(المحايد في صف القتلة)

هذا كلام متسق واخلاقي ولكنه قطعاً غير عملى. كيف يمكنك ان تتفاوض مع النظام وتتطلب منه أن يسلم عنقه للمقصلة. التفاوض هو بحث عن حلول وسطى وهذه ليست بالضرورة هي الحلول المتسقةوالاخلاقية والمنطقيةز آسف جداً للقول مثل هذا الكلام لا يدخل عقلاً ز كلنا نتمنى ان يحدث ما ذكره بركة ساكن ولكن لذلك شروط هي هزيمة النظام وهذا لم يحدث. النظام في أسوا حالاته ولكنه ما زال يحكم ويملك نقط قوة تسمح له بالمناورةز المعارضة ايضاً لها نقاط قوة وتتفوق اخلاقياً على النظام ، ولكن ليس بالقدر الذى يمكنها من إملاء ما تراه ضررورياً. الحوار هو محاولة لتحقيق القدر الريسي من مشروع المعارضة وهو الانتقال لحكم مدنى ديمقراطى . في سبيل ذلك يمكن اجرا تناولات تغرى الطرف الآخر بالتخلى عن التمسك بالسلطة وأكثر ما يمكننا أخذه من النظام في الظروف الحالية هو خروجه الآمن. أكثر من ذلك يكونحديث غبر صادق.

المثقف ضمير الامة ، وليس كل متعلم مثقف و ليس كل متعلم له ضمير .وكل متعلمي العصابات الاسلامية ليس لهم ضمائر وتتحكم فيهم شهوتي البطن والفرج.

انا معاك في ان تتم المحاسبة و ان تكون للجميع ، اي الحيكومة و من لف لفها ، يعني ناس الحركات الحاربت ثم فاوضت ثم طمعت بتولي المناصب الوهمية ثم انقلبت من اجل كيمان اكبر .
باختصار الكل شركاء في الجريمة و بدرجات متفاوتة .

اخي بركة ساكن كلماتك جميلة ومعبرة ومخيفة ولا تحقق السلام .. لأن القوم المجرمين الذين احكموا قبضتهم على السودان وعلى شعب السودان يخافون من هذا الكلام .. ويخافون من الحقيقة ويخافون من العدل والقسط ومن فرط خوفهم يحسبون كل صيحة عليهم …

كلامك جميل ولكنه مخيف فالظالم يخاف لأنه يريد الهبوط الناعم

وهؤلاء القوم لا يريدون مثل هذا الكلام
يريدون سلام بطريقتهم
يريدون سلام يبقى على مكتسابتهم ويكافئهم كمان وكمان

يريدون سلام النعاج وسلام القطيع والأغنام
يريدون سلام من يقول للذئب كفيت ووفيت وانا ما اكلته من نعاج حلال لك على كل حال

يريدون سلام يقول لهم اذهبوا انتم الطلقاء وانتم في حل عما سلف

لذلك هم يزيدون من وتيرة الحرب والعنف والتهديد
حتى يقبل الناس بسلام اوسلوا ومدريد
سلام اليهود مع فتح والفلسطلنيين
اليهود يريدون الارض والسلام ولا يؤيدون حق فلسطيني الشتات العودة الى بلدهم
وبالمقابل يريد اليهود ان ياتي المزيد من يهود الشتات والاقامة في فلسطين
ويحرمون الفسلطنيين بالداخل او بالشتات من حقهم في الحياة…

هذه هي مؤسسة الحركة الاسلامية
هذه هي مؤسسة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين التي احكمت قبضتها على ولاية السودان

اخي بركة كلامك كلام كاتب متمكن وكلام حق وعقل وعدل

لكن هؤلاء القوم لا يريدون ان يذكرهم احد بمجرد المحاسبة
لايريدون ان يفقدوا منصبا واحدا ولو حتى رئاسة لجنة شعبية
يريدون احتلال المساجد يتحدثون ويخدرون الشعب ويشتمون فيها ياسر عرمان وعقار ويصفونهم بالمنافقين والعلمانيين والكفرة والمرجفين والمتمردين

والحمد الله رب العالمين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرًف النفاق وحدده في اكثر من حديث وحدد علاماته وحدوده وقال:
اذا حدث كذب
اذا وعد اخلف
اذا عاهد غدر
اذا خاصم فجر

