرار متجرد من الانسانية والاحترام والتقدير وكل المواد المنصوص عليها في دستور الحزب والتي تحكم معاملته لابد من مراجعتها قبل فوات الاوان يا أرباب المعاشات .
قلتها من قبل في أمدرمان وسوف أقولها اليوم وغداً لابد من إعطاء الشباب فرصة.
لكم مني أصدق التوفيق
وسوف ألتقيكم في المؤتمر القادم .
مع إحترامي لكل قرارتكم .
تحليل دقيق ياأستاذ قلت فيه كلمة حق …أنصفت الدكتور …..
شكرا
ياريت لو ناس اللجنة المركزية يقروا الكلام الرصين ده عشان يفكروا شوية في العواقب ويتراجعوا عن قرارهم
لست شيوعيا ولا أنتمي لأي حزب سياسي سوداني أو غيرو ، بل أنتمي للسودان الوطن.لا أعرف طبيعة الصراع أو فلنقل الخلاف داخل الحزب الشيوعي ، و لكن أعتقد إنه توجد مشكلة أهم و أعظم من الخلاف الحزبي الضيق. توجد مشكلة و كارثة إسمها المؤتمر الوطني له أكثر من ٢٧ سنة جاثم علي صدورنا و أورد بلادنا مورد الهلاك.فيا إخوتي في الحزب الشيوعي ألا إرتقيتم لمستوي و طموحات الشعب السوداني و وحدتم جهودكم في إقتلاع أخوان الشيطان من بلادنا و أجلتم الخلافات لما بعد إنجلاء الليل و إنكسار القيد.
عبارة (حضرنا ولم نجدكم ) فرية افتراها وروج لها منسوبى الحزب الحاكم حتى أصبح الناس يصدقون أن المرحوم نقد كتبها فى كرتونة عندما جاء للمشاركة فى مظاهرة للمعارضة فى ميدان أبو جنزير ولم يجد أى من قيادات المعارضة وقد كانت جزء من الحرب النفسية ضد المعارضة وقد نفى المرحوم نقد أن يكون قد حضر الى أبوجنزير وكتب هذه العبارة لكن الفرية أعجبت الكيزان ومن شايعهم والكذب أصبح جزء من السيرة الذاتية لهم بدء من شيخهم فالغاية عندهم تبرر الوسيلة وقد قال عنهم الاستاذ الشهيد محمود مجمد طه انك كلما أساءت الظن بالاخوان المسلمين تكون قد أحسنت الظن بهم فأن سوءهم يفوق سوء الظن العريض
الاستاذ عبد الرحمن الامين مصيبتنا فى الاحزاب السودانيه بما فيها الحزب الشيوعى هم الديناصورات الموجوده فى قيادة هذه الاحزاب حسب معرفتى ب الخطيب لا ينفع لقيادة مراح من الضان كيف يقود حزب عملاق كالحزب الشيوعى خلفا للاستاذ ( نقد ) وهؤلاء يخافون من الشخصيات ك دكتور الشفيع خضر لانه شخصيه قياديه وخوفهم عندما ياتى المؤتمرالعام سيفوز د الشفيع اما الخطيب وصديق يوسف ويوسف حسين هم سبب الانشقاق الحاصل للحزب
إذا واصل الشفيع خضر، الصمت يكون قد ارتكب جريمة في حق نفسه وحق الحزب وحق الشعب السوداني.
إنها ليست دعوة للإنقسام ولكنها دعوة لإحقاق الحق وتصحيح المسار، وإنقاذ الحزب من أيدي شُلة تمارس التربيط والتآمر الفج.
“عجبت لمن له حد وقد ***وينبو نبوة القضم الكهام
ومن يجد الطريق إلى المعالي*** فلا يذر المطي بلا لجام
ولم أر في عيوب الناس شيئاً*** كنقص القادرين على التمام
لاستاذ عبد الرحمن الحرب الشيوعى حرب نقى وعضويته انقياء ولن تجد عند الشفيع او غيره اى وثائق تخوين ولا فساد لان تركيبة الحرب تعتمد على الشفاقية والاشتراكات التى يدفعها الاعضاء ولا تستقطع من لبن الاطفال الشعب السودانى وتعليمهم اما الوثائق فليست هناك ارض او مخططات سكنية او استثمارات من تلك التى تراها صحافة السودان يوميا ولا يفتح الله عليها بكلمة حق
الشفيع ان بقى او ذهب فالحرب باق بارثه المتمثل فى احترام قرارات المؤسسة مهما كانت لانها ليست نهائية ولك كامل التقدير
(ورغم أن تطبيقات النظرية الشيوعية (1917 – 1989 ) إنتهي حتي في بلاد لينين وأنزل مبتدعوها يافطاتها ، بيد أنها بقيت بكامل دسمها في السودان ، الوفي لأهازيج التأريخ والموميات المحنطة في المتاحف الحزبية وجداول المحفوظات المتكلسة .)
