بيان (نداء السودان).. اختلاف وجهات النظر بين الأحزاب المعارضة

حزب البعث: الحركة الشعبية همها الأساس جمع المال

منبر السلام العادل: خطوة نداء السودان للجلوس والحوار جبارة

الإصلاح الآن: نرحب بما جاء في بيان نداء السودان

حزب الاتحاد الليبرالي: بيان نداء السودان يضج بالتضليل ويمارسه الخداع على الشعب

المؤتمر الشعبي: لا مانع لدينا من المؤتمر التحضيري وملتزمون بقرار أمانتنا العامة

مراقبون: حزب الأمة متعود على المصالحات الوطنية والحركات المسلحة لم تصل إلى الحكم في التاريخ إلا عن طريق التسوية

فتحي مادبو عضو المكتب السياسي لحزب الأمة: المعارضة تريد مكاسب دون أن تقدم استحقاقات

تقرير: عطاف عبد الوهاب

اختتم المجلس القيادي لقوى نداء السودان اجتماعاته أمس الأول في العاصمة الفرنسية باريس، وأعلن عن مقرراته التي توافق عليها في الأجندة المطروحة للنقاش والتي شملت المسائل التنظيمية وبرنامج العمل الوطني السياسي والاجتماعي والثقافي، ودعم وحماية المواطنين ? كما جاء في البيان الختامي ? إضافة إلى خارطة الطريق والوضع السياسي الراهن سواء على المستوى الوطني والإقليمي أو الدولي، فيما شن حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل هجوماً عنيفاً على البيان الختامي، وفند البيان الذي أصدرته قوى نداء السودان، وحذت حذو البعث بعض الأحزاب السياسية التي وصفت البيان بأنه مليء بالشعارات البراقة الفضفاضة التي تضلل الشعب، في حين رحبت بعض القوى السياسية بالبيان وقالت إنه خرج بنتيجة طيبة خاصة فيما يخص التوقيع على خارطة الطريق.

إطلاق العملية السلمية المتكافئة

في بيانها الذي أصدرته قوى نداء السودان كشفت على اتصالات بينها وبين الرئيس أمبيكي وأكدت أن رؤاها حول الخارطة ستناقش من خلال لقاء معه سيمهد للتوقيع على خارطة الطريق التي اقترحها أمبيكي ورفضتها القوى سابقاً، وعللت نداء السودان موافقتها المبدئية على خارطة الطريق كونها ستحدد عقد الاجتماع التحضيري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وإطلاق العملية السلمية المتكافئة التى تؤدي لوقف الحرب وإشاعة الحريات وبحث بقية استحقاقات الحوار الوطني المنتج وأجازت قوى نداء السودان هيكلاً تنظيمياً مطوراً من مستويين رئاسي وتنفيذي يتكون من المجلس القيادي الذي يضم عشرين شخصاً من الكتل الخمس المؤسسة للنداء وتكون رئاسته بالتوافق وفق محددات اللوائح التنظيمية التي تحدد مهام وصلاحيات أجهزة النداء ومكتب تنفيذي يقوم بالعمل التعبوي الجماهيري والتواصل السياسي والدبلوماسي داخل وخارج السودان على أن يكون له رئيس ونائب للرئيس ويتكون من ثمانية قطاعات، كما اعتمد المجلس القيادي لقوى نداء السودان تمثيل فصائل الإجماع الملتزمة بالعمل السياسي المُهيكل مع نداء السودان تحت مسمى أحزاب نداء السودان بالداخل مؤكدًا سعيه الحثيث لتطوير وحدة العمل المعارض مع قوى الإجماع عبر التنسيق وفق موقف موحد بين فصائله وأن تتم معالجة قضية تمثيل قوى الإجماع الوطني متى ما توافقت قواه على ذلك

المؤتمر التحضيري.

