تسجيل حالات اصابة بالاسهالات والتهابات الجهاز التنفسي بسبب انتشار الذباب بالخرطوم

الخرطوم: ندى رضان
اعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، تسجيل حالات اصابات بالاسهالات والتهابات الجهاز التنفسي والجروح، وأرجعت ذلك لانتشار الذباب بالولاية، وتوقعت الوزارة في الوقت ذاته انخفاض كثافة الذباب خلال الاسابيع القادمة بعد استخدام مبيد الانزول في رش المحليات.
وقال مدير الادارة العامة للطب الوقائي حمدنا الله السيد ان اعلى اصابة سجلتها المحليات خلال التقارير اليومية تمثلت في الجروح والاصابات، تلتها التهابات الجهاز التنفسي والاسهالات وارجعها لانتشار الذباب، وتابع (ستقل كثافة الذباب خلال الاسابيع القادمة بعد حملات الرش بمبيد الانزول).
ونوه مدير ادارة الطب الوقائي الى احتمال ظهور الملاريا باعتبار انها تنتقل بواسطة النواقل.
وفي السياق كشف حمدنا الله عن اعداد المراحيض المنهارة بمحلية جبل اولياء، وقال انها تقدر بـ(15) مرحاضاً، واكد معالجتها بنسبة100%، واشار الى كلورة مياه الشرب والتناكر، واوضح انها خارج اختصاص الوزارة لكنها اشرفت عليها للتأكد من سلامتها وصلاحية استخدامها الآدمي.
واكد حمدنا الله ان ادارة صحة البيئة عالجت 5583 موقعاً لمسالخ اللحوم ومكبات النفايات وغيرها بنسبة100%.

الجريدة

تعليق واحد

  1. نزل المطر وبرد الجو وفرح أهل البلد. ياحليل أيام زمان.

    نرى عبد الرحيم وهو يضع يده على أنفه كي يتقي الرائحة المنتنة والتي وصلت حتى مكتبه المكيف، بسبب تكدس النفايات واختلاطها بمياه الأمطار.

    هذا كل ما يستطيع الوالي عمله، أن يضع يده على أنفه، وكأنه مواطن عادي. طيب لماذا العظمة والأبهة والسارينات والتشريفات.

    خليها يا عبد الرحيم الله يخليك. أنت لا تملك الرؤى ولا الإبداع والخيال والمعرفة لحلحلة مشاكل العاصمة. إذا كنت في فشلت بدرجة امتياز في مجالك المزعوم.

  2. لا يا البخاري … ما عندك قوة ملاحظة أبدا …

    العوير عبد الرحيم .. قدامو صندوق مناديل ورقية ومع ذلك ولأنو أهبل وعبيط –

    الا في السرقة طبعا عندو ذكاء حاد جدا – لجأ إلى طبيعته الزفتة ونظف أنفو

    الوسخ بيدو المأفونة … منتظر من حد زي دا يعمل شنو يعني ؟؟؟؟؟؟

  3. والله الواحد محتار من أين يبدأ ، لكن فقط أقول إن كلام باقان أموم رغم كرهي له إلا أنه صدق في مقولة وسخ الخرطوم ، ياخي نفايات ومياه مجاري خام تختلط بمياه الأمطار أمام المنازل والذباب ورائحة كريهة يتنسمها طلاب المدارس والعاملين من صباح الرحمن عند ذهابهم إلى مدارسهم وإلى أعمالهم . أتقوا الله يا مسؤولين ، أي حال هذا الذي وصلنا له . والله إن حساب الله لعسير ، إلى متى هذا الذل ، إلى متى وقد كرم الله بني آدم ، إلى متى هذه البيئة النتنة الممرضة المميتة المذلة لنا كبني بشر !!!!!!!

  4. يا عبد الرحيم يا خوي
    ادارة المدن ما زي ادارة القوات النظامية صفا و انتباه
    وبغض النظر عن نجاحك او فشلك في مواقعك السابقة ، فادارة المدن فن وعلم لا يتاتي الا للمختصين . يكفي ان من سبقك قد جلط ة فشل لانه غير مختص.
    والي الخرطوم مهمته توازي مهمة رئيس جمهورية ( بالطبع ليس من عيار البشير )

    اذا كان لابد ان تكون علي راس الولاية فننصحك بتغيير كل الكادر البشري الذي يدير العاصمة القومية من رئيس اللجنة الشعبية وحتي مستوي وزير مالية العاصمة. يعني كل الطاقم يكونوا متخصصين من خارج ارزقية المؤتمر الوطني

  5. هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    من اين اتى هؤلاء ؟ بل من هؤلاء الناس ؟
    هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

    هؤلاء الناس حيروا اديبنا الراحل المقيم الطيب الصالح منذ 1989 ، هؤلاء الناس مسخرون لتدمير الشعب السوداني وعلى سبيل المثال وليس الحصر انتشر البعوض والذباب في كل مكان وأصبحت المستشفيات خرابة ، البيمرض بالملاريا او الكوليرا عليه ان يكثر من الشهادة والعمل الطيب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..