قصة عقلين .. أو أكثر …!!

إليكم
قصة عقلين .. أو أكثر …!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
** لو كنت تحب صديقك، فانصحه بأن يحب أحمد مطر ويعشق شعره.. وبعد أن يحب مطر ويعشق شعره، فليتأمل المقارنة التالية :
في بلاد المشركين
يبصق المرء بوجه الحاكمين
فيُجازى بالغرامه ..!!
ولدينا، نحن أصحاب اليمين
يبصق المرء دماً تحت أيدى المخبرين
ويرى يوم القيامة
عندما ينثر ماء الورد والهيل – بلا إذن – على وجه أمير المؤمنين ..!!
** تلك عبقرية شاعر.. ولأن الشرح يفسد ما بخيال المتلقي، فلندع تلك المقارنة (كما هي) .. ثم نقارن أيضاً..على سبيل المثال، في الحرب العالمية الثانية، شاء القدر بأن يكون اللورد ليونارد شيشر أول من يطلق قذيفة تجاه العدو، وكان شيشر عهدئذ ضابطاً عظيماً في الجيش البريطاني ..وظل متفانياً في خدمة بلاده ، إلا أن تقاعد وصار من قدامى المحاربين..بعد التقاعد، لم يفكر شيشر في تأسيس شركة تجارية خاصة، بحيث يستغل فيها اسمه الشهير لتحتكر السوق وتربح السحت، أو كما تفعل شركات بعض اللوردات بالسودان..وكذلك لم يفكر شيشر في تأسيس منبر إنفصالي لتمزيق بريطانيا وتفكيك نسيجها الثقافي، أو كما يفعل الفريق ابراهيم الرشيد ورفاقه بمنبر السلام العادل..نعم لم يفكر هذا اللورد البريطاني في أية تجارة إنتهازية تحارب الأخرين في أرزقاهم بالإحتكار، ولا في أي نشاط سياسي يثير الفتن والعنصريه في مجتمع بلاده..لقد كان عميقاً في التفكير .. تذكر بأنه أول من أطلق قاذفة أصابت جيش الخصم في أزمنة الحرب وأعاقت بعض أفراده، ولذلك رأى بأن أزمنة السلام بحاجة الى إطلاق أفكار تخدم البشرية وسلامها.. ومن هذا التفكير السليم، أطلق اللورد ليونارد شيشر السراح لفكرة ( دار شيشر لتأهيل الأطفال المعاقين مجاناً)..!!
**إنطلقت الفكرة الى أرض الواقع..ومن بريطانيا، انتشرت تلك الدوربكل عدتها وعتادها الى أرجاء الكون المصابة بداء الحرب والفقر و بطش العسكر والجلاد..وربما دار شيشر التي بالخرطوم هي التي تحمل الرقم (250).. رعاية طبية وتأهيلية وترفيهية وتعليمية للمعاق، هكذا خدمة دور شيشر في كل العواصم التي يحكمها ثالوث الحرب والفقر والبطش، بما فيها التي بالخرطوم..وبالمناسبة، في العام 2011، إستقبلت دار شيشر بالخرطوم (1.400 طفلاً معاقاً)، بالإنسانية وترحابها، ولاتزال تستقبل بلا من أو أذى أو(شوفونية).. أقصدها بين الحين والآخر مع بعض الأصدقاء، إذ تزاحم الفقراء وأطفالهم هناك يرغمنا على تفقد حال الدار حتى ولو كان الحال عامراً بفضل الله ثم بجهد إدارته الواعية..للأسف، إقترحت لوالي الخرطوم – على هامش لقاء صحفي – بأن يتفقد دار شيشر ويساهم في رعاية وتأهيل أطفال رعيته، ولو بشكر للقائمين على أمرها، وهم بعض أبناء بلادنا الذين إختصهم الله بقضاء حوائج الناس، مصاباً بشلل الأطفال كان أو معاقاً بألغام منسية في أرياف البلاد الطرفية..ليتني ما إقترحت، إذ رد قائلا بالنص ( اسمها ما مريح، ممكن ندعمهم لو غيروا اسم الدار).. !!