اصبت ورب الكعبة فهذاهو حالنا
المشكلة ابدا لم تكن فى يوم فى الاحزاب الشيوعية و لا فى تربيتها لاجيالها فهناك تحزاب ظلت صامدة برغم اخطاء و انحراف بعض تجاربها مثل الروسى و الالمانى و المجرى و الايطالى و الفرنسى اما بالنسبة للحزب الشيوعى السودانى فقد عانى كثيرا من الشخصية السودانية و لم تكتسب من النظرية الشيوعية او الاشتراكية و نجد ذلك ينعكس حتى على الاحزاب ذات الصبغة القومية الاشتراكية العربية مثل الناصرى و البعثى الذى تجزا داخل السودان الى فكة اصغر اصبحت غير قابلة للتداول …الشفيع عرفناه منذ ان كان صغيرا و للعلم انا لست شيوعيا و لكن علاقتى وضيدة مع كثير منهم بل قل اننا ممن كنا فى مرحلة استقطاب عند الدراسة و كانت تقود الجبهة الديمقراطية مجموعة منهم لم توفق اكاديميا فى دراستها مما عكس وضعا معاكسا لجميع شعاراتها ..و عندما طلبنا من بعضهم التنحى من القيادات منعا للحرج نبذوا المجموعة.و عندها تعرفنا على ان انهم ماذالوا يحملون عقدة الكنكشة فى مراتب هم غير اهل لها …هذا السيناريو يتكرر بعد 35 عام فقط بصورة اوسع لمجموعة الشفيع التى تريد ضخ الدم الجديد فى حزب كان من قيادات الاحزاب الشيوعية فى المنطقتين العربية و الافريقية و الان على الشفيع ان لا يسعى للتفتيت و ليصبر على هؤلاء المتصلتيين الى ان يصبح هناك مناخ افضل للعمل و ليواصلوا نضالهم الاستراتيجى ضد الديكتاتورية الاكبر
فمن حقه المشروع أن يرد يوضح ويفند هذا اليبان المسلوق..
الحزب الشويعي لن ولم يتاثر الحزب الشويعي يحمل في فكره المواطن الغلبان وكيف يعيش محمد احمد وكيف ياكل وكيف يسكن وكيف يعلم ابنائه وكيف يعيش حياة كريمه
اذا كان يتاثر الحزب الشويعي باشخاص لتاثر بالشهيد الشفيع احمد الشيخ و الشهيد عبد الخالق محجوب ونقد رحمة الله عليه
وانا في راي المتواضع، لا فرق بين الشيوعيين، وبين الكيزان! اذا حاولت ان تتحاور مع اي شيوعي، او كوز، الشيوعي يحاول يشعرك، بانه مثقف اكثر منك. والكوز يحاول يشعرك انه متدين، وفاهم الاسلام اكثر منك.عشان كده الاستعلاء ده، ادى لمحاولة الحزبين فرض افكارهم ونظامهم بالقوة على المجتمعات. والنتيجة فشل وسقوط مدوي. السودانيين محتاجين، لحكم راشد، يؤمن احتياجاتهم البسيطة، ذي باقي البشر، موية نظيفة، تعليم، نظام صحي حديث، شوارع مسفلتة، بلد نظيفة، وفيها خدمات، واحترام لانسانية المواطن، وحريته. هل بالضرورة، نكون كيزان، او شيوعيين، عشان نحقف الاشياء دي؟؟
ببساطة يا أستاذ عبد الرحمن…أنت…ومسجل أحزاب الفكة…يطول انتظاركما طويلا طويلا….!!
نعم كان بإمكان اللجنة المركزية…ومؤسساتها العاملة لهذا الحزب العتيد….أن تتريث في إصدار القرار..بل وندعوها أن تتريث في خططها باتجاه عقد مؤتمر الحزب نفسه.
أخوتي وزملاء النضال في الحزب الشيوعي السوداني الفير مواكب للتغير ليس دفاعا عن الدكتور الاخ الفاهم العارف ببواطن الامور في الحزب القارئ الجيد لمطلبات الساحة السودانية السياسية الجسور الصدوق الصادق الشفيع خضر قبل كم سنة إنعقد في مدينة الحاصحيصا مؤتمر إستثنائي للحزب الشيوعي السوداني ما قاله العراب وأيقونة الحزب والعالم والمفكر الاستاذ محمد إبراهيم نقد ( الله يرحمه رحمة واسعة )نادى به الدكتور الشفيع خضر وانا كنت من ضمن الحاضرين للمؤتمر نعم للتغير نعم للتغير ومواكبة العالم .
