بالفيديو.. لماذا أمرنا الرسول بقتل البريعصي “الوزغ” وما هو ثواب قتله؟

البرص من الزواحف التي تشعرك بالاشمئزاز والتي نقوم على الفور بقتله عندما نراه ،ولكن لماذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ عند رؤيته ؟

جاء في صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه ابن المغيرة دخلت على عائشة رضى الله عنها فرأت في بيتها رمحآ موضعة ،فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا؟ قالت نقتل به الاوزاغ فإن نبي الله أخبرنا أن ابراهيم لما ألقى في النار لم يكن في الارض دابة إلا أطفأت عنه إلا الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله علية وسلم بقتله.

وفي مسند أحمد عن عائشة رضي لله عنها أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ?الوزغ فويسق?.

كما يكن لك ثواب عندما تقوم بقتل البرص فتأخذ مائة حسنة إذا قتلت البرص من ضربة واحدة ،فقال رسول الله :?من قتل وزغآ من أول ضربة له مائة حسنة ،ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذ وكذا حسنة وان قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة?.

والان سوف نعرفكم لماذا يتحرك ذيل البرص بعد قتله أو قطع ذيله : هذا بفضل رد فعل الخلايا العصبية والتي تكون مختزنة بالذيل وممكن وصفها بالإشارات الكهربائية ،كما يستطيع البرص أن يعيد انتاج أعضائة مرة أخرى ويكون ذيل أخر .

[SITECODE=”youtube 1P1U41sV9oc”].[/SITECODE]

