لماذا يطالبون بتطبيق الشريعه ويستحيون من احكامها؟

لماذا يطالبون بتطبيق الشريعه ويستحيون من احكامها؟

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

مدخل لابد منه:
المقال السابق لم يكن دراسه علميه أو بحثا أكاديميا حتى أذكر مراجعه، وأنما هو رأى ووجهة نظر تقبل الصحة والخطأ ومن كتب عن حادثة الأفك، فهو نفسه وبدون شك أخذ معلوماته من جهة أخرى، لأنه لم يكن من أهل ذلك الزمان والمهم فى الأمر أن تلك الحادثه، التى ذكرت لكى تبين أن ذلك المجتمع الذى فرضت عليه شريعة القرن السابع من بين صفوة صحابته من خاضوا فى عرض (الرسول) واذوه فى أحب الناس اليه (زوجه)، بل من بينهم (شاعر) الرسول، والمهم فى الأمر انها حادثه (صحيحه) وعوقب من أفتروها بالجلد ، ورغم ذلك كله حينما تحدثت عن (على بن ابى طاب) وتكفيره وقتله ومعركته مع (معاويه) التى أستغل فيها (القرآن) استغلالا بشعا كما تفعل تيارات (الأسلام السياسى) الآن، ذكرت فى البدايه (وقال قائل)، ومن العجيب أن أحدهم أنتقدنى فى عدم ذكرى (لعبد الله بن أبى سلول)، كأحد أكبر المروجين لتلك (الحادثه) مع تعمدى لذلك وبوعى كامل، لأنه (منافق) كما قيل عنه، والأعتماد عليه فى أى حديث يعنى اعتماد على شخص غير سوى وصف بأنه منافق، وأكتفيت بما نقل عن صحابه لهم قيمنهم منهم الصحابى المتهم بالحداثه (صفوان بن المعطل) الذى وصفه الرسول (ص) بأنه من (اصحابه) بين (الصحابه) وتحدث عنه بكل خير ومنهم (حسان بن ثابت) شاعره ومنهم الصحابى (مسطح) وهو قريب للسيدة عائشه وكان ابوها (ابوبكر) ينفق عليه، ومنهم (الصحابيه) حمنة بنت جحش أخت زوج (الرسول) زينب بنت جحش وأن أول من كلم (عائشه) عن الحادثه التى تحدث بها الناس كانت (أم مسطح)، يعنى قريبة ابو بكر الصديق.
والروايه التى ذكرت عن (فحولة) صفوان بن المعطل، لم يكن غرضا (خبيثا) كما ذكر احدهم، وأنما قصد منها أن الذين تحدثوا (بالأفك) أختاروا شخصية يمكن أن تثير الريبه والشك وتجعلهم حديثهم صحيحا، لأن زوجته جاءت واشتكت فى مجلس الرسول (ص) بأنه لا يصبر عليها حتى تقرأ سورا طوال فى الصلاة.
والمهم فى ذلك الأمر كله (تكفير) على بن أبى طالب، بواسطة (صحابه) بكلما ذكر عنه من قيم أخلاقيه وشجاعه وصدق وكرم وعلم وفهم، فهل اؤلئك (الصحابه) الذين قتلوه وكفروه، أفضل من الذين وصفهم الرسول بأنهم (أكثر قربا من الأنبياء والشهداء لله) ويغبطونهم الأنبياء والشهداء من ذلك القرب، اضافة الى ذلك الا يعلم اؤلئك (الصحابه) بالحديث الذى يقول : ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)، يعنى اذا قلت لشخص ما، أنت كافر، كان احدهم كافرا، فلماذا نريد لهذا الدين أن يكون (دينا) يمنع الناس من التفكير ومن استخدام عقولهم، وأن ندافع عن (صحابه) كفروا رجلا فى حجم (على بن ابى طالب) قال (الرسول) بأنه من العشره المبشرين بدخول الجنه، ولماذا لا نحسم (الأمور) الواضحه خوفا وخشية من شئ لا نعلمه مع أن الحديث أو القول لمنقول عن بعض العلماء يقول (تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنه)، والأنسان الحر كما قال (الشهيد/ محمود محمد طه)، هو “الذى يفكر كما يريد ويقول بما يفكر ويعمل بما يقول”.