سارع حزب المؤتمر السوداني الشريك الأصيل في قوى الإجماع الوطني واحد كتل نداء السودان إلى مباركة البيان مرحباً بمقررات الاجتماع الأول للمجلس القيادي لتحالف نداء السودان، وأشار الحزب إلى أن ما طرحته قوى نداء السودان حول خارطة الطريق يمثل جملة المطالب المضمنة في مقترح مذكرة التفاهم التي قدمتها سابقاً وفي مقدمتها أن تبدأ عملية الحل السياسي باجتماع تحضيري بأديس أبابا لمناقشة وقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة وبقية شروط تهيئة المناخ وعلى رأسها إلغاء القوانين المقيدة للحريات وإخلاء السجون السياسية بالإضافة للمسائل الإجرائية للحوار وأجندته.

مواقف جديدة لتشكيل الكيانات الجبهوية

أما حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل فقد شن هجوماً عنيفاً على البيان الختامي لنداء السودان، وقال محمد ضياء الدين الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل إن قبول مشاركة أحزاب من قوى الإجماع الوطني ? في إشارة إلى المؤتمر السوداني ? بدون مشاركة الإجماع كمؤسسة يعني أن هناك مواقف جديدة ستعيد تشكيل الكيانات الجبهوية القادمة، كما أن اجتماع قوى نداء السودان أظهر الخلاف الكبير في بند الهيكلة وتسكين الموقع، إذ تشكل هذا الصراع على الخلافات بين تنظيمي الجبهة الثورية (الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة العدل والمساواة)، هذه الخلافات التي ألقت بظلالها على الخلاف في الرئاسة والمكتب التنفيذي بعد التحفظ النسبي على ترشيح السيد الصادق المهدي على الرئاسة ليكون المقابل التحفظ على ترشيح القائد مني أركوي مناوي لصالح أمين مكي مدني، وأضاف محمد ضياء الدين بأن هناك إحساساً لدى حركات دارفور بأن إقصاءها جاء لصالح قوى وقيادات المركز بخاصة بعد أن تم ترشيح رئيس أحد أحزاب الإجماع للإعلام وهو يمثل حزباً وليس مؤسسة الإجماع، مؤكداً بأن بيان نداء السودان الختامي أخفى فشل الاجتماع في الجانب المتعلق بالهيكلة كامتداد تاريخي لأزمة الهيكلة في إجهاض تجارب العمل السياسي المشترك، ووصف ضياء الدين إشارات بيان النداء للمضي قدماً في العمل التعبوي الجماهيري من أجل الانتفاضة وصفها بأنها مجرد حديث للاستهلاك السياسي يدحضه الموقف من خارطة الطريق التي تبنتها قوى نداء السودان حين قالت في بيانها إن هناك مستجدات إيجابية غير أنها لم توضح هذه المستجدات بالرغم من أن هذه الجزئية تمثل جوهر ومضمون وغرض الاجتماع بباريس. وتساءل محمد ضياء: كيف يمكن إخفاء ذلك في بيان نداء السودان.

الحركة الشعبية تجمع المال

أكد محمد ضياء الدين أن الهدف الرئيس من كل اجتماعات نداء السودان خاصة الاجتماع الأخير بباريس.. أكد على أن هذه الاجتماعات الهدف الرئيسي منها هو الوصول للاجتماع التحضيري الذي سيجمع قوى نداء السودان بوفد الحكومة لاستكمال إجراءات توحيد مسار حوار الخارج الذي يقوده الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي بالوكالة وحوار الداخل الذي يقوده رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالأصالة لاستكمال حلقات التسوية السياسية، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية همها الأول هو جمع المال ليس إلا، ونبه محمد ضياء الدين على أن البيان الختامي للنداء لم يشر لموضوع الشروط اللازمة للتوقيع والجلوس مع وفد النظام في اللقاء التحضيري وهذا ما يتناقض حتى مع ما أوردته مذكرة التفاهم التي صاغتها بعض أطراف نداء السودان، وقال محمد ضياءك نحن أمام حالة جديدة ستشكل الفرز الجديد بين قوى الانتفاضة وقوى معسكر التسوية الذي بدأت تتشكل أهم ملامحه وقواه عبر خارطة الطريق لشرعنة التمكين بمباركة دولية.

