مسئول مصري بارز : تصريحات البشير تمثل محاولة جديدة لرفع شعبيته في الداخل السوداني بعد الهزائم السياسية العديدة التي مني بها مؤخراً…النظام في الخرطوم يترنح، ولا يعرف صديقه من عدوه.

متبعا سياسة جر الشكل ومحاولة ابتزاز الدولة المصرية، أثار الرئيس السوداني عمر البشير أزمة مفاجئة في العلاقات المصرية السودانية بعدما جدد التأكيد علي أن منطقة حلايب المتنازع عليها حدودياً مع مصر هي أراضٍ سودانية وستبقي سودانية.
وقال البشير في خطاب علني ألقاه أمام جماهير البحر الأحمر باستاد بورتسودان في أول زيارة له بعد انتخابه رئيساً إنهم بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل مشكلة حلايب، وأضاف: نريد حدودنا مع الجيران حدوداً للمنافع وليس النزاعات والحروب وتبادل المتمردين والأسلحة والذخائر.
والتزمت مصر علي المستوي الرسمي الصمت حيال هذه التصريحات، حيث لم تعقب عليها رئاسة الجمهورية ولا وزارة الخارجية، فيما قال مسئول مصري بارز لـ «الدستور» إن تصريحات البشير تمثل محاولة جديدة لرفع شعبيته في الداخل السوداني بعد الهزائم السياسية العديدة التي مني بها مؤخراً.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم تعريفه: النظام في الخرطوم يترنح، ولا يعرف صديقه من عدوه، ومحاولة إثارة غضب مصر في هذا التوقيت ليست في صالح النظام السوداني الذي يحتاج إلي الأصدقاء والحلفاء الآن أكثر من أي وقت مضي.
ولفت إلي أن تصريحات البشير تأتي عقب انتقادات مماثلة وجهها وزير الخارجية السوداني الجديد، علي كرتي، بشأن ما وصفه بضعف دور مصر تجاه قضايا سودانية مؤثرة في العمق الاستراتيجي لمصر، كما تحدث عن تواضع معلومات مصر بشأن تعقيدات الحياة السياسية في السودان.
وطلبت القاهرة من الخرطوم تفسيراً لحقيقة تصريحات كرتي الذي يعتبر من الجناح المتشدد في الحكومة السودانية الجديدة.
لكن صحيفة «السوداني» الصادرة في الخرطوم أمس نقلت عن عدد من مواطني حلايب عبر الهاتف من داخل ما أسمته بالمثلث المحتل، دعوتهم للسلطات السودانية المختصة إلي ضرورة ترجمة تلك التصريحات بصورة عملية حتي يتحرروا مما وصفوه بالإذلال الذي يعانونه من قبل السلطات المصرية، وطالبوا وزارة الخارجية بضرورة اتباع تصريحات الرئيس بتحرك دبلوماسي، محذرين من مغبة أن تكون حلايب مصرية بسياسة الأمر الواقع.
وقال القيادي بالمؤتمر الوطني وأحد أبناء حلايب الدكتور عيسي الحسن كرب إنه ليس للسودان سلطة أو سيادة في مثلث حلايب الآن، إذ إن حلايب تخضع للسيطرة المصرية الكاملة منذ احتلالها في العام 1993 وتمارس مصر جميع أساليب الترهيب والترغيب في استمالة المواطنين- علي حد قوله. وزعمت نفس الصحيفة أن مواطني حلايب يعانون أوضاعاً بالغة من الإذلال المصري والكبت ومصادرة الحريات.
وتعيد هذه الأزمة إلي الأذهان توتراً مماثلاً عرفته العلاقات المصرية السودانية في شهر نوفمبر عام 2009 عندما طالبت قطاعات سودانية بفصل مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليهما مع مصر.
الدستور
المقال منقول من صحيفة مصرية
من اجل التنوير
لك التحية
ماذا يريد المسئول المصري من أن البشير أن يقول ؟ يريده أن يقول… أن حلايب مصرية !!!! إن كان يقصد أن التوقيت غير مناسب فهذا صحيح إلى حد ما…. رغم أنه كان يخاطب أهل حلايب والشرق عموماً. … لكن غير ذلك لابد أن يقول أن حلايب سوداينة وهذا شي طبيعي . وقال أن البشير يريد أن يرفع شعبيته …. من العيب في ذلك …. ثم أين هي هذه الهزائم السياسية التي تلقها البشير !!! … معروف أنه فاز في آخر إنتخابات قامت في السودان.
