محن سودانيه : كوركنا لحدى ما خجلنا

محن سودانيه 61: كوركنا لحدى ما خجلنا

شوقي بدري
[email protected]

مره اخرى وربما للمره الخامسه اعيد هذا الموضوع فى السنوات الثمانيه الماضيه . فى كل مناسبه كتبت وتحدثت . ان ما يحدث فى السودان هو فقاعه اقتصاديه كبيره وستنفجر فى اى لحظه . وقلت قبل سنتين ان الجنيه السودانى سينخفض اقل شئ بنسبه ثلاثين فى االمئه . وان الشركات التى رفعت الاسعار وباعت الشقق والمنازل باسعار خرافيه , ستنسحب بفلوسها وتترك السودانيين وهم يمتلكون عقارات واراضى باسعار غير حقيقيه .
الآن انخفض الجنيه السودانى بنسبة خمسين فى المئه وسيواصل الهبوط . واسعار العقارات ستنهار اكثر . لان اهل المال قد انتقلوا الى ملاعب جديده وصيد جديد . يا اهل السودان حتسمعوا بتين . هو لو العقار فى السودان كان مجزى بالشكل ده كان ناس الحكومه بيشروا خارج السودان . وبفتحوا حسابات خارج السودان . يا عالم كيف تفكرون .
الناس كرشو السكاكين وختو عينهم على السودان كتور مدوعل

……………………………………………………………………….

فى السويد لا ترى شركات تأمين اجنبيه او بنوك اجنبيه . لان هنالك كنترول كامل على كل قرش طالع ونازل . والبنك المركزى والحكومه تحافظ على فلوس المودعين بمراقبه لصيقه . وحتى اذا افلس بنك لا تضيع مستحقات المودعين يستلمون حقهم لآ خر مليم . ولهذا لن يتأثروا كثيراً بالازمه الاقتصاديه الموجوده اليوم .

سياستنا فى السودان عايره وادوها صوت . الامارات مثلا استفادت من غلطاتها لا تسمح لشركات ببناء الا بضمانات . ولا يستحق لها التصرف فى فلوس المشتريين الى ان يتكامل البناء . وفى السودان سمعنا عن صقر قريش وآخرين . وبنك اختفى اخيرا وكأنما تبخر . ورجال الدوله واهل النظام قد قاموا بعمليه كبر وحش فى ممتلكات الدوله وودائع البنوك . وعن ما قريب ستنهار اسعار الاراضى والمبانى وستنتهى الحفله . اعيد نشر هذا الموضوع الذى نشر قبل خمس سنوات .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الناس كرشو السكاكين وختو عينهم على السودان كتور مدوعل

من اجمل المنشأت فى مدينه دبى مجمع حياه ريجنسى . وهو عباره عن مدينه صغيره تتوسطها حلقه ضخمه للتزلق . ومجموعه ضخمه من المقاهى والمطاعم والبوتيكات ومركز رياضى وفندق راقى وشقق سكنيه واحواض سباحه فى الطوابق العليا ومواقف سيارات . ومجموعه ضخمه من العمال والخدم يأخذون الاطفال ويعتنون بهم ويعلمونهم التزحلق بينما اهلهم يأكلون ويشربون ويتسوقون .

كان هذا فى نهايه السبعينات وبدايه الثمانينات . ثم عرفت ان صاحب ذلك المجمع قد أفلس كما أفلس الآلاف من اهل الخليج الذين كانوا ملئ السمع والبصر. والسبب هو ما عرف وقتها بسوق المناخ . فعندما تراكمت الثروه فى ايادى العرب بعد حرب 73 ومضاعفه سعر البترول عدة مرات . اختلق حيتان المال العالميين حاله من الرخاء المصطنع والاسترخاء الاقتصادى وعن طريق استغلال بعض الاسماء اللامعه وبمساعدة الكويتيين , وهذا سبب كراهيه كثير من اهل الخليج للكويتيين . وبلغ هذا حد الشماته عند الاجتياح العراقى .