** لو تأني قليلاً وفكر ملياً، لعلم ولي أمر الناس بالخرطوم بأن شيشر هذا ليس بمسلم ولا سوداني، بل جاءت به إنسانية ذات ظلال ورافة ليعالج أطفال السودان الفقراء وليعلمهم ويؤهلهم من الإعاقة بحيث يكونوا جزء من المجتمع المنتج.. وإنسانية شيشر تفعل كل ذلك بلا شروط من شاكلة ( غيروا دينكم و أسماكم).. نعم، مكارم الأخلاق هي التي جاء باللورد شيشر الى السودان، ليداوي أطفالنا وليعلمهم ويؤهلهم بحيث لايكونوا عبئاً على ذويهم ومجتمعهم..ومكارم الأخلاق تلك هي المفقودة في نهج المتنطعين الذين يظنون بأن الأصل في الاسلام هو المظاهر وليس المقاصد.. ثم هناك إمراة بأمدرمان، اسمها عوضية، لم تجد حظاً في التعليم، فامتهنت مهنة بيع السمك، فأشتهرت ب (عوضية سمك)..عندما إكتشفت موقع تلك دار شيشر بالصدفة، ورأت مشاهد الأطفال وأسرهم الفقيرة، حدثتها إنسانيتها السليمة – غير المتنطعة – بتقديم وجبة إفطار للأطفال وأمهاتهم والعاملين بالدار في أكثر أيام العمل زحاماً (الثلاثاء من كل أسبوع)،وهو اليوم تجرى فيه كوادر الدار الطبية العمليات للأطفال ..منذ خمس سنوات، والى أسبوعنا هذا، تطعم عوضية أطفال الدار وأمهاتهم والعاملين بالدار من فضل زادها بلا من أو أذى أو شروط من شاكلة ( اسم شيشر ده ما مريح، غيروه لى اسم اسلامي )..!!
**عفواً، فالحديث ليس عن دار شيشر ولا عن تلك المواقف.. بل فكرة ما بعد التقاعد هناك، اللورد شيشر نموذجاً، هي لب القضية.. وكذلك أفكار ما قبل وبعد التقاعد هنا، والنماذج كثيرة ومتناثرة ما بين (مسجل الشركات) و (منبر الطيب مصطفى).. هناك الأفكار سامية بتجاوز ظلالها للمنافع الذاتية الى تظليل البشرية، وهنا الأفكار – كما نباتات الظل – بلا ظلال..ولذلك، ليس في الأمر عجب بأن يكون الرهان هناك على الفكرة، وليس على التنطع الذي يطلق اللحى وينتظر (مركز كارتر) ليكافح عمى الأنهار بالنيل الأزرق و التراكوما بنهر النيل ..!!
لا اجد ما قوله سوي فتح الله عليك استاذ الطاهر ساتي
I love you Tahir Satti for no thing
اسمعت اذا ناديت حيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي
اول مرة اشعر بالفرح ، لان الكلام بقي علي المكشوف ، فضحتونا ، اسمه مامريح ؟؟؟؟؟
لاحوله ولاقوه دا والي لي منو وعلاقه الاسماء بالاعمال الانسانيه شنو والله قرفنا خلااااااااص
اعزروه الوالى ده الراس الكبير ده فاضى وسوف ياتى يوم يكون حالك من زبائن هذه المؤسسة واذا كان تفكير والى الخرطوم كده يبقى انتهينا تب
عليك الله ياالطاهر لاحظ لاشكال عضوية منبر السلام كلهم ارزقية وعاطلييين عن العمل ولاحولة ولاقوة لهم وانامابفسر وانت مابتقصر .
دا مش الوالي الذي لا يظلم عندو احد (بتاع الكشك الزمان ) ولا والي جديد باقي الشغلانة اتلخبتت علينا ….تتابع الواحد من معتمد لوزير دولة ثم وزير اتحادي ثم والي ثم سفير وتاني يبدا (قيم جديد والفورة ليوم القيامة)يارب يارب لطفك
الانسانيه والرأفةالموجودة فى عوضيه سمك لا توجد فى الوالى ولا حتى باقى الخوازيق والبلد فى محنه كبيرة
جدا جدا وكارثة اكبر ونسال الله السلامه . ماذا فعلت ياصاحب الاسم الجميل يافاسد ياحرامى يامدعى
يامخرب .. بلد مليانه وجع ياطاهر الله استر
القصة انو نهج تفكير الوالي و جماعته هو تحويل الدار الى ” منظمة” مؤتمرية و يسيطر عليها المتنفذون و الموالون و تغدق عليها الميزانيات ثم تتحول هذه الميزانيات الى حوافز و مخصصات و سفريات خارجية و يصبح ميزانية المخصصات 95% و ميزانية العلاج 5% كما يحدث لميزانية السودان!