صحيح أن السودان يحتاج إلى إصدقاء … لكن مصر دائماً صديقة مصالحها …. وهذا من حقها … لكن في حالة السودان في هذا الوقت … لم تدرك مصالحها جيداً .. وهذا ما قصده السيد/ علي كرتي حيث قال (أن دور مصر كان ضعيفاً تجاه قضايا سودانية مؤثرة في العمق الاستراتيجي لمصر ) وأنا أقول بل كان سلبياً وهنا أشير إلى موقفها من مفاوضات الدوحة وما تبعه من إستقبالها لرئيس حركة العدل والمساواة ..وأنا أتوقع أن لها يد في بقائه في ليبيا حالياً. أما موفقها من الجنوب السودان حدث ولا حرج.
اعباس خليفة خليك واقعى لاتوجد دولة في العالم بتحب الناس ديل اللهم الاايران المورطة لانهم كلهم يغردو خارج السرب
مصر علمانية والجنوب علمانى وهذة سياسة مصر رضيتم ام ابيتم ومصر ترمى بعيد وشغاليين بالسياسة وليس الخطب الرنانة
السودان والسودانيين فقدو كل هيبة واحترام
بالعربى كدة مصر ضد نظام الانقاذ لكن تتعامل معة من اجل المصالح
فكرو بعقولكم ولاتتعاملو بحسن الظن
كيف لمصر ان تدعم دولة قد تكون مأوى يهدد دولتها العلمانية
لرفع شعبيته في الداخل السوداني بعد الهزائم السياسية العديدة التي مني بها مؤخراً… دا بحلم ولا شنو …. وينها الهزائم دى … انتصارات على متمردى العدل والمساواة انتصارات فى الانتخابات … ممكن نعرف وينهاشكلها فى خياله
ما هي هذه الهزائم السياسية التي مني بها الرئيس البشير مؤخرا؟. لم يقل البشير شيئا غير انه سيجلس مع السلطات المصرية لحل مشكلة حلايب بدلا من تركها لتكون خميرة عكننة في العلاقات بين البلدين فعلام الغضب من بعض المسئولين المصريين ام يريدوننا ان نستسلم لسلبهم لجزء عزيز من بلادنا ونظل نسبح بحمدهم والثناء عليهم. عجبي يا دنيا
مصر السياسية يا سادة هى دوما ضدنا !!! وهي أزليا ناكرة جميلنا !!! والشواهد على ذلك لا تحصى ولا تعد !!! فإذا أستثنينا إستعمارها السابق لنا , فلننظر في ما ضيها القريب وحاضرها المعاش !!!
ففى الماضى القريب ألم يتقدم الصفوف ويحارب معها جنودنا البواسل ؟؟ وما أكثرهم ومنهم من قضى نحبه كعمى صالح ومنهم ينتظر كخالى على !!! بل منهم من يقف حاليا على باب قنصلياتها طلبا للعلاج ولا يجد أدنى تقدير أو إستثناء وقد لا يمنح التأشيرة !!!
وفى الماضى القريب ألم نقتطع لها أرضا عزيزة وغالية علينا ؟؟ ألم نغرق لها حلفا الطاهرة الحبيبة التى ما زالت مآزنها الشامخة تقف كالبنيان المرصوف لتبنى سدها العالى ؟؟ بماذا كافأتنا ؟؟ هل مدتنا بالكهرباء الفائضة ؟؟ هل روت لنا أراضى زراعية ؟؟ أم ذهب ذلك للعدو الصهيونى ؟؟
وعندما وقعت كامب ديفيد وقاطعها الجميع ووقفت ضدها كل الدول العربية هل وجدت أحدا غيرنا ليناصرها ؟؟ وهل فتح لها أحد غيرنا حدوده لتتنفس بها وليجد شعبها ما يقتات به ؟؟
وحاليا عندما جاءت الإنقاذ وضحت بالغالى والنفيس لنشلنا من هوة الفقر والتخلف ماذا كان موقف مصر السياسية ؟؟ ألم تأوي المتمردين ؟؟ ألم توفر لهم الملاذ الآمن ؟؟ ثم ألم تنقل مؤتمرا دوليا منها لفرنسا حتى لا يحضر رئسنا ورمز عزتنا هذا المؤتمر إرضاءا لأعدائنا ؟؟؟ وهل مرور المتمرد خليل بها ومنها لليبيا تم ويتم صدفة ؟؟
والقائمة تطول وتطول !!!
لماذا مصر دوما ضدنا وضد حكوماتنا المتعاقبة ؟؟
مصر السياسية يا سادة لا تريد خيرا للسودان ولا لشعبه !!! مصر السياسية لا تريد سودانا قوى خلفها !!! مصر تريدنا أن نكون مستعبدين مستضعفين منهزمين !!! مصر يا شقيقة بلادى أكذوبة كبرى آن لنا أن نفوق منها !!!