شاشة نيوز

تعليق واحد

  1. قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:
    (ما أخذ الله على أهل الجهل أن يجهلوا
    ولكن أخذ على أهل العلم ألا يعلموا).
    جائتني في بريد إلكتروني رسالة تحمل جزءً من شريط فيديو ظهر فيه شخص يدعى محمد مصطفى عبدالقادر وهو يحمل نسخة من جريدة السوداني و يشير إلى مقال كتب فيها عن ندوة كنت قد تحدثت فيها (ضمن ما تحدثت) عن الضب إجابة لسؤال وجهه أحد الحاضرين . محمد مصطفى عبد القادر كان يتحدث لمصلين في أحد المساجد وكان منفعلاً لدرجة أنه ?خبط? المايك فهوى به بعيداً . وسبب إنفعاله كما يقول إنني تدخلت في أمر لا يخصني وهو إنني تشككت في حديث يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر فيه بقتل الضب وإن من يقتل الضب في ضربة واحدة ينال 100 حسنة وإذا قتله في ضربتين ينال 70 حسنة وإذا قتله في ثلاثة ضربات ينال 50 حسنة . و العلة كما يقول إنه في زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام وعندما أراد الكفار أن يحرقوه كان الضب (العفن) ينفخ النار لتزداد إشتعالاً لتقضي على سيدنا إبراهيم عليه السلام والضب داعية للشرك . فكيف آتي أنا وأقول إن الضب غير ضار و أنه مفيد ولا يجب أن يقتل . وأنني أستبعد أن يكون الرسول صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك الحديث . و الرجل يشير إلى المقال في الجريدة و يقول : ( دا واحد موهوم واحد حليق دكتور إسمه محمد عبد الله الريح وأنا ما عارفو دكتور في شنو؟ دكتور في الويكة أو الكمونية و قد يكون دكتور عناقريب أو زبالة ? و زول زي دا يكتبوا ليهو في الجرايد بدل يقبضوه و يجلدوه كم جلدة ? دا زول سافل و منحط) ظل محمد مصطفى عبدالقادر يشتم ويسخر مني طيلة خطبته تلك.
    أما من ناحية إني حليق ، نعم فأنا حليق وهذه حقيقة لا مجال لإنكارها ولكن هل أنا فعلاً موهوم و سافل و منحط؟
    لقد قلت أنني أستبعد أن يكون الرسول صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك الحديث لأسباب كثيرة سأوردها فيما بعد:
    أولاً : من حقي أن أتشكك في صحة الحديث المذكور مهما كان قدر الذين قاسوه وفي رأيهم إنه صحيح. و القضية كلها قضية إجتهاد وكما أنهم بشر مثلي احتمال صوابهم و خطأهم وارد فأنا أيضاً يمكن أن أخطئ و أصيب إذ لا أحد معصوم.
    ثانياً: في عدد من الكتب الموثوق بها نجد أخباراً متواترة أن النبي صلي الله عليه و سلم كان ينهى عن كتابة أو رواية أحاديث عنه و حتى أبو هريرة نفسه راوي الحديث عن الضب يقول:
    (خرج علينا الرسول و نحن نكتب أحاديثه فقال : ما هذا الذي تكتبون؟ فقلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله . قال : أكتاب غير كتاب الله؟ يقول أبو هريرة فجمعنا ما كتبناه و أحرقناه بالنار).
    وفي موضع آخر يقول أبو هريرة :
    (بلغ رسول الله أن أناساً قد جمعوا أحاديثه فصعد المنبر وقال : ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم ، إنما أنا بشر فمن كان عنده شئ منها فليأت بها . يقول أبو هريرة فجمعنا ما كتبناه و أحرقناه بالنار. الخطيب البغدادي تقييد العلم ص32، 33).
    وأبو هريرة نفسه هدده الخليفة عمر بن الخطاب و أنذره بالكف عن التحدث بأحاديث النبي . ولم يكتب أبو هريرة حديثاً حتى مات عمر بن الخطاب و يقول أبو هريرة بعد أن انتقل إلى قصر معاوية بالشام (إني أحدثكم بأحاديث لو حدثتكم بها زمن عمر بن الخطاب لضربني بالدرة ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج1 ص 7)
    وحديث أبو هريرة نفسه عن الضب أو الوزغ جاء بوجهين و أبو هريرة يرويه عن الرسول صلى الله عليه و سلم و يرويه عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا قالت نقتل به هذه الأوزاغ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
    ثالثاً : الحديث بروايتيه تلك (في نظري) لا يشبه بلاغة الخطاب النبوي و لا يحمل نكهته (قارنوا هذا الذي يسمونه حديثاّ بجزالة اللفظ وقوة العبارة ونفاذها في خطبة الوداع . أو في مناجاة الرسول صلى الله عليه و سلم لربه يوم أن تعرض للأذى من بني ثقيف بالطائف.
    رابعاً : الرسول صلى الله عليه و سلم ?كان خلقه القرآن ? بشهادة السيدة عائشة رضي الله عنها . فإذا كان الذي أذنب في زمن سيدنا إبراهيم هو ضب أو وزغ بعينه فكيف يحكم الرسول صلى الله عليه و سلم بإبادة (أمة الضبوب) و هو يقرأ قول الله سبحانه وتعالى :
    ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام:38].
    وقوله تعالى ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً) سورة الإسراء: 44
    أو فوق ذلك كله :
    قوله تعالى (لا تزر وازرة وزر أخرى)
    وأخيراً أقول لمحمد مصطفى عبدالقادر إن الخلق القرآني الذي كان صفة من صفات الرسول صلى الله عليه و سلم يشع كالنور الباهر يوم أن جاء عكرمة بن أبي جهل مسلماً فقال لأصحابه عليهم رضوان الله :
    ?يأتيكم عكرمة مسلماً فلا تسبوا أباه لأن ذلك لا يبلغ الميت و يؤذي الحي?
    فمن أين جاء الرسول صلى الله عليه و سلم بهذا الخلق الرفيع ؟
    جاء به من قوله تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) (الأنعام:108) .