وفصل الدكتور الشفيع خضر انا بعتبره قرار متجرد من الانسانية والاحترام والتقدير وكل المواد المنصوص عليها في دستور الحزب والتي تحكم معاملته لابد من مراجعتها قبل فوات الاوان يا أرباب المعاشات .
قلتها من قبل في أمدرمان وسوف أقولها اليوم وغداً لابد من إعطاء الشباب فرصة.
لكم مني أصدق التوفيق
وسوف ألتقيكم في المؤتمر القادم .
مع إحترامي لكل قرارتكم .
تحليل دقيق ياأستاذ قلت فيه كلمة حق …أنصفت الدكتور …..
شكرا
ياريت لو ناس اللجنة المركزية يقروا الكلام الرصين ده عشان يفكروا شوية في العواقب ويتراجعوا عن قرارهم
لست شيوعيا ولا أنتمي لأي حزب سياسي سوداني أو غيرو ، بل أنتمي للسودان الوطن.لا أعرف طبيعة الصراع أو فلنقل الخلاف داخل الحزب الشيوعي ، و لكن أعتقد إنه توجد مشكلة أهم و أعظم من الخلاف الحزبي الضيق. توجد مشكلة و كارثة إسمها المؤتمر الوطني له أكثر من ٢٧ سنة جاثم علي صدورنا و أورد بلادنا مورد الهلاك.فيا إخوتي في الحزب الشيوعي ألا إرتقيتم لمستوي و طموحات الشعب السوداني و وحدتم جهودكم في إقتلاع أخوان الشيطان من بلادنا و أجلتم الخلافات لما بعد إنجلاء الليل و إنكسار القيد.
عبارة (حضرنا ولم نجدكم ) فرية افتراها وروج لها منسوبى الحزب الحاكم حتى أصبح الناس يصدقون أن المرحوم نقد كتبها فى كرتونة عندما جاء للمشاركة فى مظاهرة للمعارضة فى ميدان أبو جنزير ولم يجد أى من قيادات المعارضة وقد كانت جزء من الحرب النفسية ضد المعارضة وقد نفى المرحوم نقد أن يكون قد حضر الى أبوجنزير وكتب هذه العبارة لكن الفرية أعجبت الكيزان ومن شايعهم والكذب أصبح جزء من السيرة الذاتية لهم بدء من شيخهم فالغاية عندهم تبرر الوسيلة وقد قال عنهم الاستاذ الشهيد محمود مجمد طه انك كلما أساءت الظن بالاخوان المسلمين تكون قد أحسنت الظن بهم فأن سوءهم يفوق سوء الظن العريض
الاستاذ عبد الرحمن الامين مصيبتنا فى الاحزاب السودانيه بما فيها الحزب الشيوعى هم الديناصورات الموجوده فى قيادة هذه الاحزاب حسب معرفتى ب الخطيب لا ينفع لقيادة مراح من الضان كيف يقود حزب عملاق كالحزب الشيوعى خلفا للاستاذ ( نقد ) وهؤلاء يخافون من الشخصيات ك دكتور الشفيع خضر لانه شخصيه قياديه وخوفهم عندما ياتى المؤتمرالعام سيفوز د الشفيع اما الخطيب وصديق يوسف ويوسف حسين هم سبب الانشقاق الحاصل للحزب
إذا واصل الشفيع خضر، الصمت يكون قد ارتكب جريمة في حق نفسه وحق الحزب وحق الشعب السوداني.
إنها ليست دعوة للإنقسام ولكنها دعوة لإحقاق الحق وتصحيح المسار، وإنقاذ الحزب من أيدي شُلة تمارس التربيط والتآمر الفج.
“عجبت لمن له حد وقد ***وينبو نبوة القضم الكهام
ومن يجد الطريق إلى المعالي*** فلا يذر المطي بلا لجام
ولم أر في عيوب الناس شيئاً*** كنقص القادرين على التمام
لاستاذ عبد الرحمن الحرب الشيوعى حرب نقى وعضويته انقياء ولن تجد عند الشفيع او غيره اى وثائق تخوين ولا فساد لان تركيبة الحرب تعتمد على الشفاقية والاشتراكات التى يدفعها الاعضاء ولا تستقطع من لبن الاطفال الشعب السودانى وتعليمهم اما الوثائق فليست هناك ارض او مخططات سكنية او استثمارات من تلك التى تراها صحافة السودان يوميا ولا يفتح الله عليها بكلمة حق
الشفيع ان بقى او ذهب فالحرب باق بارثه المتمثل فى احترام قرارات المؤسسة مهما كانت لانها ليست نهائية ولك كامل التقدير