Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
هناك بلاد لا تتوقف فيها الامطار علي مدار العام ولكن لا نجد فيها مثل هذه المناظر والدمار والخراب. اما عندنا نري هذا المشهد يتكرر في كل خريف في بلد تهطل فيه الامطار اقل من 3 اشهر فقط في السنة.
اقل من واحد علي عشرة من الميزانية الضخمة التي يصرفها النظام في الحرب والامن وقتل مواطنيه كفيلة بتوفير بنية تحتية قومية في كل المدن في السودان بما في ذلك بناء الشوارع والكباري والمجاري وقنوات صرف المياة الاسمنتية لتفادي مثل هذه الكوارث.. هذه مسخرة واذلال للانسان بكل معني الكلمة. تأملوا بالله حتي مدينة مثل النهود التي كلها رمال وارض مفتوحة المسامات تتراكم فيها المياة بمثل هذا الشكل المدمر…مدني هي الاخري تغرق في شبر ماء في كل خريف، امام الخرطوم فحدث ولا حرج اذ غرقت حتي مطارها وغمرت المياة غرف العمليات في المستشفيات فالي متي يستمر هذا المسلسل الخريفي البائس؟ مالم ينتفض الشعب السوداني للتصدي لهذا القهر والظلم سيظل يعيش ابد الدهر هكذا ويغرق في شبر مياة ويموت سنبلة، ان لم يكن بمياة الفيضانات فبالملاريا والبلهارسيا بينما ينشغل المسؤلون في مثل هذه الايام باستيراد ادوية الملاريا المضروبة للمتاجرة بها للتكسب من الضعفاء وتدور الساقية هكذا دواليك.
المطرة جات طافية البرق … ايها الشعب السوداني البطل
وين اللوري الغرقان للتندة في النهود؟
خريف العضب
الخريف فاجأ المسئولين … لانه جاء فجعتن فجعتن ….
عشان كده ما استعدوا ليه ؟؟؟؟؟
يا بلد ….
المشكلة إنو فخامة السيد الرئيس هسي مشغوول بالفنيلة
حتي لاتثور الناس من اجل هذا شغلتهم الحكومة بقميس مسي ورئيس الكرامة
بشة مافاضي للمشاكل دي مشغول بتحرير افريقيا من الاستعمار الجديد . استعمار جديد بتاع فنيلتك.
لا تعليق …. الصور تحكي عن نفسها … لا تحتاج الى تعليق …. والله المستعان …