الامام..البق..ورفقائه فى دائرة الرقص على موائد الفرص!!

الامام..البق..ورفقائه فى دائرة الرقص على موائد الفرص!!

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

الفرص التى يرقص الامام والسيد والشيخ والأستاذ وغيرها من القاب تجار السياسية السودانيين على مر العصور والعهود التى مرت بها حلقة التاريخ السياسى السودانى الجهنمية ما بين العسكر وأحزاب (السوق) وأحزاب المرجعية الاشتراكية دورة المفاسد تلك التى يتم تبادلها بين الطرفين وبرضائهما أيضا ،لم يستفيد منها الشعب السودانى لأكثر من نصف قرن غير أخطاء هذه الطغمة التى أوصلته للراهن الكابوسى الذى يعيشه الآن، ومن محاسن صدف الفشل التاريخى لسياسى الدولة السودانية بشقيها الشمولى العسكرى والديمقراطى الحزبى الذى أضاع جل فرص الديمقراطية فى الصراع على المكاسب والحقائب الوزارية وتصيد الأخطاء لبعضهم البعض،أن تقاسما فترات الحكم لكل ثلاث فترات..
هؤلاء لايفرق معهم الشعب السودانى فى شىء ولا الأرض او الدولة السودانية وبامكانهم كما يفعلون الآن بمواقفهم التى يندى لها الجبين ،أن يرقصوا على أشلاء وجراح الدولة السودانية ما داموا يضمنون لأنفسهم ولورثتهم من بعدهم التواجد على طاولة المشهد ولو حتى كان هذا التواجد صوريا ما دامت امتيازاتهم وميزاتهم لاتعرف التوقف …
كما قلب الشعب الذى كاد أن يتوقف من الضغط والكبت والقمع والظلم والجوع والمرض والفقر ،،،وكل ذلك حتى توفر لكم العصابة الحاكمة التى تدينون لها بالولاء والسمع والطاعة امتيازاتكم تلك والتى لاأظن أنها تخدش حياء انسانيتكم وأنتم منذ الأذل تمتصون دماء هذا الشعب بوهم كراماتكم التى لم نرى لها أثر فى حياتكم ولا حياة تابعيكم الذين كفروا بكم وبنفاقكم ومتاجرتكم بهم فى سبيل استمراريتكم ولو حتى بالصورة الأرجوزية التى فرضتها عليكم عصابة الانقاذ التى أعادت لكم أموالكم وممتلكاتكم التى منحكم لها أبناء هذا الشعب حبا فى الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته ،،،فكان من باب الأدب ورد الجميل لثقته المطلقة تلك أن تقفوا معه ضد نظام المؤتمر الوطنى لا تؤازه عليه…
بالتأكيد الشعب السودانى وقواعد تلك الأنتيكات السياسية التى تسرطنت فى جسد التاريخ السياسى السودانى الحديث ومكنت منه الداء…هؤلاء انتهت أوقاتهم وألاعيبهم التى أنكشفت وانتهازيتهم للتاريخ الذى أقسم أبناء هذا الشعب أن يزيلوه كما تزيل السيول المعالم مع نتاج تلاقحاتهم هذا الداء الذى يسمى المؤتمر الوطنى الذى ولد من أرحامهم جميعا بلا استثناء يمينا ويسارا وترعرع فى أحضانهم وأرحام عمالتهم وتأمرهم على الشعب والوطن..
فلا عادت خطب الامام ومواقفه الضبابية وخطابته الداعية للديمقراطية التى لايطيق تطبيقها حتى فى حزبه ناهيك عن السودان أجمعه،،ولا الشيخ الترابى عراب هذا النظام وغارس بذرته بفتاويه التغفيرية لجرائمه التى أرتكبها بأسم الدين،،ولا مولانا الذى أصلا أصبح لاوزن ولاقيمة له حتى وسط أنصاره المقربين ومن أل بيته (طفل القصر المدلل) ومساعد الرئيس المبجل الذى ذهب الى (لندن) حردانا وأقسم على العودة لأحضان السلطة الهامشيه التى أرتضاها مولانا حفاظا على الموارد المالية للأسرة وليس المقاصد الوطنية والسياسية للسودان ،،ولا أهل اليسار أولئك الذين يجتمع قادتهم مع البشير ومواقفهم التى دوما ما يغلفونها بالثورية والوطنية عيانا فى حدود ضيقة ويبتلعونها علنا امام المؤتمرجية ..كل هذا لم يعد يؤثر فى الشعب السودانى الذى تعلم ووعى الدرس أكثر من هؤلاء الأنتيكات التى ظلت تدور بنا لأكثر من نصف قرن فى حلقة واحدة…وهاهى تسعى لتتصدر مشهد الثورة فى رحمها لتعيد تدوير نفسها فى السلطة..
ما دعا لكلمة (بق) التى يستخدمها الأخوه المصريين لمن يتحدث كثيرا ولايفعل هو ان أحد الأصدقاء السودانيين ذهب ليتعشى عند بتاع سندوتشات كبدة مصر يدعى (م) كان سبق له العمل فى السودان ظهر فجأة الصادق المهدى فى قناة النيل المصرية فما كان من صاحب المطعم الا أن صاح فى صديقى يا خ بص الراجل البق أهوه سنوات من الحديث!! ……
الامام الصادق المهدى فى زيارته الأخيرة للقاهرة والتى كانت تشهد حراكا سياسيا سودانيا لم يكلف نفسه حتى مقابلة هؤلاء الشباب وأكتفى بالندوة التى نظمها له مركز الاهرام بفضل الأستاذة أسماء الحسينى وأقتصرت عفلى المصريين فقط ولم يدعى لها السودانيين…ولا أدرى ما هو الحديث الذى أدلى به الامام فى ذاك المقام الذى أدلى فيه بعشرات الأحاديث..
ومن محاسن الصدف فى هذا المقال أن السياسيين السودانيين موضوع هذا المقال فى مصر أيضا مقسومسن على حزبين هم والمثقفاتية وهؤلاء أمر مشاركتهم فى الدائرة الجهنمية أضر بالشعب السودانى وبالوطن ،،فيتشابهون فى كل شىء فالخبير فى الشأن السودانى هانى رسلان تخصص فى استقبال منسوبى ومنتسبى النظام وانتظيم برامجهم فى مصر وأسماء الحسينى فى المعارضين والأخوة من جمهورية جنوب السودان…ويا سلام علينا حتى خلافاتنا بنطلع بيها بره زى ما هى ولا جديد…
وكل عام والسودان والشعب أحرار

