ما هو مصير المؤسسات التركية بعد الانقلاب البرئ ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

مني أركو مناوي

تركيا دولة إستثنائية، في موقعها الجغرافي الذي يحتل مربطاً لأهم قارات العالم والدول، أوروبا بعزيمتها وروسيا بعظمتها، الشرق الأوسط ببتروله وبطوائفه السُنية والشٓيِعية والشام بكل تلاله وإسرائيله، بالإضافة إلى أنها دولة صناعية وزراعية تتمتع بتعدد مناخاتها المتميزة، مستفيدة من مساحتها الشاسعة، عدد سكانها يفوق السبعين مليون نسمة مع نسبة عالية من المستوي التعليمي قياساً بدول الشرق الأوسط، بكافة المعايير فإنها دولة كبري، أما من حيث حظها السياسي والمؤسسي، فهو جيد جداً بعد الإمتياز الذي سبغ عهد أردوغان، في السنوات الاخيرة وقعت تركيا تحت حكم الإسلاميين الذين حافظوا على شعرة معاوية بينهم والعلمانية التي أصبحت هوية لها وجزءً من تعريفها، لقد حافظت العلمانية على كل مكوناتها ومؤسساتها التي أُسست بعد دفع ثمن غالٍ من دماء أبنائها.
ليجئ الحزب الماكر بخطابه السياسي الذي يقول فيه جئنا لنُطّهر الدولة من الجيش والإنقلابات ولننشر الإسلام، والإسلام المنشور والمرسوخ أصلاً بمثل هذه الشعارات الرنانة إعتاد عليها الخطاب السياسي الإسلامي منذ ظهوره في فضاء الإسلام السياسي في تركيا، وليس في حاجةٍ إلي نبيٍ بعد من لا نبي بعده ((ص)) لينشره، لأنه زرعٌ ، ضرعٌ، وكماءٍ في الحياة ينساب ويُشرب في كل بيتٍ تركي، أما الحزب منذ قدومه لم يتوانى يوماً عن كيل الاتهامات للجيش، فنفذ في قياداتهم اِقالات جماعية تشبه واقعة الصالح العام السوداني، فتصاعدت هذه الخلافات إلي القمة بالطريقة الدرامية التي شاهدناها في الأمس القريب، في منتصف الليل تم تلاوة بيان علي شاشات التلفزيون القومي بصياغةٍ خبرية مفادها أن الجيش يستولي علي السلطة في البلاد ولكن البيان لم يقرأه ضابط في الجيش كسابقيه النمطيين والذي عادةً يُقرأ في مثل هذه الإنقلابات، بل بُث علي الهواء تتلوه سيدةٌ، تبدو أنها مذيعة فقط لا غير والبتأكيد ( ناقل الكفر ليس بكافر)، وبعد لحظات بدأ العالم يتفرج علي رتلٍ من الدبابات تجوب وتجول، تغلق البحور، الجسور والطرقات، فقالت الناس عند جهينة الخبر اليقين.
بعد قليلٍ شوهد بث تلفزيوني علي شاشات CCN يُعرض فيه فيديو قصير للرئيس التركي رجب أردوغان يندد بالإنقلاب بمطالبته الجماهير بالخروج إلي الشوارع للتصدي للإنقلاب الذي يُشتبه أنه علي راْسه، كأنه يعلم يقيناً أن مجرد الخروج الشعبي علي الإنقلاب سيردع الإنقلابيين، لقد كان مظهره ليس يبدو عليه مظهر الرئيس المخلوع فهو يقاوم الإنقلاب ونبرات حديثه هادئة، كحديث مخرج يتابع حلقات سيناريو من مؤلفاته هو، جديرٌ بالذكر أن سلامة كل أعضاء الحكومة من التنفيذين والتشريعيين كانت مضمونة، فلا بينهم جريح ولا أسير ولاحتي حالة هروب واحدو لم يتُسجل، بالتأكيد هذه كانت معجزة من معجزات الإسلام السياسي لم يذكر لها التاريخ مثيل، فكيف جاءت هذه الصدفة النادرة التي لم يجدها أحد في سيّر انقلابات الجيوش التي حدثت في تاريخ العالم الحديث؟؟.
وما لا يُمكن إخفائه أيضاً في هذا اليوم، انه قد تزامن مع حدث الإنقلاب المثير للجيش إنتشارٌمن مراسلي قناة الجزيرة في كل المدن التركية الهامة وغير الهامة كأنهم جاءوا لإحباط ذلك والتركيز القوي علي مدن المشهد، الوضوح الأكبر يبدو في أن المسرح أُعد له جيدا وشارك في إعداده مسرحيون وممثلون محترفون من مسارح الإسلام السياسي عالية التدريب، لكنهم تجاهلوا المزالق والإنهيارات التي قد تنجم أحيانا لتُطيح بالتدابير المتقنة التي شاركت أدائها علي هذه الخشبة كل الحكومات الإسلامية علي رأسها المؤتمر الوطني السوداني الذي يتقدم الجميع برتبته العسكرية ومليشياته وخبرته العالية في التزييف وغسيل السلطة .
