مخاوف (الصادق المهدى) وبقية القوى السياسية من سلاح الجبهة الثورية .. أسئلة ليست للإجابة

مخاوف (الصادق المهدى) وبقية القوى السياسية من سلاح الجبهة الثورية .. أسئلة ليست للإجابة

عادل إبراهيم شالوكا.
[email][email protected][/email]

موقف الصادق المهدى من نضالات الجبهة الثورية السودانية عبر الكفاح المسلح والذى جاء مؤخراً عبر تصريحاته التى رفض فيها إسقاط النظام بقوة السلاح قائلاً : (إسقاط النظام السوداني بالقوة سيؤدي إلى تفكيك وتدويل البلاد) وذلك خلال الإفطار الذى نظمه فى منزله, أثار سخط الجبهة الثورية ولم يُثير على ما يبدو بقية القوى السياسية, لم تكترث قيادات الجبهة الثورية كثيراً لتصريحاته حيث أوكلت للناطق الرسمى بإسمها أبو القاسم إمام مهمة الرد على هذه التصريحات, فالصادق المهدى الذى يجيد التصريحات المتكررة فى شتى القضايا حتى نال عن جدارة لقب (الإمام أبو كلام) هو أنسب شخص يعتمد عليه المؤتمر الوطنى فى إيصال رسائله التى لا يستطيع هو إيصالها إلى من يريد, فالمؤتمر الوطنى يريد أن يقول للجبهة الثورية وعامة الشعب السودانى إن أى محاولة لإسقاطه بقوة السلاح سيقوم هو ب”صوملة” السودان وتحويله إلى ساحة وميدان حرب شاملة, وموقف الصادق المهدى هذا هو نفس موقف الحزب الشيوعى السودانى الذى جاء على لسان عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني المهندس/ صديق يوسف الذى أكَّد (رفضهم نية الجبهة الثورية دخول الخرطوم بقوة السلاح), وطالب قادة الجبهة الثورية بالتنسيق مع أحزاب المعارضة لإسقاط النظام سلمياً, جاء ذلك فى حوار أجراه معه الصحفى يوسف الجلال بتاريخ 24 مايو 2012 ونُشر بعدة صحف ومواقع. والتساؤلات التى لا تحتاج إلى إجابات (ربما يفهم الشعب السودانى بالإشارة), هل القوى السياسية السودانية حقاً جادة فى إسقاط هذا النظام ؟, وهل تعتقد هذه القوى إن النظام يمكن أن يسقط بطريقة أخرى دون مساعدة عامل السلاح ؟ فأمامنا تجربة الإنتفاضة الأخيرة والتى لا نريد أن نحكم عليها بالفشل بإعتبار إن الشعب يمكن أن يخرج للشارع مرة أخرى لاحقاً, بالرغم من إن الشعب لم يخرج من قبل إحتجاجاً على السياسات التى أدَّت إلى فصل الجنوب, ولم يخرج إحتجاجاً على إشعال الحروب فى بعض أجزاء البلاد وإرتكاب الفظائع والإنتهاكات فيها, ولكنه خرج لإرتفاع أسعار الغذاء والوقود, وكأن مشكلة السودان تكمن فى غلاء المعيشة.!! . وهل ستنتهى هذه المظاهرات إذا تم تخفيض الأسعار وزيادة المرتبات ؟ وربما يدرك المؤتمر الوطنى الأسباب الرئيسية لهذه المظاهرات جيداً لذلك سارعت قياداته بتطمين المواطنين عقب توقيع إتفاق النفط مع دولة جنوب السودان مُدَّعين إن (الإقتصاد السودانى سيتعافى قريباً), فالناس يخرجون لإرتفاع الأسعار ولا يلتفتون كثيراً إلى الأسباب التى أدت إلى تدهور الإقتصاد السودانى.
نعود إلى القوى السياسية السودانية لنسألها : ما هو الجديد بخصوص رفع السلاح لإسقاط النظام, فتاريخ الحزب الشيوعى السودانى مليىء بالأحداث الدموية فى سبيل الوصول إلى السلطة, وحزب الأمة هو المسئول مع بعض القوى السياسية عن ما يسمى ب”الجبهة الوطنية” وأحداث المرتزقة يوم الجمعة 2 يوليو عام 1976 والتى سُميت ب(أحداث 2 يوليو المباركة)..!!, و هجوم المرتزقة قامت به الأحزاب الثلاثة (الأمة والإتحادي الديمقراطي والجبهة الإسلامية) لمواجهة نظام مايو، العملية العسكرية بدأ التفكير فيها عقب أحداث الجزيرة أبا بواسطة الشريف حسين الهندي ونُفذِت صباح الجمعة 2 يوليو 1976م، المشاركون في العملية العسكرية كانوا (800) عنصر من الأنصار و (30) من الإسلاميين، أما الإتحاديون فكان وجودهم الغالب سياسياً, وقد فاق ضحايا تلك الأحداث عدد الثلاثة ألف (3,000) قتيل منذ بداية الأحداث وحتى بعد إستعادة نميرى سيطرته على الأوضاع, أضف إلى ذلك فإن معظم أحزاب ما يسمى بقوى الإجماع الوطنى شاركت فى الحرب الماضية فى المعارضة المسلحة لإسقاط نفس هذا النظام, فحزب الأمة كان يملك قوات تسمى ب(جيش الأمة) والحزب الإتحادى الديمقراطى (قوات فتح) والحزب الشيوعى (قوات مجد), فجميعهم كانوا يحملون السلاح فى وجه النظام, فما الجديد اليوم حتى ترفضون الكفاح المسلح كآلية لإسقاط النظام ..؟