خطوة جبارة

(البيان فيه خطوة إيجابية نحو توقيع خارطة الطريق) .. بهذه الجملة رحب الدكتور عمر عثمان أمين العلاقات الخارجية بقوى المستقبل بنتائج اجتماعات نداء السودان بباريس وأضاف في حديث لـ(الصيحة) أن البيان فيه فرز للألوان بين قوى الإجماع وبين قوى نداء السودان إلا أنه اختصر التنسيق في العمل المعارض مع الإجماع ولم يذكر الآخرين، من ناحيته أكد رئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى لـ(الصيحة) أن أهم ما جاء في البيان هو التوقيع على خارطة الطريق الذي سيتبعه اللقاء التشاوري، ووصف الطيب مصطفى هذه الخطوة بالخطوة الجبارة إلى الأمام.

كما أكدت رئيس حزب الاتحادي الليبرالي الدكتورة ميادة سوار الدهب أن بيان نداء السودان لم يملك الشعب الحقائق واختبأ خلف الشعارات والهتافات وممارسات الإقصاء والاحتكار والادعاء والازدواجية في المعايير والمواقف. كما وصفت حركة الإصلاح الآن بيان نداء السودان بالمتوازن والمبشر بقبول التوقيع على خارطة الطريق، وقال خالد نوري رئيس حركة الإصلاح الآن للصيحة أن هذه خطوة لتوحيد المعارضة لتحقيق حوار شامل حقيقي دون عزل أحد وبمشاركة الجميع لأن الحوار هو الخيار الاستراتيجي الأول.

الحل في التسوية السياسية

المراقبون لاجتماعات نداء السودان وبيانها الأخير ذهبوا إلى ما ذهب إليه محمد ضياء الدين في أن الهدف الرئيس من الاجتماع في باريس كان الاستعداد للانخراط في الحوار، مشيرين الى أن مكونات نداء السودان لها تاريخ طويل مع المصالحات، أحد القيادات اليسارية ـ فضل حجب اسمه ـ قال في حديث لـ(الصيحة) إن حزب الأمة الوطني له تاريخ طويل مع المصالحات منذ تاريخ نميري، أما الحركات المسلحة فهي معروفة على مستوى العالم إذ لم تصل أي حركة مسلحة الى الحكم إلا عن طريق التسوية السياسية، وقال القيادي اليساري في حديثه لـ(الصيحة) إن المكونين لنداء السودان يعلمون أنهم لن يصلوا إلى الحكم إلى بهذه الطريقة، مشيراً إلى أنهم بقايا اتفاقية أبوجا التي كان قد وقعها رئيس حركة تحرير السودان مني أركوي مناوي، ونيفاشا (الحركة الشعبية قطاع الشمال)، وقال القيادي، لو نظرنا إلى تاريخ الحركات المسلحة منذ “أنانيا ون” مرورًا بأنانيا 2 واتفاقية الخرطوم ومشاكوس وغيرها.. كلها اتفاقات وتسويات سياسية وبالتالي فإن المجتمعين في باريس يعلمون علم اليقين أنهم لن يستطيعوا أن يصلوا إلى الحكم إلا عن طريق التسوية السياسية التي يريدون بها الدخول في السلطان..

المؤتمر السوداني يتهم البعث

من جانبه اتهم المؤتمر السوداني حزب البعث بأنه يساعد على تطويل بقاء النظام بتصرفاته وتصريحاته التى يطلقها في الهواء، وقال الأمين السياسي للمؤتمر السوداني بكري يوسف إن على حزب البعث أن يخرج الشارع ويسقط النظام إن أراد مشيرًا إلى أنهم في نداء السودان سيكونون البديل الحقيقي للنظام القائم بعد تغييره خاصة وأن البيان أشار إلى تطلعات الشعب السوداني، واستبشر بكري بأن اجتماع نداء السودان سيغير من الخارطة السياسية القادمة بطريقين إما عن طريق الحوار الفعلي الذي من شأنه أن يغير في حكم السودان أو الانتفاضة الجماهيرية، واستنكر بكري قول محمد ضياء الدين وبعض القوى السياسية بأن بيان نداء السودان “حشو ساكت” مشيرًا إلى أن هذا الوصف غير مسؤول خاصة وأن الذين جلسوا في نداء السودان قد جلسوا لمدة ثلاثة أيام، وقال بكري “لقد قصدنا أن نتمهل في اجتماعاتنا حتى نصل إلى نتيجة مرضية”، وعن اختلاف نداء السودان حول رئاسة الجسم كما أشار إليه محمد ضياء الدين الناطق الرسمي بحزب البعث قال بكري إنهم لم يناقشوا أمر الرئاسة أصلاً في أجندة الاجتماع، وهناك مكاتب معينة ولكل مكتب رئيس، وأكد بكري أن حزب البعث ينطلق من منطلقات آيدولوجية مستخدماً مصوغات سياسية الهدف منها الحشد لموقفه، وقال “إذا أراد محمد ضياء الدين وحزبه الخروج إلى الشارع فليفعلوا .. الشارع السوداني ليس ملكاً لأحد ونحن لا نحجر على أحد”.