تعليق واحد

  1. الصادق المهدي…أنجاله يذبحوننا!!!!
    إبنه عبد الرحمن(عقيد ركن..؟!) مستشار القاتل المطارد!!
    إبنه بشرى (الرتبة..؟!) مستشار جهاز البطش…أمنجى النظام!!

    عمر البشير جلدنا ….كيف نجر في جلدنا الشوك؟؟؟؟!!!

    الصادق المهدى غزير الكلام، كثير الكتابة(مداوم بسلوكه وشروحاته وتبريراته)على إرسال رسائل التخذيل والإحباط لروح المقاومة والمنازلة الشرسة(فلذتى كبده ، إبنيه، أحدهما مساعد رئيس الجمهوريةو(في نفس الوقت!)ضابط عظيم بدرجة عقيد في جيش النظام العقائدى بامتياز، والآخر موظف رفيع في جهاز القمع التابع للنظام ولكننا نجهل على وجه الدقة رتبته العسكرية )وفي الوقت الذى يهرب ،ويتسلل ،وينحاز الضباط الوطنيون في سورياإلى المقاومة الشعبية(يتشبث أبناء الطائفيين والإقطاعيين والذين منحوا أنفسهم ألقاباوبطاقات نضال مجانية..عبد الرحمن الصادق المهدى،بشرى الصادق المهدى،إبن محمد عثمان ال(ميرغنى)لا تلومونى لا أعرف إسمه!!كما أن صورته تصيبنى بالقرف والغثيان ، وآخر الصيحات المدعو عصام حسن الترابى والذى افتتح كفاحه كما يعلم الجميع بتوجيهه مسدسه إلى الصحفى (المقبور) محمد طه محمد أحمد(الأعور) حين بدأ سلسلة مقالاته مهاجمأ درة عصره ورمانة علمه وشيخه الدكتور المجدد العميد المفسر والشارح والثورى اللوذعى حسن ود عبدالله الترابى..فتخيلوا معى…نعم هم يتعاملوا مع الشعب السودانى باعتباره مجاميع من (ود العوض وفي أحسن الأحوال كتلة من سرحان عبد البصير…وأنا مالى ومال الحكومة!!)
    الصادق المهدى وحوارييه يعملون بنظرية (شيئ أفضل من لاشيء…لينالوا كل شيء!!)..المهم المحافظة على مصالحهم..لذلك دائما ما تختفي من خطبه ومقالاته متلازمة :المحاسبة والقصاص..المحاسبة والقصاص..المحاسبة والقصاص…وهى تختفي لأنه وربعه لم ولن يكونوا من المعنيين بعبارة شذاذ الآفاق ف(البلد بلدنا ونحنا أسيادا)..وهو وربعه لم يطالب ب(لحس كوعه) لأنها مسألة مستحيلة في (حق الشعب السودانى الذي فضل) وهى جائزة في حق (الإمام الفلتة) والذى يستطيع أن(يعملها في المنام) لتأتى (سابعة)ل(رؤى) سيدنا الإمام المغرم بالأحلام والرؤى و(تسبيع وتعشير) تصاحيفه وما(أسخفها).
    نلاحظ أن الإمام وهو في مرحلة (ظل المطر من عمره المديد بإذن الله) ينتقي من (عفانات الإنقاذ ما يلائم مصالحه ، وقرائته البائسة) لمعاناة شعبنا المطالب بلحس كوعه أو يستكين ما يثير فينا العجب!!
    هاهو (الإمام)لا يجد مثالا للعبث بحدود البلاد إلا(غزوات ) تشادوالتى (صاهرناها في حفل مشهود ومبذول لعابرة الأسافير لتأمين غائلة ثائرى دارفور ومظاليمها)..ثم معارك (شعب جنوب السودان) وهويطالب ب(أراض )وفق حدود لم يتم الإتفاق حولها في إطار (الإتفاق المخروم الذى لم يبدد حربأ ولم يجلب إستقرارا وأمنا لطرفيه..بل فتح أبواب الجحيم..وقديما كان الجحيم… الإمام!!)
    أبناء سيدنا (الإمام) العقيد أركان حرب(وهولا يعرف من الحرب إلا ما أعرف ويعرف سيدنا الإمام على مستوى النظرية)عبد الرحمن الصادق مستشار (عمر البشير)وبشرى الصادق المهدى المستشار بجهاز الامن والمخابرات..بالطبع يزودون والدهم بالمعلومات الموثقة والمؤكدة(كلو زيتهم في بيتهم!!)
