ملفات الفساد

من يتحاورون مع النظام سيصبحون جزءاً منه إن نجحت الوثبة ، و ستصبح تنظيماتهم حطاماً متناثراً مضاره أكثر من نفعه لقضينا إن فشل الحوار..

مصطفى عمر

من يتحاورون مع النظام سيصبحون جزءاً منه إن نجحت الوثبة ، و ستصبح تنظيماتهم حطاماً متناثراً مضاره أكثر من نفعه لقضينا إن فشل الحوار..

الحوار الوطني الذي وقعوا خارطة طريقه كما تنص عليه الخارطه هو نفسه حوار الوثبة “تقر الأطراف الموقعة بأنً الحوار الوطني افتتحه رئيس الجمهورية في اكتوبر 2015) حسب نص الخارطة ، و من يقول بانً الحوار هو غير ذلك ليأتي بدليل. ..الخطوة التالية أيضاً حددتها الخارطة و تقول” بعد التوقيع ستجتمع لجنة (7+7) مع الأطراف الموقعة في أديس أبابا لمناقشة الخطوات المطلوبة ليكون الحوار الوطني شاملاً”، و للتذكير، لجنة (7+7)، يرأسها عمر البشير وتضم كل من المؤتمر الشعبي، حزب الحقيقة الفيدرالي، الاشتراكي الناصري، حزب منبر الشرق الديمقراطي، تحالف قوى الشعب العاملة،حزب الأمة القومي وحركة الإصلاح الآن + الأحزاب المشاركة في الحكومة المؤتمر الوطني للشؤون حركة التحرير والعدالة ، الاتحادي الديمقراطي الأصل، الاتحادي الديمقراطي، مؤتمر البجا، حزب الأمة الفيدرالي، مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية.

ما فعلته التنظيمات التي وقعت على خارطة طريق التفاوض مع النظام لا يمثل و لا يشرف أي مواطن سوداني متضرر من النظام و السبب المباشر هو أنً الموقعون قبلوا بالتسوية مع النظام بشروطه و من منطلق ضعف، و من له رأي غير هذا يحتاج لدليل مضاد لما سأسوقه هنا من أدلة، أوًلها أن جميع الأطراف الموقعة كانوا ينكرون أنهم سيفعلون حتًى الأمس القريب و يضللون الشعب السوداني بأنً خارطة الطريق التي سيوقعون عليها لا بدً و أن تعبر عن طموحاته، أي تفكيك النظام و ذهابه..

? ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية كثيراً ما تحدث بأنً المعارضة لن تستجيب لأي ضغوط للتوقيع على خارطة الطريق التي اعتبرها عديمة الجدوى.
ووصفها مراراً و تكراراً بأنًها تمثل رؤية النظام…و ذهب أبعد حيث قلل من أهمية توقيع الحكومة عليها، وقال إن ما تم التوقيع عليه هو وثيقة لا قيمة لها الغرض منها إلحاق أربع قوى سياسية وعزل الآخرين.” (الراكوبة 26/03/2013)، وصفها بأنها وثيقة حكومية و أنهم قرروا عدم التوقيع عليها (سودان تربيون 30 مارس 2016)..، و من يقرا تصريحات جميع التنظيمات الأربعة الموقعة عليها خلال سنة كاملة يكاد يجزم أنهم لن يوقعوا عليها إلاً بتضمين مطالبهم..،

لكن قبل شهر من الآن بدأ كل شئ يتغير ، أصبحوا يحدثوننا عن فوائد التوقيع على خارطة الطريق (كما هى) ، مع أنً نفس الشروط التي وضعها الموقعون الأربعة ظلت كما هى لم تتغير.. (وقف الحرب، فتح الممرات الأنسانية ، الحريات الأربعة، إطلاق سراح المعتقلين..الخ) لكنًهم أخيراً وقعوا عليها و نفس التي وقعوا عليها هى التي رفضوا التوقيع عليها قبل سنة كاملة دون إكراه من أحد، حتى المجتمع الدولي نفسه لم يجبرهم على التوقيع عليها ولا يمتلك الأخير أي سلطة عليهم.

تحدثت الحركة الشعبية في بيان منشور قبل وقت قصير من التوقيع، أي في 25 يوليو 2016م (الراكوبة) عن عشر نقاط و ثلاث خطوط حمراء بعنوان (ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه) حددوا فيه الموقف من خارطة الطريق في عشر نقاط: الأول (تحول التوقيع على خارطة الطريق من حدث لإلحاق أربعة تنظيمات من تنظيمات نداء السودان بحوار الوثبة الي عملية سياسية تمر بإجراءات تهيئة المناخ من وقف الحرب وتوفير الحريات وغيرها) و هذا غير صحيح…، من وقع على الخارطة هم الأربعة فقط…، والثاني(تم الحفاظ على وجود نداء السودان بدلاً من عزل الأربعة تنظيمات عن بقية القوى السياسية المكونة لنداء السودان.)، الأول و الثاني لم تحدث، و الثالث فيها لا ضمانات عليه ( …أصبحت مطالبنا في حوار متكافئ هي الأساس بدلاً عن إلحاقنا بحوار الوثبة. ) بل على العكس تلزمهم خارطة الطريق التي وقعوا عليها أن يلتحقوا بحوار الوثبة كما أشرنا أعلاه..، الرابع مرتبط بالثلاثة الأوائل و لم يحدث (.. الحفاظ على قدر معقول من العمل المشترك بين أطراف نداء السودان.. )، الخامس يدعم الحوار بين النظام و أمريكا ويقول أنًه لن يكون منتجاً و لن يصل إلى نهاية مجدية إلاً بتحول ديمقراطي) كأنهم هنا يراهنون على أمريكا المعروفة بانًها راعي الامبريالية في العالم و أكبر داعم للأنظمة الديكتاتورية ، وهو ما يعمق معاناة الشعب السوداني ، مع ذلك فهم (الحركة) تراهن عليه و تدعمه..، السادس (النظام يطرح نفسه كقوى إستقرار إقليمي …) هذا نتج بالأساس لأنًهم (الموقعون) فشلوا في محاصرة النظام رغم الفرص المتاحة لهم و رغم أنً النظام تطارده العدالة الدوليًة و صدرت أكثر من عشرين قراراً تحت البند السابع في مواجهته… ، السابع (مطالب قوى نداء السودان حول خارطة الطريق ستتحول الي أجندة للوصول لحوار متكافئ، وعملياً قد سقط خيار إلحاق المعارضة بحوار الوثبة وهو أهم الإنجازات. ) هذا مجرد تسويف في شقه الأوًل و لا توجد ضمانات تحميه ف شقه الثاني، و الحقيقة أنً الحاقهم بحوار الوثبة قد نجح..، الثامن مرتبط بالأول والثاني، التاسع تسويفي لا سند له…، العاشر حديث هتافي، ثم يقول بأن رفضهم التوقيع سيجعلهم في مواجهة المجتمع الدولي… ، مع أنً المجتمع الدولي لا يمتلك أي سلطة عليهم و هو أصلاً يتكون من الدول التي ذكرناه و جميعها تدعم النظام لأنً مصالحهم معه .. ، ثمً تحدث عن ثلاث خطوط حمراء تلاشت عملياً بمجرد التوقيع على الخارطة…، مبررهم في التوقيع هو خوفهم من المواجهة مع المجتمع الدولي…، لكنًهم لا يخشون المواجهة مع الشعب السوداني الذي يناضلون و يفاوضون باسمه ،..عجباً! الأمر الوحيد الذي وجدت فيه القائد ياسر عرمان صادقاً هو قوله بأنً الإنتفاضة تحتاج للعمل لا للحديث، أتفق معه تماماً في هذه النقطة، كان يمكن لحركته العمل من أجل الانتفاضة لأنًهم يمتلكون إمكانات لم تتوفر لغيرهم كما كانوا يزعمون دوماً و إلاً فحديثهم عن مقدرات حركتهم مجرد أكاذيب هى الأخرى…عموماً لا أريد العودة للوراء و أذكر أكثر من نموذج بما كان يصرح به هؤلاء و ما صاروا يفعلون…فهو واضح لدرجة أنً الأمي سيميز التناقض فيه، دعونا نترك هذا الحديث جانباً و ننتقل للأهم…، هل الحوار مع النظام الذي قبلت به الحركة الشعبية، حزب الأمة، حركة مناوي و حركة تحرير السودان، هل سيحل مشكلة الشعب السوداني أم يعقد الأمور؟ لنرى…