وفيماذا نتفكر هل فى (ارضاع الكبير) كما شغل أنفسهم علماء الأزهر، أو فى (مشروعية مضاجعة الزوجة المتوفاة خلال ست ساعات من موتها)، كما اراد أحد نواب البرلمان المصرى (ألأسلامويين) أن يضع هذا البند فى أجندة احدى الجلسات بعد الثوره، لكن من يطالبون بتطبيق (الشريعه) ومنهم رئيس البرلمان، (أستحوا) من طرح هذا الموضوع الموجود فى (الشريعه)!
أما قصة المرأة الجميله التى كانت تصلى خلف الرسول، فيتبأطأ بعض الصحابه لكى يصلوا من خلفها ويتمتعوا بجمالها وهى تؤدى الصلاة، اليس لائقا فى حقهم فرض (الحجاب) فى ذلك الزمان، اذا كانوا يتعمدون التمتع بجمال امرأة (صحابيه) وهى بين يدى ربها تؤدى (الصلاة) ونحن فى كثير من مدن السودان وكمثال مدينة (أم درمان) كنا حتى وقت قريب ولسنا (صحابه) لا نكاد نميز وجوه النساء المجاورات لنا فى الحى، وهن عابرات حياء وأحتراما واحساسا بأنهن فى مقام الأمهات والأخوات.
وهل من كفروا (على) ومن خاضوا فى عرض الرسول ، ومن كانوا يتعمدون النظر لجمال (صحابيه) اثناء اداء الصلاه، أفضل من الذين ذكرهم الرسول (ص) فى الحديث ((وآ شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال: بل أنتم أصحابي .. ثم واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: بل أنتم أصحابي .. ثم قال، للثالثة، واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا: من إخوانك، يا رسول الله؟؟ قال: قوم يجيئون في آخر الزمان، للعامل منهم أجر سبعين منكم!! قالوا: منّا، أم منهم؟ قال: بل منكم!! قالوا: لماذا؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعوانًا، ولا يجدون على الخير أعوانً)).
ومن هو الأكثر قربا للأنسان، اخاه أم صاحبه؟
ومن ثم اعود لموضوع اليوم، وهو (لماذا يطالبون بتطبيق الشريعه ويستحون من احكامها).
وسوف اكتفى ببعض الجوانب للحديث عن هذا الموضوع، مثل (الديمقراطيه) والفرق بينها وبين (الشورى)، المنهاج السياسى الشريعى، ووضع (المسيحيين) وأصحاب الديانات الأخرى و(النساء) فى دولة (الشريعه)، وهل يتناسب ذلك مع هذا العصر، ومع منظومة الحكم فى الدوله الحديثه؟
ولنبدأ (بالديمقراطيه) .. فغالبية من يطالبون بتطبيق (الشريعه) كوسيلة للحكم الراشد اليوم ? ما عدا قلة من الجهاديين (الصادقين) المخلصين لشريعتهم رغم جهلهم ? وبعد أن رضخ (السلفيون) و(الأخوان المسلمون) للأمر الواقع وأقتنعوا (بالأنتخابات)، ونجدهم يتحدثون عن ضرورة ممارسة (الديمقراطيه) بعد أن تأكدوا من فشل تغيير الأنظمه عن طريق (القوه) والجهاد والقتال، مع أنهم كانوا يقولون عن (الديمقراطيه) بأنها رجس من عمل (الشيطان) وأن (الشورى) أفضل منها وهى الأمر (الربانى) للمارسه السياسيه.
ولكى نبين الفرق نقول بأن (الديمقراطيه) وبأختصار شديد تعنى (حكم الشعب بواسطة الشعب) من خلال مؤسسات معلومه (سياديه وتنفيذيه) وتعنى رئاسة الجمهوريه ومجلس الوزراء وما تتبع له من ادارات، و(تشريعيه) وتعنى مجلس النواب، و(قضائيه) وتعنى مجلس القضاء وما تحته من مجالس، وفى مقدمتها (المحكمه الدستوريه العليا) التى من حقها الغاء قرارات يصدرها (رئيس الجمهوريه)، وفى الدوله الديمقراطيه لا أحد فوق القانون مهما كانت مكانته فى الدوله.