ارتفعت اسعار الاراضى وصارت العقارات تشترى وتباع فى نفس الإسبوع والاسعار تتضاعف . وفى البحرين مثلاً كان هنالك سماسره لاحضار جوازات سفر بحرانيه لتسجيل وبيع اراضى فى مناطق لم تسكنها سوى العقارب. وفجاءه ينسحب راس المال الاجنبى تاركين آلاق اثرياء الخليج وهم يمتلكون عقارات ومؤسسات واراضى لا تساوى اى شئ . وقدر حجم الديون المستحقه فى تلك الفتره بارقام وصلت الى 12 صفر . وفى الامارات انهار بنك الامارات الوطنى لصاحبه القرير فى بدايه الثمانينات ثم انهار بنك الاعتماد والتجاره الضخم وقدرت المدخرات المفقوده ب12 مليار دولار .

نفس الشئ حدث فى مصر قبل اربعه او خمسه سنوات . وأذكر إن بعض الذين كدحوا وغسلوا الاطباق فى اورباء وكونوا بعض المال ثم رجعوا الى مصر وكدحوا لعقدين من الزمان فى بناء شركات صغيره او مطاعم باعوا كل شئ واشتروا اراضى وعقارات على شواطئ الاسكندريه ومرسى مطروح والعلمين وعلى البحر الأحمر وشقق فى ألمهندسين وفجاءه اكتشفوا إن الحفله قد إنتهت ورأس المال الاجنبى قد غادر الى مكان آخر . وبعض الاخوه قد رجع مرة اخرى الى اورباء للعيش على الإعانه الاجتماعيه وهؤلاء هم المحظوظين الذين احتفظوا بجوازات اوربيه . وحتى الذين كانوا معرضين لقضايه مدنيه او جنائيه بسبب التهرب من الضرائب او الاجتيال فضلوا مواجهة القضاء الاوربى على الفقر المصرى . فقبل اربعه سنوات كان الجنيه المصرى يساوى 340 قرش والآن هو ضعف ذلك .

فى نفس فتره سوق المناخ فى الخليج تعرضت نيجيريا لعمليه تفريق من رأس المال المتراكم بسبب ارتفاع اسعار البترول وكان الانهيار الفظيع الذى حدث فى بدايه الثمانينات مما اضطر النيجيريين للإستعانه بالجيش فى طرد المهاجرين من الدول الافريقيه المجاوره وتعرض هؤلائك المساكين للضرب والنهب والاغتصاب .

ولقد ساعد وزير البترول وقتها فى تهريب مبلغ اثنين مليار دولار وأظن ان اسمه ديكو . وجدته الاسكوتلنديارد فى سنه 1980 داخل صندوق ضخم فى مطار هيثرو فى طريقه الى نيجيريا التى هرب منها وبجانبه فى الصندوق أحد عملاء الموساد المزود بحقن مخدره حتى يقوم ( بترزه كلما يصحصح ). ولحسن حظه تأخرت الطائره .

المشكله التى نواجهها نحن فى السودان اليوم هو ان بعض التماسيح قد بدأءوا فى صنع فقاعه كبيره . خاصه وإن تجار الجبهه قد سيطروا على كل الاراضى والمواقع الاستراتيجيه والفكره الآن هى تدبيس هذه الاشياء فى اى زول بسرعه . عندما يتطلع الانسان على بعض الاسعار فى الانترنت يجد انها اعلى من لندن او باريس . وفى بعض الاحيان تساوى اسعار منهاتن .

اخوتنا المصريين مشهورين بالفهلوه وانو ما ينضحكش عليهم . الا انهم قد اشتروا الترام عده مرات . ونحن فى السودان ليس لنا المقومات او الاقتصاديين الذين توفروا لمصر . وبعدين ما تجوا تقولوا انحنا ما كلمناكم , الحاضر يكلم الغائب .

عندما فتح السادات مصر على مصراعيها للغرب استثمر بنك شيسمانهاتن مبلغ نص مليون دولار وفى نفس السنه كان ربحه عشره مليون دولار حتى بإعتراف البنك نفسه كان هذا شئ غير مصدق . والبروفسيرات الذين كانوا يعملون بمائه جنيه مرتب في الجامعات صاروا يتقاضون ثلاثمائة جنيه وهو ما يعتبر بالنسبه لهم حلم ووظفهم الامريكان فى عمل دراسات للاقتصاد المصرى . فتجمع عند المستثمرين الامريكان معلومات لم تكن متواجده حتى عند الدوله المصريه كقناه السويس احتياجاتها عائداتها, الطاقه الكهربائيه ,المدخلات الصناعيه والزراعيه , القوه الشرائيه وكل كبيره وصغيره .