? يوجد في عرف دراسات فض النزاعات و المفاوضات مصطلح يعرف بـ”الخنوع السلبي” يتولد و يتناسل نتيجة لانسداد الأفق السياسي و الاعتقاد بأنً (الطرف الآخر ) النظام الديكتاتوري سيظل إلى الأبد…، هذا في حد ذاته يدل على عدم الفعالية، عندما ينحدر فصيل سياسي أو مسلح لمثل هذا الاعتقاد ستكون المفاوضات هى الخيار الوحيد المتاح أمامه لأنًه لا يرى أي خيار واقعي آخر ، و هذا الياس بعينه، لسان حالهم يقول” لماذا لا نكون واقعيين و نجد سبيلاً ينهي النظام الديكتاتوري بشكل تدريجي؟” العيب في هذا الخيار هو أنًه مبني على الثقة في النظام و الأمل في أنًه من الممكن أن يغير طباعه ، اليأس لدرجة يعتقد معها أن بإمكانهم مخاطبة الجانب الانساني في نظام ديكتاتوري لا علاقة له بالانسانيًة.

? يعتقد هؤلاء اليائسون بأن نظاماً ديكتاتورياً كالذي عرفوه قد يتنازل إذا شجعوه على ذلك بالوقوف معه في الظروف الصعبة ، ربًما يقول لهم المجتمع الدولي هذا الكلام، أو أن النظام قد يقبل بحل يرضي جميع الأطراف، و بهذا الافتراض لا توجد حاجة للنضال طالما أنً النظام راغب في الحل السلمي و أن باستطاعة القوى الدولية الضغط عليه، و لكن هنا سؤال مهم..هل يمتلكون الحق للوقوف مع النظام الذي لا يستحق مساعدته في الخروج من ورطته؟هل يستحق النظام الوقوف معه؟ و هل يمتلكون تفويضاً من الشعب السوداني ؟ الاجابة لا ، و كل ما يتفقون عليه مع النظام يمثلهم وحدهم.

نتفق معهم في مبدأ محدد و مشروط، المفاوضات في حد ذاتها جزء من النضال و المقاومة للنظام الديكتاتوري كما يحلو لحزب السيد الامام هذا القول كثيراً..، ( حزب الأمًة ظل يؤكد و يقول أنًه لن يوقع منفرداً..). نتفق أنًه من الحكمة عدم رفض المفاوضات ، و لكن بشرط غائب، و هو أن تكون في الزمان و المكان المناسبين، لكن هذا الأمر ينطبق فقط على القضايا التي تحتمل التنازل، فمثلاً قضايا تدمير الوطن و سرقة موارده و بيع أراضيه و رهنها ، ..الجوع و الفقر و المسغبة ..هذه جميعها لا تحتمل التنازل، و لا يمتلكون الحق بالتنازل عن أي منها إلاً بالرجوع لأصحاب الحق و هذا لم يحدث…، قضايا القتل و الاغتصاب و الجرائم ضد الانسانية ، قضايا الحق العام و الجرائم ضد الوطن لا تحتمل التنازل…الخ، القاعدة العامة عندما تكون المشكلة انتهاك كرامة و مصادرة حريات و تدمير أمه ووطن و مساس بالمقدرات الدينية و الانسانية و التطور المستقبلي للمجتمع أو الحاضر المزري.. الخ، في مثل هذه الحالات لن تجدي المفاوضات و ستكون نتائجها الحتمية كارثية لأنً مثل هذه القضايا لا يمكن المساومة عليها و بالتالي يستحيل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف إلاً بشرط واحد غير موجود و لا تمتلكه التنظيمات الأربعة الموقعة و هو “موازين القوى” و السند الشعبي..لأنً الطرف الأقوى هو الذي يحصل على تنازلات أكبر(ما حدث في جنوب افريقيا مثال جيد).. اكتساب القوة المؤثرة التي تجبر النظم الديكتاتورية على التنازل نحصل عليه من خلال النضال و ليس المفاوضات..، تفرق كثير عندما نتحدث عن المفاوضات مع العمال المضربين بشأن تحسين أوضاعهم ، و بين التفاوض مع نظام باع الوطن و قتل و شرد مواطنيه ، لأنً صاحب العمل عندما يتفاوض مع عماله المضربين برفع اجورهم في هذه الحالة ستستمر مصالح الطرفين بمبدأ لا ضرر و لا ضرار، أمًا تقديم تنازلات لنظام قاتل هذا يعني مشاركته الجريمة…هل يوجد مصطلح آخر؟

في حالتنا، لا يمكن للمفاوضات أن تكون حتًى خياراً متاحاً بسبب أنً النظام يسيطر على كل شئ و يشعر بالأمان التًام، إذاً لماذا عليه أن يقدم تنازلات؟ عودنا النظام دائماً على شراء كل من يمكنه شراؤه، يبدو أن الكثيرين يمكن شراؤهم بثمن بخس و لا تفسير غير هذا .

جميعنا نتفهم جيداً أنً الحرب لن تحل مشكلة إذاً لم يأت عقار باكتشاف جديد..، بل كان من المفترض أن يلجأ مفاوضو الخارطة إلى حلول أخرى غير الحرب التي تضرر منها المواطن البسيط سنين عدداً ، إذاً ما ذنب الأرواح التي أزهقت و من يتحمل المسؤوليًة؟ هل هو النظام وحده كما يقولون؟ لا أظن ذلك.

