أخبار السودان

حزب الأمة : أي أحاديث وتعهدات أطلقها مبارك الفاضل في قاعة الصداقة أمام البشير لا تمثلنا كما لا تسرنا

الخرطوم: مقداد خالد

في بلاد تنهكها الحروب، ما تزال صحافة الخرطوم تقتات على ما جرى من وقائع في اجتماع الجمعية العامة للحوار الوطني مطلع الأسبوع الحالي وما استتبع ذلك بالضرورة من توقيع على خارطة الطريق منتصف ذات الأسبوع عساه يفلح في وقف دوي المدافع بعدد من ولايات السودان .

وبجريان فيضان التسوية السياسية الذي تجمعت سحائبه في عاصمة الأحباش نواحي التراب السوداني أسوة بما يفعله النيل الأزرق؛ اهتم الوارقون بحكم تكوينهم السياسي باتفاق أديس أبابا الذي أعاد للأذهان اتفاق السلام الشامل مع الحركة الشعبية في العام 2005م كما اهتموا بتفاصيل صغيرة شهدتها سوح الجمعية العامة للحوار الوطني وتؤسس لمفارقات كبيرة حال تم إغفالها قد تقود إلى مصائر (نيفاشا) المفجعة.

مثلاً؛ عبر الجميع -تقريباً- عن سخطهم من أن يذهب الميكرفون للسيدة تراجي مصطفى كي تتحدث إنابة عن المهاجرين في كلمة هناك شبه إجماع على أنها رديئة. كذلك تساءلوا عن تأثيرات حجب فرصة الحديث عن رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني على مجريات عملية الحوار. أم النقطة الأهم والتي نفرد لها كامل التقرير فتمثلت في استلاف السيد مبارك الفاضل للسان وحال حزب الأمة القومي وجلوسه محل أمامه الغائب عن البلاد، لكنه وبقوة حاضر في المشهد السياسي.

جاذبية

نقول إنه يكفي أن يحضر مبارك فتنجذب له الأضواء تماماً كما تفعل في انجذابها نواحي ثقب أسود. يحضر الرجل فتحضر الفصول جميعها، لا فرق إن كان معارضاً أو مهادناً أو بين المنزلتين.

وبهذا الزخم سلب مبارك فلاشات المصورين، وأعين الصحافيين، بجلبابه ناصع البياض، ليس بالحضور وحسب، فهو أمر تم التمهيد له في الأشهر السابقة؛ وإنما لتمثيله الحزب الذي يرتدي أنصاره المرقع (حزب الأمة القومي).

ولذا مخافة أن يفهم سكوتهم على أنه علامة رضا؛ انبرى نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر، ليقول لـ (الصيحة) إنهم خلعوا مبارك، وبالتالي فإن أي أحاديث وتعهدات أطلقها في قاعة الصداقة أمام الرئيس عمر البشير لا تمثلهم كما لا تسرهم غير أنها تسر أعداء الأمة.

واتبع ناصرا الانتصار لقوله بالإشارة إلى دفعهم بمذكرة لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية تطالبهم بإلجام مبارك وإلقامه حجراً حتى يرعوي ولا يعود لفعلته التي فعل أمام جموع المحورين في جمعية الحوار.

مواقف

الموقف الحالي لخارطة العلاقة بين أبناء العمومة الإمام الصادق المهدي والبلدوزر مبارك الفاضل على ضوء خارطة الطريق هي كالتالي : مبارك بصم باكراً على الخارطة التي وافقت عليها الحكومة السودانية من دون تحفظات في شهر مارس المنصرم، أما الإمام فبعد شد وجذب ولقاءات فتطمينات وقع ورفاقه في تحالف نداء السودان على ذات الخارطة أملاً في الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

بيد أن التقاء الإمام والبلدوزر في المواقف لا يعني بالضرورة توافقهما على الآليات، كما أن التزام جانب الحكومة لهو أمر مغاير بالكلية عن مقابلتها من على منصة المعارضين.