اما (الشورى) التى يتشدق بها بعض (الأسلاميون) عن جهل، وهم لا يفهمونها، فهى تعنى (حكم) الولى الراشد على قومه وشعبه (التبع) القصر، لذلك نجد فى أدبيات (التيارات الأسلاميه) بأن اؤلئك التبع على عاتقهم (بيعة) يقدمونها (للمرشد) لأطاعته فى المنشط والمكره ، وفى ذات الوقت يتحدثون عن حكم (ديمقراطى) والديمقراطيه لا توجد فيها (بيعة) لأحد من الناس، لكنهم كما ذكرنا (يستحيون) من الدعوة لحكم الناس (بالشورى)، ويكتفون بتردديها بأعتبارها (مشاورة) الناس بحسب الفهم العام للكلمه، لا كمنظومة حكم لها وسائلها وقوانينها وتشريعتها وفقهها.
والشورى فى (الشريعه) خلاف ما يظنون، حيث يقوم الحاكم بتعيين مجلس لا انتخاب يسمى (اهل الحل والعقد)، فى الغالب – وفى زماننا هذا – لا يأتون من بين الحكماء وخيار الناس والتقاة والعلماء والزهاد والعباد، وأنما من (الوجهاء) و(الأعيان) وكبار التجار حتى لو جمعوا مالهم من (الحرام) ومن الربا.
وكما ذكرنا فى أكثر من مرة أن الآيه التى تؤيد حكم (الشورى) هى التى تقول ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)).
يعنى على الحاكم فى (الشريعة) أن يشاور أعضاء ذلك (المجلس) لكنه غير (ملزم) بتنفيذ ما يرونه اذا كانت رؤيته تختلف معهم، وعليه اذا (عزم) على أمر أن يتوكل على الله وأن يمضى فى تنفيذ امره.
فاذا اذا جاز ذلك الأمر لرسول (معصوم) يأتيه الوحى ويصححه اذا اخطأ، فهل يجوز لحاكم (بشر) يخطئ ويصيب ويحب ويكره؟
يعنى هل من حق (الحاكم) فى العصر الحديث بذلك الفهم، أن يعلن (الحرب) على دوله، اذا رفض (مجلسه العسكرى) المتخصص والمؤهل والمحترف ، ذلك الطلب ورأى بأن الوقت غير مناسب لخوض تلك الحرب؟
أما عن وضع أهل الكتاب وأصحاب الديانات الأخرى فى الدوله التى يراد لها أن تحكم (بالشريعه) ووضع (المرأة) ، فهما من أكثر الجوانب التى (يستحى) الأسلاميون من الخوض فيها و(يتهربون) ويراوغون ويكتفون بترديد كلام عام مبهم لا يعبر عن حقيقة وضع أهل الكتاب والمرأة فى الشريعه وما يؤمنون به فى دواخلهم ويستدلون بآيات لا علاقه لها (بالشريعه) مثل الآيه التى تتحدث عن حق اقتناع الأديان لغير المسلمين : (فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر) أو آية أخرى : (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
تلك الآيات لا علاقة لها (بالشريعة) وكانت سائده قبل نزولها حينما كانت الدعوه (بالاسماح)، لا بالسيف ولذلك كان المجتمع خاليا من المنافقين.
أما الآيه التى تحدد وضع (غير المسلمين) فى دولة (الشريعة) الكبرى، أى فى الدوله (الوطنيه) أو(العالميه)، فهى التى تقول:
” فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم”.
يعنى من لم تقتلوه من (اصحاب الديانات الأخرى) وأبقيتوا على حياته لسبب من الأسباب، فيجب أن تضيقوا عليه الخناق وأن تتحرشوا به، وأن تجعلوه يمشى من اضيق مكان فى الطريق، يعنى أن يمشى (جنب الحيط)، فهل يعقل أن يكون هذا (دين) نلتزمه، لولا اننا نفهمه على نحو مختلف، وأنه يضع حلولا لأهل كل زمان ومكان بحسب ظروفهم وبئياتهم وثقافاتهم؟
وآية أخرى من آيات (الشريعة) تقول :
“قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون”.
وأصحاب الديانات الأخرى لا يسمون فى دوله الشريعة (مواطنين) لأنهم لا يستحقون ذلك، وأنما (اهل ذمه)، ليس من حقهم أن يعملوا فى الجيش الأسلامى، بل تؤخذ منهم (جزية) غصبا عنهم ورغما عن انوفهم، ويدفعونها وهم صاغرون اذلاء ، حقراء!!