    فكيف به و هو يقرأ قول الله عز و جل (ولاتزر وازرة وزر أخرى) فيأمر بإبادة أمة الضبوب؟
    وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد نهى عن سب (الذين يدعون من دون الله ) فكيف أجزت لنفسك أن تسبني بأني موهوم وسافل ومنحط وأنا أشهد إنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإن النار حق والجنة حق وإن الله يبعث من في القبور؟
    وقد تشككت في صحة الحديث حسب فهمي و مقاييسي الموضوعية .
    والآن ماذا تقول في الذي سأرويه لك من كتب السيرة.
    قال البيهقي: روى أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني من ساكني قرية نامين من ناحية بيهق وثناه أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ ? في شعبان سنة اثنتين وثلثمائة -عن محمد بن الوليد السلمي،عن محمد بن عبد الأعلى، عن معمر بن سليمان، عن كهمس عن داود ابن أبي هند، عن عامر بن عمر، عن عمر بن الخطاب أن رسول الله كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضبا. فلما رأى الجماعة قال: ما هذا؟
    قالوا: هذا الذي يذكر أنه نبي فجاء فشق الناس.
    فقال: واللات والعزى ما شملت السماء على ذي لهجة أبغض إلي منك، ولا أمقت منك، ولولا أن يسميني قومي عجولا لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الأسود والأحمر والأبيض وغيرهم.
    فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله دعني أقوم فأقتله.
    قال: ( يا عمر أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبيا ).
    ثم أقبل على الأعرابي وقال: « ما حملك على أن قلت ما قلت غير الحق، ولم تكرمني في مجلسي؟ »
    فقال: وتكلمني أيضا؟ استخفافا برسول الله واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضـب ? وأخرج الضـب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله .
    فقال رسول الله : « يا ضب ».
    فأجابه الضـب بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعا: لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة.
    قال: (من تعبد يا ضب؟ )
    قال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي البحر سبيله، وفي الجنة رحمته، وفي النار عقابه.
    قال: (فمن أنا يا ضب؟ )
    فقال: رسول رب العالمين وخاتم النبيين، وقد أفلح من صدقك، وقد خاب من كذبك.
    فقال الأعرابي: والله لا أتبع أثرا بعد عين، والله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أبغض إلي منك، وإنك اليوم أحب إلي من والدي، ومن عيني ومني، وإني لأحبك بداخلي وخارجي، وسري وعلانيتي، وأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. أهـ .
    وفي الختام أقول يا محمد مصطفى عبدالقادر:
    أما شتيمتك لي أمام جمع من المصلين و في بيت من بيوت الله أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه و تصفني بأني موهوم و سافل و منحط فأني أقول : اللهم انت تعلم و أنا لا أعلم فإن كنت تعلم إنني موهوم و سافل و منحط ? أسألك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت أن تنتشلني من مستنقع الوهم و التسفل و الإنحطاط إل شرفات الحقيقة والمجد والعز و المغفرة وإن كنت تعلم أن عبدك محمد مصطفى عبدالقادر قد ولغ في اللعن و الطعن وفاحش القول و بذيئه أن تنتشله من تلك الأوحال إلى شرفات الكلم الطيب ورحابة الصدر و عفة اللسان الرطب بذكرك فإنه يقود أناساُ أولى بطهارة النفوس و التهذيب.
    وأقول لمحمد مصطفى عبدالقادر أن رجلاُ شتم الشيخ العبيد قائلاً له يا كلب فقال له الشيخ العبيد : أنت وضعتني في مقام أنا لا أصله .. إن شاء الله أكون في مقام الكلب ، الكلب صاحي و سيدو نايم .. وأنا نايم و سيدي صاحي ? دا مقاماً أنا ما بصلو.
    أكتب قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم و لمحمد مصطفى عبداللقادر .. فقد أمسك بجناح بعوضة لم يحسن الإمساك به.

