وزير الدولة للآثار: بدء أعمال إعادة تأهيل متحف السودان القومي بتكلفة 30 مليون دولار.

بكري خليفة

تبدأ خلال الأيام المقبلة أعمال إعادة تأهيل متحف السودان القومي ضمن برامج المشروع السوداني القطري للآثار، وذلك بتكلفة تربو على 30 مليون دولار أمريكي.
وقال الأستاذ عادل حامد دقلو وزير الدولة للسياحة والآثار والحياة البرية أن مشروع إعادة تأهيل المتحف طُرح في عطاءات عالمية، وتقدمت له ثمان شركات، ووقع العطاء على شركة بولندية، مشيرا إلى أن إعادة التأهيل تشمل صيانة مبنى المتحف والعرض الخارجي وإعادة تخزين القطع الأثرية بصورة حديثة وفهرسة إلكترونية.
وأوضح دقلو أن المشروع سيشمل كذلك تأهيل العرض المتحفي ليكون بمفهوم جديد حسب المناطق الأثرية، وقال:” طريقة العرض الحالية طريقة قديمة تركها الناس”، مبينا أن المتحف بعد تأهيله سيكون مركز إشعاع ثقافي وسيسهم في تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب وسيكون جزءا من المكون الثقافي للوطن، وسيجد كل مواطن نفسه في هذا العرض.
وأبان أن مشروع إعادة تأهيل المتحف سيستغرق حوالى 5 سنوات تنفذ على مراحل متتالية: القاعات ثم العرض الخارجي، مشيرا إلى أن مرحلة إغلاق المتحف لإعادة التأهيل ستشهد خروج آثار السودان للعالم عبر معارض لآثار وحضارات السودان في الخارج، وعرض لآخر الاكتشافات الأثرية.
وكشف دقلو أن مخازن الهيئة القومية للآثار بها حاليا أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لم تعرض من قبل على الجمهور، موضحا أن مشروع إعادة التأهيل سيُمكِن من عرض هذه القطع ، ويجعل المتحف يسع كل الحضارات السودانية.

تعليق واحد

  1. بالغت لكن 30 مليون دولار إنت عاوز تشتري تاتون أمون غنخ وكيليو باترا ولشنو انتو يالكيزان المليون دولار دي عندكم ساهله كدي ليه ؟ ده يدل على إنها كتيره عندكم .. ياخي الجزيره غرقان مويه مافي خيام مافي أكل إعتبرهم آثار وقم بترميهم وأخد حقك ماممشكله وجزاءك الله خير

  2. هي وزارة الاثار دي دخلت شنو للدولة عشان تجدد ليك طريقة عرض للاثار ب 30 مليون دولار وبعدين حاتعرضها كيف يعني .. سبحان الله ..
    حنكك بيش .. شوف ليك طريقة لحسة تانية تكون مقنعة .. قال وزارة اثار والله انت زاتك اثار .

  3. 100,000 قطعة أثرية غير القديم والمخزن في المستودعات الهاملة والراقد في الصقيعة جو القطريين وعملاؤهم وعمال عملائهم لملموهو وخرجت وإتباعت للمتاحب والمقتنيات الخاصة وكله من أجل حفنات ولا نقول قبضات من الدولارات .. فقد بدأت آثارنا تظهر في منازل أثرياء الغرب المتمدن والأجلاف.

    لذلك نريد كشف حساب الآثار السودانية منذ فجر الإنقاذ في 1989. فنحن لا نثق بكم ولا بتوجهاتكم الحضارية لأنكم مطبوعون على تخريب آثار الماضي وتعتبرون الكثير من الإرث الحضاري الإنساني مجرد أصنام ينبغي تحطيمها حتى لا يعبدها سودانيو القرن 21. ويشمل ذلك التخلص من كل الآثار السابقة للإسلام وبيعها بأبخس الأثمان. وكدليل على افتقادكم للإحساس والنخوة أن منجتم العام الماضي قطرياً جلفاً شرف الدخول على إحدى أمهاتكم ملكات مملكة مروي القديمة والتي في حياتها لم تكن تسمح لملوك الملوك أن يقتحموا خصوصية مخدعها. أين كنت يا وزيرنا لما حدث هذا ورئيسك فرحان بالساعات والهدايا يهتم ببروتوكوله ولا يبدي من النخوة والرجولة ما يمنع هذه المذلة وكتبنا حينها ان هذا الشرف كان ينبغى أن يمنح لعالمة سودانية مشهود لها هي البروفسير انتصار الزين صغيرون ولو إهتم أحدكم أو إجتهد لعرف العلاقة وعرف أين يقع قوز الصغيروناب من البجراوية ولعرفتم أن هذه الملكة القديمة جدة هذه الملكة الغير متوجة. إفهموا وعوا.. هذا بالنسبة للتطفل رجل قطرى في مخدع إمرأة في سبات الأبدية – وإن جرمة الموت لأقوى من حرمة الحياة لو تعلمون.

    نريد أن تنشر في الغازيتة أسوة بالعرف السائد:
    كل اتفاقيات التنقيب وشروط كل الاتفاقيات في قسمةالمكتشفات والمقتنيات..وكل البنود خاصة السرية. فمواقع الآثار ليست ضيعااً للحكومة ولا القطريين أو البعثات.

