أخبار السودان

منى عبدالمنعم سلمان محمد : الحزب الشيوعي السوداني يحتضر

الحزب الشيوعي السوداني يحتضر سنبلغكم بزمان ومكان التشييع

نعي أليم

(يا عُمال العالم وشعوبه المضطهدة.. اتحدوا)

ببالغ الحزن والأسى انعي لكم اليوم،  الحزب الشيوعي السوداني إلى مثواه الأخير، بعد أن باعت قيادته الحالية (غير الأمينة) على تاريخه وإرثه بثمنٍ بخس، كل ما بناه الرفاق في سبيل أن يظل الحزب الطليعي في مقدمة الصفوف مناضلاً ومدافعاً عن قضايا الوطن وأهله، بل وللأسف الشديد، أجدني وأشدد على مفردة (للأسف) أن القائمين على أمره، أي الحزب، اختاروا أن يدمروا الحزب واختاروا الارتماء في أحضان الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، وذلك بممارساتهم التى لا تشبه اخلاق او ادب الحزب ،،،
وانا إذ انعيه، إنما انعي فيه أصالته السودانية السمحة، ووقوفه مع قضايا المرأة والطبقة العاملة، ومختلف ما قام به من أدوار مُشرّفة، فقد كان (الفقيد) محبوباً من أبناء الشعب السوداني الشرفاء، الذين لم يبخلوا عليه يوماً بمختلف أنواع الدعم. بالمال لم يتأخروا أو يبخلوا، وبالروح والدم لم يدخروا حياتهم وافتدوه.

أنعي لكم حزب شفيع الطبقة العامله وحزب الجزولي سعيد وحزب عبدالخالق محجوب وحزب صلاح بشرى وحزب حسنين حسن وحزب الفاتح الرشيد وحزب قرشي الطيب وحزب جوزيف قرنق وهاشم العطا وبابكر النور وعبدالمنعم الهاموش وحزب ود الزين الماوقف بين بين وحزب محجوب شريف وعابدين صديق ومكي عبدالقادر والسر الناطق  ومصطفى محمد صالح ووالدي عبدالمنعم سلمان  وعز الدين علي عامر ومحمد صالح ابراهيم وازيدورو عيسى  وادوارد كارلينو وتاج السر حسن آدم (تور موسكو) وعبدالرحيم بقادي وعبدالله عبيد واحمد شامي ومحجوب ابو شيبه ومعاويه عبدالحي وصلاح ايوب واحمد فضل المولى وجعفر ابوجبل وعبدالله الحبر ومحمد كنونه ود.عمر محمد ابراهيم وصبري جسور وعبدالمجيد شكاك وميرغني عبدالكريم ميرغني  ومحمد عثمان كرن وحسن سلامه والحاج عبدالرحمن ويوسف احمد المصطفى والامين محمد الامين وكامل محجوب باني حركة المزارعين وعبدالله برقاوي وخضر نصروالشايقي وعدنان زاهر وعبدالحميد علي وسميرة اسحق وسعاد ابراهيم أحمد وخالدة زاهر والتجاني ونقد  والخاتم عدلان الذي كتب آن آوان التغيير ففوجوه بسيل من جرائم التخوين والان جاء وقت انصافه ورد اعتباره. وكل شهداء الحزب الشيوعي الذين لن تسع المساحه لذكر الاسماء

حزب امتاز بالتفرد والتميز ..حزب امتاز بصلابة المواقف ..حزب امتاز بالتحليل السليم ..حزب جاء من الشعب والى الشعب .. نصيراً للنساء وللمستضعفين .. حزب للعمال والمزارعين والذين لم يجدوا من يمثلهم في ملهاة السادس بعد أن كان في مقدور جماهير المزارعين أن تملأ ميدان عبدالمنعم..حزب الطبقة العامله فارقها وأصبحت عضويتها فيه تعد بأصابع اليد الواحدة ..حزب المبدعين الذي عجز عن الاتيان بمبدع واحد منذ قرابة العقدين وظل كوراله يردد أغنيات العيد الاربعين وهو يكمل عامه السبعين

حزب الكتاب والمفكرين انحسر توزيع جريدة الميدان الى أقل من ألفي عدد عند صدورها ثلاث مرات في الاسبوع.

