نواب بالبرلمان تعثر المصارف فساد إداري..البنك المركزي يعلن عن إجراءات مالية احترازية وشيكة خاصة بتداعيات الانفصال

انعام ابرهيم

اعتبر نواب بالبرلمان تعثر المصارف فساد إداري. واستفسروا محافظ بنك السودان محمد خير الزبير أثناء مداولاتهم أمس حول بيانه عن أداء البنك والجهاز المصرفي عن الأسباب التي جعلت التعثر بحجم الظاهرة وتحدثوا عن معاملات ربوية في البنوك الإسلامية وموظفين يعملون خلف الكواليس بطريقة قالوا: إنها قد تؤدى لهلاك المواطنين وطالبوا باخضاع مشروع التمويل الاصغر للمزيد من الدراسة ومعالجة مشكلة اعسار المزارعين التي يعاني منها 90% منهم. وقال عبد الله جماع التعثر اصبح ظاهرة والمسمى الحقيقي له الفساد الاداري ولان بعض الموظفين لا يلتزمون بالقوانين وعزى نواب تعثر البنوك للضمانات غير المدروسة والمبنية على أسس غير واقعية التي تمنحها وقالوا: إن البنوك غير ملتزمة بالنسبة المحددة للتمويل الأصغر وهي 12% مطالبين محافظ بنك السودان بالتحقيق حول منابع الربا، وإحكام الرقابة في البنوك لمنع التعامل بها لأنها تمحق الأموال وتسبب الأزمات المالية. من جهته أقر محافظ البنك المركزي بأن التعثر ليس كله فساداً إدارياً، وقال: إنه يترتب في أحيان كثيرة على إهمال الإدارات والخسارات التجارية، وأكد أن هناك ضعفاً في استغلال الإيرادات المخصصة للتمويل الأصغر وهي 2.9 مليار جنيه تم استغلال نسبة 10% منها فقط مشيرا إلى معالجات تجريها إدارته للتعثر ومشاكل التمويل الأصغر وكشف الزبير عن إجراءات مالية احترازية سيتخذها الجهاز المصرفي خاصة بتداعيات انفصال الجنوب قال: إن المنشورات الخاصة بها ستصدر اليوم أو غداً وأكد إجراء تعديلات جوهرية على قانون بنك السودان لمواكبة هذه المرحلة تم تسليمها لوزارة العدل مبيناً أن الجهاز المصرفي سيعود للعمل بالنظام الإسلامي.

التيار

تعليق واحد

  1. بنك السودان المركزي من حرقوه مخنسي الجبهة بشقيها الوثني والشغبي لم يرى الإقتصاد السوداني والعمل المصرفي العافية لأنه يبدو أن الحريق كان لإخفاء أدلة ومعالم أكبر جريمة نهب واختلاس مصرفي في السودان وربما أنها الأكبر في العالم

  2. الفساد الذى تمارسه البنوك التجاريه في السودان فساد ممنهج ويخطط له بارونات الفساد في ادارات البنوك العليا مشكلين لوبيات خفيه علي علم بها عمر البشير نفسه ونائبه علي عثمان طه والا كيف سيتم تهريب القروش المنهوبه الي ماليزيا وهونج كونج والقاهره وباقي عواصم العالم الأخرى وكيف سيتم غسل الأموال القذره وأموال حماس وأيران وضخها في شرايين الأقتصاد السوداني المنهك لولا علم ودراية قادة اللوبي الأسلاموى. أحد عملاء بنك المزارع التجارى الرئاسه وهو من المغتربين السودانيين ظل يودع امواله ويغزى حساباته بالدولار الأمريكي طوال العشرة سنوات الماضيه حتي اصبح لديه رصيدا معتبرا من الدولارات الأمريكيه ولما جاء قبل شهر الي السودان في اجازه رفض بنك المزارع التجارى السماح له بسحب جزء من رصيده بالدولار الأمريكي وهو في طريقه للعوده بحجة أنه لايوجد لديه دولارات ثم انظر الي بنك الخرطوم ذلك البنك الذى باعوه بثمن بخث يتحكم فيه وفي العاملين فيه باكستانيون اسلاموييون متشددين لايستبعد أن يكونوا من ممولي الارهاب ومن عجائب وسخافة بنك الخرطوم انك وفي رئاسته لاتجد من العمال والمراسلين غير البنغال والهنود والباكستانين رغم تفشي العطاله بين الشبان والشابات السودانيين اصحاب واهل البلد الحقيقيين
    ولا اعتقد ان بنك الخرطوم خاضع لرقابة بنك السودان من اى مستوى لأرتباط مصالح اللوبي في البلد بمصالحهم في بنك الخرطوم وقد جاء رفع اسم بنك الخرطوم من قائمة امريكا للبنوك المشبوهه بردا وسلاما عليهم وانظروا الي مايحدث من صرافات فانه ورغم مايظهر علي السطح بان بنك السودان المركزى يشدد الرقابه عليهم الا ان الحاصل علي ارض الواقع مخالف تماما لذلك وانك اذا ذهبت لأى صرافه لترسل مصاريف لأولادك الدارسين بالخارج او لأخوك الذى يتلقي علاجه في الخارج فانك ستفاجأ بأن الصرافات تخدم الأجانب فقط اذ تجد الصرافات وقد امتلأت عن بكرة ابيها بالمصريين وبالأحباش رجالا ونساءا وتخدمهم الصرافات بكل همه ونشاط مثالا علي ذلك صرافة باب المندب اذا تجدها ممتلئه ومن الصباح الباكر بالأجانب من ستات الشاهي والخمور وتاجرات الجنس من الحبشيات وقواديهم من الشبان الأحباش والذين دخلوا واقاموا في السودان بطرق غير قانونيه او مشروعه وهم يحولون حصيلة اعمالهم القذره الي بلدانهم دولارات ويوروات علي حساب راغبي السفر من السودانيين بصرف النظر عن الغرض من سفرهم فهم اولا واخيرا مواطنيين سودانيين والصرافات منحت التراخيص لخدمتهم هم اولا
    والغريب في امر صرافه باب المندب انها صرافه صوماليه كل العاملين فيها من الصوماليين وكأن السودان انعدمت فيه الكفاءات والخبرات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..