دعوة لتلبية نداء الواجب…

مصطفى عمر
كثيراً ما نجد أنفسنا مضطرين لتكرار الحديث …في تقديري المتواضع أنًنا لم ندرك بعد حجم المخاطر المحدقة بوطننا..لا أقول الاستهداف لأن من يحكمون قد أفرغوا هذه الكلمة من مضمونها…و صاروا يستخدمونها كطوق نجاة في كل مرة..فهم يتحدثون عن الحصار الأمريكي و استهداف الصهيونية و الامبريالية لهم ، مع أن الواقع يثبت أنًهم عميلاً منبطحاً لأسيادهم الامبرياليين و الصهاينه و بالتالي بطلان حججهم و أكبر دليل على ذلك أن الصهيونية و الامبريالية هى التي تدعمهم في السر و العلن و تزودهم بالأموال و المساعدات العينية و تمد لهم طوق النجاة في كل مرة يوشكون على السقوط، و أحدث دليل على هذا ما يقوم به الكنيست هذه الأيام من حراك دولي بهدف رفع الحصار عنهم و إعفاء ديونهم…..و مع ذلك لا تزال تنظيماتنا السياسية و حملة السلاح لا يمانعون التفاوض معهم للوصول لتسوية تضمن لهم الاحتفاظ بمكاسبهم و تكلف لهم عدم المحاسبة عن جرائمهم بحق الشعب السوداني على مر 27 عاماً ، وبعضنا يكتفي فقط بالامتعاض عن تصرفات النظام متقمصاً دور المحلل السياسي أو الاقتصادي.. متناسياً أن مثل هذا النظام يجب أن يقتلع من جذوره، و لا يوجد أي سبيل آخر لحل مشكلاتنا بخلاف اقتلاع النظام و محاسبة منسوبيه عن كل جرم ارتكبون و عقابهم عليه…لسبب أن منهجه و فكره ظلامي لا يعترف بالأخلاق أو لغة الحوار…اللغة الوحيدة التي يعرفونها هى لغة الدمار و الخيانة ، و طالما أنهم في مركز قوة من العبث أن نظن بأن التسويات السلمية قد تجدي معهم لأنًهم لا يمكن أن يخالفوا توجهاتهم التي انتهجوها لأنفسهم و ثبت لهم جدواها طالما أنًه لا توجد قوة تخيفهم و يعملون لها حساب….
ثبت بالتجربة أننا قوم لا نحسن ترتيب أولوياتنا..و لا نحترم الوقت، و لا نتفاعل بالقدر الكافي مع القضايا المصيرية و الأكثر أهمية عندما يأتي الحديث عن العمل الجماعي الذي تنعكس ثماره علينا جميعاً، بدلاً من اتخاذ موقف حاسم ، و خطوات عملية نحو ايجاد حلول، تعودنا دائماً اللجوء إلى الخيارات السهلة و في أحسن الأحوال أنصاف الحلول و إعتدنا أن ندفن رؤوسنا في الرمال..عندما نقف على مشكلتنا المعقدة جداً….، ننسب كل اخفاقاتنا لغير مسبباتها الحقيقية تارةً و نتخذ مبررات واهية للتغطية على اخفاقنا في أبسط الأشياء تارةً أخرى..، بدليل أن هذه المسببات نفسها التي نلقي باللوم عليها.. لا تنعكس على أفعالنا و واجباتنا عندما يأتي الحديث عن ما يمسنا بطريقة مباشرة…..، مثال على ما ذكرته تجد الواحد منا ملتزماً بالذهاب لعمله في وقت محدد، جاداً و مجتهداً في عمله ووظيفته، السبب في ذلك هو علمه التام بأنه إن لم يجد في عمله يتعرض للطرد إذا كان موظفاً في مكان محترم، و الفشل إذا كان صاحب عمل خاص.. و لكن بمجرد الحديث عن عمل جماعي أو واجب أخلاقي اجتماعي أو سياسي تجده يلتمس الأعذار..و يلقي باللوم على الظروف ..مع العلم بأن الحالة التي وصل إليها وطننا تستدعي منا جميعاً وضعها في خانة الأولوية القصوى قبل وظائفنا و أعمالنا..لأنها تتعلق بمصير وطننا الذي يأوينا و ننظر إليه يباع و يرهن و يحتل و يضيع من بين أيدينا… إحدى مشكلاتنا التي يجب الاعتراف بها أننا أناس غير ملتزمون، لا ندرك حجم المشكلة الحقيقية، و أن الذين يعملون فينا عليهم أن يركضوا ركضاً و يركبوا الصعاب و يعرضوا عيشهم و حياتهم للخطر حتى يمكنهم بلوغ أهداف ذات أحجام مجهرية بالمقارنة مع حجم الدمار الذي حاق بوطننا بفعل النظام و أعوانه..هذا كله بسبب تقاعس الغالبية منا، فتقاعسهم وحده..ودون سواه هو السبب الأهم في فشل المجتهدين..مشكلتنا أن الغالبية ممن يمتلكون المقدرة لم يقوموا بدورهم..ولم يبالوا بالعيب الذي يصيبهم..لديهم “شماعة يمكنها أن تحمل كل شئ”..الظروف… و ليت هؤلاء يستوعبون قول المتنبي ? وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً, كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ.”…