حزب المواجهة والصدام تحول مابين ليلة وضحاها الى حزب الشلة تدير مؤامراتها في جنح الظلام

حزب المدافعين عن الديمقراطية أصبح وكيلاً لجهاز الامن الذي أصبح يأتي ليأخذ المعلومات المعبأة في الفلاش بعد أن كانت الفلاشات تضئ جباه قادته وهم يقفون أمام المحاكم يدافعون عن الشعب وعن قضايا الديمقراطية أو حتى وهم في المحاكم يواجهون الطغاة وتسجل اقلام الصحافيين المحليين والعالميين ملاحم صلابة عبدالخالق والشفيع وجوزيف ورفاقهم.

بفضل هذه القيادة المستسلمه تحول المارد الكبير الى تابع صغير للقوى الطائفيه بصوت مبحوح ومواقف مهزوزة منهم من يطالب الاحتكام الى قوانين الشريعة الاسلامية بعد أن كان ينادي بالعلمانية ويطرحها نهجاً ومنهجاً

حزب ظل ينادي ويعمل في سبيل خلق العمل الجبهوي أصبح يعرقل عمل كل الكيانات الشبابيه التي تواجه النظام ببسالة نادرة

حزب انحسرت بل تلاشت التنظيمات الشبابيه مثل اتحاد الشباب السوداني والجبهه الديمقراطية للطلاب والاتحاد النسائي ذهب كل جبروته ولم يعد يسمع به أحد

حزب كان يقدم قوائمه حيثما كان الصراع والانتخاب أصبح مسخاً مشوهاً لايقوى على الوقوف الا متوكئاً

حزب كان يسع لتوسيع دائرة عضويته ومناصريه تحول الى حزب يفصل ويجمد ويشرد وينكل بعضويته في وضح النهار

حزب تفرد بحسن السيرة والسريرة أصبحت التهم والهمهمات شغلاً شاغله في كل اجتماعات هيئاته القياديه

كل ما ذكرت أعلاه أو لم أقل عن تضحيات العظماء، كي يظل الحزب قوياً ومتماسكا لن توفيهم مقالتي القليل مما قدموا. الجميع يعلم أن من أتحدث عنهم، قدموا الكثير للحزب، بل أعرف أنهم كانوا يقدمون مصلحة الحزب على أسرهم، والتاريخ يشهد، فقد كانوا وهم يمرون بتلك الظروف من المعاناة الشخصية، حرموا أنفسهم ومن يعولون من اللقمة البسيطة، بالطبع لا أقول حياة الرفاهية والعيش الرغد، فقد كان ذلك من الممنوعات على أعضائه من (ذواتهم)، إذ كان ينحصر كل تفكيرهم واهتماماتهم في الوطن وإنسانه، لا عائلاتهم وأنفسهم. أين نحن اليوم من ذلك وهكذا تضحيات!!

أنعي.. ثم أنعي حزباً كان يحترمه الأعداء قبل الأصدقاء. رحل عنّا ونحن في أشد الحاجة إليه. ولا أعلم هل سيعود إلى الحياة بعد أن تزول هذه (الغُمة)، أم أنه قد قد فارق الحياة بلا رجعة، ولن تفلح معه كل المحاولات العلاجية. عليه فانني أقترح عليكم العمل على تحنيطه على طريقة جثمان لينين فربما يجئ يوم بعثه بعد أن تذهب هذه العصابه وربما يريد البعض القاء بعض النظرات عليه تذكيراً بمواقف خالدة والى حين 

تحت ظل هذه القيادة أصبحت كلمة شيوعي مسبة بعد أن كانت مفخرة , حيث بدأت فئات ممن ينتمون لهذا الحزب مد أياديهم لاموال المنظمات سودانية كانت أم أجنبيه وصارت كلمة شيوعي مرتبطة بالفساد المالي والاداري وسؤ السمعة وبعض الشيوعيين يغضون الطرف عن تجاوزات لزملاء في حزبهم والصمت مدفوع أجره في شكل وظيفه أو تذاكر سفر أو مأموريه بنثريات ..الخ..