النظام يعرض على الجبهة الثورية التوقف عن العنف مقابل التوقف عن شن الحرب على جنوب كردفان و النيل الأزرق و دارفور، النظام يقول بأن الحرب انتهت لصالحه لكن لا زال هنالك ما يقلق مضاجعه و يسميه تفلتات في تلك المناطق لذلك فهو يعرض على الحركة الشعبية اعادة الاعتبار لكرامة الانسان في مناطقها، وقف التعذيب و الانتهاكات بحقهم، وقف عملياته العسكريه، و ربما الاعتذار لهم،… فالنظام هو الأقوى عسكرياً باعتراف الحركة نفسها، و هذه لا شك فيها، لذلك فهو يعرض عليهم الاستسلام تحت شعار السلام، و حتى لو كان العكس صحيحاً و أن الحركات المسلحة أقوى من النظام لن يتغير الأمر كثيراً ، عندما تقبل التفاوض معه ، في هذه الحالة ، سيكون النظام لاهثاً خلف التفاوض لأنًه يريد الاحتفاظ بأكبر قدر من المكاسب التي حققها خلال 27 عاماً و ثرواته و ضمان عدم المحاسبة الذي كفله له نداء السودان…، في جميع الأحوال فإنً المفاوضات تعني مساعدة النظام على تحقيق أهدافه…، و الأهم أنً المفاوضات يرأسها رئيس النظام بنص خارطة الطريق.

أمًا فيما يتعلق بالقوى التي لا تحمل سلاحاً (الأمة) الحال أسوأ، ً النظام يعرض عليهم التفاوض في الوقت الذي يعاني الناس من الاضطهاد و الظلم و القهر، النظام هنا يعرض عليهم الاستسلام بطريقة سلمية تحت مسمى المفاوضات بينما يستمر هو في العنف حتى يتم القضاء عليهم تماماً و تفتيتهم أكثر ممًا فعل في السابق حتًى يختفي أثرهم و يتفككوا لأفراد متناحرون حول الفتات الذي سينالونه مكافأة على استسلامهم..و التجارب كثيرة…، و في كل الأحوال ما يقوم به النظام و المفاوضون لا يمثل الشعب السوداني في شئ و لا يتطرق إلى معاناته أو مستقبله، …الصحيح في مثل هذه الحال أن يكون هدف المفاوضات هو التسليم والتسلم و المحاسبة و لا شئ دون ذلك يمكنه حل المشكلة ، كل شئ دون هذا سيساعد في تعقيد المشكلة و اطالة عمر النظام.

القاعدة العامة و المعروفة في المفاوضات هى أن قوة كل طرف تحدد حصيلة المفاوضات لأنً المفاوضات تعني تنازل الطرفين و لا يمكن أن تقوم مفاوضات يكسب فيها طرف واحد، و لكن ما هى المكاسب و حجمها هنا السؤال، و التاريخ ليس ببعيد.
سؤال آخر، ما الذي يستطيع أن يفعله أي طرف في سبيل الوصول إلى أهدافه إذا فشلت المفاوضات؟ و كيف؟ مثلاً..يستطيع النظام أن يستمر كما كان قبل المفاوضات، لكن هل ستستمر التنظيمات الموقعة كما كانت من قبل ؟ التجارب تقول لا ، ما من مفاوضات عقدت مع النظام و فشلت لم يعقبها تفكك و انقسامات..الأمة و الحركة الشعبية مروا بنفس التجارب في التاريخ القريب.

ما الذي يستطيع أن يفعله كل طرف إذا لم يلتزم الطرف الآخر بما تم الاتفاق عليه في المفاوضات و استخدم القوة التي يمتلكها لتحقيق أهدافه ضارباً بالاتفاقية عرض الحائط؟ لدينا تجارب كثيرة..جميع تنظيمات الجبهة الثورية تعرفها جيداً فقد لدغت من النفس الجحر سابقاً.
ما هى أهداف النظام التي يمكن لقوى نداء السودان الأربعة قبولها؟ و أين الديمقراطية في هذا الأمر، أين الشرعية التي على أساسها جلسوا مع النظام للتفاوض، هم يقولون أنه فاقد للشرعية، إذا كيف هو فاقد للشرعية و تتفاوضون معه؟

حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، ما هو نوع الاستقرار الذي سينتج عن مثل هذه المفاوضات مع نظام بهكذا مواصفات؟ هل ستكون الحياة أفضل أم أسوأ للشعب السوداني؟ يبدو أنً الشعب السوداني خارج حساباتهم، لذلك السؤال الصحيح هو كيف سيكون وضع التنظيمات الأربعة؟ و ماذا عن الشعب لأنًهم جميعهم يفترضون في الشعب الغباء لدرجة تصديق أكاذيبهم و عدم الانتباه لتناقضاتهم الفجًة…إذاً من يكذب غير جدير الثقة..هل يوجد تفسير آخر؟

هل تجهل التنظيمات الموقعة دوافع النظام للهيمنة و مدى استعداده للتنازل عنها؟(القوة الثروة اعادة صياغة المجتمع المشروع الحضاري..الخ..إذا تخلى النظام عن هذه الأمور يمكنه التخلي عن كل شئ، هل سيفعل؟ لن يحدث هذا أبداً لأنًه لا توجد في التاريخ تجربة مماثلة، و لم يحدث للنظام أن فعل في جميع المفاوضات السابقة و الاتفاقيات التي توصل لها مع الحركة الشعبية و أحزاب دارفور..، إذاً لماذا قبلتم بالتفاوض معه؟ لا إجابة ثانية ، فقط تريدون مشاركته.

على مر التاريخ، و في الواقع المعاصر عندما تتخلى التنظيمات الديمقراطية عن المقاومة بسبب القمع و الاضطهاد دائماً ينتهي بهم الأمر بالخيبة و التفتت…كم حزب اتحادي اليوم، كم حزب أمًة و كم بعث و كم شيوعي و كم حركة شعبية؟ ألم تستوعبوا الدرس بعد؟
كيف سيكون شكل النظام عندما تخف عنه الضغوط الداخلية و الخارجية و لم تعد هنالك عصا ترفع في وجهه…، ماذا سيحدث عندما تزول قوى التوازن التي تقلل همجية النظام على خفًة وزنها و تضخم حجمها؟
هل كل من يستخدم كلمة مفاوضات أو سلام يهدف للسلام العادل؟ أو يريد السلام من أساسه؟ كم مرة دعى هذا النظام للسلام؟ و كيف كان سلامه؟ ألم يكن سلام القبور ؟
من يتفاوضون مع النظام سيقدمون له الشرعية بكل بساطة…، لن يستطيع النظام الاستمرار في الحكم بدون شرعية، سيقدم المحاورون له الشرعيًة التي لم يمتلكها و لا يمتلكونها..