عندما حس الغرب بأن قبضته تضعف فى السيطره على لبنان فى السبعينات لان حلفائهم المسيحيين قد وجدوا منافسه من رأس المال العربى ولان الفلسطينيين بدأوا فى اخذ موقع قدم فى لبنان عن طريق بنك انترا والبنك العالمى . بنك انترا الذى سيطر عليه الفلسطينيون تخصص فى العقارات وقام بشراء اراضى شاسعه فى جنوب بيروت المنطقه التى كانت ستكون الامتداد الطبيعى للعاصمه اللبنانيه خاصه بعد فوره البترول فى السبعينات والراس مال الخليجى والسعودى . ولبنان كانت فى كل الوقت ساحه لهو العرب . اما البنك العالمى فقد تخصص فى التجاره العالميه وبداء يعطى تسهيلات لبعض رجال الاعمال من غير المسيحيين . والمعادله كانت قد وضعت بواسطه الفرنسيين وهى راس مال مسيحى خلاق ومبدع وجماهير مسلمه ومهاجره تمثل عماله رخيصه .

وعندما اختلت المعادله اعلنت الحرب ليس عن طريق المدافع ولكن عن طريق البنك المركزى الذى يسيطر عليه المسيحيون. ونشروا الاشاعه ان بنك انترا ليس به سيوله وهرع الناس لاسترجاع ودائعهم . وليس هنالك بنك فى العالم يحتفظ حتى بعشر الودائع . فاذا احتفظ البنك بالودائع فلن يستطيع ان يدفع فوائد للمودعين . وإنهار البنك وبدأت الحرب الحقيقيه .

هنالك طريقه اخرى لتفريق الدول من رؤوس اموالها , على سبيل المثال عندما طرح اليرو كان يساوى 20% اكثر من الدولار ثم صار الدولار يساوى 20% اكثر من اليرو والآن رجع اليرو الى مكانه الطبيعى 20% اعلى من الدولار. ووسط هذه المعمعه فقد الشغيله فى اوروبا واصحاب الاستثمارات الصغيره جزءً ضخماً من مدخراتهم ومرتباتهم لكى تدخل فى جيوب الشركات العالميه متعدده الجنسيات .

وهنالك منظمه يتزعمها شخص من اصل مجرى اسمه جورج شورش , هذه المنظمه عندما تحس بأن احد الدول ستخفض عملتها او اذا كانت هنالك دلائل على هذا فانهم يقومون بإستدانه الملياردات من تلك الدوله بعملتها ويحولون العمله الى عمله ثابته كالفرانك السويسرى . وبعد تخفيض العمله يقومون بدفع الدين زائد العموله للفتره البسيطه التى لم تكن تزيد عن 1% . والتخفيض عادة يكون برقمين مزدوجين لا يقل عن 10% . أذكر هذا المجرى يتحدث فى مؤتمر اقتصادى قبل خمسه عشر سنه ويقول ان مشكلته الكبرى هى صرف الفلوس التى تكسبها منظمته .

هل نستطيع نحن فى السودان ان نعى الدرس ؟ وهل نستطيع ان نجد الدواء الناجع حتى اذا توفرت الديمقراطيه ؟ والشركات متعدده الجنسيات عادةً لا تحب الديمقراطيه لانها لا تحب ان تعمل فى حاله شفافيه . ولهذا يجد نظام السودان بالرغم من كل شئ دعماً من بعض اهل الغرب فاللصوص يحبون التعامل مع اللصوص لانهم يتحدثون نفس اللغه .

ما الذى يجب ان نفعله لكى نحافظ على القليل الذى تواجد بسبب البترول ؟ وبعض اهالى السودان قد بدأوا فى شراء عقالات تهيأً للحاله .