    فلماذا لا يشير الإمام في باب (المهانة العسكرية) وبالصوت الواضح والجهير إلى إحتلال مصر ل(حلايب) والتى يمتد ساحلها على البحر الأحمر (لأكثر من 273 كيلومتر من السواحل في بلد لا يمتلك منافذ بحرية واسعة على بقية العالم!!ولماذا لا يشير سيدنا (الإمام) لاحتلال الجارة إثيوبيا لأراضينا الواسع والخصيبة والغنية بالمياه والبشر والحيوان..وهو إحتلال وثقته الإنتخابات وخرائط الإخبار ونشرات الأحوال الجوية..وهذا لا يعنى التهوين بأى ذرة تراب ونسمة بشر سودانية!!
    وبعد…هل كنا سيدى الإمام في حاجة لتأشيرة شيح أزهرى أو (متأسلم ما)ليدلنا على (خطرفة متأسلمى الأزقة والحواري..سيدى هى شنشنة خبرها الشعب السودانى منذ أن أعدم متأسلمون تخبرونهم الشهيد محمود محمد طه في جمعة مشهودة ومنذ أن كان بعل شقيقتكم(وصال) حسن الترابى حامل أختام السلطان بمسمى النائب العام (صانع الفرمانات ومبدع تشاريع القيادة الرشيدة حينها ) لسفاح الشعب حعفر نميرى(لا ، لا رحمه الله) يقطع أوصال أبناء شعبه الذين تناوشتهم المسغبة مابين نياشين الجنرال ولحى المشايخ من أمثال حاج نور والمكاشفي حوارييى بعل شقيقتكم (وصال) وباقي (القرف المهين!!) وكان ضحاياهم من ضعاف البشر وغمارهم من أمثال الواثق صباح الخير ,الفاتح محاسب مدرسة وادى سيدنا..إساغة..وملوال في ولوغ (سادى وحشى) محضور بالولائم ومكدس بالإعلام..فيا لفداحة الدين..وياللإستهانة بقيم الدين…وحين جاء دورك سيدى (الإمام) طفقت تبحث عن (تناقضاتها) والتى ما وجدتها إلا حين خروجك البانورامى والإسطوري المهيب(تهتدون) ..وما زلنا في دهشتنا من ذياك الخبر أو كما قال (المنصور الخالد)شفاه الله من وعكته ورده على عجل لميدانه وهيبته وفكره وقلمه…اللهم آمين!!
    نعم الشعب السودانى لا يطلب إستشارة ما في معرفة عذاباته وكيفية (المخارجة) من هذه المآزق والعذابات والتى كان بإمكانكم العمل الجاد والحثيث والعاجل لتمهيد الطريق لوضع البلاد في طريق يجنبها الكثير من العوار والمآسى التى تمت بفعل ترددكم المخزى وانشغالكم بمعارك الكلام والتنظير والحسدالسياسي القاتل! (ادائكم والآخرين) السلبى في فترات الديموقراطية والتى مهرها الشعب بدمائه وعذاباته..ولكنكم خذلتموه ..ليس لمرة ..بل لمرتين و(تتعشمون الثالثة)..فإن لم تكن ..لا بأس أن تكون من (نصيب نطفكم ونطف من ناسبوكم من الترابيين ومن لف لفهم!!)
    سيدى الأمام سرحان عبد البصير..وعى الدرس في زمن الأسافير والفضاءات المفتوحة .؟.لغة مسك العصا من (اى مكان)..هى لغة هزيلة ضعيفة..حين يكون (عمرالبشير جلدنا..كيف نجر عليه الشوك!!؟؟كما قلت في مفوهة لك معلومة!!)يسمينا بشذاذ الآفاق..ونافعه يطالبنا بلحس أكواعنا..ونائب رئيس الجمهورية يرمينا بالعمالة للأجنبي..والإرتماء في أحضان الصهيونية العالمية..لمجرد أننا قلنا ..كفى لأننا بلغنا الحد الأوفى من المسغبة والذل والهوان..نعم خطابك ضعيف لا يرتقى لمستوى المنازلة..!!
    الأعمار بيد الله…لك أن تكون الخاتمة فاخرة ..والخطاب جدير بالإنتباه…سيدى (الإمام)!!
    آخر الفواجع…أن (ينهرنا…إبن ديم سعد والزبيرية…مناطق الوعي والكادحين والثائرين) المدعو عبد المحمود أبو…صاحب اللقب (رئيس هيئة الأنصار)…ويطردنا في جلافة منقطعة النظير…ويحول بيننا وإقامة صلاة الغائب على من هم أشرف منه ومنا …شبابنا وأبنائنا فلذات أكبادنا الذين حصدتهم اسلحة بطش النظام العسكرية والشرطية والأمنية في نهارات رمضان… شهداء نيالا ، كتم ،كساب !!!يطرد الجمهور من (مملكتهم الخاصة…مسجد ود نليحول بينهم وبين أداء صلاة الغائب تعبيراً عن تقديرهم وعدم نسيانهم….وأشهد الله …لقد صلينا عليهم…وترحمنا..وما نزال!!