وفيهم ايضاً:
اذا اؤتمن خان

قليقم كل شخص من تلقاء نفسه بقياس هذه المعايير وتحديدها ويعرف على من تنطبق … وسيعلم الذين ظلموا ان منقلب ينقلبون

اذا انت مع عدم اعفاء القتلة أتمنى ان تكون شجاع وتطالب بمحاكمة كل من اجرم في حق الشعب السوداني حتى من رجال الحركة الشعبية والحركات المسلحة الدارفورية

كلام رجال
عفيت منك
لا عفا الله عما سلف.

كلام غير منطقي كلام انشاء ومنسق وانيق ولكن لا ياكل عيش كلام كاتب هلامي وينفع راوية او قصه ولكن في عام السياسة والحرب والحوار ابعد فقط راقب واترك عنك التعليق اللي ما ينفع

بركة ساكن يتحدث نيابة عننا كلنا ….فليجنب الله السودان مزيد من الحرب والدمار…اتمني ان يكون الطقس العام طقس سلام …وان يدفع الجميع في اتجاه الحل السلمي لمشاكلنا في السودان

لا تفاوض في حدود الله . وشروط التوبة معروفة الإقلاع في الحال ،النوم علي ما فات ،رد المظالم و العزم علي إلا تعود عليه .
قولوا لي اي أحد من هذه الشروط طبقها القاتل المغتصب هاتك اعراض المسلمين .والله لا نعفي عليك حتي نقتص منك يا بشكير .
اللهم هذا الظالم ظلمنا اللهم فعليك به و بمن شارك معده و دعمه و خطط معه و دبر له .اللهم ابكيهم كما ابكوا شعبنا اللهم ذلهم كما اذلوا مواطنيهم اللهم قد عتو في الأرض فسادا فهذهم أخذ عزيز مقتدر

جزاك الله خيرا ي استاذ يا عملاق

ينصر دينك اخ ساكن…وكفى…

كلام مليان و سليم

سجلت موقف نبيل وشجاع وواضح
واهميته كونه موقف مشهوووووووود

90 فى المائة يعلم ويريد ولكن الغلبة فى يد العشرة فى المائة كانوا حيكومة او معارضين . وماعلينا الا الصبر وانتظار حكم الحى القيوم هو الذى يهدى من يشاء ويضل من يشاء ويهدى اليه من ينيب . فمابال المتورطين ؟ رحمة الله وسعت حتى المسرفين لو كانوا احياء فها هم صم بكم عمى .

دعونا نوقف الحرب ونحافظ على الضغط والزخم. سيحاسب القتلة ولو بعد حين.

مازال السودان بخير وأغلب أهله بخير..نحن مع المحاسبة ورد المظالم بإذن الله..

موقف نسجله لك يا رائع دوما انت و طارق الامين اكثر ما كان يقلقني وقوف أصحاب الإبداع و تفصيل الواقع السوداني على الرصيف في انتظار السياسيين يضعون خرطة طريق توصل البلد الى بر أمن لك الود ساكن و طارق الامين وعالم و انتم تخرجون رافعين رايات النصر لشعب السوداني

قلت باختصار ما يريده هذا الشعب العملاق ..
كفيت ووفيت ..
هي راية المثقف حين يرفعها باسم الشعب .. لانه منهم خرج واليهم يعود ..

شكرا بركة ساكن .. فقد حركت بركة الجمود واسكنت فينا برد الطمانينة ..
زادك الله بركة يا عزيز الشعب ..

نعم المحايد في صف القتلة .. تعبير بليغ وقوي
كل من يحاول أن يصور أن المعارضة لاخير فيها ويحملها ما أقترفه الاسلاميين خلال 27 عاما
كل من يحاول أن يضع في قالب الجلاد والضحية الذي يحاب من أجل أن ينتزع حقوقه واحد فهواماساذج جاهل لا يدري ما يقول واما مأجور ومنتفع مدسوس جداد الكتروني والاغلب الاخير
وكثيرون منهم هنا في الراكوبة .. عُميان البصر والبصيرة
لك التحية الاستاذ والاديب الرائع عبد العزيز بركة ساكن