لذلك يستحى بعض (السلفيين) والمتشددين فى المناداة بتطبيق الشريعه فى هذا الجانب كما نصت عليه ويحاولون ايجاد تفسيرات و(تخريجات) لا علاقة لها (بالشريعة) لكى يبدو سداد تلك (الجزيه) مقبوله، بل يذهبون لأبعد من ذلك لخداع واستغفال (المسيحيين) واصحاب الديانات الأخرى كما ذكر الشيخح السلفى المصرى (حازم ابو اسماعيل) بأن المرأة غير المسلمه لا تدفع (الجزيه)، ويظن بهذا انه قد حقق لها منفعة، ويجعلها ترضى (بالشريعه) وهى تريد أن تكون مع المسلمين وغير (المسلمين)، رجالا ونساء متساوية فى الحقوق والواجبات.
فبحق الله هل هناك فرق بين اؤلئك (الجهاديين) الذين تشن عليهم الدوله المصريه الآن الحرب فى (سيناء) وتقتلهم بالعشرات وبين هؤلاء الذين طفحوا على السطح من (الأسلاميين) على مختلف الجبهات، طالما كانوا يتبنون هذا النهج وهذه (الشريعه) التى تميز بين مواطن وأخيه بسبب الدين بل تحرض على قتله أو أخذ الجزيه منه عن يد وهو صاغر، وهل تناسوا بأنهم كانوا ينسقون مع اؤلئك (الجهاديين) وكانوا راضين عن تصرفاتهم وافعالهم ضد النظام السابق وغيره من انظمه وهم الذين اخرجوهم من السجون قبل ايام قلائل؟
واذا كان هؤلاء (الأسلاميون) ينفذون امر الله ويطبقون شرعه، لماذا يشعرون (بالحرج) والآيه تقول لهم بكل وضوح :” فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
هم يشعرون (بالحرج) لأنهم لا يفهمون تلك الآيه بصوره جيده مثلما لا يفهمون (القرآن) كله، ولأنهم يطالبون بتطبيق (تشريع) كان صالحا لزمان سابق لا يصلح لهذا الزمان، ويوجد فى الدين لا (الشريعه) ما يصلح لهذا الزمان … وهو (الحكم الديمقراطى)، ورب العزة يقول فى قرأنه ((قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا)).
من البديهى أن الأنسان الذكى يدرك بأن (كلمات) الله فى القرأن محصية ومعدوده لكن (المعانى) و(التأولات) هى التى لا تحصى ولا تعد.
أما عن (المرأة) وهى تعتبر مواطن فى (الدرجة الثانيه) فى دولة ( الشريعه)، اذا كانت مسلمه، لا مكرمه ومعززه كما تقول بعض (الظلاميات) فى تيارات (الأسلام السياسى)، وتسبق المواطن (المسيحى) ومن لا يدين بالأسلام، فهو فى (الدرجة الثالثه) فى سلم المواطنه.
فى الغالب يأتيك البعض بمواقف تبين أن المرأة كان لها وضعا مميزا فى (الأسلام) وهذه حقيقة، لكن ذلك كان قبل أن تفرض (الشريعه)، ففى (الشريعه) المرأة لها ثلاث (خرجات) من بطن امها لبيت ابيها ومن بيت ابيها لبيت زوجها ومن بيت زوجها (للقبر) حيث لا أعتراف بحقوق أو تعليم أو عمل.
وأبلغ ما يدل على أن (الشريعة) فرضت على أهل ذلك الزمان وكانت مناسبة لهم، ولقد ذكرنا كيف أن بعض (الصحابه) كانوا يتأخرون فى الذهاب لأداء الصلاة حتى تسبقهم تلك المرأة الجميله، بل أن أحد الصحابه وهو (الفضل بن عباس) وكان رديفا للرسول (ص) فى ناقته ،فوقف (الرسول) وتحدث لأمرأة فجعل (الفضل) ينظر الي المرأة وتنظر له فجعل النبي يصرف وجه الفضل الي الشق الآخر)، ذلك الصحابى ينظر الي أمراة بتمعن ودون (حياء)، وهو جالس خلف (الرسول)!!
فاؤلئك قوم لظروف مجتمعهم وبيئتهم وخروجهم لتوهم من (جاهليه) وعندهم المرأة ليست أكثر من(متاع) لا يهمهم اذا كانوا لوحدهم أو كانوا مع (الرسول) الذى يتأدب أهل هذا الزمان فى الحديث عنه وهو غير موجود بجسده بينهم.
وهذا الحديث (الصحيح) والواضح جدا والذى يؤكد أن (الشريعه) التى تضع المرأة فى منزلة (دنيا) هى شريعة صالحه لزمان غير هذا الزمان، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه: قال النبي صلى الله عليه وسلم ” إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه” .