وتأسيساً على تلك النقطة الآنفة لا سواها؛ تفاصل الرجلان بعد مهادنة شهيرة تم إبرامها في العام 2011 وعاد بموجبها مبارك إلى حزبه الأصل بالتزامن مع ذكرى فتح الخرطوم وهو ما رآه أنصار كثيرون وقتذاك على أنه نصر وفتح مبين.

لكن وبعد مرور عام فقط، أي في العام 2012م وفي خطاب شهير صادر عن الأمانة العامة وصف الأمة مبارك بأنه عمل غير صالح، وساعٍ إلى تقويض الشرعية في الحزب من خلال العمل لصالح جهات خارجية.

تحليل

للدخول إلى شخصية مبارك الفاضل، لا بد أن نتعلق بحبائل الخارج، فقد أقر الرجل في حوار تلفازي بامتلاكه صلات بأجهزة مخابرات خارجية، وقال إنه لا تثريب عليه واصفاً ذلك بأنه أمر طبيعي للغاية.

وتعكس تلك المقولة براغماتية عالية يتسم بها مبارك وجعلته في تارات حليفاً للحكومة ومرات حبيساً لسجونها، يحدث ذلك بدون فواصل بين حالتي القرب والبعد.

كذلك فإن كل من عمل مع الفاضل يفضله على أغياره في الموضوعات ذات الطبيعة التنفيذية. فبدهائه الواسع وعلاقاته الأوسع استطاع تحريك التجمع الوطني الديمقراطي، وكان هو من حرك العقيد محمد نور سعد في محاولاته الجريئة والفاشلة لغزو الخرطوم في العام 1976م.

أما المهارة الأهم التي يملكها مبارك واستحالت إلى رزق وبركة باديتين عليه، فتجيء من قدرته على تحويل كل ما يمسه لـ (بيزنس) وتجارة.

النقطة الجوهرية

كل تلك الصفات عاليه وإن بدت قوية ويربطها سلك ناظم، فإن المحرك الرئيس فيما يبدو لمبارك هو مساعيه لإظهار نفسه كنِدٍّ للإمام الصادق المهدي.

وكان مبارك انفلت عن مدارات المهدي في العام 2002م مؤثراً تكوين حزبه الخاص ولكن ما انفك من مسارات التطلع لقيادة الأمة وعليه سمى مولوده بحزب الأمة الإصلاح والتجديد.

ومع رفعه شعارات الإصلاح اهتم الفاضل بإصلاح الحزب الأب بشدة، حيث اعتاد على سوق انتقادات مستمرة لزعامة المهدي، مع اتهامه باتهامات، أكثرها شيوعاً هي القول بمحاولات الإمام توريث منصبه لواحد من أبنائه وحتى بناته.

مسار الحوار

المؤكد أن البلدوزر استيأس من العودة إلى الأمة القومي بذات أدواره قبل 2002م فاختار حفر طريقه الخاص مع مواصلة لعبه الضاغط على المهدي متى ما أزفت السانحات وواتت الفرص.

ولكن السؤال الأهم المثار حالياً فمتصل بتأثيرات التحول الكبير في مجرى الأحداث وظهور الإمام الصادق المهدي في كادر الصورة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد فترة سيطر فيها مبارك على أضواء الخرطوم. ولنكُن دقة أكثر نسأل عن كيف تؤثر مواقف مبارك التي كانت مشمولة بمباركة الحكومة على ابن عمه الذي بات يحظى برضا عظيم من حكام الخرطوم؟

سؤال يجيب عليه أستاذ العلوم السياسية د. الرشيد محمد إبراهيم الذي أوضح لـ (الصيحة) وجود تعقيدات كبيرة تعتري علاقة (مبارك – المهدي ?الحكومة).

فالحكومة حسب رأيه كانت تلعب على تكتيك وضع الضغوط على المهدي باستخدام كرت مبارك والذي يعتبر أبرز منافسي زعيم حزب الأمة القومي، وذلك لحمل الأخير على توقيع خارطة الطريق.