تعليق واحد

  1. كأنهم خايفين من قولة ( الخارجين عن الملة ، وأعداء الدين والوطن ،والمرجفين والخونة والمارقين …وهلم جرا)

  2. سؤال وجيه…!!؟ ولكن لم أكن أعرف أن حزب الأمة لديه قوات؟،…. ولكن رفض الإمام يمكن من باب الخبرة لأنه فشل في إسقاط نميري وتوقع الفشل لكل محاولة برفع السلاح،…. أيضا اعترف كل من الدكتور قرنق والمؤتمر الوطني بفشلهم في الحرب التي أنتهت باتفاقية السلام الشامل…. لذا ليس هنال غير المفاوضات…

  3. عدم معرفتك باجابة سوالك الاخير هو سبب رفض الشعب السودانى للتغير بواسطه الحركات المسلحة ؟ فهمكم بجى الساعة 12

  4. ا تعجب من تنا قض كلا مك حيث تقول النا س يخرجو ن مظا هرا ت لا ر تفا ع الا سعا ر و لا يعهنمون كثيرا لتد هور الا قتصا د اليس ار تفا ع الا سعا ر هو نتيجة حتمية لتد هور الا قتصا د ار جع الي تا ر يخ القورا ت فهي تبدا ب الا حتجا ج علي ار تفا ع الا سعا ر ثم يتحول المو ضو عي الي ر حيل و ا سقا ط النظا م لد ينا في السودان تجر ثم ان الجبهة الثورية نفسها جا ء في فر ما نهاان تعمل بتا ن ثم تجربة تو نس و مصر و اليمن و ميثا ق الجبهة الثور ية يو من ا يظا ب التحر ك السلمي المد ني و كزلك ب التغيير العسكر يفتحا لف قوي الا جما ع الو طني يتحر ك في المجال السلمي و المد ني عن طريق الا ضر ا با ت و المظا هر ا ت و عير ها من ا سا ليب النظال المد ني السلميو هي في الحقيقة مو قفها تكتيكي ا ز تو من في قر ا ر ة نفسها ا نة يجب ا سقا ط النظا م بكا فة السبلو هزة الا حزا ب و من مصلحتها ا يضا التنسيق مع الجبهة الثور ية لزا ا خي نحن الا ن يجب ان نو حد هد فنا و لا نها جم بعضنا لا ن ز لك هد ف لحز ب المجر مين الو طني لزا يجب الكف عن مها جمة احزا ب قو ي الا جما ع الو طني

  5. صحيح حزب الأمة و الإتحادي و الشيوعي و حتي الإسلاميين شاركوا في أعمال مسلحة ضد الحكومة . و لكن الفرق بين تلك الجيوش و جيش الجبهة الثورية هو التكوين القومي أما الجبهة الثورية فتكوينها من جهات معينة و لم تستطع جذب عناصر من جهات آخري لتعطي شكل القومية لقواتها . ثانياً هناك خلل في قيادة قوات الجبهة الثورية بدليل الإنشقاقات المتتالية و عدم تنفيذ الأوامر بالتالي واضح عدم السيطرة علي هذه القوات من قبل قيادتهم فإذا ما إستطاعت هذه القوات دخول الخرطوم و إسقاط النظام لك أن تتخيل ما يمكن أن يحدث . لذلك أي إنسان عاقل يفكر في إحداث توافق سياسي أولاً و ضبط العمل العسكري و الإ تحول الأمر إلي فوضي لا تبقي و لا تذر .