بعد ظهور أردوغان بقليل، خرجت مليشيات الأخوان المسلمين بزيٍ شعبي، فبدا جلياً أنه ليس خروجا تلقائيا، ولا كبيراً كما ادعت قناة الجزيرة المنتشرة وناصبة كاميراتها في كل مواقع الحدث من قبل ساعة الصفر لسببٍ من الأسباب لا يفهمه القاصي والداني ولكنهم يفهمونه، و لا ننسي قوله تعالي :- (( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)) ؟؟؟ صدق الله العظيم.
إن هبة قناة الجزيرة تزامنت مع هبة الحركة الإسلامية وتوابعها في السودان بما ذلك الدولة المختطفة تُندد، بالتراتيل والتهاليل وبالثقة الغير معهودة في الإنقلابات العسكرية، تقول فيها أن الإنقلاب سيفشل، نعم سيفشل وقد فشل طالما المسرحية كلها جُهزت للفشل، حقيقة التظاهرات ليست أكثر من أنها دموع تماسيح تعبيراً عن الفرح، فالدموع تُعبر عن نجاح الخطة كما هي رُسمت، كل هذه التنديدات لمناصرة الرئيس الممثل ومبالغتها المُضخِمة للخروج المتواضع الذي سُمي زورا بالشعبي، رغم انه لا يتجاوز أعضاء حركته الإسلامية الذين تدربوا وأتقنوا الفن المسرحي، لكن الأغرب أن جنوداً من القوات يُنتشلون بواسطة هذه الجموع من متون الدبابات ويُحرقونهم ويُعذبونهم وهم مقيدو الأيدي ثم يقتادونهم إلي السجون وربما الي المذابح بلا رجعة مما يوضح بجلاء أن الضباط وجيشهم ليس في حوزتهم الأوامر لتنفيذ الإستيلاء علي السلطة، فإذا فعلا كانت العملية انقلابا عسكريا، كيف يتصور العقل أن عسكري الجيش الذي يمتطي الدبابة، يستسلم أمام طبنجات ومسدسات الشرطة أو قذائف من الطوب الأخضر النيَّ تُقذف علي المدراعات بواسطة أيادي عارية لأناسٍ أشبه بالمواطنين. هل هي حجارةُ من سجيل ؟؟؟، ولماذا جاءت كل هذه الفيالق من الجيش بلا أسلحة يدوية وهم في مهمة إنقلاب ؟؟؟، ولا أعتقد أن هناك جنرالاً بهذا الغباء والهبالة يُغامر ويضّحي بنفسه وبجيشه في إنقلاب من دون أن يضع ترتيبات النجاح والفشل المحتمل، وهو يعلم أن النظام في تركيا نظام إسلامي محترف والمعروف أن الأنظمة الإسلامية ورثت الشراسة والعنف للدفاع عن حقها وغير الذي حقها والإستيلاء عليه بكل السُبل وتُؤمن بنظريات مثل -: الغاية تُبرر الوسيلة ، أو تُرق كل الدماء، وهي أكثرالأحزاب تستخدم وتطوع الدين الإسلامي المرن ويسره بكل مهارة لنشر الفتاوي التي تبْني منها خطاباً سياسياً يسمح لهم الإستباحة والسباحة في الدماء التي تُريقها بحوراً.
فكيف يتجرأ ضابط مهني في الجيش التركي هو من تركة كمال أتاتورك، وكمال هو الضابط الوحيد الذي لم يُهزم ولم يتقهقر في سيرته الحربية بشهادة التاريخ، أن يبدأ بمثل هذه العملية الفاشلة التي تُعلن في الصباح وتفشل عند الضحي من دون أسباب تُذكر ويُقتاد جنرالاته بواسطة رجالات من الشرطة شبه عُزل؟؟؟.
بالأحري، كل العملية، مجرد مسرحية لتصفية المؤسسات التركية القائمة التي بناها العثمانيون وأتاتورك لتركيا ولكل للأتراك، كما فعلت الإنقاذ في السودان بعد نهبها للديمقراطية ولا يُستبعد وجود شئ من الإنتهازية لإستغلال الحاجة الماسة للغرب إلي تركيا كشريك وجعلها قاعدةً تنطلق منها الحرب علي الاٍرهاب وتنظيم داعش في الهضبة الشامية وبلاد بابل، فدغدغة أردوغان علي هذا الشعور الغربي توفر له فرصةً ليصطاد الصيدان في آن واحد وبسهمِ واحد علي الأقل لحينٍ من الزمن وبعده ألف فرج، وإلا لماذا إقالة أكثر من ألفين قاضي ومستشار في فترة وجيزة قبل إحباط الإنقلاب المُدعى؟؟؟.
ولماذا تكليف رئيس للأركان قبل تحديد مصير رئيس الأركان الذي ادعوا أنه أُختطف؟؟؟
سننتظر لنسمع كلمة علي لسان ((الإنقلابي المتهم )) نفسه، الأيام القليلة القادمة حبلي بالمدهشات سنجد بعدها أن الإنقلاب كان مسكيناً مخدوعاً اُستغل لتصفية المؤسسات المعارضة لأردوغان، لا يتفاجأ بهذه الخديعة إلا بعد إعلان الرئيس أردوغان بقوله :- إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين، البراءة هنا جاءت لأن الدين بطهره والسياسة بخبثها قد اختلطا، لذا جاءت كلمة البراءة لتُبرء غير البرئ وموقعها وهي مسروقة من عين الجيش الذي هو كمثل ذئِب لم يعتد يوماً علي ابن يعقوب.