ما يجب على المناضلين فعله ليس تقوية نقاط ضعف النظام، إنًما تحويل نقاط ضعفه لأزمات حتًى تشل قدرته و لا يمتلك القوة ليضرب ، الديكتاتور يمتلك القوًة ليضرب فقط عندما تنقصنا المقاومة….يخبرنا واقع النظام عن ضعفه بدليل أنً رئيسه مجرد معتوه كلما بحث عن وسيلة لتسليط الضوء عليه أصبحت وبالاً عليه، و كلما بحث عن مخرج من أزمة ..ضاق الخناق على عنقه…، الواقع و التاريخ يدلل على ضعف النظم الديكتاتورية التي هى اقوى بكثير من نظامنا الحالي و يثبت امكانية انهيارها خلال اسابيع فقط عندما تقاومها الشعوب..، انهار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية و تشيكوسلوفاكيا خلال أسابيع قليلة في العام 1989، في السلفادور و غواتيمالا انهارت الديكتاتوريات خلال اسبوعان فقط، نظام شاه إيران انهار خلال أشهر معدودة، إنهار نظام ماركوس في الفلبين خلال أسابيع و تركته أمريكا التي كانت تحميه و دعمت الثور عندما اصبحت قوتهم ماثلة للعيان..السبب واحد وجود مقاومة.

لن تقوى الأنظمة الديكتاتورية على الاستمرار طالما يوجد من يقاومها لأنًها منظومة من نقاط الضعف القاتلة…، هل غابت على الموقعين هذه الحقائق التي نعرفها نحن الذين لا نرتقي إلى قاماتهم؟

من يتحاورون مع النظام سيصبحون جزءاً منه عما قريب إن نجح حوار وثبتهم، و ستصبح تنظيماتهم حطاماً متناثراً مضاره أكثر من نفعه لقضينا إن فشل الحوار، في جميع الأحوال علينا التفكير ملياً نحن الغالبية المتضررة من النظام في تنظيم صفوفنا حتى نهزم مخطط النظام و حلفاؤه الجدد.

مصطفى عمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. معظم الذين ينضمون للوثبة لهم مطامع شخصية لا وطنية معظم الشعب السودانى ايد ثورة الانقاذ لكن تبدل الحال وصار الانقاذ مثلجرو الذئب يُحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته، وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها . .
    وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية يومًا إلى بيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها
    فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..
    فأنشدت بحزنٍ تقول :
    أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
    وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
    غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
    فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟!
    إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
    فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

  2. أغلب الظن أن المفاوضون للمؤتمر الوطنى لن يجدوا منه حق ولا باطل، وكل ما يخرجوا به شوية مناصب يوزعها عليهم المؤتمر الوطنى.والنتيجة مزيد من الأعباء على كاهل الميزانية بدون أي فائدة تعود على الشعب السودانى.

  3. معظم الذين ينضمون للوثبة لهم مطامع شخصية لا وطنية معظم الشعب السودانى ايد ثورة الانقاذ لكن تبدل الحال وصار الانقاذ مثلجرو الذئب يُحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته، وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها . .
    وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية يومًا إلى بيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها
    فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..
    فأنشدت بحزنٍ تقول :
    أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
    وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
    غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
    فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟!
    إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
    فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

  4. أغلب الظن أن المفاوضون للمؤتمر الوطنى لن يجدوا منه حق ولا باطل، وكل ما يخرجوا به شوية مناصب يوزعها عليهم المؤتمر الوطنى.والنتيجة مزيد من الأعباء على كاهل الميزانية بدون أي فائدة تعود على الشعب السودانى.

  5. ((من يتحاورون مع النظام سيصبحون جزءاً منه إن نجحت الوثبة ، و ستصبح تنظيماتهم حطاماً متناثراً مضاره أكثر من نفعه لقضينا إن فشل الحوار..))

    هذا ما نحذر الحركة منه وحتى لا تصبح جزء من النظام عليها الاستماته في طرح اهدافها بكل قوة وبكل شجاعة فان نجحت فهذا هو المطلوب وان فشلت فالعود الى القواعد احمد ولتصبر مائة عام واننا سنصبر معها حتى الممات ليأتي من بعدنا اولادنا وهذا ارحم للسودان وللسودانيين قاطبة لأنه يمثل شرارة الامل الباقي التي يمكن تشتعل يوما ما…!!!

  6. اين إقرار مبدأ المحاسبة في هذا التوقيع لقد فاز الباطل علي الحق !! كيف ينجو هؤلاء بكل ما فعلوه من قتل ودمار وسرقة وتعذيب وخراب كل ما هو جميل وطيب في السودان !!

  7. من السهل جداً إطلاق الأحكام والإتهامات والإفتراضات بدون أي أدلة.

    كل التنظيمات السياسية غير الحاملة للسلاح، تفتتح بياناتها بجُملة محفوظة من كثرة التكرار “تفضيل خيار التسوية السلمية التفاوضية”، فبالله كيف تتم التسوية بدون حوار؟!.

    المفارقة أن المحاورين هُم من يرفعون السلاح ويتمسكون به وهم يفاوضون.

    التسوية السلمية لا يمكن أن تأتي عبر البيانات الإنشائية والمقالات الملأى بالأخطاء النحوية.

    أعوذ بالله من المزايدين

  8. الأخ مصطفى عمر .. كلامك لا يخلو من التناقض في مواضع كثيرة ولا نحتاج للوقوف عندها التناقضات .. لا أحد منخدع بهرولة الحكومة للتفاوض ..

    نحتاج إلى بعض الوقت للكلام عن الإستسلام وقسمة الغنائم وهذا النوع من كلام التخوين وتحريض الناس على هذه الحركات ..

    ما ذكرته عن سيرة النظام مع التفاوض والإتفاقيات صحيح 100% .. أما الحركات فلا نعلم الكثير عنها مما ذكرت في خصوصها .. بل أن لا دليل على نكوصها عما تناضل من أجله وهو قضية السوداني مع الكيزان ..

    خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها لا يعدو أن تكون موافقة من الأطراف على مواصلة التفاوض الذي كان قائم أصلاً حتى قبيل طرح الآلية الأفريقية لهذه الخارطة .. تفاوض كانت تديره الحكومة بهدف المراوغة والحركات المسلحة كانت تشاركها في ذلك عند الضرورة.

    الأطراف بدأت التفاوض على أول موضوع جاد وهو وقف العدائيات .. والمواقف لا تدلل على أن ثمة طرف يريد الخضوع لطرف .. ننتظر قليلاً لنرى أين يصل بنا تلك الخارطة ولن نتضرر كثيراً من الإنتظار..