ومع رسالتي هذه فانني لن أهرب بجلدي لان السفينة في طريقها الى الغرق لانني انتميت لهذا الحزب طائعة وفي ذلك قدمت أسرتي قائدها ومربيها وهذا ليس من باب المن على أحد بل هو من باب الفخر وتعاهدنا أن نسير على دربه حتى نلتحق به مدافعين عن قيم وحقوق شعبنا السوداني العظيم , لكن الذي يجب أن يقال أنني  وغيري قد توصلنا أنه لايمكن العمل تحت امرة قيادة متآمرة اختطفت الحزب الشيوعي في غفلة من الزمان وحولته الى جثه هامدة لاتحرك ساكناً.

قضيت سنوات طويله من عمري داخل هذا الحزب ولست نادمة عليها وكان في مقدوري أنا اقضي كل عمري , بل وأدفع روحي ثمناً في سبيل اعلاء شأن الحزب الشيوعي , لو كان هو الحزب الذي عرفته منذ نعومة اظافري  , لكن الحزب الذي تقوده هذه المجموعة والتي أدخلته الى بيت طاعة المؤتمر الوطني فانني أتبرأ منه تبرؤ الصحيح من الاجرب وأعلن ابتعادي الكامل عنه لاخوفاً ولا انكساراً انما تأففاً وتعففاً عن نهج هذه القيادة الكسيحه  وعليه فانني أجهر وبالصوت العالي أنني لست جزءً من هذا الكيان المختطف  , وسأعود لاهثه متى ماعادت الى قيادته قيادة تشبهه وتتحدث باسمه وتنفذ برامجه

وأمنياتي لرفاقي ورفيقاتي الذين آثروا البقاء بالتوفيق , أما أنا فقد أدرت ظهري لهذا الجسد المريض الى أن تعود اليه عافيته , وسأسعى جاهدة في الانتماء الى تنظيمات أجد فيها نفسي وتعبر عن قناعاتي وسأظل أقاتل هذا النظام من أي موقع الى أن يسقط أو ألتحق بركب شهداء الديمقراطية في السودان

والمجد للشعب السوداني

منى عبدالمنعم سلمان محمد

الاول من أغسطس2016

تعليق واحد

  1. هل هذه استقالة ، أم شتيمة ؟
    طيب إنتي هسي خليتي لناس المؤتمر الوطني شنو ؟
    رحم الله الأستاذ عبد المنعم سلمان ، فقد أذيتيه في قبره.

  2. هذا مجرد سباب لا يرقى إلى مستوى الموضوعية والنقد المقنع … وهذا قد يقلب السحر على الساحر إذ من الممكن أن هذا السيل من الشتائم لأسباب شخصية وربما مكاسب !!! الله أعلم …

  3. حقيقة رفت الخضر صدمة على الشيوعيين لكن يا جماعة هذا المارد ليست ملك لأحد والشفيع في الفترة الأخيرة يتعامل مع الحزب وكأنه هو الذي أؤتمن من عبد الخالق مع الكد أو كأن هذا الحزب خشم بيوت
    لذلك ما على ل م إلا أن تجرمه وتحاكمه وتفصله كما حدث لأكثر من شخص وعلى سبيل المثال الأخ ياسر عرمان فصل من هذا الحزب لأنه اتخذ طريقا مقايرا لطريق الحزب فما على الحزب إلا رفده وفصله ، فأصبح الشفيع يجتمع بمن يريد ويفرض ما أراد ويرفض ما لا يريد فهذا الأسلوب أشبه بكثير بأسلوب عصابة الإنقاذ يخرج القرار فمنهم من يعمل به ومنهم من يتدارة ومنهم من لا يؤمن بالقرار نفسه