  6. يا أخي شالوكا دائما ما ألاحظ .. و أرجو أن تكون الملاحظة غير صحيحة و أن أكون علي خطأ .. ألاحظ أنكم تتحدثون بنفس حار و بطريقة فرض رأي و كذلك بأسلوب إستفذاذي عند مخاطبة الآخرين حتي و إن كانوا يسعون لنفس الأهداف .. يعني الجبهة الثورية و المنظمات الأخري المسلّحة و قوي التحالف الوطني و المنظمات المدنية
    والنقابات المستقلة المنشقّة و المرأة و الشباب و الأحزاب السياسية الأخري و الجهات الغير منظمة و المظلومون المقهورون من أفراد الشعب غير المنتمين لأيّ جهة و حتي
    الكبار و الصغار في البيوت و العمّات و الخالات و كل التسعين في الماءة الغير منتفعين من هذا النظام يريدون التغيير و يتطلعون للمحاسبة و استعادة الحق و الحريّة و العدالة .. يبقي إذا كان كل هذا العالم يسعي لتحقيق نفس الهدف و الوصول لما تحبون فيكون من الغباء تنفيرهم و استعداءهم بسياساتكم المسطّحة .. ياخي الناس ممكن تتفق من حيث المبدأ و لكن السياسات و الأسلوب و آليات تحقيق الهدف تختلف فيها وجهات النظر حسب البيئة و التعليم و السياسات المختلفة و حجم القوي و الخبرات المكتسبة
    و ظروف إجتماعية و مادية و هنالك مليون استراتيجية مطروحة .. يبقي توحيد الجهد للتنفيذ يتم بالتحاور المتكافئ و الإقناع و احترام الرأي الآخر و تقريب وجهات النظر ثم استصحاب كل ذلك لخطة واحدة متماسكة توصلنا لما نريد .. أما إذا عندنا عدو و قررنا جميعاً التخلص منه .. أحدنا يريد ذبحه بالسكين و الثاني يريد نفيه في الأرض و الثالث يريد طعنه بشوكة .. فهل من الحكمة أن نتشاجر أنا و أنت و من يريد مساعدتنا بالشوكة لأن كل منا يري أن طريقة الآخر غير مجدية ؟ أم أنه من الأوفق أن يبذل كل منّا جهده لتحقيق الغرض ؟ عجبي .. ! ثم أنني أنصح كل الأخوة الشباب الناشطين و الكتّاب و الذين يتعاطون السياسة و الذين يحملون هم الوطن .. حاولوا بقدر الإمكان
    احترام الآخر و التحدث أو الإختلاف فيما يتعلق بالمضمون .. و لتكن قولة الإمام اشّافعي و حكمته أمام أعينكم

    لسـانك لا تذكر به عورة امرئ ** فكـلك عوراتٍ و للناس السـن
    و عينك إن أبدت إليك معايباً ** فصنها و قل يا عين للناس أعين

    عمكم العميد / عبد القادر

  7. سبحان الله أنت من تسأل هذه الأسئله….فأنت المسؤول الأول عن تنفير الناس من الثوره المسلحه
    بعدائك لبعض مكونات الشعب السودانى…والآن تتباكى على أن الناس أداروا ظهرهم للكفاح المسلح
    فكيف لا يديروا ظهورهم لها وهى تعاديهم من دنقلا حتى الأبيض ومنها الى سنار …السيد شالوكا نتمنى أن تعتزل النظريه الشالوكيه التى تحاول الترويج لها حتى لا تقتل الثوره بشقيها المدنى والعسكرى….ونتمنى أن ترتفع الى مستوى الكفاح والنضال،بتطمين كل أفراد الشعب السودانى بأن السلاح ليس موجها الى صدورهم ،بل هى وسيله وليست غايه ،متى ماتم النصر على الكابوس سنعود اخوه فى وطن يسع الجميع….

  8. شالوكا يشتم من كتاباتك فرض الرأي و كأنك أنت الوحيد الذي يفكر فرجاء نحن في وقت لتبادل الاراء و ليس فرضها و خليك من طريقتك المانافعة .