شوقى……..-

تعليق واحد

  1. عمنا شوقي السلام عليكم وبارك الله فيك. أراهن على ان( كبار) المسؤولين عن اقتصادنا لا يعون او يفقهون شيئاً مما تقول فنحن امة لا تقرأ واذا قرأت لا تعي ما تقرأ فنحن يا سيدي لا نجيد التعاطي المعرفي مع الأشياء وهذا هو – حسب رأيي المتواضع- اس أزماتنا.. شكراً وضيئاً عمنا شوقي

  2. مقألك ينم عن حنكة وخبرة ودرأية بالشأن الأقتصادي والمثل بيقول اسأل مجرب ولا تسأل طبيب من أطباء سودانا الحبيب ولا أقصد الجميع
    قبل 5 سنوات كنت أتجول في مدينة أمدرمان برفقة ابن حلتنا وهو يعيش في كندا قرأبة 20 سنة وكنا نسأل عن أسعار البيوت فكأنت الأسعار خرأفية للحد الذي جعله يقول لي ده كلام ما معقول أسعار البيوت تكون أغلي من أسعار البيوت في كندا ومقألك ده زكرني القصة دي وطبعا ود حلتنا صرف النظر بتأتا في التفكير في شراء البيت
    وتصحبون علي وطن

  3. بنك إنترا الذي كان مقره بيروت, إنهار في عام 1967م . و مؤسسه شاب فلسطيني مسيحي من القدس إسمه يوسف بيدس, كما ورد في سيرة هذا الشاب الطموح الذي لم تزيد وظيفته عن كاتب حسابات في البنك. و إلي جانب هذا البنك أسس شركة طيران الشرق الأوسط . إنهار هذا البنك بسبب أن اليهود ورطوه في قروض مع البنك الدولي. يعني لعبوها لصالحهم.. هكذا حال العرب, و هذه لعبة الأمم منذ قديم الزمن.
    أما حالتنا السودانية, فلن تختلف عن ما يدور حولنا من الاعيب, أقربها هذه الديون التي تورطت فيها البلد و لم تجن من ورائها شئي غير التكبيل بقيود الإستعمار الحديث.

  4. سلامات ليكم ناس الراكوبه
    السودان بمشى رزق اليوم باليوم فى الاقتصاد فى السياسة فى كل حاجة البلد فيها تضخم لولبى يعنى زى الياى مسكتو من تحت بجيك بى فوق بطقك والعكس صحيح منو شقى الحال البمسك لى ياى طاير تطير عيشتم لمن جونا البلد فيها جميع شركات الطيران العالمية فى نص الخرطوم مكاتبها هسع جونا ناس جمعه الجمعه والاماراتى الحاكمو بالنصب فى بلدو وصقر قريش ومواسير الفاشر
    ميزان الاداء التجارى به اربعة مليار دولار مشترواتنا من الخارج والجنيه ماشى بالدفره لو ماجينا كان الدولار بقى بى عشرين يعشركم تيس ان شاء الله هسع بقى بي كم مقطوع الطارى ولو اتكلمنا يقولو ليك صفوف العيش وصفوف البنزين طيب صفوف الموت دى يحلوها كيف الان .زمان كان غالبهم يبيعوا النقل النهرى والكرين والجوية والسكة حديد ويرفعو الدعم عن الدقيق والزيت والسكر والصابون والتعليم المجان اى مجانى كلنا قرينا مجانى وابتعاث برضو مجان هسع شافع الروضة الماشاف الصفوف بقرا بى كم وبيفطر بى كم وبتوصل بى كم وبتعالج بى كم
    ……………تصبحوا على وطن

  5. الكاتب شوقي بدري [ قصته حزينه ] يحب امدرمان. ولكنها لفظته الي عوالم اوروبا السفلي.حيث لم يستطع ان يحرزز درجة علمية تؤهله للتدريس في جامعة الاحفاد العريقة. وهو يقارب الان نهاية العمر مدفونا في بلاد الصقيع. يحس بحقد يحاول بثه في مقالات ركيكه اشبه بونسة القهاوي. ما ورد في المقال كلام ونسة اشبه بونسة حجاج السوق.