  4. الحزب فى السودان اذا خالفته فانت مفصول
    خالفهم الخاتم فلم يدرسوا الاسباب و هم مستمرون فى الفصل
    فى اي حزب ديمقراطى تخفض درجة المخالف باسلوب
    دميقراطى و يصعد الحزب غيره و لا يفصل ..فالماركسية
    سقطتت فى روسيا و غيرها و العالم مقبل على
    بداية المشاركة و انخفاض العمالة الصناعية لتؤول
    للصفر. يعنى الطاقة ترجع لتكون من الشمس و و

  5. هذا هروب .كان الاجدى ان تبقى وتقاتلى من اجل وجهة نظرك . كلام عاطفى وغير موضوعى . الحزب الشيوعى هو الوحيد الذى ظل موحدا ولم ينقسم.

  6. (أما أنا فقد أدرت ظهري لهذا الجسد المريض الى أن تعود اليه عافيته) طيب انت عايزة تاخدي اجازة لغاية ما الجسد ده تعود اليه عافيته؟ طيب دي مش الانتهازرية نفسها؟ انت حرقتي نفسك قبل 10 سنة عشان كده اذا كتبت 100 مقال ذي الكلام الفاضي الفوق ده مافي زول حيعاين ليهو … الله يتمك بعقلك

  7. الخوف على الحزب الشيوعي من اصدقائه، كان و لازال افسادا له و لائعضاءه، كتدليل الام لاخرالنقود. وهذا شئ مؤسف و غباء تام. كان على الؤتمر ان يجدد لجنته المركزية 100%. لان الاحداث التي سبقت قيام الؤتمر , برهنت غباء و خسة ونذالة جميعهم.
    والشئ الذي لا يغالط فيه:ليس لهم ائ انجاز سواء ،خزلانهم لشهداء سبتمبر ، و ترك ذلك الشباب الغض لرصاص السفاح البشير.قمة الانهزام الغير مسبوق.ساقوهم للموت بدعاياتهم الكذوب عن انتفاضة سلمية “زعم الفرذدق”.وليس هنالك عاقل يدعوا الشباب للذهاب للمجزرة برجليه. انتفاضة محمية بالسلاح هو الخيار العاقل فقط.

  8. هذه مجرد محاولة منك للإساءة للشيوعيين بادعاء انك شيوعية!!!! محاولة بائسة..قيادة الحزب تم انتخابها انتخاباً حراً في الهواء الطلق فكيف تكون متآمرة؟ مع من؟ اما اتهامك لهم بالفساد فلا يستحق الرد…

  9. غايتو مقالتك دي إلا يجو حسن وراق و مهدي بريتوريا يواسوك فيها.
    نتمنى لك التوفيق في خياراتك

  10. تسلمي يا اصليه …المابعرفك بجهلك … تحيه ليك والشفيع. و هشام طه المجمر … جيل الحزب الجديد ….و عااش الحزب الاشتراكي السوداني .. حزب غاالبية شبااب السودااان …

  11. طبعا واضح أنه اي زول عاوز يعطي كلامة نوع من المصداقية، و هو يحاول يوجه نقد للحزب الشيوعي السوداني، أول حاجة يعملها انه يدعي الانتماء للحزب نفسة حاضرا أو ماضيا. بعد داك يكتب أي شيء معتقدا انه أقنع الاخرين، ألعبوا غيرها يا كيزان.