اذا اردنا ان نحصي مواقف مصر السياسية ضد السودان لاتحصي ولاتعد يادلكيب الم يكن الرئيس الحالي نفسه احد المقاتلين في الجبهة المصرية عام 73 الم يكن السودان الملاذ الامن للقوات المصرية عقب هزيمتها في عام 1967 الم تستقبل الخرطوم جمال عبد الناصر استقبال الابطال بهد تلك الهزيمة وتعيد الروح للامة العربية بلاءاتهاالثلاثة المشهورة الم تكن الخرطوم بالنسبة للمصريين هي البيت والمأوي والامن والامان ولكن دائماً حسني مبار وامثاله من اللئام يعضون اليد التي تمتد اليهم بالحسني كل مايعاني منه السودانن اليوم من انفلاتات امنية بفعل ابنائه العاقين المغفلين اشباه الرجال بفعل عملاء النظام المصري ما ذنب الرئيس ان طالب باعادة جزء من الوطن للسيادة الوطنية ما ذنبه ايها الحاقدين ؟ لماذا تخذلوه يامنخذلين يا عمايا البصائر وفاقدي الهمة والاخلاق والضمائر
iread a comment in an egyptian newspaper .saying egypt should give some money to build houses for the sudanese in ethiopia. chad eritrea and move all of them to these new locations because sudan belongs to egypt and the egyptians wants to take it back but without the sudanese. brothers and sisters this is the mentality of the egyptians .they started with halyib today tomorrow they will send their troops to the red sea state and progress up to the six cataract or alsabaloga north of khartoum .and professor hassan mekki says sudan should stay under the egyptians umbrella what a joke ..last let us express our gratitude for ALRAKOBA for keeping this burning issues between egypt and sudan in the public eye
نحنا المصرين مهما عملنا ليهم مافيهم فايده حلايب سودانيه ولو بعد حين مصر عشان مصلحتها بايعه القضيه الفلسطينه وده كل الشعب العربي عارفه ومصر ماعايزه السودان يكون دوله قويه
ود شندى انت زول من الاسرة المالكة لكن اقول ليك بصراحة امثال وامثال البشير هم خربو السودان انحنا الغرابة نحارب لكم وانتو ماسكين الحكومة تسرقو فى اموال الشعبوحاليا حلايب مصرية بسبب تصرفاتكم بعد ده انتو امشو حاربو اقسم بالله ما ادافع عن السودان فى وجود حكومة شمالية
سؤال موجه للمدعو شمس الدين ـــ سألتك بالذى خلقك من هو الذى يقوم حاليا بتدمير السودان وتخريبه ؟؟ ومن هو الذى يقوم بتعميره وبنائه ؟؟؟ ويمكنك الإستعانة فى الإجابة بإخوتنا الغرابة العايشين معنا فى شندى !!! وهم للعلم أيضا من الأسرة المالكة إن كان المعيار لذلك هو الإنتماء لشندى حسب فهمك !!!
أما نحن فهاك قسمنا المغلظ !!!
( فو الذي دانت له السموات والأرض لن تسقط رأية لا إله إلا الله والتى رفعها أحد أبناء شندى البررة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ) !!!
الحالة اسمك شمس الدين والله انت ظلام الفتنة عليك الله مابتخاف اليوم اليضعوك في القبر لان كلامك هذا ينطوي علي فتنة كبيرة والفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها واللعن هو الطرد من رحمة الله الواسعة لانو في الفتنة تدمير وتمزيق للامة الاسلامية لاتكن فتنان والعياذ بالله ان حز شي في نفسك فاكتمه ابتغاء مرضاة الله استففر الله واندم علي هذا الكلام ولا تعد اليه مرةاخري عسي ان يتوب الله عليك نسأل الله لنا ولك الهداية
يا جماعة مالكم قبلتم على شمس الدين كلامو صاح الكيزان ضيعو حلايب وباسلوبهم العنصري ده مع اني من بربر لن ادافع عن السودان وهو تقودة حكومة البشير
الاخوة القراء المشاركين لاتردوا على امثال من يدعوا نفسه ود شندي والمدعو ابو الشيماء فأمثالهم هم سبب ما نحن فيه من تشرزم هم مدفوع لهم وبهم لإلهائكم عن القضايا الحقيقه محور النقاش استحلفكم بالله دعوهم يموتوا بغيظهم فهم يستحقون ان يسفهوا
والله تاخير البلد من جنس ده انحنا ناس شندي وانحنا الغرابه ونحححححح عالم معقد ياخ كولكم ابناء وطن واحد وطن يشيل الكل وطن واسع اليحكم منو مامهم بس يحكم بالعدل وينصف كل الناس وشوفو اوباما المهاجر مشكلتكم كل قبيله شايفه احسن من القبيله الثانيه كدي اقعدو وقولو لاالا الا الله محمد رسول الله
هذا اعتراف مصري بانها سودانيه