  9. تنبيهك صحيح أستاذ مصطفى عمر. وفى نظري اسميه تحذير وتنبيه لانه وضع يجب الانقلاب عليه.
    اتى النداء ضغطا في الخارج لكن في الداخل الفرصة مواتية للانتفاض على الخريطة.
    ان تضع النداء وقوى الاجماع مطالب تثوير بمشاركة وتحالف جديد مع كل معارض لبرامج الإنقاذ. وترفض عمليا الوساطة. ويكون الامر دواسا بالداخل. وقاعة الصداقة ليست ملك الإنقاذ.
    تحلل المؤتمر الوطني بالفساد والكراهية. والضغط القوى المتحالفة سيقضي عليه. بشرط ان توظف الاعلام المتاح للوصول لعموم الشعب. فلا تنعزل.

  10. لماذا لا ننتظر حتى النهاية ونرى من هو الصاح هل ما قاله الموقعين من المعارضة على خارطة الطريق ام الاعلاميون النكرة او قل الاعلاميون الذين لا يفقهون التكتح …؟

  11. بصراحة توقيع خارطة الطريق هو في الحقيقة استسلام المعارضة السودانية وشروط المؤتمر الوطني للأسف.
    تبريرات القوي السياسية الموقعة غير مقبولة وغير منطقية لأنهم ادري بالنظام وتكتيكاته.
    نعترف أخيرا نجح المؤتمر الوطني بالحاق الجميع بوثبة البشير للحوار التي رفضها من قبل.
    هذا التوقيع يعني انكسار وهزيمة مدوية للمعارضة لأن النظام لن يفي بما ورد في خارطة الطريق.
    الآن تعالوا إلي السودان فوزارة الري والكهرباء والغابات والتربية والطرق والجسور والمعتمديات وبعض السفارات في انتظارك ومرحبا بكم موظفين لدي المؤتمر الوطني.وليس من حقكم الآن يا معارضة مهاجمة نهار أو مسار أو احمد بلال فضلكم يعطيكم جلباب المؤتمر الوطني.
    لو امد الله في عمر البشير سيحكم السودان 27 سنة قادمة ما دام هؤلاء من يطالب بحقوق وكرامة الشعب السوداني.

  12. يا مصطفى أهو من أول يومين في اجتماعات أدس وانسحاب ممثل الحكومة بعد عرضت الحركة الشعبية رؤيتها نفس كلامك الكتيييييييير الكتبه هنا وكان احسن ليك تروق وتشوف قبل تفترض في الهوا

  13. أقتبس من أحد المعلقين الكرام:

    إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
    فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

    عزيزي الفاضل مصطفى عمر

    رأيك و توجهك العام ، لم يكن مفاجئاً بالنسبةِ ليِّ ، فأنت لديك جهود و بحوث علمية مقدرة ، كشفت فيها عورة النظام و فساده و بيعه لمقدرات و إمكانيات الوطن لصالح التنظيم و كوادره.

    ما طرحته من رأي و ما قدمته سابقاً ، و ما ستقدمه مستقبلاً بإذن الله ، لا يقوم به إلا وجيع على الوطن ، و محب لترابه.

    و أقول للأخوة قراء الراكوبة الكرام الأحرار ، فلنعود أنفسنا على البحث و الإستقصاء و البحث في الخلفيات ، قبل إصدار الأحكام ، فإستسهال إصدار الأحكام دون تمحيص و تبصر لن يخلق منا أمة متقدمة و سيعم الجهل فينا ، و لن نتعلم من تجاربنا و بالتالي لن نتطور أو نتقدم.

    أقتبس من مقال سابق للكاتب:

    [ لذلك الواجب علينا أن نقعد لهم كل مقعدٍ و نتأكًد أنً جميع المنافذ قد أغلقت في وجوههم و من ذلك عدم السًماح بأي تسوية تضمن لهم عدم المحاسبة، بالطبع هذا يحتاج للعمل و أفضل الأعمال في هذه الحالة هى المقاطعة و الاضرابات و الاعتصامات على نطاق واسع، هذه تحتاج للقيادة و ليطرح كل منًا أفكاره للتغلب على هذه المعضلة أوضحت و غيري أكثر من رؤية سابقاً و نحتاج لرؤى الجميع حتًى تهتدي جماهير شعبنا المكلومة للطريق الذي يكفل اسقاط النظام و محاسبة المتسببين في معاناتنا… و الأهم ..الانتقال لواقع أفضل.]

    * المقال:
    حان الوقت ليهرب عمر البشير و أركان نظامه بعد أن سلموا رقابنا للدائنين.. تفاصيل 31 قرض ربوي للكويتيين على رقابنا ولا نعرف فيم أنفقت

    http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=240972

    ذكر الكاتب هذا الرأي بعد أن أورد بالأدلة حجم فساد التنظيم الحاكم.

    و حتى يعي الجميع على أي خلفية بنى الكاتب رأيه ، فليراجعوا مقالاته المدعمة بالدلائل أدناه:

    * حتًى لا يستولي الدًائنون على وطننا و يهرب عمر البشير و نظامه

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-238669.htm
    ————————————

    * مفروض 8 عيشات بي جنيه … مش عيشتين

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-240351.htm

  14. لك كل الشكر الاستاذ مصطفى عمر على المقال القوي والصريح في تفنيد ضعف الموقعين على خارطة الطريق وعدم شرعيتهم لتمثيل الشعب السوداني وعدم احقبتهم في اسقاط دماء الشهداء وبيع مقدرات الوطن واعطاء النظام شرعية ظل يلهث وراءها جاهدا لسبع وعشرين سنة حسوما . الان وقد تم التوقيع فلنتعامل مع الواقع. كنا قد نبهنا في مواقف سابقة الى ضرورة ان تكون للمعارضة خطة بديلة (خطة ب) يكون محورها استنهاض القوى الوطنية الثائرة والشباب وكل من تضرر من هذا النظام وبقيني انهم يمثلون الغالبية العظمى من الشعب السوداني (ال 90% من الشعب الذين افقرهم النظام , محالي الصالح العام من مدنيين وعسكريين , ملايين الشباب الخريجين العاطاين عن العمل, قطاع الطلاب في الجامعات التي يغلقعا النظام لنصف عام وتعطيل وتاخير تخرجهم لسنوات , اسر الشهداء والمفقودين واسر ضحايا سبتمبر ورمضان , المرأة التي أذلها هذا النظام اللثيم – وما أذلهن الا لئيم , ملايين من أسر النتزحين واللاجئين والمهاجرين الذين اجبرهم النظام على الفرار من البلد وضيق غليهم العيش , ملايين المظلومين والمقهورين والمسجونين فقط لانهم لا ينتمون الى النظام – في الواقع لم يسلم أحد من الشعب السوداني من نير النظام) . يعي النظام جيدا انه معزول تماما عن ارض وشعب السودان وانه العدو الاول وهذا بالضبط هو السبب الذي جعل التظام يجئء بالمرتزقة لحمايته من غضبة الشعب . على المعارضة ان تستغل فرصة التوقيع على الخارطة وتفعيل (الخطة ب) استنهاض قوى الثورة ويكون ذلك اكبر واقوى ضامن لان تلنزم الحكومة بتنفيذ المطالب الوطنية المشروعة. والمعارضة ان فعلت ذلك سيستقبلها الشعب السوداني استقبال الفانجين .