فهذا الحديث واضح انه مبنى على فهم وتصرفات (قوم) مثل (الفضل) الذى كان راكبا خلف (الرسول) فى ناقته، لكنه صار (يبحلق) ويمعن النظر فى وجه امراة تحدث لها الرسول، غير عابء لمكانة من يجلس خلفه.
والله انى لاشك أن يقبل (صبى) مسلم متربى تربية حسنه من اهل هذا الزمان، أن يركب خلف (الرسول) دعك من أن يمعن النظر فى وجه امرأة يتحدث اليها ذلك الرسول كما فعل ذلك (الصحابى) الجليل.
ومعلوم أن المرأة فى (الشريعة) لا يجوز لها أن تسافر لوحدها دون محرم، حتى لو كانت عجوز لا يرغب فيها الرجال وحتى لو كانت ذاهبة لأداء فريضة الحج!
وهذا هو الدليل الذى نجده فى عدد من الأحاديث والذى يستحى منه كآفة (الأسلامويون) ويسعون لوضع مبررات وتخريجات، غير منطقيه:
في حديث ابن عباس من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) رواه أحمد والبخاري ومسلم .. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول وهو يخطب: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم. فقام رجل فقال: إن امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا. فقال: انطلق فحج مع امرأتك ) رواه أحمدوالبخاري ومسلم.
فالمرأة ومما تقدم ممنوعة فى (الشريعة) من السفر إلا إذا كان معها محرم يصونها ويحفظها ويقوم بمصالحها، والمحرم هو: زوجها أو من تحرم عليه على التأبيد، لقرابة أو رضاع أو مصاهرة: كأبيها وابنها وأخيها وابن أخيها وعمها وخالها وأبي زوجها وابن زوجها وابنها من الرضاع أو أخيها من الرضاع ونحوهم، وسواء كانت المرأة شابة أو عجوزا، وسواء كانت وحدها أو مع نساء.
ولذلك وبما انها لا تعمل ولا تفيد المجتمع الا فى مجال (الأنجاب) الذى يساويها فيه الرجل، ودائما محل رقابه وحفظ وصون كما تقول (الشريعه)، لذلك يجب أن تكون منقوصة الحق فى الميراث وأن تحصل على نصف ما يحصل عليه شقيقها، وهى منقوصة الحق فى الشهاده وغير مسموح لها (بولاية) الرجال، حيث خاب قوم ولوا امرهم امرأة.
فاذا كان هذا جائزا فى ذلك (الزمان) الذكورى الذى كانت القوه فيه عضلية وجسمانيه، فهل يجوز هذا الأمر فى زمن الأمم المتحده ومجلس الأمن وقوة القانون وأحترام حقوق الأنسان؟ وفى زمن تولت فيه العديد من النساء قيادة دول (عظمى) ولم يخيبوا بل حققوا كثير من النجاحات التى فشل في تحقيقها حكام ذكور (مسلمون) فى دول بتروليه غنيه، وهل يجوز أن تكون شهادة عميدة كلية القانون على النصف من شهادة (المراسله) الأمى الذى ينظف مكتبها؟
نعم هذا يجوز اذا اتبعنا نظام (طالبان) وجعلنا (الشريعه) بدون لف أو دوران وبدون (تخريجات) دستورا للحكم.
آخر كلام:-
? الديمقراطيه هى الحل .. والدوله المدنيه التى اساسها المواطنه المتساويه دون تمييز بسبب الدين أو النوع والتى يسود فيها حكم القانون وتحترم حقوق الأنسان هى الحل.
? ومن أهم ادبيات (الديمقراطيه) فى العصر الحديث الا يبقى (الحاكم) مهما أنجز لأكثر من دورتين فى الحكم، لأن السلطه المطلقه، مفسده مطلقه.
? لماذا يرفض (الأسلاميون) ديمقراطية الغرب، وحينما يضيق عليهم فى بلدانهم (الأسلاميه)، يلجأون لذلك الغرب فيجدون الأمن والأمان والمأوى وقليل من الدعم المادى، وأحيانا كثير؟

