احتراق مصنع توماس للأسفنج والخسائر بالمليارات

الخرطوم : أمل محمد اسماعيل:

شب أمس الأول حريق هائل بمصنع ( توماس للأسفنج ) بالمنطقة الصناعية امدرمان وقدرت الخسارة الناجمة عنه بمليارات الجنيهات، وجاء الحريق اثر احتراق اربع ماكينات قص وعدد من المقصات ما ادى الى احتراق كميات كبيرة من الاسفنج بالطابق الاول والثاني للمصنع
وأوضح مدير المصنع جورج إنهم فوجئوا بالحريق الذي اندلع بعد انتهاء فترة العمل بالمصنع وبعد معرفتهم بالكارثة التي لحقت بالمصنع عادوا إلى الموقع وتم ابلاغ الدفاع المدني غير أن عدم وصول آليات الدفاع المدني بالسرعة المطلوبة – على حد تعبيره – ادى الى انتشار الحريق في اجزاء متفرقة من المصنع واحتراق أربعٍ من ماكينات دائرية وطولية وعدد من المقصات وعدد كبير من مراتب الاسفنج الجاهزة وقدر تكلفة الخسارة والضرر بمليارات الجنيهات حيث لم يسلم حتى السقف والسراميك.
وأبان العامل بالمصنع في توزيع مراتب الاسفنج على المحلات التجارية علي البلة مصطفى أن حدوث الحريق ليلة امس احدث ربكة كبيرة وسط العاملين بالمصنع وقال علي ان عائدات المصنع في اليوم تبلغ مليارات الجنيهات وأن الحريق سيؤثر على كل التجار وإيرادات ودخل المصنع واشار علي البلة الى عدم وصول عربات الاطفاء في الوقت المحدد وأوضح أنها حضرت متأخرة ما ادى الى انتشار الحريق باجزاء متفرقة من المصنع ،واضاف أن بعض المواد الخام التي كانت بداخل المخزن سلمت من ألسنة النيران والحريق وحمد الله على عدم انفجارها مشيرا الى ان احتراقها كان سيحدث كارثة بالمصانع المجاورة كما اشتكى من التفلتات التي ادت بدورها الى السرقة بعد الحريق. وطالب علي البلة الدفاع المدني بإنشاء مركز إطفاء وسط المصانع حتى يتفادى اصحاب المصانع مثل تلك الحرائق .
العامل فضل الله محمد فضل الله قال بإنهم قاموا بتلبيس عشرات الآلاف من مراتب الاسفنج التهمها الحريق وغدت في عداد الخسارة بسبب تأخر المطافئ التي وصلت بعد ساعة ونصف تقريبا حيث وجدت جميع المعدات قد احترقت تماما نسبة لطبيعتها الكيميائية القابلة للاشتعال. وعن الخسارات قال فضل الله ان حصرها لم يتم على وجه الدقة وطالب بتفعيل دور شرطة الدفاع المدني وتزويدها بالمعدات والعتاد اللازمين حتى يتسنى لها القيام بدورها على الوجه الأكمل .

الصحافة

تعليق واحد

  1. مصنع بهزا الحجم يجب ان تتوفر فيه اجراءات سلامة عالية ومجهزة بالمعدات اللازمة والكوادر البشرية المؤهلة ..ولكن ..المهم ربنا يعوض اصحابه

  2. من طرائف الدفاع المدنى

    انه واحد من بيوت الحلة احترق وحضرت سيارة الاطفاء بعد ساعة ولما سحبوا خرطوش المياه اكتشفوا ان السيارة خالية تمامآ من المياه . وشر البلية ما يضحك

  3. مهزله والله الدفاع المدنى نايم السنة كلها ؟؟؟ ولما يحتاجونهم يجو بعد ساعات … والله مهزله ومهازل … لكن فى الاخر نقول …. ياهو ده السودان ؟؟؟؟

  4. مصنع بهذه الضخامة يجب ان لايعتمد على الدفاع المدنى ويكون لديه عربة خاصة للاطفاء
    و كان رجيت الدفاع المدنى واطاتك صبحت

  5. فى مصنع مراتب أسفنج سليب هاى بالرياض و كثير من المصانع أجهزة الاطفاء ذاتية التشغيل – بمجرد تحسس دخان فقط تنشط أجهزة الاطفاء و تبدأ فى رش الرغوة فى مكان أنبعاث الدخان – يعنى لا مجال لنشوب حريق أطلاقا – و جماعتنا منتظرين وصول عربة الاطفاء – و لو وصلت حيكتشفوا أن التنك مافيهو مويه – الله يكون فى عوننا 0

  6. العامل علي البلة مصطفى والعامل فضل الله محمد فضل الله كأنى منكما من ادراى المصنع وكلام ان ايراداته فى اليوم تبلغ مليارات دا حديث لا يصدقة العقل واذا سلمنا جدلاً بهذه المقولة يدل هذا على على وجود مشكلة ادراية فى المنصع المحترق فليس من حكمة الادارة ان يعرف العمال ان المصنع يبلغ دخله فى اليوم كم مليار ومن المفرض ان تكون بالمصنع معدات سلامة بقدر حجم المصنع لذلك يوجد خلل فى المصنع وماشى بالبركة الى ان التهمه الحريق ..الايام سوف تظهر الكثير

  7. ياجورج كان شريكك كوز الله يحرق الفضل ويغطس الارض بباقى المبانى وكان لوحدك الله يعوضك وحمدلله على سلامة نفسك وعمالك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..