تعليق واحد

  1. من غير شك أردوغان وحركته ان الانقلاب هذا افضل مأيمكن ان يحصل لهم. الأيام القادمه سترينا من هم وكيف يفكرون !!!!
    هل يمكن لنا أن نطمع او نحلم في أن يكونوا من غير ملة المتاسلمين في السودان ويعملوا لمصلحة بلادهم ويظهروا عظمة هذا الدين كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم حين قال اذهبوا انتم الطلقاء
    نسأل الله السلامه من شر الفتن

  2. للرجل امكانات مزهلة في الكتابة ما كن نعرفها … هكذا تكون الكتابة بغض النظر عن صحة او خطأ القراء للاحداث التركية والتي سوف تحدثنا بها الايام المقبلة .. برافووووو

  3. يقال أن سوداني كان يجالس لبنانيات فقالوا له:أيش الجلسك مع الورد ؟رد عليهم :الورد بيدور السماد. يامني الأتراك ما محتاجين للسماد.
    بعدين حلوه قصة قناة الجزيرةبتذكرني نكتة مسطولين جالسين عند البحر نظر أحدهما الى القمر وقال للأخر:لو هسع القمر وقع في البحر ماذا يحدث ؟رد الأخر :يطلع من البحر شعار قناة الجزيرة.يامني هسع لو وقع إنقلاب في الفاتيكان ماذايحدث ؟ردمني يطلع الجزيرة مباشر كويس إنك تركت البندقية وأصبحت محلل سياسي ومفكر كمان .