    نريد كشفاً بما تم التصرف فيه ولحساب من.
    نريد أن نعرف نواياكم وخططكم للمدى القريب والمتوسط والبعيد.

    نحن لا نرى لكم لا سياسة ولا خطة للآثار ولا المتاحف ولا شيء يربط متحف السودان بمتاحف التراث ولا المهن ولا الفنون ولا التاريخ الطبيعي ولا السياسي .. بما في ذلك ما نلاحظ التشرذم والتكويش والإنفراد بالمغانم الشخصية. تنقلون الآثار من مواقعها ومجيطها الجغرافي الاجتماعي فتفقد قيمتها العلمية والتعليمية – مجرد تماثيل من الجرانيت جامدة لا توحي بأي تاريخ أو عزة أ كرامة. ومعابد من الصخر الرملي تتفتت كل يوم قطعة قطعة بفعل الرطوبة أو إمتصاص الماء في البرك والأوحال. ليس لديكم خطة أو نظام أو تصور لمستقبل الزيادة في الآثار وربطها بمتاحف التاريخ الطبيعي أو الحرفي او التاريخي. مع إزداء واضح لتاريخ وآثار ما قبل الإسلام والهجرة العربية وحتى العصور الإسلامية أختفى معظمها في جيوب عمال وموظفي المتاحف واللصوص. ولتعلموا لو علمتم أن أمن هذه المتاحف والمستودعات أهم من أمن القيادة ألعامة أوبيت الرئيس. فما يحتويه بيت الرئيس يمكن تعويض مثله من الصين أو أي طبلية في سوق سعد قشرة – أما الأثار فمن أين تعوض؟
    الشعب السوداني يريد أن يعرف خططكم لصيانة قديمه وتاريخه. لذلك لا بد أن تعرف يا سيادة الوزير الهمام أن مبنى متحف السودان لم يعد يصلح لعرض ماتدَّعون ولن تكفي ترميمات البولنديين لابد من التفكير في الوضع بعد خمسين عاماً. طبعاً لن تكونوا هنا ولكن من اللياقة أن يجد من يليكم شيئاً يحمدونكم عليه.

    هذا المبنى صممه بيتر مولر وشيده مقاول إغريقي. ماتو كلهم. طيب من هسع أطلبوا مشورة سودانيين في البرنامج والتصميم. عندكم زي 8 كليات عمارة في البلد لو اشتغلوا اكاديمياً على المشروع كل الطلاب تحت إشراف أستاذين في كل كلية ممكن تتصور عدد المشاريع والتصورات المنتجة في ظرف 3- 4 سنين حيكون عندكم ثروة كبيرة وفكرة كويسة وممكن بعد كده تطرحوا العمال المتميزة على ورشة عمل للأساتذة أو جمعية المهندسين المعماريين السودانية التى إحتفلت قبل أسابيع بندوة جامعة تحت ٍّعاية نائب الرئيس. وبعد ذلك تعملوا بيها ما تشاؤون.

    رجعوا الملوك والمعابد لمواقعها الأصلية. فربكم يعلم ماذا تعبدون.
    رجعوا ترهاقا لأرقو وأوقفوه على رجليه كما كان وابحثوا لماذا وجدتموه راقداً على القيف في ذلك المكان الموحش.إبحثوا هل جزيرة “مقرات” أليست هي إسم مملكة “المقرة” الشهيرة التي نبحث عنها وهي تحت أعيننا: (م ق ر ت) محرَّفاً وكانت يلجأ الناس إليها في أوقات الغزو والحروب؟؟وإلا فأين المقرة إن لم تكن مقرات؟ أعيدوا للجزيرة مجدها وأبحثوا في أرجائها وكهوفها بدلاً عن التمطي في مقاعد مكاتبكم الوثيرة المريحة المكيفة في الوزارة والجامعات. اعيدوا الملك محل ما وجدتوه ومحل ما كان وأبنوا متحف مناسب تكريماً ليهو. إنتو لما بجيكم رئيس دولةة حتى لو دولة قطر في زيارة تتكبكبوا وتقوم الدنيا وما بتقعد. فما بالكم ملك ملوك سيطر على مملكة إمتدت من مقرن النيلين لحدي مرتفعات الجولان وما بعدها – ما في إحترام؟؟ سايبينو في الشمش والقمري يرك فوق راسو. يا خسارة. كيف بتعامل الملوك!

  4. وداسنها مننا ليه يا أمة ضحكت وبكت من جهلها الامم وبعدين اثار السودان دي لو طلعتوها برا للعرض زي ما بتقولو اكيد ما حا …. ؟

  5. أنا خايف المبلغ ده يروح في ستين داهية !! ده لو ما كان ضاع فعلاً ,, 30 مليون دولار ده مبلغ مهول جداً أقترح نقل المكان الحالي للمتحف ليكون متحفاً كبيراً على شاكلة المتاحف في باريس ولندن ونيويورك ويكون مقراً بجانب عرضه للآثار السودانية أن يكون أيضاً معلماً تعليمياً وتنويرياً عن الثقافة السودانية ككل بأعتبارها نماذج من الهوية السودانية الكبيرة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..