  12. فعلا كما قلت مجموعة كسيحة ومناصرين لهم كسيحين
    دي يعني ابوها قيادي كان في الحزب الشيوعي وهي نفسها اختارت الخيار دا وضحت عشانه تجي مجموعة من المتعصبة العميان عن قيم الحزب التي تحدثت عنها يطعنوا في تاريخها وفي انتمائها الصادق للحزب وافكاره بكل بساطة دا واقع موحود لابد للحريصين على الحزب النظر فيه بكل احترام وتقدير والعمل من اجل قيم الحزب الكبيرة

  13. يا (مني) ان كنت لا زلتي مناضلة حقيقية فلا شان لك بالحزب الشيوعي السوداني طالما انتي لست عضوة فيه حاليا . ليس شرطا لاي وطني مناضل ان يكون عضوا في الحزب الشيوعي الاف المواطنين لا زالو يناضلون ضد الدكتاتوريات بعد ان تركوا الحزب لسبب او اخر .

  14. يا سيدتي “لك التحية والتجلة، خاصةً وأنك تقولين أنك لن تهربي من ميدان المعركة” ، وبالتأكيد لن يذهب الشفيع وقطان والتلب ومصطفى خوجلي وأنت وأنا وغيرنا من أبناء وبنات هذا الشعب المنكوب بقيادته، لكي ننام في بيوتنا، فإن لم يستطع أفق القيادة لحالية الضيق إستيعاب رؤيتنا الواسعة، فالجبهة الوطنية الديمقراطية، تسعنا جميعا، ولن نغلق الباب في وجه الحزب الشيوعي العتيق، ولكن بحجمه ووزنه ومصداقيته وأثره على الشارع.

    كُنا نتمنى أن يكون الحزب الشيوعي شريكاً أصيلاً في إرساء أسس الجبهة الوطنية الديمقراطية، واقترحنا عقد ورشة عمل في بريتوريا لأجل هذا الغرض،، ولكن الأجندة الشخصية والتشنج وضيق الأفق، أجهض كل المحاولات الخيرة.

    وداعاً إيها الرفاق، وتمنياتي لكم بالنجاح في المحافظة على تحنيط الجثث!! وسيبقى حبل الود والعلاقات الشخصية الممتازة بيننا موصولاً، على الاقل من جانبنا.

  15. كان علي الزميلة مني ان تبقي داخل الحزب و تدافع عن وجهة نظرها اضافة الي ان تأريخ والدها الناصع لايشفع لها و لا لاي احد انتمينا طوعا و اذا رغبنا في الخروج فهو ايضا طوعا
    الاستاذة مني ما كان هناك داعيا للسباب و الشتائم و اطلاق التهم جزافا و دون ادلة و في ذلك انسقتي خلف ما يطلقه حسن وراق دون ادلة
    هذا الحزب ليس لديه اموال توكل و تسرق و الانتماء اليه يعني التضحية بكل شئ
    لك عزيزتنا كل الود ولك كامل الحرية في خيارتك ونحن علي درب الحزب سايون و ماشين في السكة نمد من سيرتهم للجايين

  16. إحتضر و شبع موت منتظر من يواريه الثرى !!! مساكين الشيوعيين و حزبهم (المتقاعد) الطفل المعاق الذي لا يهش و لاينش الذي صار ديكورا لديمراطية حزب سلطة البشير و الأحزاب التقليدية! و مكمل لزينة مهرجاناتهم و إحتفالاتهم الشعبية!!

  17. فى انتظار معرفة زمان ومكان التشيع التجلة والاحترام يبقى لتاريخ نضالى لكل الذين سبقوا التجلة والاحترام للقيادة المنتخبة برغم ما بدر منك من تجريح شىء ما يمنعنا من الاساءة اليك

  18. هل هذه استقالة ، أم شتيمة ؟
    طيب إنتي هسي خليتي لناس المؤتمر الوطني شنو ؟
    رحم الله الأستاذ عبد المنعم سلمان ، فقد أذيتيه في قبره.

