دعوة للتضامن لأطلاق سراح الاستاذة جليلة خميس كوكو

دعوة للتضامن لأطلاق سراح الاستاذة جليلة خميس كوكو
اليوم الخميس 23/8 سيتم المحاكمة
ايليا أرومي كوكو
[email][email protected][/email]

تم فى شهر مارس المنصرم اعتقال الناشطة الحقوقية والمعلمة / جليلة خميس كوكو وهي أم وتعمل معلمة فى مدرسة الشجرة لمرحلة الأساس.
وقائع الإختطاف الذى حدث فى يوم الأربعاء الموافق ١٤-٣-٢٠١٢
أن مجموعة أقبلت إلى منزل أسرة السيد/محمود؛ زوج الأستاذة جليلة وكانت الأستاذة قريبة إلى الباب.
وحين سمعت طرقا فتحته وتفاجأت بمجموعة من الأشخاص الذين قاموا بخطفها واعتقالها وهي ترتدي ملابس نومها.

اليوم الخميس 23/8 محاكمة جليلية خميس
بالقسم الشمالى الخرطوم
نجلاء سيد أحمد
Sudaneseonline.com

والمواد التى فتحت فى مواجهتها والمواد 50 و53 و60 و61
من القانون الجنائي لسنة 1991
ماذا تعنى تلك المواد …
ـ تقويض النظام الدستوري50
ـ التجسس على البلاد 53
60ـ إستعمال الزي والشارات العسكرية والتعامل فيها.
61ـ التدريب غير المشروع .
دا اجتهاد منى بعد فى تعريف المواد دى
نرجوا من شرفاء المحامون التواجد فى القسم الشمالى الخرطوم للدفاع عن المناضلة جليلية خميس
50ـ من يرتكب أي فعل بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر ، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله
53 استعمـال الزي والشارات العسكرية والتعامل فيها .
60ـ (1) من يرتدى أي زي رسمي أو شارة مما تستخدمه القوات النظامية أو أي زي أو شارة تشبه ما تستخدمه تلك القوات ولم يكن ذلك الشخص من أفرادها , قاصداً بذلك أن يظن انه من أفرادها , يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنتين أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً.
(2) من يصنع أياً من الأزياء أو الشارات المذكورة في البند(1) أو يتاجر فيها أو يخصصها للعاملين معه , بدون إذن مشروع , يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات أوبالغرامة أو بالعقوبتين معاً مع مصادرة تلك الأزياء أو الشارات .
التدريب غير المشروع .
61ـ من يكون من غير أفراد القوات النظامية ويمارس دون إذن مشروع أي تمرينات أو تحركات أو مناورات ذات طبيعة عسكرية أو يشارك فيها أو يحرض عليها, يعاقب بالسجن مدة لاتجاوز ثلاث سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً .
شكرا صديقى استاذ منعم لكتابة العقوبات لتلك المواد

عاجل: محاكمة جليلة خميس كوكو 23 أغسطس ..
مكان نظر القضية غير معلوم !
Amani Al Ajab
sudaneseonline.com
اثر زيارة تمت للمناضلة جليلة خميس كوكو فى سجن امدرمان
تمت إفادتنا بأنة تم إعلان عن محكمتها يوم 23 أغسطس
2012 دون تحديد مكان النظر فى القضية!
نداء عاجل :
اليوم الخميس 23 أغسطس 2012 محاكمة الأستاذة جليلة خميس كوكو
بالقسم الشمالي الخرطوم..
التهم الموجهة لها المواد:
50ـ تقويض النظام الدستوري..
53ـ التجسس على البلاد ..
60ـ إستعمال الزي والشارات العسكرية والتعامل فيها..
61ـ التدريب غير المشروع..
فلنتضامن معها ..الحرية لها وللوطن ..
الرجاء النشر..

الحرية للأم و الزوجة الاستاذه جليلة خميس كوكو
فأطفالها و زوجها في انتظارها و كذا تلميذاتها يفتقدونها !

تعليق واحد

  1. ادا كان هناك قضاء عادل خسر جهاز الامن كل التهم المتعلقه بالتجسس وتقويض النظام الدستورى تهمه فشتك اما استعمال الزى والشارات العسكريه يمكن يجيبو شهود زور اما التدريب فهى معلمه ومهمتها الاساسيه تدريب الاجيال
    المهم القضاء النزيه وجميع التهم فشششششششششششششششششششششششنك

  2. جليلة خميس وهي تتوجه للمحكمة : دخلت السجن لأجل أهلى التعابة ويشرفنى ان احاكم لأجلهم
    August 23, 2012

    (حريات)

    فى زيارة لـ (حريات) للأستاذة جليلة خميس كوكو فى سجن أمدرمان صرحت بانها شاكرة لكل من وقفوا معها ومع أسرتها وانها تشكر السودانيين الحادبين على وطنهم المؤمنين بحقه فى العدالة ، وذكرت انها كسودانية عملت لخير بلادها وليس لأى إدعاءات يتم اتهامها بها.