  15. الله يديك العافية الاخ مصطفى اول مرة اتمعن في مقال واطلع منه بحقيقة واحدة هي قلة هم الوطنيون الذين يهمهم الوطن ويضعونه في حدقات عيونهم وانت واحد منهم اما المزايدون والذين لا يرون ابعد من ارنبة انوفهم فالله يسامحهم بعد هذا الذي جرى اتريدوننا ان نضع ايدينا في ايدي القتلة ونسير خلفهم ؟ يا عالم الحقوق تنتزع ولا يستجدي صاحبها.
    بالامس استمعت للفيديو الذي تتحدث فيه احدى حرائر السودان بعد ان هدم منزلها بما يحوي وجعلوها تفترش العراء .. لا حول ولا قوة الا بالله
    ابعد هذا يا مهدي لك قناعة ان هؤلاء بشر ولك فيهم ثقة وتحاورهم ياااااااراجل

  16. الأخ مصطفى عمر تحياتي .. أعيدك إلى تعليقي على مقالك هذا رقم # 1503554 .. كما ترى الموقعون على الخارطة لم يصبحوا جزء من النظام ..

    نعم لك أجر الإجتهاد ولكن مع إستعجال لا يشبه قلمك ولا شخصك الكريم ..

    عندما يوقع أطراف متنافرة من شاكلة النظام والحركات المسلحة على ورقة ، تأكد أن هناك سر وجهر .. ولكل أجندة وأجندة مضادة .. والمسالة كلها تاكتيك في تاكتيك !!

    الحكومة تريد تعريض الحركات المسلحة لنيران المجتمع الدولي بزعم أنها لا تريد السلام .. والحركات تريد نفي التهمة عنها تعريض مصداقية الحكومة في تغنيها بالسلام لإمتحان أمام المجتمع الدولي .. فإذا خافت المجتمع الدولى وقبلت بشروطها فنعم الحال .. وإذا سوفت وتملصت من إتخاذ ما يستوجبه عاشق السلام تكون قد فقدت مصداقيتها ..

    وأنت بدلاً من أن تتريث وتتحرى العاقبة إستعجلت في إتخاذ حكم قاطع بخيانة الحركات للسوداني في مواجهته لطغيان المستبدين من آكلي السحت ..

  17. * لك التحايا و الشكر الوافر، اخى مصطفى عمر، على المقال الرصين كعهدك دائما!
    * لقد تريثت بعض الشئ قبل التعليق عليه، خاصه و أنه تزامن تقريبا مع بدء “المفاوضات” المزعومه!
    * لقد كان تقديرى، أن من عارضوا “نظام عصابات الجريمه المنظمه” طوال أكثر من عقدين و نصف العقد من الزمان، و منهم من حمل السلاح و ما زال، من المستحيل أن يقعوا “لقمه سائقه” أو فريسة للمجرمين!..خاصه و أن طبيعة النظام نفسه و ممارساته ، ساعدت كثيرا فى تقوية الشكيمه، و فى إصطفاف الشعب السودانى كله تقريبا فى صف المعارضه و ضد النظام، و بقناعات تامه من المستحيل أن تززحزح!
    * الشعب السودانى، أصبح متيقنا قبل أى وقت مضى، أن لا سلام و لا إستقرار، و لن يكون هناك “وطن” و لا “أمن”، بدون تنفيذ مطالب أربعه: تفكيك نظام العصابات، محاسبة المجرمين و القصاص منهم، رد الظلامات لأصحابها، ثم إسترداد “موارد البلاد و الأموال التى نهبها “منسوبو الحركه الإسلامويه” طوال 27 عاما!
    * و الآن إنفض سامر “مفاوضات الوهم”!، كما ترى..و عدنا للمربع الأول: مربع إسقاط النظام، و تنفيذ شروط السلام و الإستقرار كامله، بما فيها “الحقوق الخاصه” و “الحقوق العامه”..و كلها إستحقاقات لن تستطيع أى قوه فى الأرض مهما كانت أن تجاوزها، ثم تحدثنا عن سلام و إستقرار و أمن و وحدة تراب و تماسك شعب!
    * إن معظم المواطنين الذين أعرفهم، كانوا قد تنبأوا بحتمية إنهيار مفاوضات أديس أبابا!..و الكل تقريبا يؤمن، مثلك مثلى، بحتمية إسقاط النظام “العصابة المجرمة” عنوة و إقتدارا!
    و هذا سيحدث إن شاء الله، طال الزمن أم قصر!
    و لك تقديرى،،،

  18. ((من يتحاورون مع النظام سيصبحون جزءاً منه إن نجحت الوثبة ، و ستصبح تنظيماتهم حطاماً متناثراً مضاره أكثر من نفعه لقضينا إن فشل الحوار..))

    هذا ما نحذر الحركة منه وحتى لا تصبح جزء من النظام عليها الاستماته في طرح اهدافها بكل قوة وبكل شجاعة فان نجحت فهذا هو المطلوب وان فشلت فالعود الى القواعد احمد ولتصبر مائة عام واننا سنصبر معها حتى الممات ليأتي من بعدنا اولادنا وهذا ارحم للسودان وللسودانيين قاطبة لأنه يمثل شرارة الامل الباقي التي يمكن تشتعل يوما ما…!!!

  19. اين إقرار مبدأ المحاسبة في هذا التوقيع لقد فاز الباطل علي الحق !! كيف ينجو هؤلاء بكل ما فعلوه من قتل ودمار وسرقة وتعذيب وخراب كل ما هو جميل وطيب في السودان !!

  20. من السهل جداً إطلاق الأحكام والإتهامات والإفتراضات بدون أي أدلة.

    كل التنظيمات السياسية غير الحاملة للسلاح، تفتتح بياناتها بجُملة محفوظة من كثرة التكرار “تفضيل خيار التسوية السلمية التفاوضية”، فبالله كيف تتم التسوية بدون حوار؟!.

    المفارقة أن المحاورين هُم من يرفعون السلاح ويتمسكون به وهم يفاوضون.

    التسوية السلمية لا يمكن أن تأتي عبر البيانات الإنشائية والمقالات الملأى بالأخطاء النحوية.

    أعوذ بالله من المزايدين

  21. الأخ مصطفى عمر .. كلامك لا يخلو من التناقض في مواضع كثيرة ولا نحتاج للوقوف عندها التناقضات .. لا أحد منخدع بهرولة الحكومة للتفاوض ..

    نحتاج إلى بعض الوقت للكلام عن الإستسلام وقسمة الغنائم وهذا النوع من كلام التخوين وتحريض الناس على هذه الحركات ..