تعليق واحد

  1. ليست مراجع يا فريد عصره. فكل ما في الأمر، أنه لا يجوز نقل كلام الآخرين بحذافيره إلا عن طريق الاقتباص. ما كتبته وما نقلته من الآخرين لا يرقي إلى أدنى مراتب الكتابة العلمية لذا لا تتحدث عن مراجع من فضلك

  2. يا هذا اذا كان هذا ما تفكرون به وتشكون في الشريعة ونفعاها تسقطوا الحدود باليبقى البشير ولتذهب افكاركم وليحمنا البشير بظلمه خير لنا منك استغفر الله العظيم واتوب اليه 76

  3. صدقت يا ستاذ تاج السر فالمشكلة الازلية فى فهم (معانى ودلالات وتفسيرات القران الكريم وليس نقصا فى الدين الاسلامى فهو كامل الدسم فقط النقص ياتى من عقول البشر وتحيدا فقهاء الحيض والنفاس وشئون المراة ) ..كنت فى احدى المرات اتجادل مع نسيبى وهو سلفى ولكنة مرن بعض الشيىء .. فكنت اتجادل معة فى امور حساسة وعميقة جدا وكلها من خلال ملاحظاتى الشخصية ..
    فقلت لة هل تشك بان مركز ومرتع التشدد الدينى وبيت الله ومسجد الرسول وارض نجد ومحور (كل الاسلام والمسلمين ) تعتبر الاولى فى العالم من ناحية ظواهر (شاذة) مثل ( الشذوذ الجنسى + والاعتداء على المحارم من اخوات وغيرهم ( النسبة الاعلى فى السعودية الوهابية والدول التى تجاورها والتى تعتمد على المنهج الوهابى فى تاصيل كل امورها هى الدول الولى فى هذة الظواهر الشاذة التى لاتجدها حتى فى اسرائيل ولا فرنسا ؟؟ )..
    فلف ودور لان هذة حقائق موجود وحتى ان معظم السودانيين الذين يمارسون هذة السلوكيات الشاذة كانو معظمهم يقطنون هم وابنائهم تلك البقاع ولم نسمع عمرنا بان اتى مغترب من بريطانيا او فرنسا او امريكا اتى وهو يحمل معة ابناء (شواذ ) او منحرفيين جنسيا ؟ عكس الذي ياتون من بلاد نجد ؟؟ وكان سؤالى المحورى لماذا ينتشر ابشع انواع الذنا وهو الشذوذ + والاعتداء على المحارمفى منطقة او بقعة (تقيم الشريعة بحد السيف ولديها شرطة امر بالمعروف وتمنع حتى الختلاط فى السوق او المحل التجارى رغم انف الاية الكريمة (ليس عليكم جناح ان تدخلو بيوتا غير مسكونة الى اخر الاية الكريمة )؟؟ لماذا لماذا هل هناك خلل فى الشريعة ام ماذا وكنت اتسائل امامة وواصل الف والدوران ..
    واذكر قلت لة وحماتة الكثيير من البلاوى التى بدات تنتشر فى مجتمعنا السودانى (الخلوق بشهادة الجميع) والمتدين فطريا بعد ان سمح الكيزان بتسرب هذة المجموعات السلفية حتى يخيرو الشعب السودانى بينة وبينهم اذا لذم الامر فهذة خطتهم والتى عن طريقها فاذو فى مصر .. ومع ظهور هذة المجموعات السلفية بدت تطل علينا اشياء وممارسات لم تخطر على بال اى سودانى والسبب نقل افكار تلك البلاد قسريا الى الينا باعتبارها النموزج ..
    فقلت لة هل تراهن بان السعودية لو كانت دولة فقيرة ولا يوجد بترول وفير جعل منها اغنى دولة فى العالم الثالث وافرض بانها كانت فى مستوى مصر المالى او السودان او الجزار هل كان بمقدور السعودين (التضيق على المراة حتى فى العمل المشروع والكسب الحلال ؟؟ هل كانو سيلزموناها بكل تفاصيل السلفيين والاستعياد الدينى المعروف فى تلك البلاد الذكورية لشخص المراة ؟؟؟
    قفلت لة ببساطة مستحيييييل والسبب بان ظروف الدولة السعودية المالية الرفيعة تساعدها فى التحكم فى شخص المراة وشئون المراة بصورة عامة؟؟ اما صدقنى لو كانت السعودية لا تملك النفط لوجدت المراة تعمل فى المصنع او ست شاى او فى اى عمل يدر عليها مال بغرض العيش ..
    لذلك نجد المطب الازلى يكمن فى فهم معانى القران الكريم ومدى ملائمتة (الزمان + المكان + البيئة+الحضارة بمفهومها التراكمى ونوعية المجتمع وحتى المناخ ) .. وفى اعتقادى بان المسالة بسيطة جدا جدا وهى الفهم ..
    حتى الان لم يفهم اصحاب الحى بان الدين الاسلامى نزل لكافة البشر بكل الوانهم واعراقهم وثقافاتهم وومر الدين الاسلامى بمراحل واضحة وحتى السور القرانية تجد فيها التسلسل الزمنى والمكانى والانتقال التدريجى من (الجماعية الى الفردانية ) .. مرحلة لشخص سيكون مسئولا عن نفسة بعد ان (تبين الغى ) وكل شى متاح وموجود وما على الشخص سوى الاختيار (والحرام بين والحرام بين) والان وصلنا مرحلة الفردانية التى ستسود بقية هذا الذمن او هذا العصر مهما فعل فقهاء الظلام وستسود (غايات الدين والشريعة الاسلامية )وهى الخير والعدل والمساوة ولو انتبة هؤلاء الفقهاء الميين لادركو بان عصرنا هذا توفرت فية مجموعة من القيم التى (نزل الدين الاسلامى علشانها) وهى (التوحيد + العدل والمساوة بين البشر ووصلنا قمة العدالة والانصاف بان بعض الشعوب اغتزرت عن ممارسة الرق ووضعت اقسى القوانيين لمعاقبة من يفعل ذلك وهذة هى واحدة من اكبر القيم الدينية والتى اتى من اجلها الاسلام ولكنة (راعى طبيعة وظروف الاعراب فى تلك الحقبة ونهى عنها حتى وصلو مرحلة اعتاقهم والان (ردت كرامتهم واصبحو قادة لدول عظمى)وماذل فقهاء الضلال والجهل يحدثونا (عن مرويات حقبة الجوارى والغبيد وشراء الجورى واهل الذمة وغيرها من الامور التى (تخطاها الاسلام بتمرحلة وصلاحيتة لكل الازمان ولن ينتهى الاخيار ابدا ووسينجب المسلمون حتما فقهاء وانا يفهون قيمة ومعنى الدين الاسلامى (الكامل المكمل ) ..