  9. الأخ شالوكا تعرض لهجوم من غير مبرر لموقفه تجاه تصريحات السيد الإمام. كثيراً من النقاد لن يعترفوا بأن تخوفهم من رؤية، أو حتى تخيلهم، دخول قوات الجبهة الثورية للعاصمة المثلثة. أين المثقف السوداني؟

    قوى التحالف الوطني والمنظمات المدنية تريد أن تتبنى عملية التغيير وتتمنى أن تلعب الجبهة الثورية دور العامل المساعد لتحقيق هذا التغيير. وعندما تتحكم قوى التحالف على السلطة ستحل كل مشاكل السودان, تصريحات البشير بأنه “قد يكون آخر رئيس عربي للسودان” قد آتت أُكلها.

    أعتقد أننا يجب أن نخرج رؤوسنا من الرمال، على الجبه الثورية أن تدرك بأن وضع عرمان كـأمين عام لا و لن يطمئن سكان الوسط من مصيرهم إذا وصلت الجبهة للسلطة على أسنة الرماح, للحفاط على وحدة السودان يتوجب على الجبهة الثورية خلق تحالف كامل مع التحالف الوطني, بل أعتقد أن هذا الهدف، في الوقت الراهن، أهم من إسقاط النظام.

    أما مواقف وتصريحات التحالف الوطني تشير وتؤكد على أنه لا زال يحتفظ بنظرته الدنيوية لمناضلي الجبهة الثورية، من الواضح أن علاقة ال “Master Slave” تولد عقدة الشعور بالتعالي للمتبوع وعقدة الشعور بالنقص للتابع. لكي يكون تحالف حقيقي مع الجبهة الثورية لابد أن يعي التحالف الوطني أن:
    ـ معظم مناضلي الجبهة الثورية ومن بينهم عرمان و رفقاء من الوسط ناضلوا من أجل تغيير حقيقي منذ عهد نميري.
    ـ أن هؤلاء المناضلون فقدوا الثقة في المجموعات التي تتداول الحكم منذ الإستفلال وأدركوا أن همهم الأكبر هو الوصول والإنفراد بالسلطة. مشكلة الجنوب بدأت مند منتصف القرن الماضي ورأى الهامش، أو قرأ، بقدوم عبدالله خليل، حكومة عبود مروراً بسر الختم ـ نعم الفترة الإنتقالية كانت مهمة جداً في ما حدث بعد قدوم الأزهري ـ أكبر مجزرة حدثت في الخرطوم بعد الإستقلال كانت في المواطنين من جنوب السودان ووقعت في عهد سرالختم الخليفة,

    بعد ذلك توالى رؤساء الحكم، المحجوب، السيد الإمام، المحجوب مرة أُخرى، النميري ,,,,,,,,, فيما عدا الفترة ما بين إكتشاف البترول و إتفاقية أديس لم يرى الهامش غير الدمار,

    هذه تجربة السوداني المهمش، هذا الوضع لن يقبل أنصاف الحلول، هذا الوضع يحتاج لتضحياتٍ حقيقية، لأي مثقف سوداني، أمين و له ذرة من الوطنية يجب أن يسمو على التعنصر و الضحالة و ينظر إلي هذه المشكلة بكل وطنىة و نزاهة لأن وحدة السودان في خطر,

  10. نعم لقد سبق للأمام العمل المسلح بجانب العمل السياسي لإسقاط مايو وهو الآن قد وضع قدمه في أتجاه التو فق مع المؤتمر الوطني علبى الشراكة السياسية الكاملة دون إنزعاج من الآخرين فهو طيلة حياته في العمل السياسي لم يناضل من أجل معاش الناس وهمومهم ولا يتطرق إليها إلا نادرا من باب الإبتزاز السياسي للخصم ورغم أن البلاد تعيش أنهيارا تاما لمؤسسات الإنتاجية وهي وسائل معاش الناس ورغم أن هذا كان الدافع والمحرك الأساسي لثورة المواطن فلا يتطرق لها الأمام ولانرى لها انفعالا وبعد وجدية وكثيرا مانرى شطحات الإمام المجدد عند شدة الحال بالمواطن ولأن العبرة دائما بالنتائج أرى إن كان النتيجة الحتمية وصول الإمام عبر الحراك الشعبي فقد كفالكم الإمام وحقن دماؤكم وسيصل على طريقته الخاصة وبعدها ستنعمون كما نعمتم بعد أكتوبر ومايو وستستقر البلاد كما استقرت قبلا