    ما ذكرته عن سيرة النظام مع التفاوض والإتفاقيات صحيح 100% .. أما الحركات فلا نعلم الكثير عنها مما ذكرت في خصوصها .. بل أن لا دليل على نكوصها عما تناضل من أجله وهو قضية السوداني مع الكيزان ..

    خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها لا يعدو أن تكون موافقة من الأطراف على مواصلة التفاوض الذي كان قائم أصلاً حتى قبيل طرح الآلية الأفريقية لهذه الخارطة .. تفاوض كانت تديره الحكومة بهدف المراوغة والحركات المسلحة كانت تشاركها في ذلك عند الضرورة.

    الأطراف بدأت التفاوض على أول موضوع جاد وهو وقف العدائيات .. والمواقف لا تدلل على أن ثمة طرف يريد الخضوع لطرف .. ننتظر قليلاً لنرى أين يصل بنا تلك الخارطة ولن نتضرر كثيراً من الإنتظار..

  22. تنبيهك صحيح أستاذ مصطفى عمر. وفى نظري اسميه تحذير وتنبيه لانه وضع يجب الانقلاب عليه.
    اتى النداء ضغطا في الخارج لكن في الداخل الفرصة مواتية للانتفاض على الخريطة.
    ان تضع النداء وقوى الاجماع مطالب تثوير بمشاركة وتحالف جديد مع كل معارض لبرامج الإنقاذ. وترفض عمليا الوساطة. ويكون الامر دواسا بالداخل. وقاعة الصداقة ليست ملك الإنقاذ.
    تحلل المؤتمر الوطني بالفساد والكراهية. والضغط القوى المتحالفة سيقضي عليه. بشرط ان توظف الاعلام المتاح للوصول لعموم الشعب. فلا تنعزل.

  23. لماذا لا ننتظر حتى النهاية ونرى من هو الصاح هل ما قاله الموقعين من المعارضة على خارطة الطريق ام الاعلاميون النكرة او قل الاعلاميون الذين لا يفقهون التكتح …؟

  24. بصراحة توقيع خارطة الطريق هو في الحقيقة استسلام المعارضة السودانية وشروط المؤتمر الوطني للأسف.
    تبريرات القوي السياسية الموقعة غير مقبولة وغير منطقية لأنهم ادري بالنظام وتكتيكاته.
    نعترف أخيرا نجح المؤتمر الوطني بالحاق الجميع بوثبة البشير للحوار التي رفضها من قبل.
    هذا التوقيع يعني انكسار وهزيمة مدوية للمعارضة لأن النظام لن يفي بما ورد في خارطة الطريق.
    الآن تعالوا إلي السودان فوزارة الري والكهرباء والغابات والتربية والطرق والجسور والمعتمديات وبعض السفارات في انتظارك ومرحبا بكم موظفين لدي المؤتمر الوطني.وليس من حقكم الآن يا معارضة مهاجمة نهار أو مسار أو احمد بلال فضلكم يعطيكم جلباب المؤتمر الوطني.
    لو امد الله في عمر البشير سيحكم السودان 27 سنة قادمة ما دام هؤلاء من يطالب بحقوق وكرامة الشعب السوداني.

  25. يا مصطفى أهو من أول يومين في اجتماعات أدس وانسحاب ممثل الحكومة بعد عرضت الحركة الشعبية رؤيتها نفس كلامك الكتيييييييير الكتبه هنا وكان احسن ليك تروق وتشوف قبل تفترض في الهوا

  26. أقتبس من أحد المعلقين الكرام:

    إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
    فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

    عزيزي الفاضل مصطفى عمر

    رأيك و توجهك العام ، لم يكن مفاجئاً بالنسبةِ ليِّ ، فأنت لديك جهود و بحوث علمية مقدرة ، كشفت فيها عورة النظام و فساده و بيعه لمقدرات و إمكانيات الوطن لصالح التنظيم و كوادره.

    ما طرحته من رأي و ما قدمته سابقاً ، و ما ستقدمه مستقبلاً بإذن الله ، لا يقوم به إلا وجيع على الوطن ، و محب لترابه.

    و أقول للأخوة قراء الراكوبة الكرام الأحرار ، فلنعود أنفسنا على البحث و الإستقصاء و البحث في الخلفيات ، قبل إصدار الأحكام ، فإستسهال إصدار الأحكام دون تمحيص و تبصر لن يخلق منا أمة متقدمة و سيعم الجهل فينا ، و لن نتعلم من تجاربنا و بالتالي لن نتطور أو نتقدم.

    أقتبس من مقال سابق للكاتب:

    [ لذلك الواجب علينا أن نقعد لهم كل مقعدٍ و نتأكًد أنً جميع المنافذ قد أغلقت في وجوههم و من ذلك عدم السًماح بأي تسوية تضمن لهم عدم المحاسبة، بالطبع هذا يحتاج للعمل و أفضل الأعمال في هذه الحالة هى المقاطعة و الاضرابات و الاعتصامات على نطاق واسع، هذه تحتاج للقيادة و ليطرح كل منًا أفكاره للتغلب على هذه المعضلة أوضحت و غيري أكثر من رؤية سابقاً و نحتاج لرؤى الجميع حتًى تهتدي جماهير شعبنا المكلومة للطريق الذي يكفل اسقاط النظام و محاسبة المتسببين في معاناتنا… و الأهم ..الانتقال لواقع أفضل.]

    * المقال:
    حان الوقت ليهرب عمر البشير و أركان نظامه بعد أن سلموا رقابنا للدائنين.. تفاصيل 31 قرض ربوي للكويتيين على رقابنا ولا نعرف فيم أنفقت

    http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=240972

    ذكر الكاتب هذا الرأي بعد أن أورد بالأدلة حجم فساد التنظيم الحاكم.

    و حتى يعي الجميع على أي خلفية بنى الكاتب رأيه ، فليراجعوا مقالاته المدعمة بالدلائل أدناه:

    * حتًى لا يستولي الدًائنون على وطننا و يهرب عمر البشير و نظامه

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-238669.htm
    ————————————