  4. اقتباس :قال الكاتب “وأنما قصد منها أن الذين تحدثوا (بالأفك) أختاروا شخصية يمكن أن تثير الريبه والشك وتجعلهم حديثهم صحيحا، لأن زوجته جاءت واشتكت فى مجلس الرسول (ص) بأنه لا يصبر عليها حتى تقرأ سورا طوال فى الصلاة.”

    تعليق : هذا الرد منك يفضح سوء نيتك فحتي المنافق ابن سلول استغل حادثة قيادة صفوان لراحلة عائشة رضي الله عنها لمسافة و ليس معهما أحد للتشكيك في صدقهما و لم يستغل الفحولة التي تتحدث عنها بل على العكس تجد اكثر الخونة من الرجال لا تقترب فحولتهم من المستويات العالية

  5. الاية التي اوردها كاتب المقال :((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
    تتحدث الى الرسول صلى الله عليه و سلم و من المعلوم أن طاعته واجبة مطلقا و بالرغم من ذلك فان الرسول صلى الله عليه و سلم كان يأخذ برأي أصحابه اذا كان صحيحا و من الادلة على ذلك أخذه برأي الصحابي الذي أشار عليه بالموقع المناسب في غزوة بدر. أما الشورى في غير شخص الرسول صلى الله عليه و سلم فقد وردت في سورة الشورى قال تعالى “وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ” فالشورى ذكرت هنابعدالصلاة مباشرة و الحاكم المسلم ملزم بأخذ الشورى . أما الاليات فتعتمد على حال الناس و لكن الشورى واجبة و الهدف منها العمل بالاراء السليمة و ليست مجرد استطلاع.
    ثم ما رأي الكاتب في برلمان البشير الذي انتخب “بطريقة ديموقراطية” باركتها الولايات المتحدة الامريكية هل هذا البرلمان مرضي للكاتب ؟
    اذا كانت الاجابة لا ,فعلى الكاتب أن يكفر بالديموقراطية

    مشكلتك يا تاج السر أنك تخلط عن عمد بين المنهج و التطبيق و لسوء حظك فاننا اذا طبقنا اسلوبك هذا على الافكار التي تنادي بها من الدولة المدنية و غير ذلك , وجب عليك أن تكفر بافكارك و تعلن توبتك

  6. سؤال لتاج السر :هل تؤمن بالشريعة التي طبقها الرسول صلى الله عليه و سلم من دون أي ملاحظات عليها؟ “فضلا : الاجابة بنعم أو لا من دون أي مراوغة”
    2.لم يكفر أحد من الصحابةعليا ابن طالب رضي الله عنه و هات الدليل على التكفير الذي تزعمه, هذا و قد علي يقول في من خرج عليه “إخواننا بغوا علينا”