    +++++++++++++++++++

  11. ردا على المفكر:خير الكلام ما قل ودل
    اقتباس “”و لكن الفرق بين تلك الجيوش و جيش الجبهة الثورية هو التكوين القومي أما الجبهة الثورية فتكوينها من جهات معينة و لم تستطع جذب عناصر من جهات آخري لتعطي شكل القومية “”
    اولا : هل منعت الجبهة الثورية احدا من الانضمام اليها؟ وهل منعت اي شخص من حمل السلاح ضد النظام؟
    الاجابة باختصار لا. ان معضلة المثقفين الشماليين (شيوعيين-امة اتحادي- بعثيين) هي اعتقادهم السخيف انهم خلقوا ليقودوا وينظروا فقط اما الحرب والمواجهة والتضحية فيجب ان يقوم بها المهمشين. اما اذا حاول هؤلاء المهمشون اخذ زمام المبادرة وقيادة عمل مسلح دون ان تكون القيادة للسادة المثقفين الشماليين , ثارت ثائرتهم وارتدوا رداء الوطنية الزائف واتهموا المهمشين بالعنصرية والفوضى ووووو
    اقتباس “”ذلك أي إنسان عاقل يفكر في إحداث توافق سياسي أولاً و ضبط العمل العسكري و الإ تحول الأمر إلي فوضي لا تبقي و لا تذر .””
    لماذا لم نسمع مخاوفكم هذه ايام التجمع الوطني؟ الم يكن معظم جنود قوات التجمع على قلتها من المهمشين؟ ام لان القيادة كانت للسادة؟
    من كانت لديه شجاعة ويريد فعلا منازلة هذا النظام ويحمل السلاح فمعسكرات الجبهه الثورية مفتوحة, اما وظائف وفنطظة فارغة ما عندنا في الوقت الحالي؟ واذا كان هذا تفكيركم فانصحكم بمعسكرات الدفاع الشعبي فلا فرق بين فكركم وفكر الكيزان
    وبالمناسبةانا شمالي بالتوصيف الجغرافي وهمي الاول هو ازالة هذا الكابوس اولا وثانيا الا تحكمنا هذه الاحزاب الفاسدة مرة اخرى وتحديدا الامة الاتحادي الشيوعي

  12. الحاج آدم من رموز الجبهة القومية ويقوم الآن بأداء الدور المناط به للمرحلة الحالية بعد ان أدي وبجدارة دوره في المراحل السابقة ، والهجوم والنقد لمريم الصادق هو تغطية لاختراقها الجبهة الثورية وهو امتداد لما قام به الصادق من قبل بنقضه العهود مع التجمع الوطني في مرات عديدة كما فعل من قبل
    مع الشريف حسين الهندي والآن لم يعد في مقدوره الاستمرار في هذا الدور لانه لن يكون مقبولاً خاصة وان الجبهة الثورية فطنت لاسلوبه ورفضت الوصاية من قبله .
    مريم الصادق تريد الولوج الي عمق الجبهة الثورية من خلال مذكرة تفاهم الي ان تحقق العضوية الكاملة والمؤثرة ثم تقوم في الوقت المناسب بما يخدم حزبها والنظام. ان مواقف حزب الامة الرمادية الاخيرة تؤكد تماماً ان هذا الحزب غير مهيأ في المقام الاول للمشاركة في اي نشاط قومي الا من خلال نافذته التي يري بها الوضع القائم .
    ندعو الجميع الي اليقظة والتعامل بحذر مع الذين يرون ان السياسة المطلوبة لمعالجة الوضع الراهم ما هي الا تمارين فقط للخروج بنقاط تؤهل للمبارة الفاصلة وكسبها وهي حكم السودان مرة اخري.

  13. ان الطائفية انكرت وطنية علي عبد الطيف والعنصرين من بناء الشمال النيلي يدمقون اهل الهامش بانهم يشعرون بالدونوية وعقدة النقص وهزاء غير صحيح لان اهل الهامش ثارو من اجل الكرامة وزلكنتاج لشعورهم بالثقة بالنفس والنضج والتصالح مع الزات والهوية وليس لديهم مشكل مع الاخر المختلف ولا ينظرون اليه بانه افضل منهم وليس لهم لهم افضلية عليهم انما هزا التفكير المتوهم قابع فقط في الزهنية الاستعلائية التي ترئ بانها الافضل او الانقي عرقيا عن اهل الهامش ويترائ زلك التوهم لدي النخب السياسية الحالية ومنهم افشل سياسي وهو الصادق المهدي الزي يصدر الوصايا والفتاوئ السياسية وكانه اعطي مجامع الكلم او راعي الغنم يسوق اغنامه كيفما يشاء ان الهامش يثق في نفسة وليس في حوجة لوصايا او مرشد او تعاطف من الطائفية ولاغيرها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..