    دكتور محمد عبد الله الريح
    http://www.alnilin.com/975351.htm

  2. قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:
    (ما أخذ الله على أهل الجهل أن يجهلوا
    ولكن أخذ على أهل العلم ألا يعلموا).
    جائتني في بريد إلكتروني رسالة تحمل جزءً من شريط فيديو ظهر فيه شخص يدعى محمد مصطفى عبدالقادر وهو يحمل نسخة من جريدة السوداني و يشير إلى مقال كتب فيها عن ندوة كنت قد تحدثت فيها (ضمن ما تحدثت) عن الضب إجابة لسؤال وجهه أحد الحاضرين . محمد مصطفى عبد القادر كان يتحدث لمصلين في أحد المساجد وكان منفعلاً لدرجة أنه ?خبط? المايك فهوى به بعيداً . وسبب إنفعاله كما يقول إنني تدخلت في أمر لا يخصني وهو إنني تشككت في حديث يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر فيه بقتل الضب وإن من يقتل الضب في ضربة واحدة ينال 100 حسنة وإذا قتله في ضربتين ينال 70 حسنة وإذا قتله في ثلاثة ضربات ينال 50 حسنة . و العلة كما يقول إنه في زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام وعندما أراد الكفار أن يحرقوه كان الضب (العفن) ينفخ النار لتزداد إشتعالاً لتقضي على سيدنا إبراهيم عليه السلام والضب داعية للشرك . فكيف آتي أنا وأقول إن الضب غير ضار و أنه مفيد ولا يجب أن يقتل . وأنني أستبعد أن يكون الرسول صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك الحديث . و الرجل يشير إلى المقال في الجريدة و يقول : ( دا واحد موهوم واحد حليق دكتور إسمه محمد عبد الله الريح وأنا ما عارفو دكتور في شنو؟ دكتور في الويكة أو الكمونية و قد يكون دكتور عناقريب أو زبالة ? و زول زي دا يكتبوا ليهو في الجرايد بدل يقبضوه و يجلدوه كم جلدة ? دا زول سافل و منحط) ظل محمد مصطفى عبدالقادر يشتم ويسخر مني طيلة خطبته تلك.
    أما من ناحية إني حليق ، نعم فأنا حليق وهذه حقيقة لا مجال لإنكارها ولكن هل أنا فعلاً موهوم و سافل و منحط؟
    لقد قلت أنني أستبعد أن يكون الرسول صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك الحديث لأسباب كثيرة سأوردها فيما بعد:
    أولاً : من حقي أن أتشكك في صحة الحديث المذكور مهما كان قدر الذين قاسوه وفي رأيهم إنه صحيح. و القضية كلها قضية إجتهاد وكما أنهم بشر مثلي احتمال صوابهم و خطأهم وارد فأنا أيضاً يمكن أن أخطئ و أصيب إذ لا أحد معصوم.
    ثانياً: في عدد من الكتب الموثوق بها نجد أخباراً متواترة أن النبي صلي الله عليه و سلم كان ينهى عن كتابة أو رواية أحاديث عنه و حتى أبو هريرة نفسه راوي الحديث عن الضب يقول:
    (خرج علينا الرسول و نحن نكتب أحاديثه فقال : ما هذا الذي تكتبون؟ فقلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله . قال : أكتاب غير كتاب الله؟ يقول أبو هريرة فجمعنا ما كتبناه و أحرقناه بالنار).
    وفي موضع آخر يقول أبو هريرة :
    (بلغ رسول الله أن أناساً قد جمعوا أحاديثه فصعد المنبر وقال : ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم ، إنما أنا بشر فمن كان عنده شئ منها فليأت بها . يقول أبو هريرة فجمعنا ما كتبناه و أحرقناه بالنار. الخطيب البغدادي تقييد العلم ص32، 33).
    وأبو هريرة نفسه هدده الخليفة عمر بن الخطاب و أنذره بالكف عن التحدث بأحاديث النبي . ولم يكتب أبو هريرة حديثاً حتى مات عمر بن الخطاب و يقول أبو هريرة بعد أن انتقل إلى قصر معاوية بالشام (إني أحدثكم بأحاديث لو حدثتكم بها زمن عمر بن الخطاب لضربني بالدرة ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج1 ص 7)
    وحديث أبو هريرة نفسه عن الضب أو الوزغ جاء بوجهين و أبو هريرة يرويه عن الرسول صلى الله عليه و سلم و يرويه عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا قالت نقتل به هذه الأوزاغ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
    ثالثاً : الحديث بروايتيه تلك (في نظري) لا يشبه بلاغة الخطاب النبوي و لا يحمل نكهته (قارنوا هذا الذي يسمونه حديثاّ بجزالة اللفظ وقوة العبارة ونفاذها في خطبة الوداع . أو في مناجاة الرسول صلى الله عليه و سلم لربه يوم أن تعرض للأذى من بني ثقيف بالطائف.
    رابعاً : الرسول صلى الله عليه و سلم ?كان خلقه القرآن ? بشهادة السيدة عائشة رضي الله عنها . فإذا كان الذي أذنب في زمن سيدنا إبراهيم هو ضب أو وزغ بعينه فكيف يحكم الرسول صلى الله عليه و سلم بإبادة (أمة الضبوب) و هو يقرأ قول الله سبحانه وتعالى :
    ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام:38].
    وقوله تعالى ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً) سورة الإسراء: 44
    أو فوق ذلك كله :
    قوله تعالى (لا تزر وازرة وزر أخرى)
    وأخيراً أقول لمحمد مصطفى عبدالقادر إن الخلق القرآني الذي كان صفة من صفات الرسول صلى الله عليه و سلم يشع كالنور الباهر يوم أن جاء عكرمة بن أبي جهل مسلماً فقال لأصحابه عليهم رضوان الله :
    ?يأتيكم عكرمة مسلماً فلا تسبوا أباه لأن ذلك لا يبلغ الميت و يؤذي الحي?
    فمن أين جاء الرسول صلى الله عليه و سلم بهذا الخلق الرفيع ؟
    جاء به من قوله تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) (الأنعام:108) .

