بلاغ للنائب العام قال إنهما احتفظا بما جمعاه من مال..اتهام سعد الصغير وأحمد آدم بالاستيلاء على تبرعات شهداء الثورة

تعليق واحد

  1. هناك بلاد لا تتوقف فيها الامطار علي مدار العام ولكن لا نجد فيها مثل هذه المناظر والدمار والخراب. اما عندنا نري هذا المشهد يتكرر في كل خريف في بلد تهطل فيه الامطار اقل من 3 اشهر فقط في السنة.

    اقل من واحد علي عشرة من الميزانية الضخمة التي يصرفها النظام في الحرب والامن وقتل مواطنيه كفيلة بتوفير بنية تحتية قومية في كل المدن في السودان بما في ذلك بناء الشوارع والكباري والمجاري وقنوات صرف المياة الاسمنتية لتفادي مثل هذه الكوارث.. هذه مسخرة واذلال للانسان بكل معني الكلمة. تأملوا بالله حتي مدينة مثل النهود التي كلها رمال وارض مفتوحة المسامات تتراكم فيها المياة بمثل هذا الشكل المدمر…مدني هي الاخري تغرق في شبر ماء في كل خريف، امام الخرطوم فحدث ولا حرج اذ غرقت حتي مطارها وغمرت المياة غرف العمليات في المستشفيات فالي متي يستمر هذا المسلسل الخريفي البائس؟ مالم ينتفض الشعب السوداني للتصدي لهذا القهر والظلم سيظل يعيش ابد الدهر هكذا ويغرق في شبر مياة ويموت سنبلة، ان لم يكن بمياة الفيضانات فبالملاريا والبلهارسيا بينما ينشغل المسؤلون في مثل هذه الايام باستيراد ادوية الملاريا المضروبة للمتاجرة بها للتكسب من الضعفاء وتدور الساقية هكذا دواليك.

  2. الخريف فاجأ المسئولين … لانه جاء فجعتن فجعتن ….
    عشان كده ما استعدوا ليه ؟؟؟؟؟
    يا بلد ….

  3. بشة مافاضي للمشاكل دي مشغول بتحرير افريقيا من الاستعمار الجديد . استعمار جديد بتاع فنيلتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..