  4. مقال تحفيزي رائع ،،،،، المشكلة أن تركيا بهذا الانقلاب وتداعياته تكون قد دخلت في نطاق الزعازع وبما أن موقعها الجغرافي والسياسي يرتبط بقضايا معقدة عديدة فاننا ننتظر الايام بأن تكشف لنا هل هنالك جهات لها مصلحة في ضرب المسيرة الديمقراطية بانقلاب بريء حسب ما ذكرت أو كان الانقلاب مجرد فبركة من التنظيم العالمي للأخوان المسلمين لاحداث تمكين تركي،، فعلا منفذو الانقلاب عند القبض عليهم كان يبدو عليهم الذهول والعساكر سلموا أنفسهم ببراءة وهم يمسكون بعضهم البعض،، إنقلاب غريب فعلا ،،،،

  5. كيف يتصور العقل أن عسكري الجيش الذي يمتطي الدبابة، يستسلم أمام طبنجات ومسدسات الشرطة أو قذائف من الطوب الأخضر النيَّ تُقذف علي المدراعات بواسطة أيادي عارية لأناسٍ أشبه بالمواطنين. هل هي حجارةُ من سجيل ؟؟؟
    مقتبس من كلام مناوى |( والله حقيقة اثبت كده لينا يامناوى بأنك تربية غابة بإمتياز وعقليتك عقلية دموية لاتفقه فى الديموقراطية شيئا..
    الجيش التركى يااخى الكريم جيش محترف جيش دولة تربى وتدرب فى معاهد وكليات دولة تركيا وليس فى اسرائيل ويتلقى تعليماته من قادة أتراك صناع قرار وليس من قادة اسرائيل ويمول من خزينة الشعب التركى وليس من خزائن اللوبى الصهيونى الجيش التركى جيش وليس مليشيات ولا قطاع طرق ولايهيم قادته فى عواصم الكفر يحرضونة على بلادهم وشعوبهم ولايستجدون اهل الكفر مقابل تنفيذ مخططاتهم التى تهدف لزعزعة الامن والاستقرار فى بلادهم ..
    الان فهمت عزيزى مناوى لماذا استسلم الانقلابيون بكل عتادتهم المدمر فى وجهه المواطنين حاملى الطوب الاخضر والحجارة التى ليس من سجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استسلم الجيش عزيزى مناوى لأنه ادرك ان الشعب لايرغب فى نظام يأتى ليحكم الشعب عبر فوهة البنادق وصوت الرصاص وغبارك المعارك والنار والدخان . استسلم لانه إحترم الشعب .فليتكم كلكم تفعلون ليتكم وكفى

  6. سنة حميدة إنك تكون على تواصل مع الرأي العام و تطرح وجهة نظر قابلة للأخذ و الرد و هذا فيه إثراء لتبادل الآراء و يعزز سبل التفاهم و وحدة المفاهيم.

    أعجبني جداً أسلوب عرض وجهة نظرك و الحيثيات المنطقية الراقية التي أوردتها.

    لا يهم أن يتفق معك الناس في كل ما تطرحه لكن المهم أن تسود لغة الحوار و تبادل الآراء مع القاعدة الشعبية ، فهي صاحبة الحق أولاً و أخيراً و تبادل الأراء يقرب المسافات و يقوي و يوحد الجبهة الداخلية و يقفل الأبواب في وجه التدخلات الخارجية و الإملاءات.

    كما أن أسلوبك واضح و مبسط و مفهوم للجميع ، أكرر الشكر و التقدير

  7. مقال رائع أضف لذلك دور الولايات المتحدة الأمريكية في تأجيج الصراع بالدول التي بها أغلبية مسلمة على طريقة المديده حرفتني

  8. صجيج أردوغان من أخوان المسلمين … وصل إلى السلطة عبر الإنتخابات …وقد حقق الكثير من الإنجازات … لكن يبدو ان نفسه حدثته بالبقاء في السلطة الى ان يسلمها لعيسى عليه السلام…وطبعاً خصلة متجذرة في الكيزان يتمسكنوا حتى يتمكنوا .. فقد بدأ في تدجين الجيش منذ مدة … لتهيئة الظروف للإستبداد بالسلطة … فالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين لن يتركه حتي يجعل من حكم تركيا مملةً عضوض