    * مفروض 8 عيشات بي جنيه … مش عيشتين

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-240351.htm

  27. لك كل الشكر الاستاذ مصطفى عمر على المقال القوي والصريح في تفنيد ضعف الموقعين على خارطة الطريق وعدم شرعيتهم لتمثيل الشعب السوداني وعدم احقبتهم في اسقاط دماء الشهداء وبيع مقدرات الوطن واعطاء النظام شرعية ظل يلهث وراءها جاهدا لسبع وعشرين سنة حسوما . الان وقد تم التوقيع فلنتعامل مع الواقع. كنا قد نبهنا في مواقف سابقة الى ضرورة ان تكون للمعارضة خطة بديلة (خطة ب) يكون محورها استنهاض القوى الوطنية الثائرة والشباب وكل من تضرر من هذا النظام وبقيني انهم يمثلون الغالبية العظمى من الشعب السوداني (ال 90% من الشعب الذين افقرهم النظام , محالي الصالح العام من مدنيين وعسكريين , ملايين الشباب الخريجين العاطاين عن العمل, قطاع الطلاب في الجامعات التي يغلقعا النظام لنصف عام وتعطيل وتاخير تخرجهم لسنوات , اسر الشهداء والمفقودين واسر ضحايا سبتمبر ورمضان , المرأة التي أذلها هذا النظام اللثيم – وما أذلهن الا لئيم , ملايين من أسر النتزحين واللاجئين والمهاجرين الذين اجبرهم النظام على الفرار من البلد وضيق غليهم العيش , ملايين المظلومين والمقهورين والمسجونين فقط لانهم لا ينتمون الى النظام – في الواقع لم يسلم أحد من الشعب السوداني من نير النظام) . يعي النظام جيدا انه معزول تماما عن ارض وشعب السودان وانه العدو الاول وهذا بالضبط هو السبب الذي جعل التظام يجئء بالمرتزقة لحمايته من غضبة الشعب . على المعارضة ان تستغل فرصة التوقيع على الخارطة وتفعيل (الخطة ب) استنهاض قوى الثورة ويكون ذلك اكبر واقوى ضامن لان تلنزم الحكومة بتنفيذ المطالب الوطنية المشروعة. والمعارضة ان فعلت ذلك سيستقبلها الشعب السوداني استقبال الفانجين .

  28. الله يديك العافية الاخ مصطفى اول مرة اتمعن في مقال واطلع منه بحقيقة واحدة هي قلة هم الوطنيون الذين يهمهم الوطن ويضعونه في حدقات عيونهم وانت واحد منهم اما المزايدون والذين لا يرون ابعد من ارنبة انوفهم فالله يسامحهم بعد هذا الذي جرى اتريدوننا ان نضع ايدينا في ايدي القتلة ونسير خلفهم ؟ يا عالم الحقوق تنتزع ولا يستجدي صاحبها.
    بالامس استمعت للفيديو الذي تتحدث فيه احدى حرائر السودان بعد ان هدم منزلها بما يحوي وجعلوها تفترش العراء .. لا حول ولا قوة الا بالله
    ابعد هذا يا مهدي لك قناعة ان هؤلاء بشر ولك فيهم ثقة وتحاورهم ياااااااراجل

  29. الأخ مصطفى عمر تحياتي .. أعيدك إلى تعليقي على مقالك هذا رقم # 1503554 .. كما ترى الموقعون على الخارطة لم يصبحوا جزء من النظام ..

    نعم لك أجر الإجتهاد ولكن مع إستعجال لا يشبه قلمك ولا شخصك الكريم ..

    عندما يوقع أطراف متنافرة من شاكلة النظام والحركات المسلحة على ورقة ، تأكد أن هناك سر وجهر .. ولكل أجندة وأجندة مضادة .. والمسالة كلها تاكتيك في تاكتيك !!

    الحكومة تريد تعريض الحركات المسلحة لنيران المجتمع الدولي بزعم أنها لا تريد السلام .. والحركات تريد نفي التهمة عنها تعريض مصداقية الحكومة في تغنيها بالسلام لإمتحان أمام المجتمع الدولي .. فإذا خافت المجتمع الدولى وقبلت بشروطها فنعم الحال .. وإذا سوفت وتملصت من إتخاذ ما يستوجبه عاشق السلام تكون قد فقدت مصداقيتها ..

    وأنت بدلاً من أن تتريث وتتحرى العاقبة إستعجلت في إتخاذ حكم قاطع بخيانة الحركات للسوداني في مواجهته لطغيان المستبدين من آكلي السحت ..

  30. * لك التحايا و الشكر الوافر، اخى مصطفى عمر، على المقال الرصين كعهدك دائما!
    * لقد تريثت بعض الشئ قبل التعليق عليه، خاصه و أنه تزامن تقريبا مع بدء “المفاوضات” المزعومه!
    * لقد كان تقديرى، أن من عارضوا “نظام عصابات الجريمه المنظمه” طوال أكثر من عقدين و نصف العقد من الزمان، و منهم من حمل السلاح و ما زال، من المستحيل أن يقعوا “لقمه سائقه” أو فريسة للمجرمين!..خاصه و أن طبيعة النظام نفسه و ممارساته ، ساعدت كثيرا فى تقوية الشكيمه، و فى إصطفاف الشعب السودانى كله تقريبا فى صف المعارضه و ضد النظام، و بقناعات تامه من المستحيل أن تززحزح!
    * الشعب السودانى، أصبح متيقنا قبل أى وقت مضى، أن لا سلام و لا إستقرار، و لن يكون هناك “وطن” و لا “أمن”، بدون تنفيذ مطالب أربعه: تفكيك نظام العصابات، محاسبة المجرمين و القصاص منهم، رد الظلامات لأصحابها، ثم إسترداد “موارد البلاد و الأموال التى نهبها “منسوبو الحركه الإسلامويه” طوال 27 عاما!
    * و الآن إنفض سامر “مفاوضات الوهم”!، كما ترى..و عدنا للمربع الأول: مربع إسقاط النظام، و تنفيذ شروط السلام و الإستقرار كامله، بما فيها “الحقوق الخاصه” و “الحقوق العامه”..و كلها إستحقاقات لن تستطيع أى قوه فى الأرض مهما كانت أن تجاوزها، ثم تحدثنا عن سلام و إستقرار و أمن و وحدة تراب و تماسك شعب!
    * إن معظم المواطنين الذين أعرفهم، كانوا قد تنبأوا بحتمية إنهيار مفاوضات أديس أبابا!..و الكل تقريبا يؤمن، مثلك مثلى، بحتمية إسقاط النظام “العصابة المجرمة” عنوة و إقتدارا!
    و هذا سيحدث إن شاء الله، طال الزمن أم قصر!
    و لك تقديرى،،،

  31. (لقد كان تقديرى، أن من عارضوا “نظام عصابات الجريمه المنظمه” طوال أكثر من عقدين و نصف العقد من الزمان، و منهم من حمل السلاح و ما زال، من المستحيل أن يقعوا “لقمه سائقه” أو فريسة للمجرمين!..خاصه و أن طبيعة النظام نفسه و ممارساته ، ساعدت كثيرا فى تقوية الشكيمه، و فى إصطفاف الشعب السودانى كله تقريبا فى صف المعارضه و ضد النظام، و بقناعات تامه من المستحيل أن تززحزح)

    -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بندق في بحر

  32. مقال رائع اردت فقط ان اقول ان الشعب ليس غبي الشعب اذكي من الحكومه والمعارضه بدليل كل معلقي الراكوبه كانوا يتوقعون فشل هذه المفاوضات لاننا كشعب علمتنا هذه الحكومه بان لا عهد لها.وان الحكومه لن تتنازل عن السلطه عن طريق مفاوضات اوحوارات لذلك فما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..