  19. هذا مجرد سباب لا يرقى إلى مستوى الموضوعية والنقد المقنع … وهذا قد يقلب السحر على الساحر إذ من الممكن أن هذا السيل من الشتائم لأسباب شخصية وربما مكاسب !!! الله أعلم …

  20. حقيقة رفت الخضر صدمة على الشيوعيين لكن يا جماعة هذا المارد ليست ملك لأحد والشفيع في الفترة الأخيرة يتعامل مع الحزب وكأنه هو الذي أؤتمن من عبد الخالق مع الكد أو كأن هذا الحزب خشم بيوت
    لذلك ما على ل م إلا أن تجرمه وتحاكمه وتفصله كما حدث لأكثر من شخص وعلى سبيل المثال الأخ ياسر عرمان فصل من هذا الحزب لأنه اتخذ طريقا مقايرا لطريق الحزب فما على الحزب إلا رفده وفصله ، فأصبح الشفيع يجتمع بمن يريد ويفرض ما أراد ويرفض ما لا يريد فهذا الأسلوب أشبه بكثير بأسلوب عصابة الإنقاذ يخرج القرار فمنهم من يعمل به ومنهم من يتدارة ومنهم من لا يؤمن بالقرار نفسه

  21. الحزب فى السودان اذا خالفته فانت مفصول
    خالفهم الخاتم فلم يدرسوا الاسباب و هم مستمرون فى الفصل
    فى اي حزب ديمقراطى تخفض درجة المخالف باسلوب
    دميقراطى و يصعد الحزب غيره و لا يفصل ..فالماركسية
    سقطتت فى روسيا و غيرها و العالم مقبل على
    بداية المشاركة و انخفاض العمالة الصناعية لتؤول
    للصفر. يعنى الطاقة ترجع لتكون من الشمس و و

  22. هذا هروب .كان الاجدى ان تبقى وتقاتلى من اجل وجهة نظرك . كلام عاطفى وغير موضوعى . الحزب الشيوعى هو الوحيد الذى ظل موحدا ولم ينقسم.

  23. (أما أنا فقد أدرت ظهري لهذا الجسد المريض الى أن تعود اليه عافيته) طيب انت عايزة تاخدي اجازة لغاية ما الجسد ده تعود اليه عافيته؟ طيب دي مش الانتهازرية نفسها؟ انت حرقتي نفسك قبل 10 سنة عشان كده اذا كتبت 100 مقال ذي الكلام الفاضي الفوق ده مافي زول حيعاين ليهو … الله يتمك بعقلك

  24. الخوف على الحزب الشيوعي من اصدقائه، كان و لازال افسادا له و لائعضاءه، كتدليل الام لاخرالنقود. وهذا شئ مؤسف و غباء تام. كان على الؤتمر ان يجدد لجنته المركزية 100%. لان الاحداث التي سبقت قيام الؤتمر , برهنت غباء و خسة ونذالة جميعهم.
    والشئ الذي لا يغالط فيه:ليس لهم ائ انجاز سواء ،خزلانهم لشهداء سبتمبر ، و ترك ذلك الشباب الغض لرصاص السفاح البشير.قمة الانهزام الغير مسبوق.ساقوهم للموت بدعاياتهم الكذوب عن انتفاضة سلمية “زعم الفرذدق”.وليس هنالك عاقل يدعوا الشباب للذهاب للمجزرة برجليه. انتفاضة محمية بالسلاح هو الخيار العاقل فقط.

  25. هذه مجرد محاولة منك للإساءة للشيوعيين بادعاء انك شيوعية!!!! محاولة بائسة..قيادة الحزب تم انتخابها انتخاباً حراً في الهواء الطلق فكيف تكون متآمرة؟ مع من؟ اما اتهامك لهم بالفساد فلا يستحق الرد…

  26. غايتو مقالتك دي إلا يجو حسن وراق و مهدي بريتوريا يواسوك فيها.
    نتمنى لك التوفيق في خياراتك

  27. تسلمي يا اصليه …المابعرفك بجهلك … تحيه ليك والشفيع. و هشام طه المجمر … جيل الحزب الجديد ….و عااش الحزب الاشتراكي السوداني .. حزب غاالبية شبااب السودااان …

  28. طبعا واضح أنه اي زول عاوز يعطي كلامة نوع من المصداقية، و هو يحاول يوجه نقد للحزب الشيوعي السوداني، أول حاجة يعملها انه يدعي الانتماء للحزب نفسة حاضرا أو ماضيا. بعد داك يكتب أي شيء معتقدا انه أقنع الاخرين، ألعبوا غيرها يا كيزان.