  9. تسلم يا زعيم تحليل سلس وواقعي لكل الذين يعرفون بواطن الأمور لهولاء القوم الذين يلبسون الدين قناع لتحقيق مآربهم وكما حصل وتم به خديعة الشعب السوداني العاطفي والطيب والذي آمن بالدين الإسلامي من غير حرب ولا سيف كما فعل مع غالبية شعوب الاسلام، وذلك لطبيعة الشعب السوداني الطيب المنضبط، المحب للإسلام. لذ متأكد تماما أن هناك من يسخره الله سبحانه وتعالى لانقاذ هذا االشعب من هذه الفاشية الحاكمة وسوف يقتلع الرؤوس الفاسدة والايادي الملطخة بدماء المظالم، والكروش التي امتلأت بحقوق المسحوقين والاوداج التي انتفخت من دماء البريئين.
    لقد عهدناك سياسي غيور على بلدك وأهلك المظاليم. نأمل أن تواصل الكتابة الموضوعية التي تدخل قلوب الناس وذلك بكشف كل الخبائس التي يعمل بها هولاء القوم الذين تربعوا على صدور أهلنا لاكثر من ربع قرن من الزمان فسادا وطغيانا وتجبرا.
    لك الشكر يا زعيم وإلى الامام حتى النصر.

  10. اخوان مسلمون اخوان يهود المهم طوره البلد ويحكمه بالديمقراطيه ولو اروغان ماواثق من الشعب ما كان طالبهم بحمايته من الجيش ولو الشعب مابيحبه ماكان دافعه عنه

    دا كلام بسيط وكله الناس تعرفه ومافي شخص يكره اروغان غير الحكام والسياسيين الفاشلين

    انت حكمتا مع الاخوان المسلمين في السودان قدرتا عملتا شنو ؟

    احسن تتكلم عن حكومتنا هنا وتنتقدهم زي ماعاوز لان الكل متفق ضدها الا اردوغان

    ربنا ينصره فشله اعداه عن طريق الانتخابات فحاوله الانقلابات وفشله وحاوله قصف البلد والشعب والبرلمان

    ديل اشبه بجماعة الاسد وما تحاول تبري وتجيب حجج واهيه زي فتح الله قولن وتسي الي الرجل
    ابقي زي اردوغان لو حكمتا وانا بصوت ليك كل يوم

  11. لماذا تستكثرون علي مني كتابة مثل هذا المقال

    الرجل قائد وسياسي خبير .. اذا كانت نظرة عنصرية فهي منتنه واذا كانت من تعالي فهو تعالي اجوف ..مني افهم من العشرات ممن يتحكمون في مصير بلدنا بلا مؤهلات ..
    يشغلون مناصب سيادية رفيعة لا يفهمون غير قبح الكلام والسرقة ..

    شكرا استاذ مني ولك مني التحية والاحترام ..

  12. أولا أن شبكة الجزيرة شبكة محترفة و عندها عدد كبير من المراسلين الرسميين و غير الرسميين الذين يعملون أفرادا أو ضمن مؤسسات عند الطلب بمقابل أو دون مقابلززثانيا ليس هناك من عاقل يصدق أن محاولة الانقلاب تمثيلية فقد كانت الطائرات الحربية تدك بعض المباني الرسمية و طائرات الهيلوكبتر تطلق النار علي المواطنين و بعضض من الدبابات دهست مواطنين حتي خرجت أحشاؤهم ززما أفشل الانقلاب أن المخابرات التركية عرفت بخبر الانقلاب و حذرت اردوغن و الكثير من القادة فاضطروا في أضطراب أن يقوموا بانقلابهم قبل ألاوان..تنظيم الكيزان عندنا لايششبه التجربة التركية فقد أفشل الشعب التركي بكافة أطيافه المحاولة الانقلابية لانه سئم الانقلابات و لانه يريد الديمقراطية التي وضعته في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات ثاثا يا مني أركوي مناي و بكل أحترام الانسان عندما يكتب لا يبتدر اسمه بكلمة القائد فهى ليست له صيانة في صراع الافكار.. بصفة عامة القائد الحقيقي يتريث في جمع المعلومات الصحيحة كما و يبدع في التحليل.
    أرجو الا تجعلك كراهيتك للكيزان تكره اردوغان فالرجل سياسي محنك و قد أتي للسلطة علي جناح صندوق النتخابات و ليس كالانقاذ علي ظهر دبابة أو كقادة الحركات المسلحة الذين صاروا قادة بالبندقية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..