سأحاول و لن أمل مخاطبة هذا النقص بالتذكير بحجم المشاكل و إيراد أمثلة كل مرة..عل الذكرى تنفع المؤمنين..و أحاول تسلط الضوء على النقطة العمياء في طريقة تفكيرنا..و الحديث من زاوية أخرى لم تجد حقها الكافي من الحديث…هنالك حقيقة تحتاج منا جميعاً الانتباه حتى نستطيع أن ندرك و نستوعب أن ما يحدث في وطننا و يقوم به هذا النظام مخططاً له و محسوباً و ليس مجرد فشل و فساد عاديين…و أن الذين يحكموننا ليسوا مجرد لصوص أو مفسدين عاديين…ما فعله و يقوم به هؤلاء من ممارسات هو أمر يفوق مدى ادراكنا جميعا…و يفوق سوء ظننا بهؤلاء الناس…لن نستطيع التكهن بما يمكن أن يفعله هؤلاء إن منحوا الوقت الاضافي لذلك..، و حتًى أذكر بالمستوى الذي وصلنا إليه ساتناول مجرد مثال في أربع حقائق موثقة لم تأت من عندي و لا من عند سوداني تدلل على أنً واقعنا أصبح لا يطاق:
1- بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيةOCHA فإن عدد 4.6 مليون سوداني بحاجة لمساعدات انسانية حتًى نهاية أغسطس الماضي، منهم 2.1 مليون أطفال مصابون بسوء التغذية الحاد دون سن الخامسة و 2.2 مليون نازح و أنً مصادر تمويل المنظمة تكفي لمساعدة 41% حيث تكفل المانحون بمبلغ 390.5 مليون دولار حتى نهاية شهر أغسطس الماضي، بينما الحاجة الفعلية تحتاج مبلغ 952 مليون دولار، هذا للعام الحالي فقط ، يمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر في موقع الاوشا الالكتروني
في ذات السياق، ذكرممثل برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة في السودان شهر أغسطس الماضي بأنً واحد من كل خمسة أطفال في السودان يعاني سوء التغذية الحاد و يواجه خطر الموت بسببه.
2- في الرابع من سبتمبر الحالي صدر تقرير الأتشا رقم 36 للعام 2016، ورد فيه أنً اليونسيف أفادت في الأول من الشهر بأنً 45% من أطفال السودان في سن التعليم الابتدائي خارج مقاعد الدراسة، و أنً السودان يقع في المركز الرابع ضمن قائمة الدول العشر الأكثر اميًة ، بعد كل من ليبيريا و جنوب السودان و دولة ثالثة لم ترد في التقرير، و بحسب التقرير فإن السودان يأتي في مقدمة دول الشرق الأوسط و شمال افريقيا حيث يوجد 3 ملايين طفل أعمارهم بين 5 -13 سنة خارج مقاعد الدراسة، يمكن الاطلاع على كامل التقرير هنا:. [url]http://www.oosci-mena.org/sudan[/url] و بحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء في العام 2008م فإن عدد الأميين في السودان بلغ 9 ملايين و 691 ألف أي نسبة 31% من عدد السكان، لا توجد احسائيات حديثة تبين الحجم الحقيقي للأمية في السودان ، لكن المؤكد أن هذا الرقم ارتفع كثيراً في السنوات الأخيرة بسبب التردي العام و ازدياد نسبة الفقر.
3- بالأمس 09/سبتمبر، جاء في صحيفة حريات أن المنسق العام لمستشفى سرطان الأطفال بالسودان (79 79) ، أعلن بأن عدد حالات الإصابة بالسرطان وسط الأطفال قد بلغت 400 ألف حالة..) العدد الحقيقي لمرضى السرطان لا يمكن التعرف عليه إلا من خلال احصائية موثوقة و هذا غير متوفر، فقط يمكن احصاء عدد الموتى يومياً بسبب السرطان و الفشل الكلوي فهذين المرضين أصبحا سبب الوفاة الرئيسي في السودان، امًا السبب المباشر فيهما فهو معروف للجميع .