لك التحية استاذ الطاهر ساتي وصدق الشاعر احمد مطر وصدقا لكلامك احكي لك تجربة مررت بها واعيشها الي الان لدي ابن اخي معاق رجله اليسري مبتورة من نصف الساق خلقة ربنا منذ انولدته امه بهذه الحالة وليس به اي تشوه اخر في بقية اعضائه حيث الان في السادسة من عمره وهو مشاء الله عليه طفل وسيم يبتيم وعايش حياته بكل اريحية يزحف احينا ويمشي علي تكالات احينا . المهم لان هذا الموضوع شغلني كثير وهو مسمي علي اسمي اتيت به الي احد الاطباء حتي يساعده بطرف صناعي يمشي عليه لانه علي اعتاب الدخول الي المدرسة وبعد المقابلة واجري له صورة الاشعة قرر له عملية وامرنا ان نذهب الي مستشفي سوبا لاعطائنا موعد للعملية وهو نفسه الطبيب الذي يجري هذه العمليات لنفاجا بان موعد العملية بعد ثمانية عشر شهر اي سنة ونصف , والله هذا هو الموعد الذي ادون ليه , هذا حا المسلمين ورأفتهم بمثل هؤلا الاطفال المعاقين ولاندر ماهو السبب اذا كان لقلة الامكانيات , فاذا كان رد الوالي بان الاسم ما مناسب فليشدو لنا دور ترعي مثل هؤلا وليسموها بائ من اسماء الصحابة او مجاهديهم وشهدائهم المهم فلنجد من يرعي معاقينا وذو الحاجات .
اسف هذه قضية شخصية ولكنها واقيعة والله حددو لنا العملية بعد سنة ونصف ومثل هذه الحالة كثير .وبعد مقالك هذا سوف اخذ ابني هذا واذهب به الي دار شيشرهذه لعله يجد له طرف يعينة علي مشوار الحياة التي اصبحت تفوق قدرات الاصحاء.
الله علييييييييييييييييييك با ود ساتى.. والله والله العظيم والله العظيم ووالله العظيم… اقشعر بدنى.. وحبست دمعة كادت ان تطفر…… ربنا يطول ايامك وعمرك ويطول ايام الخالة عوضيه ويصبح عملها فى ميزان حسناتها
اما عن رد الوالى… لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا تعليق البتة……………………
هؤلاء المتسلطون علي السودان منذ ربع قرن كلهم جميعا معاقون عقليا و مصابون نفسانيا عجزت حكمة الشعب السوداني عن مداواتهم و عجز هؤلاء اخطر من داء اولئك و هي مصيبة فاجعة.
الرسائل الموجودة فى هذا المقال بدل على قلب وعقل ساتى الكبيرين. وفقك الله وحماك من يد الرقيب وسياط الجلاد يا ساتى.
في كل اوربا يا اخي الطاهر( عزيت الاسم)
وبالتحديد في الدنمارك حيث اعيش منذ سنين عددا
وعندما يعلو الصياح بين المؤيدين للاجانب او من همو من اصول اثنية غير دنماركية حتي لة كانو حائزين علي الجنسية الدنماركية وبين المعارصين لوجود هؤلاء الاجانب من احزاب يمينية متطرفة بحجج مثل اذا كان هؤلاء الاجانب لا يريدون الاندماج في مجتمعاتنا بدءا من تعلم لغتنا الي ممارسة عديد من انماط ثقافتنا وعاداتنا فلماذا لا يرحلون الي بلادهم
وانا بدوري وببراءة شديدة اسال الوالي وغيره من حكماء مؤتمره الوطني الذي ود وحا يودي البلد في داهيه
لماذا تتحصلون او يتحصل من يريد منكم علي جنسية هؤلاء الذين لا تعجبكم اسماءهم
لينطلق اليها حينما ( يحمي الكوع؟ )
القائم على دار ششر هو اللواء معاش مصباح الصادق وقد كرمته ملكة بريطانيا بوسام عضو الإمبراطورية البريطانية(Member of the British Empire) جزاءاً عن خدمته الطويلة في مساعدة الأطفال المعوقين
ايضا مقال جيد وعميق ياالطاهر شكرا. وتحياتنا لعوضية وللكثيرين من امثالها الموسرين بالحلال ينفقون على ابناء شعبهم سرا وعلانية دون من او اذى.
(الإسم ده ما مريح…!! عشان ندعمه), لكن ممكن يبقى مريح جدا لو منظمة شيشر قدمت قرض ربوى…!! و بيبقى نوع من الإنفتاح على الغرب.
والله انبهطت عدييييييييل كده دى مصيبة شنو دى الى ابتلينا بيها دى وانت يا طاهر ربنا يديك العافيه عشان تورينادولة الاسلام كيف تدار ؟؟؟؟؟؟؟؟