ولكن هل فوت مبارك بواسع دهائه إمكانية وصول الحكومة الى تسوية مع المهدي؟ يعود د. الرشيد مرة أخرى ليقول إن الفاضل – بلا ذرة شك- قد أمن لنفسه مكاسب منذ اللحظة التي التحق فيها بالحوار الوطني الذي يعد الجند الأول في منضدة البلاد. مكاسب وإن قللت من حظوظ الفاضل الشخصية في منافسة المهدي في كسب الأنصار فمن المستبعد أن تقلل تنافسهما على مستوى المشهد السياسي في عمومياته.

وبمقتضى ذلك جميعه على المهدي الذي وقع مؤخراً مع الحكومة على اتفاق تسوية سياسية؛ أن يتحسب لسياسة ابن عمه المتحفز لاقتناص محله كما فعل في جمعية الحوار الوطني مطلع الأسبوع.

الصيحة

تعليق واحد

  1. ماذا قدم حرب الامة او الحزب الاتحادي او الكيزان للسودان سوي التسلط والتخلف ونهب مقدرات البلاد بالباطل، مشكلة السودان الاساسية منذ الاستقلال تكمن في الاحزاب اليمينية والتي لا تملك اي رؤية اوبرنامج عملي لجكم البلد وكل مجهوداتهم تبذل لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية ضيقة وزراعة مزيد من الجهل والتخلف لتحكم سيطرتها على الناس.

  2. مع إختلافي القوي مع الامام المفكر والمحاور البارع والفاهم السيد الصادق المهدي لكن لايستطيع ولايمكن واقسم بالتلاتة ان يكون مبارك الفاضل يوما ندا للسيد الصادق على مبارك الفاضل ان يكون عاقلا ويبتعد عن حقل السياسة وان يتفرق لعمله التجاري وان يتابع ورثة آل المهدي على حسب التكليف من الوراث

  3. عمك ناصر برمة دا من زمان قلنا ليهو الحزب دا بتاع آل المهدي بس هو ما عايز يفهم،، اي الواحد ممكن يحلم لكن يا برمة علي قدرك بس ما كتير كدا،، وبصراحة يا برمة سويتها شينه عديل كدا

  4. هذة الخلافات لا طائل منها .. وتعطي البشير .. الفرصة لكي يستمر اكثر من 27 سنه .. هذة الايام الايام أيام صفاء .. واقتنع الكل بالحوار .. الخارج صفق لهذة الخطوة .. وربما اصبحت خارطة طريق لكل المجتمع الدولي .. برمه .. عليه أن يمسك نفسه ويقول خيرا .. ومبارك فى التليفزيون الحكومي .. قال كلاما طيبا عن الصادق .. وهو هنا سجل نقاط .. وحضر باكرا .. وفى النهاية تصب لصالح الحزب .. وهو لا يود أن يحل مكان الصادق .. واذا كان مبارك يلاقي هذا الجفاء .. ماذا يقول مادبو .. ؟؟
    مبارك قال كلاما مهما .. لم ينتبه له أحد ..
    قال : عندما كنا فى الخارج نتعامل مع استخبارات الدول .. وهم يفرضوا علينا .. ولا نقابل االزعماء الكبار .. حتى الصادق المهدي .. وهو الزعيم .. وريئس حزب وحكومة .. يجلس فى الهامش ..
    ميزة الزعيم يكون داخل بلده .. انتهى عهد تكون فى الخارج وتجلس فى فندق .. الناس تنساك ..
    حتى الفن .. والشعراء .. الحلنقي جلس فى الامارات .. منذ السبعينات ..لا أحد يحس به .. عاد للسودان .. أحس انه شاب من جديد .. لا أحد يحس أن هناك فنان اسمه التاج مكي .. بينما انتشر وصفق له الشباب ..عندما كان فى السبعينات .. النميري جلس فى القاهرة .. ضاق به المكان .. عندما عاد للسودان تنفس الصعداء .. حتى كمواطن عادي .. ويحضر فى الحفلات .. بل أقدم على عمل حزب .. زهج وقال كبرنا على هذا .. واستمتع ببقية حياته فى الخرطوم .. وكان تعجبه كلمة يا ريس ..
    الناس تردد كلام الفرقة .. للاديب الطيب صالح .. من أتي هولاء ؟؟ ولكن قرأت له ذات مرة .. يقول .. يا منصور خالد دعك من هذا واترك الشباب يستفيدون من علمك ..
    عاد الصلحي من منزله الفاخر .. بلندن .. وقال لا يعادل أى منزل فى العباسية .. وذهب مع الطيب صالح الى الشمالية .. وقصوا على انغام الشايقية .. واحس الطيب صالح .. أن قلمه يكتب جديدا ..
    السياسة .. لا تصنع فى الخارج .. المهدي وعثمان دقنة وعلى دينار .. صنعوا دولة .. فى وجود دولة لاتغيب عنها الشمس ..
    الحوار عندما يكون فى الداخل من المستفيد ؟؟ اولا صاحب الفندق السوداني .. التكسي .. ستات الشاي .. طائرات .. حراك .. صحافة العالم تكون فى الخرطوم ..
    عقار وياسر يكونوا بين اسرهم ..
    الحوار يبدأ والعجلة تدور ..
    حتى الصحف والمواقع تدعم الحوار .. ويخرج الناس من اجل الحضارة ويصفق الجمهور للطرفين .. نحن فى انتظار الحل الحل والحرية .. والطعام لا السلاح