4- اذا كان عدد الذين يحتاجون مساعدات انسانية من الأطفال غير معروف و انً الذين يعانون سوء التغذية الحاد يبلغ 1.5 مليون فمن المؤكد أن والديهم يحتاجون لمساعدات انسانية و يعانون من سوء التغذية أكثر من أطفالهم، و كذا الحال بالنسبة للأمية، و طالما أن الأمم المتحدة عاجزة عن مساعدة أكثرهم فمشكلتهم لا تزال قائمة، فمن يا ترى يساعد هؤلاء؟
في شهر أغسطس الماضي كشفت احصاءات نشرها البنك الدولي على موقعه ان نسبة الإعالة والإنفاق في السودان تراوحت في الفترة من (2006 ? 2015) ، ما بين (79.2) إلى (80.6)% ، و هذا يعني أن 20% من السودانيين ينفقون على 80%.، و من هنا تتضح الكثير من الأمور، منها أن نسبة العطالة في السودان أكبر بكثير من الأرقام المعلن عنها في حدود 30% خاصةً وسط الشباب.
في جانب آخر، كتب المناضل الجسور د. فيصل عوض حسن مقالاً بعنوان اَلْتَدْمِيْرُ اَلْإِسْلَاْمَوِيُ اَلْمُتَسَاْرِعْ لِلْسُّوْدان، بتاريخ 09/09/2016، يتناول حقائق مريرة كنت قد أشرت لها في كتاباتي عن كارثة القروض الصينية و قروض الصناديق العربية التي أغرقونا بها و ذهبت لجيوبهم مباشرةً، و في هذا مؤشر آخر ينبئ بأنًنا قريباً سنكون بلا وطن ان لم نفعل شيئاً..
من النقاط أعلاه يتضح أن 12% من الشعب السوداني يعيش تحت رحمة الأمم المتحدة التي لا تسمح مواردها المالية بالانفاق على أكثر من 5% منهم، اي أن 7% من الشعب السوداني بحاجة لمساعدات انسانية لا يجد من يقدمها له، و من ضمن هؤلاء حوالي2.1 مليون طفل يعانون سوء التغذية و هؤلاء عملياً خارج نسبة ال80% التي ذكرها البنك الدولي، عليه فهم مهددون بالموت جوعاً…،رغم هذه الأوضاع المزرية الأعداد في طريقها للزيادة يوماً بعد الآخر ..( من يتمعن هذا الرقم جيداً و يفكر فيه سيدرك حجم الكارثة الفعلية).
من الحقائق الأربعة أعلاه يتضح جلياً بأنً 15% من الشعب السوداني يعاني الجوع فعلاً، و نسبة الأمية هى الأكبر في الشرق الأوسط و شمال افريقيا، ، و نسبة الاصابة بالأمراض القاتلة (السرطان و الفشل الكلوي) لم يشهد لها مثيل في العالم ، و على الرغم من ذلك فإن الشعب السوداني أكثر شعوب العالم تكافلاً…إذاً، ما يميزنا عن غيرنا من شعوب العالم هو تكافلنا و ترابطنا الاجتماعي رغم كل شئ ..فهذا الشئ الوحيد الذي لم يتغير فينا على مر التاريخ و يمثل نقطة قوتنا للخروج من مصيبتنا الحالية.
على الرغم ممًا ذكرته الآن لا توجد أي مؤشرات أو بوادر تشير إلى احتمالية تحسن الأوضاع، بل على العكس تماماً ، الوضع ينحدر بسرعة نحو الأسوأ، و ان استمر الحال كما هو عليه ، لن يمر وقت طويل حتى نجد أنفسنا بدون وطن من أساسه، لذلك لا بد من تحركنا بسرعة في أكثر من اتجاه لايقاف هذا العبث.
استغلً بعض مثبطي الهمم من الكتًاب هذا الوضع المظلم و قاموا بالمهمة نيابةً عن النظام سواء كان بالتنسيق معه أو أنهم تبرعوا بذلك من تلقاء أنفسهم أو أنهم لا يعون ما يفعلونه..لا يهم، المهم أنًهم اصبحوا يرسلون رسائل مفادها أنً اسقاط النظام سوف يدخلنا في كارثة جديدة و سندخل في حروبات أكثر مما هو موجود، و هذا باطل لا أساس يدعمه ، و مردود عليه بصورة قطعيًة لأنً سبب كل ما يحدث هو النظام و ان اسقطنا النظام من الطبيعي أن يتغير الوضع نحو الأفضل لأننا ببساطة أزلنا السبب الذي نتجت عنه (الظواهر) الكوارث فإنها تتوقف بزوال المسبب، و هذه قاعدة ثابتة و معروفة و لا تحتاج لنقاش حولها.
لذلك السؤال الرئيسي لا يزال قائماً كيف سيسقط النظام حتى تتوقف الكوارث؟
كتب الكثيرون عن الكيفية و أدلوت بدلوي في ذلك، لكن لازلنا لم نحرك ساكناً و لم نفعل شيئاً حتى يسقط النظام لأسباب أشرت لها في بداية المقال.
