المؤتمر العام للشيوعي يؤيد فصل الشفيع خضر

مؤتمر بعد اكثر من عشرة اعوام يعقد من اخر مؤتمر للحزب وتكون اهم انجازاته مؤتمره هو فصل عضو لجنة مركزية ياللمصائب . مهما كان الاختلاف الفكري لايحق ان يصل الى الفصل ولا يحق لاي حزب ان يفصل اى عضو ما دام العضو لم يرتكب جرم يخل بالامانة او ارتكاب جريمه جنائية لان اي حزب هو عبارة عن منبر حر للاعضاء او من ينتمون له ويؤمنون بمبادئه مظلة ومنبر حرة يجب ان يحمي اراءهم ويقومها ان كان بها نشاز واذا امن بها يتبناءها او يتجهلها لكن لا يحق له ان يؤدها ويحجبها مهما كانت جراءتها . ماذا نرجى منك ايها الاحمر ماذا تركت للصغار من بعدك

المؤتمر هو أعلى سلطة فى الحزب وقراره نافذ .فليكفر الشفيع للكتابة احسن

من تقاليد الحزب الشيوعي وموروثاته: الإستقامة والنزاهة والأمانة الفكرية والمادية.

ما حدث مع الشفيع وآخرين يجافي هذه المبادئ تماماً.

لن يستمع أحد إلى الحزب الشيوعي بقيادته الحالية وهي تدعو لإسقاط النظام لعدم ديمقراطيته!!.

فاقد الشئ لا يعطيه.

What a mockery of a conference!! How ironic though on the 45th anniversary of the slaughtering of Abdelkhalig and his comrades, the 6th congress decided to slaughter the party and endorse the edict of the central committee of the dismissal one of the finest men on the party and Sudan.How tragic

الكهنوتية الجديدة …. ضد الحوار ومع الاسقاط وبعيدين من الشارع لثوري …. كلام حلاقيم فقط … الله يرحمك يا نقد … رحلت ومحنتنا بالبلايا والرزايا ….

الديمقراطية لا تعرف العواطف فهنيئا للحزب الشيوعى بديمقرطيته و الشفيع مناضل فوق الراس و لكن هذا هو الاسلوب الحضارى و ستظل صفحة الشفيع بيضاء بالنضالحتى الان

قلت فى تعليق على مخاطبة الشفيع للمءتمر انه لم يخاطب الحرب بل قال الاعراء واعترف بعظمة لسانه انه كان دائم الغياب وعندما يحضر يبلغ الحارث واحد الاشخاص وهو ليس عضو فرع ناهيك ان يكون غضو لجنة مركرية وكما قال الكنين ان الشفيع اختار البعاد ونحن نحترم خياراته كما احترمنا نضالاته وتيقى الاهم ان لا ينصاع وراء الاثارة الاعلامية ونغلم انه لن ينساق الى الناحية الامنية

نحن نطالب بالغاء كل احزاب السودان بمختلف مسمياتها هؤلاء هم سبب خراب السودان لانهم ظلوا ياكلون من دم السودان منذ تكوينهم ولم يجعلوا من السودان بلدا متطورا هؤلاء افة ابتلى بها السودان ويدورون في فلك الوزارات قبل ان نولد جميعا ومازالوا يتسابقون للحكم للعيش في كنف الوزارات رغم غنى معظمهم وعلموا ابناؤهم افضل تعليم ومازالوا منهم يعيشون في سرايات العز ليومنا هذا

وتكون اربعة احزاب سودانية تتداول الحكم بمثلما في الغرب المتحضر

وكفاية انهم جميعا لم يصنعوا بلدا لنا سوى خلقوا كثير من المشاكل للوطن والمواطن لم يهتموا بتطوير البلد بل كانوا ومازالوا يجرون من اجل كراسي الحكم الاوباش ولم يفكروا ابدا في المواطن ابدا وخاصة الحكومة الحالية فقد هلكت المواطن ودمرت كل شيء عليهم لعنة الله جميعا .

معروف أن الشيوعيين بأسهم بينهم شديد وأشد عداوة من الكيزان لكن الكيزان من الذكاء معرفة كيف يضبطون خلافاتهم وإستخدام فقه السترة وغيرها من أنواع الدجل لكن الشيوعيون يلعبوها على المكشوف في السهلة وأول أسلحتهم في حالة خلاف هو إغتيال الشخصية بالنسنسة والإتهامات الجائرة وما حدث للشفيع قد دق المسمار الأخير في نعش هذا الحزب الغير ديمقراطى وهذا هو السبب الرئيسى في إنهيار النظم الشيوعية في الإتحاد السوفيتى وأوروبا الشرقية فالشعوب هناك لم تكن جيعانة أو عاطلة لكنهم إفتقدوا الديمقراطية والحرية والتملك الحر ومصير الحزب الشيوعى السودانى السقوط كما سقطت تلك الأنظمة.