  5. برمة ما عندو ذنب بردد كلام (سيدو ) لكن المجهجه (الصادق ) انه مبارك ( بسبق) الصادق على اى حاجة بفكر فيها قبل ما يجى يعملها يلقى مبارك (بال فيها )

  6. ليس هنالك ادنى وجه شبه بين امكانيات الحبيب الامام الصادق المصدوق وبين هذا النفعي الذي لا يعرف الا حسابات الربح دون الخسارة ,,,مبارك رجل نفعي ويحسب حساب مصالحه الشخصية دائما فوق مصالح الوطن ,,,مبارك لا يصلح كقيادي لاي حزب سياسي لانه رجل انفعالي وينفض الناس من حوله لسلاطة لسانه وتجريحه باقرانه ,,,في حزبه الامة الاصلاح والتجديد خرج بخير القيادات من حزب الامة القومي لكنه لم يستطيع المحافظة على هذه الكوادر بعد اختلافه مع حكومة البشير , ما السبب في ذلك ؟؟مبارك دكتاتور ويحب ان يسمع له ويطاع فقط دون نقاش

  7. لى الامام ان يمشي الحج .. ضيع عمرو كلام وضيع زمن الشعب السوداني وفقد الاحساس بالزمن.. امامكم حالم وموهوم .. على اي حال كما قال ناس لابسين مرقع وناس لابسين جلاليب بيضاء .واولاد الامام لابسي كاكي تحت امرة الديكتاتورية . انهم بقايا نظام وتاريخ اقطاعي لم ولن يعود .

  8. ماذا قدم حرب الامة او الحزب الاتحادي او الكيزان للسودان سوي التسلط والتخلف ونهب مقدرات البلاد بالباطل، مشكلة السودان الاساسية منذ الاستقلال تكمن في الاحزاب اليمينية والتي لا تملك اي رؤية اوبرنامج عملي لجكم البلد وكل مجهوداتهم تبذل لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية ضيقة وزراعة مزيد من الجهل والتخلف لتحكم سيطرتها على الناس.