    وقتها كان (سيدى الإمام يصطاف في أرض الكنانة…وسمعنا من قال تحديداً في شرم الشيخ!!)…نعم رمضان هذا العام كان قاسياً وصيفه لهب ،مما جعل كثيراً من أبناء شعبنا يبحثون عن أعذار وبخاصة أهلنا (الأيتام المنسيون ) في ثغر السودان …لا ماء..ولا كهرباء..وأعجب كيف لا يهبون مشهري سيوفهم وبروقهم وسلاحهم….وهم أهل المنفذ الوحيد!!
    لا خير في صادق …لا خير في ود الميرغنى….على جماهير هذين الحزبين أن يتجاوزا (الصنمين) ويلتحما مع باقي القوى والقطاعات والمنظمات والجبهات الأخرى….هم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير…وهم من يدفع أكلاف التراجع أو التقدم في المبتدأ والمنتهى!!!

    وثورة…ثورة حتى النصر…..ولا نامت أعين الجبناء.

  2. ماذا دهاكم ياعبد الغفار انت وكمال ابوالقاسم !
    الامام السيد الصادق المهدي بري من كل هذه الاتهامات
    التي نسبتموها اليه.
    انه شخصيه تاريخيه يمتلك الحاضر من اجل مستقبل
    مشرق لهذا الوطن
    لذا اصبح زعيما وطنيا ومرجعيه تاريخيه لمن أراد ان
    يستزيد علما ومعرفه
    فارجوا ان لا تتسلقوا المجد علي اكتاف غيركم ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..