  6. أنت لا تعرف شوقي بدري يا نادر إن كمية الحب التي يكنها هذا الإنسان للسودان تكفي الملايين من أبناء بلدي لو وزعت عليهم. شوقي نعرفه نحن أبناء فرقان ريد والعمايا والعباسية والهاشماب وأبو كدوك وغيرها من أحياء أم درمان العريقة . عرفناه منحازا للكادحين والفقراء والمساكين وهو ود العز والأصل والفصل والحسب والنسب. شوقي عرفناه إبنا بارا من أبناء هذه الأمة ويتأكد ذلك من كتاباته التي تعبر عن حبه العميق للوطن وإتخاذه جانب الشرائح المظلومة والمنبوذة والمقهورة والمهمشة . شوقي يا هذا يذكرنا بزمن جميل مضى لم تكن تفرقنا فيه مناصب أو ثروات أو جاه. زمن رأينا فيه فرد من أسرة أبو العلا الثرية يرفع كشف بعشر جنيهات قدمه له جيرانه البسطاء مشاركة له في إحدى مناسباتهم، رفع ذلك الكشف بفخر وهو يصرخ : ده عزنا بارك الله فيكم. إفتخر صاحبنا بكشف جيرانه المساكين ذو العشر جنيهات وهو الذي يملك الملايين من الجنيهات في ذلك الوقت. يكفي شوقي فخرا أنه لم ينحن للإنقاذ ولم ينافقها ولم يداهنها بل عمل على فضحها وكشف زيفها وكان صلبا في معاداته لها ولتوجهاتها المخالفة لطبيعة البشر والأشياء بل تطرف في معاداتها عندما حلق شعر رأسه وأقسم بأن لا يجعل الشعر ينمو مجددا إلا بعد زوالها . لذلك جاءته العداوة من المنافقين والمزمرين والمطبلين وقد قيل قديما : إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.أما ونسة القهاوي تلك التي أوردتها فيكفي شوقي فخرا أن مئات الآلاف من أبناء أم درمان يتابعون كتاباته وينتظرونها على أحر من الجمر ونقوم نحن من ضمن آخرين بنسخها في نسخ ورقية وتوزيعها لمن لا يجدون سبيلا للتكنلوجيا الحديثة. أما قولك بأن شوقي مدفون في بلاد الصقيع ، فإذا كنت متابع لكتاباته فسوف تعرف أنه رب أسرة سعيدة ورجل أعمال ناجح له أعمال تجارية في معظم قارات العالم.

  7. يا حامد أبوعبدالمجيد ,,
    علق كما بدا لك من تعليق و لكن حقو تعرف إنك تكتب في منبر عام . فضلاَ أرجو تهذيب لغتك و بلاش حكاية يعشركم تيس دى . و الله ما مقبولة منك.
    و بسبب لهجتك دي ناس المنتديات الأخري ضغطوك لحدي ما خليتها.

  8. اطال الله عمرك و نفع بك يا استاذ يا ابن الاستاذ و يا سليل الاساتذة…… ماذا نتوقع من آل بدري الا العلم و النفع نفعهم الله و نفع بهم ….. الامتاع السردي المشحون بحب الوطن و الناس و البسطاء و الخبرة و العلم التي تظهر في مقالاتك…. لله درك … لو ان هؤلاء يسمعون او يعقلون…. لكن ط الكتولة ما بتسمع الصايحه"
    بعد سنين من الغربة ما زلت ارفض و بشده شراء ارض او منزل في الخرطوم – حلم الجميع – اذ لا يعقل ان ادفع مبلغا يشتري لي بيتا في قلب لندن مقايل قطعة ارض في حي في الخرطوم لا يوجد به حتي شوارع مسفلتة و لا صرف صحي و لا علامة طريق في مدينة تريفت و اصبحت قرية متخلفة شديدة الزحام و الغبار و تفتقد لاي مظهر من مظاهر المدنية ! غير معقول و لا منطقي و غير مفهوم و غير مبرر.
    و غير مبرر ظهور مليارديرات من العدم تاريخهم القريب يحكي بانهم مجرد موظفين برواتب شهرية!
    و غير مبرر ظهور "سوبرمانات" فجأة يملكون المليارات "دولار" و يفهمون في الفن و الادب و الصحافة و الكورة كمان!
    كل تلك مظاهر ما قبل الكارثة

  9. أستاذنا شوقي متعك الله بالصحة والعافية وشكرا على المقال الجميل ولكن لدي ملاحظة أعتقد انها مهمة وهي أنك يجب أن تفرق بين تفريغ وتفريق لأن الفرق كبير في المعنى وتغيير حرف واحد يغير معنى الجملة بالكامل، فقط وددت التنويه لملاحظة تكرار الخطأ في المقال وحتى لا يحدث تشويش للقارئ 00 ولك تحياتي

  10. حامد يا أخوي أقول لك للمرة الثانية إنو إسلوبك غير لائق و حقيقة مخجل و يخدش الحياء العام. فضلاً إبتعد عن لغة السوقة.
    تحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..