    3. رجاء, لا تستدل بالايات على أهوائك بغير علم فأنت لا تملك من العلم الاسلامي الشرعي ما يؤهلك لذلك فهناك علم الناسخ و المنسوخ و علم الحديث و غير ذلك من العلوم التي يحتاج المفسر اليها و اظنك لا تعرف كثيرا منها فاسال أهل الذكر ان كنت لا تعلم.فالايات التي استدللت انت بهافي هذا المقال,لم تفقه ما بها من احكام

    4.أهل الذمة تعني أهل العهد و الجزية التي يدفعها الذمي أقل بكثير مما تدفعه انت أو أي مواطن في الدول المجاورة للسودان من ضرائب لحكومته .كما أن الضرائب في الدول الغربية أعلى بكتثير منها في دول العالم الثالث.
    وورد أن عمر بن الحطاب رأى رجلا ذميا عجوزا يسأل “يشحذ الناس” فاستفسر عنه فقال انه لا يستطيع العمل و ليس لديه من ينفق عليه فقال له عمر “ما أنصفناك يا شيخ أخذنا منك الجزية شابا ثم ضيعناك شيخاً وأخذه بيده إلى بيته ، فوضع له ما كان من طعامه ، ثم أرسل إلى خازن بيت المال يقول أفرض لهذا وأمثاله في بيت المال ما يغنيه ويغني عياله”
    هل يطبق هذا الان في السودان او في مصر التي تقيم بهاّ؟

    قصة الفضل ابن العباس تناولها الكاتب بشكل يسئ للاسلام ,فالفضل كان فتىا في مرحلة البلوغ ورد في الخديث “فقال العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله لويْت عنق ابن عمك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رأيت غلاماً شاباً وجارية شابة فخشيت أن يدخل بينهما الشيطان”. وقال للفضل:
    :يابن أخي، إن هذا يوم مَن ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له”

    5. قولك :والله انى لاشك أن يقبل (صبى) مسلم متربى تربية حسنه من اهل هذا الزمان، أن يركب خلف (الرسول) دعك من أن يمعن النظر فى وجه امرأة يتحدث اليها ذلك الرسول كما فعل ذلك (الصحابى) الجليل.
    يدل على عدم رضاك بما رضي به رسول الله صلى الله عليه و سلم من ارداف ابن عمه و يدل على عدم فهمك لتواضع النبي و رفقه بافراد امته صغارا و كبارا .
    و لو أوباما فعل ذلك مع صبي في عمر الفضل حينها لبادر امثالك للاشادة بالثقافة الغربية

    6. قول ان المرأة لا تخرج من بيتها الا ثلاث مرات هو قول لبعض العلماء و ليس حكما شرعياو في مقالك هذا اوردت حديث “لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم فاذا جاز لها السفر الا يجوز لها الخروج؟

    7. لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .في واقع العالم الغربي الان لم ترأس المرأة الوزراة الا في حالات نادرة مثل ثاتشر و انجيلا ميركل و في الصين الشيوعية و حتي الاتحاد السوفيتي الشيوعي الملحد لم نر المراة ولو حتى كوزيرة مهمة فهل هؤلاء سلفيون مسلمون

  7. لأنهم يريدون تطبيقها على الاخرين و {ليس} على {الكل} من الاخر كدة وليس على {أنفسهم}.. لانو على أنفسهم مكلفة وتستوجب تحقيق (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) وهذه ليس لديهم وقت للتفكير فيها .. لو يفهم المنادون بتطبيق الشريعة ان البداية هى يقيموا مجتمع {الكفاية} والعدل وواجبات الحاكم تجاه المحكومين لما كلفوا أنفسهم بهذا الزعيق والنعيق .. هم يعتقدون ان الشريعة و {بالنص} هي (البحث) عن الزناة والسكارى وجلدهم
    والتلصص على أزياء النساء لتمييز من ينبغي ان يتم جلدها من الاخرى .. وهو الفهم القاصر جدا جدا .. وشتان ما بينه وبين فهم المسملمين الذين يأتون الى الرسول ليعترفوا بذنوبهم ويستعدوا لنيل عقوبتهم ليتطهروا من تلقاء أنفسهم ولو سكتوا لما درى ابليس بما فعلوا .. وشتان ما بين هذا وبين فقه السترة .. وترك آكلى المال العام لحساب الله و بالامكان محاسبتهم في الدنيا .. بنفس الشريعة التى يملاون الدنيا بها زعيقا ونعيقا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..