المؤتمر الشعبي: لا مانع من المؤتمر التحضيري

المؤتمر الشعبي أكد على أهمية بيان نداء السودان ووصف خطوتهم بالتوقيع على خارطة الطريق مستقبلاً بأنها مهمة وإيجابية وتعلي الوطن على الوطني كما قال أبوبكر عبد الرازق في حديثه لـ (الصيحة) مشيرًا الى أن هذه الخطوة تنحاز للأمن والاستقرار في الاتجاه الإيجابي، وشدد عبد الرازق على أنه ليس هناك من سبيل أمن لمعالجة أزمات البلاد وإحداث التحول الديمقراطي سوى الحوار بين جميع الأطراف وقال “نحن نثمن هذه الخطوة”، وفيما قال عبد الرازق إنهم لا مانع لديهم من أن تتفق الحكومة مع نداء السودان من أجل الحوار الشامل إلا أنه عاد وقال إن المؤتمر التحضيري تحتاج له الحركات المسلحة.. أما الأحزاب الأخرى فإنها لا تحتاج للجلوس في إديس أبابا فهم موجودون بالداخل ولديهم دور ونشاطات سياسية مختلفة، وكشف أبوبكر عبد الرازق عن قرار صدر من الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي بعدم الهجوم على الحركات المسلحة أو الأحزاب السياسية الأخرى المنضمة تحت لواء نداء السودان وقال: نحن ملتزمون بهذا القرار وعلاقتنا مع الحركات المسلحة لم تنقطع قط ..

مكاسب بلا استحقاق

(حديث غير موفق)، هكذا وصف فتحي مادبو رئيس المجلس الأعلى لشباب وكوادر حزب الأمة قول بعض القوى السياسية بأن بيان نداء السودان مليء (بالحشو) وقال إن البيان أوضح الأطر التنظيمية للجسم مشيراً إلى أن أي عمل منظم يصل إلى النتائج المرجوة، من جانب أخر أكد فتحي مادبو أن حضور (عبدول محمد) مساعد الرئيس أمبيكي لاجتماعات نداء السودان بباريس حسب طلبها أمر له ما بعده، وتساءل فتحي مادبو عن الخلاف الذي لم يجعل قوى نداء السودان توقع على خارطة الطريق؟ وقال :ان كان الخلاف يكمن في إجراءات تهيئة المناخ وإطلاق الحريات وإطلاق المعتقلين السياسيين فلن تفعل لهم الحكومة ذلك قبل أن توقع، وأضاف فتحي: في تقديري أن المعارضة تريد أن تقدم مكاسب دون أن تقدم لها استحقاقا وكان من المفترض أن توقع أولاً وتضع الأمر أمام الآلية الأفريقية، وأشار فتحى إلى أن السبب يبدو في الخلافات التي تضرب قوى نداء السودان خاصة بين الفصيلين (حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية) مشيرًا أن اختلافاتهم البنيوية ربما شكلت العائق وراء التوقيع، فتحي بحديثه هذا استبعد أن يكون حزب الأمة وراء تأخير التوقيع.. وأكد أن الحركات المسلحة لا خيار لديها سوى التوقيع على خارطة أمبيكي لأنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً بالداخل.