  29. فعلا كما قلت مجموعة كسيحة ومناصرين لهم كسيحين
    دي يعني ابوها قيادي كان في الحزب الشيوعي وهي نفسها اختارت الخيار دا وضحت عشانه تجي مجموعة من المتعصبة العميان عن قيم الحزب التي تحدثت عنها يطعنوا في تاريخها وفي انتمائها الصادق للحزب وافكاره بكل بساطة دا واقع موحود لابد للحريصين على الحزب النظر فيه بكل احترام وتقدير والعمل من اجل قيم الحزب الكبيرة

  30. يا (مني) ان كنت لا زلتي مناضلة حقيقية فلا شان لك بالحزب الشيوعي السوداني طالما انتي لست عضوة فيه حاليا . ليس شرطا لاي وطني مناضل ان يكون عضوا في الحزب الشيوعي الاف المواطنين لا زالو يناضلون ضد الدكتاتوريات بعد ان تركوا الحزب لسبب او اخر .

  31. يا سيدتي “لك التحية والتجلة، خاصةً وأنك تقولين أنك لن تهربي من ميدان المعركة” ، وبالتأكيد لن يذهب الشفيع وقطان والتلب ومصطفى خوجلي وأنت وأنا وغيرنا من أبناء وبنات هذا الشعب المنكوب بقيادته، لكي ننام في بيوتنا، فإن لم يستطع أفق القيادة لحالية الضيق إستيعاب رؤيتنا الواسعة، فالجبهة الوطنية الديمقراطية، تسعنا جميعا، ولن نغلق الباب في وجه الحزب الشيوعي العتيق، ولكن بحجمه ووزنه ومصداقيته وأثره على الشارع.

    كُنا نتمنى أن يكون الحزب الشيوعي شريكاً أصيلاً في إرساء أسس الجبهة الوطنية الديمقراطية، واقترحنا عقد ورشة عمل في بريتوريا لأجل هذا الغرض،، ولكن الأجندة الشخصية والتشنج وضيق الأفق، أجهض كل المحاولات الخيرة.

    وداعاً إيها الرفاق، وتمنياتي لكم بالنجاح في المحافظة على تحنيط الجثث!! وسيبقى حبل الود والعلاقات الشخصية الممتازة بيننا موصولاً، على الاقل من جانبنا.

  32. كان علي الزميلة مني ان تبقي داخل الحزب و تدافع عن وجهة نظرها اضافة الي ان تأريخ والدها الناصع لايشفع لها و لا لاي احد انتمينا طوعا و اذا رغبنا في الخروج فهو ايضا طوعا
    الاستاذة مني ما كان هناك داعيا للسباب و الشتائم و اطلاق التهم جزافا و دون ادلة و في ذلك انسقتي خلف ما يطلقه حسن وراق دون ادلة
    هذا الحزب ليس لديه اموال توكل و تسرق و الانتماء اليه يعني التضحية بكل شئ
    لك عزيزتنا كل الود ولك كامل الحرية في خيارتك ونحن علي درب الحزب سايون و ماشين في السكة نمد من سيرتهم للجايين

  33. إحتضر و شبع موت منتظر من يواريه الثرى !!! مساكين الشيوعيين و حزبهم (المتقاعد) الطفل المعاق الذي لا يهش و لاينش الذي صار ديكورا لديمراطية حزب سلطة البشير و الأحزاب التقليدية! و مكمل لزينة مهرجاناتهم و إحتفالاتهم الشعبية!!

  34. فى انتظار معرفة زمان ومكان التشيع التجلة والاحترام يبقى لتاريخ نضالى لكل الذين سبقوا التجلة والاحترام للقيادة المنتخبة برغم ما بدر منك من تجريح شىء ما يمنعنا من الاساءة اليك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..