  9. مع إختلافي القوي مع الامام المفكر والمحاور البارع والفاهم السيد الصادق المهدي لكن لايستطيع ولايمكن واقسم بالتلاتة ان يكون مبارك الفاضل يوما ندا للسيد الصادق على مبارك الفاضل ان يكون عاقلا ويبتعد عن حقل السياسة وان يتفرق لعمله التجاري وان يتابع ورثة آل المهدي على حسب التكليف من الوراث

  10. عمك ناصر برمة دا من زمان قلنا ليهو الحزب دا بتاع آل المهدي بس هو ما عايز يفهم،، اي الواحد ممكن يحلم لكن يا برمة علي قدرك بس ما كتير كدا،، وبصراحة يا برمة سويتها شينه عديل كدا

  11. هذة الخلافات لا طائل منها .. وتعطي البشير .. الفرصة لكي يستمر اكثر من 27 سنه .. هذة الايام الايام أيام صفاء .. واقتنع الكل بالحوار .. الخارج صفق لهذة الخطوة .. وربما اصبحت خارطة طريق لكل المجتمع الدولي .. برمه .. عليه أن يمسك نفسه ويقول خيرا .. ومبارك فى التليفزيون الحكومي .. قال كلاما طيبا عن الصادق .. وهو هنا سجل نقاط .. وحضر باكرا .. وفى النهاية تصب لصالح الحزب .. وهو لا يود أن يحل مكان الصادق .. واذا كان مبارك يلاقي هذا الجفاء .. ماذا يقول مادبو .. ؟؟
    مبارك قال كلاما مهما .. لم ينتبه له أحد ..
    قال : عندما كنا فى الخارج نتعامل مع استخبارات الدول .. وهم يفرضوا علينا .. ولا نقابل االزعماء الكبار .. حتى الصادق المهدي .. وهو الزعيم .. وريئس حزب وحكومة .. يجلس فى الهامش ..
    ميزة الزعيم يكون داخل بلده .. انتهى عهد تكون فى الخارج وتجلس فى فندق .. الناس تنساك ..
    حتى الفن .. والشعراء .. الحلنقي جلس فى الامارات .. منذ السبعينات ..لا أحد يحس به .. عاد للسودان .. أحس انه شاب من جديد .. لا أحد يحس أن هناك فنان اسمه التاج مكي .. بينما انتشر وصفق له الشباب ..عندما كان فى السبعينات .. النميري جلس فى القاهرة .. ضاق به المكان .. عندما عاد للسودان تنفس الصعداء .. حتى كمواطن عادي .. ويحضر فى الحفلات .. بل أقدم على عمل حزب .. زهج وقال كبرنا على هذا .. واستمتع ببقية حياته فى الخرطوم .. وكان تعجبه كلمة يا ريس ..
    الناس تردد كلام الفرقة .. للاديب الطيب صالح .. من أتي هولاء ؟؟ ولكن قرأت له ذات مرة .. يقول .. يا منصور خالد دعك من هذا واترك الشباب يستفيدون من علمك ..
    عاد الصلحي من منزله الفاخر .. بلندن .. وقال لا يعادل أى منزل فى العباسية .. وذهب مع الطيب صالح الى الشمالية .. وقصوا على انغام الشايقية .. واحس الطيب صالح .. أن قلمه يكتب جديدا ..
    السياسة .. لا تصنع فى الخارج .. المهدي وعثمان دقنة وعلى دينار .. صنعوا دولة .. فى وجود دولة لاتغيب عنها الشمس ..
    الحوار عندما يكون فى الداخل من المستفيد ؟؟ اولا صاحب الفندق السوداني .. التكسي .. ستات الشاي .. طائرات .. حراك .. صحافة العالم تكون فى الخرطوم ..
    عقار وياسر يكونوا بين اسرهم ..
    الحوار يبدأ والعجلة تدور ..
    حتى الصحف والمواقع تدعم الحوار .. ويخرج الناس من اجل الحضارة ويصفق الجمهور للطرفين .. نحن فى انتظار الحل الحل والحرية .. والطعام لا السلاح

  12. برمة ما عندو ذنب بردد كلام (سيدو ) لكن المجهجه (الصادق ) انه مبارك ( بسبق) الصادق على اى حاجة بفكر فيها قبل ما يجى يعملها يلقى مبارك (بال فيها )