توقيع

إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق أشار في حديث لـ(الصيحة) في وقت سابق أن اجتماعين مهمين هما من سيحددان مصير السودان، وقال حينها سيكون السودان أو لا يكون، وكان الاجتماع الأول الذي يقصده إبراهيم الشيخ هو اجتماع نداء السودان بباريس الذي استمر لثلاثة أيام وخرجت نتيجته بموافقة نداء السودان على خطوة التوقيع لخارطة أمبيكي واللقاء التشاوري أو التحضيري بأديس أبابا، أما الاجتماع الثاني فهو اجتماع الجمعية العمومية لأحزاب الحوار الوطني بقاعة الصداقة، الآن علمنا نتائج باريس.. ولم يتبق إلا نتائج الحوار الوطني بأديس أبابا .. فهل التوصيات التي سترفعها لجان الحوار إلى الجمعية العمومية لتصبح بعد ذلك مخرجات واجبة التنفيذ .. هل هذه المخرجات ستتوافق وهوى أهل المعارضة؟.. هذا ما ستظهره الأيام القادمة..

الصيحة

تعليق واحد

  1. ” أحد القيادات اليسارية ـ فضل حجب اسمه ـ قال في حديث لـ(الصيحة) إن حزب الأمة الوطني له تاريخ طويل مع المصالحات منذ تاريخ نميري، أما الحركات المسلحة فهي معروفة على مستوى العالم إذ لم تصل أي حركة مسلحة الى الحكم إلا عن طريق التسوية السياسية” انتهى الإقتباس.

    معقولة يا حبيب إنه ما فى حركة مسلحة على مستوى العالم وصلت السلطة! معقولة تقول الكلام دا وانت شغال سياسة!
    غايتو ما معروف انت قريت وين، لكن اضح إنك كنت بتدك حصة التاريخ!
    يعنى ما شفت الثورة الأرترية، ولا ناس ميلس زناوى ولا موسيفنى ولا حتى رواندا او الكنغو
    بالمناسبة دى كلها دول كانت فى السابق قبل إنفصال الجنوب مجاورة للسودان ( يعنى حيطة بالحيطة) واثبوبيا وارتريا لى هسى (حيطة بالحيطة) وما عايزين نذكر ليك الساندونستا وكدة

    أعــــــد.

  2. مادبو ما عارف انو اطلاق سراح المعتقلين حق وليس شرط واذا كان بهذه العقلية فلا مستقبل للامة التى يقود شبابها

  3. *اولا ان خارطة طريق امبيكي هي ليست اتفاقية واجبة التنفيذ وملزمة للطرقين..بل هي معالم بالمعنى العام.. تهدف الى الوصول الى الحل “المنشودالمفقود”..قد تصيب او تخطئ في تحقيق الهدف..

    *ثانيا: أرى ان مجرد الموافقة على عقد اللقاء التمهيدي/التحضيري باديس ابابا الذي ظل النظام يستميت في رفضه.. سيكون هو الاختراق الحقيقي من قبل نداء السودان للنظام ولخارطة طريق امبيكي.. لكون اللقاء التمهيدي يحمل في جوفه تفاصيل بمثابة “مربط الفرس”..من وقف للحرب وفتح مسارات الاغاثة للمتضررين..وحل شامل.. وتهيئة المناخ وعلى رأسها إلغاء القوانين المقيدة للحريات وإخلاء السجون السياسية بالإضافة للمسائل الإجرائية للحوار وأجندته..توفر ضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الذي يجرى في السودان برئاسة متوافق عليها…اشراك كل القوى المعارضة للنظام دون اقصاء في الحوار..توسيع دائرة الشركاء الإقليميين والدوليين..إضافة لإعطاء الآلية تفويضا واضحا لتسهيل عملية الحوار في السودان “بعيدا عن ألاعيب النظام وسيطرته”.. تطافوء الحوار..الخ.. عموما باللقاء التمهيدي يبدأ التسخين تمهيدا للمباراة..اذا حدث وفاق بين قوى المعارضة والنظام في اللقاء التمهيدي فان ذلك يكون بمثابة خارطة الطريق الحقيقية.. *ليس تثبيطا الا اني اشك في نوايا النظام*..

