رسميا.. عجز دولي في تمويل المساعدات في السودان

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أنها تواجه عجزا بمئات ملايين الدولارات في تمويل عملها الإنساني في السودان، وذلك بعدما وجهت الشهر الفائت نداء دوليا لجمع أموال.

وتهدف الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في السودان للعام 2016 إلى مساعدة 4,6 ملايين شخص بينهم عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الجنوبيين الذين فروا من المعارك في بلادهم.

وبحسب فرانس برس فقد وجهت المنظمة الدولية في يوليو نداء عالميا لجمع 952 مليون دولار من المساعدات (845 مليون يورو). ولكن مع بداية أغسطس لم تجمع وكالاتها سوى 242,6 مليون دولار (215 مليون يورو).

وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في السودان مارتا رويداس في مؤتمر صحافي بمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية “لا نزال بعيدين جدا عن المبلغ” الذي تتطلبه المساعدات.

وأوضح مسؤولون أن الحاجات الإنسانية الأكبر في هذا البلد مرتبطة بنزوح المدنيين وانعدام الأمن الغذائي الناتج من ذلك.

كذلك، دفعت الحرب الأهلية في جنوب السودان مئات الآلاف إلى اللجوء في السودان المجاور.

وسيخصص قسم كبير من الأموال لمساعدة سكان إقليم دارفور في غرب السودان والذي يشهد بدوره أعمال عنف.

تعليق واحد

  1. وأوضح مسؤولون أن الحاجات الإنسانية الأكبر في هذا البلد مرتبطة بنزوح المدنيين وانعدام الأمن الغذائي الناتج من ذلك.!!!!!

    وأين مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى؟؟؟ السودان صار حالة ميئوس منها دوليا وأهل دارفور لهم الله وعطايا المجتمع العالمى.

  2. دعمكم لعمر البشير هو الذي ساعده في البقاء في السلطة ليفعل بالسودان ما فعل ليضطر نتيجة لذلك ان يحتاج 4.5 من مواطنيه للاغاثة، اذن فالتتحملي ايتها الامم المتحدة نتيجة افعالك

  3. البلد الوحيد فى العالم الحكومة معتمدة على الشعب والشعب معتمد على الحكومة
    شئ طبيعى ما تجد الامم المتحدة ممول لبرنامجها فى السودان لان الدول تعبت من الكب فى البير المافيها قاع

  4. كشفت وثائق افرج عنها ارشيف الأمن القومى الامريكى عن وجود ملحق سرى باستراتيجية الولايات المتحدة تجاه السودان لعام 2009.
    وكان مبعوث الرئيس الامريكى للسودان سكوت قرايشن نفى فى شهادة رسمية امام الكونقرس ديسمبر 2009 وجود ملحق سرى بالاستراتيجية ، رغم ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون صرحت للصحفيين فى اكتوبر 2009 بوجود الملحق السرى .
    وأفرج عن الوثائق 7 يوليو الجارى بعد طلب البروفيسيرة ريبيكا هاملتون (Rebecca Hamilton) ? الاستاذة بجامعة هارفاد ، والتى لاحظت التناقض ما بين تصريح هيلارى كلينتون وشهادة سكوت قرايشن امام الكونقرس .
    وفى يونيو 2012 أرسل جوناثان لالى ? من مكتب الناطق باسم الخارجية الامريكية ? بريداً الكترونياً تحذيرياً يقول فيه (ريبيكا هاملتون تتصيد للحصول على معلومات عن وجود ملحق سرى لاستراتيجية سياسة السودان 2009 ? فاذا اتتكم هامليتون تسأل عن الملحق المزعوم اعلموا ان كلا من (العلاقات العامة) بالخارجية والامن القومى رداً عليها بـ(ليس لدينا شئ بالنسبة لك) .
    واضطرت الخارجية لاحقاً (7 يوليو الجارى ) للاعتراف بوجود الملحق السرى رغم انها حجبت محتويات الوثيقة تماماً .
    ويتضمن عنوان الوثيقة عبارتى (الحوافز) و(عدم الحوافز) .
    وقال البروفيسير ? اريك ريفز ? الخبير الامريكى فى الشؤون السودانية ? ان وجود الملحق السرى يؤكد (عدم نزاهة) سياسة ادارة اوباما تجاه السودان . واشار الى انها سياسة اعدت تحت ضغوط هائلة من المجتمع الاستخبارى الامريكى لفك ارتباط دارفور وعدم القبول بتغيير النظام السودانى .
    وقال المحلل السياسى لـ(حريات) ان الملحق السرى فى سياقه التاريخى ? قرب الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب ? ، وبحكم عنوانه (الحوافز)، غالباً ما يشير الى (المكافأة) التى تعهدت بها ادارة اوباما لنظام الانقاذ نظير فصل الجنوب ، وهى ربما الارجح التعهد بالمساعدة على بقاء النظام ، الامر الذى استدعى فك ارتباط دارفور والتغاضى عن توصيف (الابادة الجماعية) ، والسعى الى (اصلاحات دستورية) للنظام ، كما أوضح برنستون لايمان لاحق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..