  13. ليس هنالك ادنى وجه شبه بين امكانيات الحبيب الامام الصادق المصدوق وبين هذا النفعي الذي لا يعرف الا حسابات الربح دون الخسارة ,,,مبارك رجل نفعي ويحسب حساب مصالحه الشخصية دائما فوق مصالح الوطن ,,,مبارك لا يصلح كقيادي لاي حزب سياسي لانه رجل انفعالي وينفض الناس من حوله لسلاطة لسانه وتجريحه باقرانه ,,,في حزبه الامة الاصلاح والتجديد خرج بخير القيادات من حزب الامة القومي لكنه لم يستطيع المحافظة على هذه الكوادر بعد اختلافه مع حكومة البشير , ما السبب في ذلك ؟؟مبارك دكتاتور ويحب ان يسمع له ويطاع فقط دون نقاش

  14. لى الامام ان يمشي الحج .. ضيع عمرو كلام وضيع زمن الشعب السوداني وفقد الاحساس بالزمن.. امامكم حالم وموهوم .. على اي حال كما قال ناس لابسين مرقع وناس لابسين جلاليب بيضاء .واولاد الامام لابسي كاكي تحت امرة الديكتاتورية . انهم بقايا نظام وتاريخ اقطاعي لم ولن يعود .

  15. مبارك الفاضل فاشل ولا يصلح لقيادة الحزب . خرج من حزب الامة واسس حزب الامة الاصلاح والتجديد ولكن سرعان ما انقسم حزبه الجديد وتشرزم واصبح اشلاه ولم تمض فترة طويلة والا وقد وجد مبارك كل الناس قد انفضت من حوله فكيف له ان يصلح ليكون رئيسا لحزب كبير مثل حزب الامة . الصادق المهدى يتمتع بالحكمة والفطنة والحنكة السياسية هذا فضلا عن قدرات كارزمية عالية جدا ويتمتع بمحبه كل الذين ينتمون لحزب الامة حتى الذين خرجوا منه بسبب مبارك الفاضل والشاهد على قوة كازمية الصادق لم يتجرا احد على الخروج من حزبه غير ابن عمه وكل الانقسامات التى تحدث الان هى انقسامات تحدث داخل القيادات التى خرج بها مبارك الفاضل اما القيادات التى تبقت مع الصادق مازلت موجودة ولم تخرج من الحزب والغاضب منها اصبح يشكل تيارات من اجل التغيير لاجهزة الحزب فقط وليس من اجل تغيير الصادق لانهم يعلمون جيدا ان الصادق هو انسب من يجمعهم لا من يفرقهم.لقد عاش حزب المؤتمر الوطنى تجربة مع مبارك الفاضل واثبتت التجربة ان الوسيلة الوحيدة لتفتيت حزب الامه هو ان يكون مبارك الفاضل رئيسا عليه لانه لا يملك قدرة وجاذبية الصادق ولذلك لجأت لهذا الخيار بدعم مبارك الفاضل ليكون معول هدم لحزب الامة ولكن هيهات لقد ادركت قيادات حزب الامة هذة اللعبة الخبيثة وبدأت تتلمس الطريق الصحيح وتتشيث بقيادة الصادق المهدى وبمتابعة كل العناصر التى انضمت للهيات الشعبية المزعومة لتوعيتها بخطورة الامر وبالمؤامرات التى يحيكها مبارك الفاضل بدعم من المؤتمر الوطنى لغرض تدمير هذا الحزب العملاق وهنالك كثيرين عادوا لصوابهم بعد معرفتهم لكنه الحقيقة بمراجعتهم لدراسة تجربة مبارك الفاضل الفاشلة السابقة .