    ثالثا: لست ادري ما هو سر اللغة السمجة التي يصدع بها حزب البعث العربي..المثبطة للهمم..المستساغة لدى النظام..والتي تظهر المعارضة كأنها لعب عيال!!!

    ** ان الشعب يراقب ما يحدث وهو الحكم…

  4. في اي زول ممكن يورينا، خارطة الطريق دي، حتودينا ل وين؟ العبرة دايما في النهايات.

  5. ” أحد القيادات اليسارية ـ فضل حجب اسمه ـ قال في حديث لـ(الصيحة) إن حزب الأمة الوطني له تاريخ طويل مع المصالحات منذ تاريخ نميري، أما الحركات المسلحة فهي معروفة على مستوى العالم إذ لم تصل أي حركة مسلحة الى الحكم إلا عن طريق التسوية السياسية” انتهى الإقتباس.

    معقولة يا حبيب إنه ما فى حركة مسلحة على مستوى العالم وصلت السلطة! معقولة تقول الكلام دا وانت شغال سياسة!
    غايتو ما معروف انت قريت وين، لكن اضح إنك كنت بتدك حصة التاريخ!
    يعنى ما شفت الثورة الأرترية، ولا ناس ميلس زناوى ولا موسيفنى ولا حتى رواندا او الكنغو
    بالمناسبة دى كلها دول كانت فى السابق قبل إنفصال الجنوب مجاورة للسودان ( يعنى حيطة بالحيطة) واثبوبيا وارتريا لى هسى (حيطة بالحيطة) وما عايزين نذكر ليك الساندونستا وكدة

    أعــــــد.

  6. مادبو ما عارف انو اطلاق سراح المعتقلين حق وليس شرط واذا كان بهذه العقلية فلا مستقبل للامة التى يقود شبابها

  7. *اولا ان خارطة طريق امبيكي هي ليست اتفاقية واجبة التنفيذ وملزمة للطرقين..بل هي معالم بالمعنى العام.. تهدف الى الوصول الى الحل “المنشودالمفقود”..قد تصيب او تخطئ في تحقيق الهدف..

    *ثانيا: أرى ان مجرد الموافقة على عقد اللقاء التمهيدي/التحضيري باديس ابابا الذي ظل النظام يستميت في رفضه.. سيكون هو الاختراق الحقيقي من قبل نداء السودان للنظام ولخارطة طريق امبيكي.. لكون اللقاء التمهيدي يحمل في جوفه تفاصيل بمثابة “مربط الفرس”..من وقف للحرب وفتح مسارات الاغاثة للمتضررين..وحل شامل.. وتهيئة المناخ وعلى رأسها إلغاء القوانين المقيدة للحريات وإخلاء السجون السياسية بالإضافة للمسائل الإجرائية للحوار وأجندته..توفر ضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الذي يجرى في السودان برئاسة متوافق عليها…اشراك كل القوى المعارضة للنظام دون اقصاء في الحوار..توسيع دائرة الشركاء الإقليميين والدوليين..إضافة لإعطاء الآلية تفويضا واضحا لتسهيل عملية الحوار في السودان “بعيدا عن ألاعيب النظام وسيطرته”.. تطافوء الحوار..الخ.. عموما باللقاء التمهيدي يبدأ التسخين تمهيدا للمباراة..اذا حدث وفاق بين قوى المعارضة والنظام في اللقاء التمهيدي فان ذلك يكون بمثابة خارطة الطريق الحقيقية.. *ليس تثبيطا الا اني اشك في نوايا النظام*..

    ثالثا: لست ادري ما هو سر اللغة السمجة التي يصدع بها حزب البعث العربي..المثبطة للهمم..المستساغة لدى النظام..والتي تظهر المعارضة كأنها لعب عيال!!!

    ** ان الشعب يراقب ما يحدث وهو الحكم…

  8. في اي زول ممكن يورينا، خارطة الطريق دي، حتودينا ل وين؟ العبرة دايما في النهايات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..