    وأكدت على رغبتها فى شكر من وقفوا معها لانها كما ذكرت : (كانت فترة صعبة لى ولوليداتى شهرين انا ما شفتهم ولا سمعت منهم اى حاجة ولا هم عرفوا انى وين عشنا أيام طويلة وصعبة شديد لكن بفضل مؤازرة الناس لى ووقفتهم القوية رغم كل شىء انا صمدت وأولادى برضهم اتصبروا وشعروا انهم مابراهم. وأقول لكل هؤلاء الوطنيين اننى سأكون عند حسن ظنهم بي أمام القضاء) .

    وفى ردها على سؤال (حريات) حول التهم الموجهة لها ذكرت انها ستواجه فى الغد المواد:50 و53 و61 و66 حسب محاميها هى مواد متعلقة بالتجسس وتقويض النظام والحرابة وخلافه وقالت : أنا ظللت أعمل لأجل مصلحة أهلى سكان جبال النوبة لرفع الظلم عنهم وبالتحديد كنت أعمل فى المجال الإنسانى ولم يكن لدى عمل مخفى او سرى ليتم تأويله اذ اننى عملت فى حملة لوقف الحرب فى جبال النوبة وكنت قد شاركت فى توجيه نداء باسم نساء جبال النوبة وأعتز بعملى هذا اذ لامصلحة لدى تعلو على مصلحة أهلى التعابه ولقد دخلت السجن لأجلهم ويشرفنى ان اتحاكم لأجلهم. أنا سودانية من جبال النوبة يشرفنى ذلك ولن اتنازل عن وطنيتى مهما فعلوا.

    وحول مكان المحاكمة ذكرت انها لازالت لا تعرف مكانها وانهم لايودون اخبارها بالمكان الا ان كثير من زوارها افادوها ان نوع هذه المحاكمات غالبا ماتكون بالشمالى الا انها لاتزال تجهل المكان .

    وفى اتصال لـ(حريات) بزوجها الأستاذ محمود على غبوش ذكر ان مكان المحكمة لازال مجهولاً للأسرة وانه رغم زيارتهم لها اليوم الا انهم لازالوا لايعلمون مكان المحاكمة وحول المواد التى ستحاكم بها ذكر انهم سمعوا ان هناك حديث عن المواد 66 أو68 لا أذكر بالضبط.

    وحول قضاء الأسرة العيد دون جليلة قال ان الاخوات والاخوة لم يقصروا ويوم العيد زارنا الكثيرون وازرونا وتضامنوا معنا ولكنهم بالطبع لم ينسونا جليلة رغم انهم دعمونا وشغلوا الأولاد الا ان العيد والسعادة فيه مرتبطة بالأم لذلك بالتأكيد الأولاد مفتقدينها جدا.

    وحول محاكمتها قال انهم مؤمنين ان الله يحميها ولن يحدث لها في النهاية الا الخير لانها كانت تعمل لاجل الخير.

    وتعود تفاصيل قضية الأستاذة جليلة خميس الى يوم الثلاثاء الموافق 14مارس 2012 فى حى الحملة بالشجرة حيث طرقت مجموعة من عناصر الأمن منزل الأستاذة جليلة وزوجها محمود على غبوش فى تمام الساعة الثانية والنصف صباحا وتم إقتيادها بملابس نومها حيث قضت خمسة أشهر رهن الإعتقال وقرر جهاز الامن قبل أيام ان يحيلها الى المحكمة حيث ستكون اولى الجلسات صباح اليوم الخميس 23 اغسطس بالقسم الأوسط الخرطوم (السجانة) ، ومن المواد التي اتهمت بها وعقوباتها : المادة (50) تقويض النظام الدستوري: من يرتكب أي فعل بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر ، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله ! المادة (53) التجسس على البلاد : مرتكب جريمة التجسس يعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله!

  3. كيف توجه لبطلة تعمل في النور و العلن تهمة التجسس؟ التجسس هذا تخصصت فيه الانقاذ بكل مكوناتها. أما تعريض وحدة البلاد للخطر فهي تهمة تدعو للسخرية، إذ كيف لنظام أدى إلى تقسيم البلاد فعليا، و فصل جزء عزيز منه على رؤوس الأشهاد، تواتيه الجراة ليوجه للآخرين تهمة ? تعريض وحدة البلاد للخطر?؟ ليس لدى هذه البطلة من فعل تخجل منه، بل عليها أن تفخر، و نحن معها، بكل جهودها في خدمة المسحوقين. أمل تقويض النظام الدستوري فتهمة تدعو للسخرية أيضاً، فالنظام القائم بني أساساً على تقويض النظام الدستوري الفعلي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..