  16. كدي خلينا من قصة مبارك والصادق ، بالله يامقداد خالد في داعي لكتابة الخبر بهذا الطريقة الحلزونية الغلط ؟ يازول انت مادرست علم صياغة الخبر ولا شنو ؟؟؟؟ الفلسفة والمحسنات اللغوية واللولوة دي ماعندها أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي علاقة بتحرير الخبر الذي من اهم شروطه المباشرة والتبسيط . يعني تدخل في الموضع طوالي وبلغة واضحة مافيها جمل اعتراضية ولما تكون عاوز توري الناس انك فاهم وفيلسوف زمانك تقوم تكتب ليك عمود رأي ولا تحليل ولا مصيبة زمان تحسب لك اوعليك – الكلام ده في صياغة الخبر مافي يامقداد خالد .

  17. خافوا من تراجى مصطفى من ان تفضحم وتفضح ممارساتهم اين الديمقراطية وحلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  18. مبارك الفاضل فاشل ولا يصلح لقيادة الحزب . خرج من حزب الامة واسس حزب الامة الاصلاح والتجديد ولكن سرعان ما انقسم حزبه الجديد وتشرزم واصبح اشلاه ولم تمض فترة طويلة والا وقد وجد مبارك كل الناس قد انفضت من حوله فكيف له ان يصلح ليكون رئيسا لحزب كبير مثل حزب الامة . الصادق المهدى يتمتع بالحكمة والفطنة والحنكة السياسية هذا فضلا عن قدرات كارزمية عالية جدا ويتمتع بمحبه كل الذين ينتمون لحزب الامة حتى الذين خرجوا منه بسبب مبارك الفاضل والشاهد على قوة كازمية الصادق لم يتجرا احد على الخروج من حزبه غير ابن عمه وكل الانقسامات التى تحدث الان هى انقسامات تحدث داخل القيادات التى خرج بها مبارك الفاضل اما القيادات التى تبقت مع الصادق مازلت موجودة ولم تخرج من الحزب والغاضب منها اصبح يشكل تيارات من اجل التغيير لاجهزة الحزب فقط وليس من اجل تغيير الصادق لانهم يعلمون جيدا ان الصادق هو انسب من يجمعهم لا من يفرقهم.لقد عاش حزب المؤتمر الوطنى تجربة مع مبارك الفاضل واثبتت التجربة ان الوسيلة الوحيدة لتفتيت حزب الامه هو ان يكون مبارك الفاضل رئيسا عليه لانه لا يملك قدرة وجاذبية الصادق ولذلك لجأت لهذا الخيار بدعم مبارك الفاضل ليكون معول هدم لحزب الامة ولكن هيهات لقد ادركت قيادات حزب الامة هذة اللعبة الخبيثة وبدأت تتلمس الطريق الصحيح وتتشيث بقيادة الصادق المهدى وبمتابعة كل العناصر التى انضمت للهيات الشعبية المزعومة لتوعيتها بخطورة الامر وبالمؤامرات التى يحيكها مبارك الفاضل بدعم من المؤتمر الوطنى لغرض تدمير هذا الحزب العملاق وهنالك كثيرين عادوا لصوابهم بعد معرفتهم لكنه الحقيقة بمراجعتهم لدراسة تجربة مبارك الفاضل الفاشلة السابقة .

  19. كدي خلينا من قصة مبارك والصادق ، بالله يامقداد خالد في داعي لكتابة الخبر بهذا الطريقة الحلزونية الغلط ؟ يازول انت مادرست علم صياغة الخبر ولا شنو ؟؟؟؟ الفلسفة والمحسنات اللغوية واللولوة دي ماعندها أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي علاقة بتحرير الخبر الذي من اهم شروطه المباشرة والتبسيط . يعني تدخل في الموضع طوالي وبلغة واضحة مافيها جمل اعتراضية ولما تكون عاوز توري الناس انك فاهم وفيلسوف زمانك تقوم تكتب ليك عمود رأي ولا تحليل ولا مصيبة زمان تحسب لك اوعليك – الكلام ده في صياغة الخبر مافي يامقداد خالد .

  20. خافوا من تراجى مصطفى من ان تفضحم وتفضح ممارساتهم اين الديمقراطية وحلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..