    فكيف به و هو يقرأ قول الله عز و جل (ولاتزر وازرة وزر أخرى) فيأمر بإبادة أمة الضبوب؟
    وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد نهى عن سب (الذين يدعون من دون الله ) فكيف أجزت لنفسك أن تسبني بأني موهوم وسافل ومنحط وأنا أشهد إنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإن النار حق والجنة حق وإن الله يبعث من في القبور؟
    وقد تشككت في صحة الحديث حسب فهمي و مقاييسي الموضوعية .
    والآن ماذا تقول في الذي سأرويه لك من كتب السيرة.
    قال البيهقي: روى أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني من ساكني قرية نامين من ناحية بيهق وثناه أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ ? في شعبان سنة اثنتين وثلثمائة -عن محمد بن الوليد السلمي،عن محمد بن عبد الأعلى، عن معمر بن سليمان، عن كهمس عن داود ابن أبي هند، عن عامر بن عمر، عن عمر بن الخطاب أن رسول الله كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضبا. فلما رأى الجماعة قال: ما هذا؟
    قالوا: هذا الذي يذكر أنه نبي فجاء فشق الناس.
    فقال: واللات والعزى ما شملت السماء على ذي لهجة أبغض إلي منك، ولا أمقت منك، ولولا أن يسميني قومي عجولا لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الأسود والأحمر والأبيض وغيرهم.
    فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله دعني أقوم فأقتله.
    قال: ( يا عمر أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبيا ).
    ثم أقبل على الأعرابي وقال: « ما حملك على أن قلت ما قلت غير الحق، ولم تكرمني في مجلسي؟ »
    فقال: وتكلمني أيضا؟ استخفافا برسول الله واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضـب ? وأخرج الضـب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله .
    فقال رسول الله : « يا ضب ».
    فأجابه الضـب بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعا: لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة.
    قال: (من تعبد يا ضب؟ )
    قال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي البحر سبيله، وفي الجنة رحمته، وفي النار عقابه.
    قال: (فمن أنا يا ضب؟ )
    فقال: رسول رب العالمين وخاتم النبيين، وقد أفلح من صدقك، وقد خاب من كذبك.
    فقال الأعرابي: والله لا أتبع أثرا بعد عين، والله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أبغض إلي منك، وإنك اليوم أحب إلي من والدي، ومن عيني ومني، وإني لأحبك بداخلي وخارجي، وسري وعلانيتي، وأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. أهـ .
    وفي الختام أقول يا محمد مصطفى عبدالقادر:
    أما شتيمتك لي أمام جمع من المصلين و في بيت من بيوت الله أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه و تصفني بأني موهوم و سافل و منحط فأني أقول : اللهم انت تعلم و أنا لا أعلم فإن كنت تعلم إنني موهوم و سافل و منحط ? أسألك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت أن تنتشلني من مستنقع الوهم و التسفل و الإنحطاط إل شرفات الحقيقة والمجد والعز و المغفرة وإن كنت تعلم أن عبدك محمد مصطفى عبدالقادر قد ولغ في اللعن و الطعن وفاحش القول و بذيئه أن تنتشله من تلك الأوحال إلى شرفات الكلم الطيب ورحابة الصدر و عفة اللسان الرطب بذكرك فإنه يقود أناساُ أولى بطهارة النفوس و التهذيب.
    وأقول لمحمد مصطفى عبدالقادر أن رجلاُ شتم الشيخ العبيد قائلاً له يا كلب فقال له الشيخ العبيد : أنت وضعتني في مقام أنا لا أصله .. إن شاء الله أكون في مقام الكلب ، الكلب صاحي و سيدو نايم .. وأنا نايم و سيدي صاحي ? دا مقاماً أنا ما بصلو.
    أكتب قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم و لمحمد مصطفى عبداللقادر .. فقد أمسك بجناح بعوضة لم يحسن الإمساك به.

    دكتور محمد عبد الله الريح
    http://www.alnilin.com/975351.htm

  3. هذا كلام غير منطقي !!! معني هذا ان دلك الضب كان من المشركين !!!! والمعلوم ان الانسان هو المكلف الوحيد بين كل المخلوقات وحمل المسئولية لانه كان جهولا !! فكيف نحن البشر نحمل ذلك الحيوان الضب مسئولية تصرفه حتي وان كان ما ذهبوا اليه صحيحا !!! وهل يحاسب الله سبحانه وتعالي ذلك الضب علي فعلته تلك يوم الحساب !!!؟؟ اكيييد لا لا لا لا لا !! فكيف نحن البشر نقوم بعقابه !!! هذا محرد هراء وكذب !!!

  4. تواضع العلماء رفعة
    لله درك من عالم متواضع فمن منا يستطيع بلوغ منزلتك فى البحث الرصين والعلم الغزير والخلق الوفير
    لمن لا يعرف من انت وماذا قدمت فليستمع فقط لاحاديثك فى الفن واللحن والموسيقى اما تخصصك العلمى فلا اظن ان احدا فى هذا الاقليم المحيط قد وصل الى ما وصلت اليه فى الثمانينات من القرن الماضى اى انك تسبق غيرك بعقدين من لزمن الضوئى
    ولو عتذر لك كل اهل السودان لما اوفوك حقك
    رفعك ربى كما رفعت من انهال عليك شتما وتسفيها

  5. والله إنك لصادق ي دكتور ولك الإحترام من إنسان لايعرفك ولايمت لك بصلة قرابة
    فقط أخوك فى الإنسانية والوطن, نحن ندعو المتنورين من أبناء الوطن أن يتصدوا
    للجهل بالحكمة وبالمنطق وبالدليل بدون وجل ولاخوف من قول الحق!
    سؤال أريد معرفة إجابته وهو الصوت الذى يفوق قدرة سمع الإنسان عند رفع الاذان
    او من الدروس الدينية التى تخرج من جوامع من يسمون أنفسهم أنصار السنة؟
    هل نقبل بذلك وأذاننا تثقب طبولها ونسكت ولانقول بغم؟ ألم يحدد لنا سبحانه
    وتعالى قدرة معينة للسمع والنظر؟

  6. يكفي أن تقرأ قوله تعالى : “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.. لتتبين عقليا أن هذه الرواية لا يمكن أن تصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم والله أعلم …

  7. الرسول العظيم لا يمكن أن يروي مثل هذا الحديث ،،، أحاديث كثيرة منسوبة للسيدة عائشة وضعها الامويون ليشوهوا سمعة النبي العظيم خاصة في مجال حياته الخاصة علمأ بأن نساءه الاخريات لا يروين مثل تلك الاحاديث ولا يقوم العلماء بالتساؤل لماذا؟ واذا تحدثت هاجوا وماجوا وقالوا اقتلوا قصور غابه ( الغرض كان سياسي بحت) ،، علماء الدين حرمونا من القراءة النقدية لاحاديث النبي ووضعوا أسسا للحديث يعتبرونها قرآنا منزل،، ويسخرون منا حينما يقولون أن البخاري أصح كتاب بعد القرآن وهو ما لم يقله البخاري نفسه،،،

  8. يا نار كوني بردا وسلاما ، فكيف يقوم هذا الضب الصغير بنفخ واحياء نارا امرها الله بأن تكون بردا وسلاما على نبيه ابراهيم

  9. لا حول ولا قوة إلا بالله اعوذ بالله من الجهل لو كانت الامور توزن بهذه الطريقة وتعاقب الضببة على فعلت ابيهم ان صحت الرواية ثلث سكان الارض ابناء قابيل سيعاقبون على فعلة ابيهم قاتل هابيل ، قاتل الله الجهل والجهلاء

  10. إذا صح أن الرسول الكريم (صلّ الله عليه وسلم ) قد قال هذا الحديث فالمنطق يقول بأن قتل الوزغ ( الضب ) لست لأنه شارك في نفخ النار عندما أراد الكفار حرق سيدنا إبراهيم عليه السلام …إنما المنطق حينها أن في ذلك الوقت الأواني فخارية ومكشوفه والطعام عرضة للحشرات وسمياتها ومن ضمنها الوزغ حتي لا يلغ فيها نسبة لعدم وجود دواليب أو كما في هذا الزمان من تغليف وطرق حفظ متقدمة ..فأمر بقتل الوزغ حيث أن الوزغ من أكثر الزواحف إلتصاقا بالإنسان في خيمته وداره …والله أعلم…وأنا أؤيد قتل الوزغ خوفا من أن يلغ في إناء أوأكل مكشوف حتى في هذا الزمان

  11. العلماء الذين يتمسكون بصحة احاديث مهما جافت العقل يدفعون الناس دفعا لأمر واحد:
    الرسول غلطان وانتم لستم علماء.
    لذا يجتهد المجتهدون لعلاج هذه الورطة ونفي الحديث.

  12. فلماذا لم يأمرنا الله بابادة نسل الذين رموا ابراهيم في النار؟! من اكبر جرما، هؤلاء أم هذه الدويبة التي لا يضرم نفخها نار شرارة ناهيك عن ذلك الاتون الذي القي فيه خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..