للوصول إلى اجابة، علينا مراجعة ما كتب في هذا الشأن و تقييمه و الخروج برؤية مشتركة، و على كل..، خلاصة ما كتب أنً الوسائل المدنيًة هى الأفضل لاسقاط النظام لأسباب تم توضيحها و في جميع الأحوال يتطلب ذلك عمل المعنيين بالأمر و المسألة فرض عين لا يجدي معها التعاطف انما المشاركة الشخصية ، و طالما أنني كتبت عن ذلك سيظل ما كتبته معبراً عن وجهة نظري الشخصية و ساسير في اتجاهها..آخر ما كتبته في هذا الشأن موجود هنا: [url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-244320.htm[/url] ، و قلت فيه علينا دعم مجموعات العمل المباشر الشبابية لأنها تقوم بأعمال جبارة رغم قلة امكاناتها تعبر عن حاجة الناس و تحل مشكلاتهم لذلك فهى تنبع من عمق الشارع و تخاطب قضاياه و بالتالي تنال ثقته و تمثل صمام أمان ضد اي فوضى أو انفلات محتمل بعد اسقاط النظام ، و مرة أخرى و نتيجة مباشرة للأسباب التي أشرت اليها أعلاه تعاني هذه المجموعات كثيراً في مقابلة الاحتياجات الفعليةالمهولة و تعمل في ظروف صعبة جداً..لذلك لازلت أناشد الجميع بدعم هذه المجموعات كل حسب استطاعته، يوجد لدينا 7 مليون يعيشون خارج السودان ، 2 مليون منهم (على اقل تقدير ) مقتدرون و باستطاعتهم دعم هذه المجموعات.
ستصيبكم الدهشة إن علمتم أنً هؤلاء الـ2 مليون سوداني يمكنهم أن يجمعوا 20 مليون دولار شهرياً إن ساهم كل منهم بعشرة دولارات فقط في الشهر، أي بامكانهم أن يجمعوا 240 مليون دولار سنوياً على أقل تقدير، هذا الرقم يعادل 61.5% من جملة المبالغ السنوية التي تقدمها جميع منظمات الأمم المتحدة للسودانيين في العام الحالي و عددهم 4.6 مليون شخص ، و إن ساهم كل واحد منهم بعشرين دولار شهرياً يمكنهم أن يجمعوا أكثر مما تقدمه الأمم المتحدة ¼ 1 مرة أي نسبة 123% منه و هو مبلغ كبير باستطاعته أن يقلب موازين القوى في أقل من عام واحد.
الثابت علمياً أن تحويل ميزان القوى في المجتمع يتطلب تغير أنماط سلوك الناس ، و هذه مسألة مهمًة إذ يتحتم علينا تغيير السلوك الغير مرغوب في الناس و تراكم بمرور سنين الظلام ، هذه المهمة تتطلب اشراك المستهدفين من الناس- سواء كانوا داخل السودان أو خارجه – في حل قضاياهم بالانخراط في مجموعات العمل المباشر، و هؤلاء الناس الذين أعنيهم محددون و معروفون قوامهم كل متضرر من الوضع الحالي، لذلك المهم هو تحديد ما الذي نريدهم القيام به بشكل مختلف من أجل الوصول للتحولات التي نريدها أن تحدث في مجتمعنا.. و هذه ايضاً معروفة و تتجسد الاجابة عنها فيما تقوم به مجموعات العمل المباشر التي تساعد النًاس ما أمكنها..، فهم الإجابة على هذين السؤالين يساعدنا على صياغة الرسالة التي تبين للناس مدى إلحاح القضية والحاجة للعمل الآن و بالتالي انخراطهم جميعاً في العمل مما يضمن الحصول على المشاركة الجماهيرية في العمل المباشر…، تبقت لنا نقطة مهمة ستفصح عنها مقبل الأيام و هى الحاجة إلى كيان موحًد لهذه الجماهير و وضع لوائح و قوانين تحكم طبيعة عمل هذا الكيان…، الدعوة للخبراء في هذا المشاركة بآرائهم..، للأستاذ سيف الدولة حمدنا الله مساهمات قيمة و عملية في هذا يمكن للناس الاستفادة منها و تبني أفكاره و غيرها ممًا يساهم في تحديد الأدوار و تحديد الصلاحيات لمن يقودون هذا العمل…، و ربما توجد أيضاً مساهمات أخرى لآخرين لم أطلع عليها..
حتى تقوم هذه المجموعات بعمل مؤثر و تستطيع الوصول إلى كافة المحتاجين الذين عجزت الأمم المتحدة عن الوصول إليهم أو يمنعهم تعففهم من طلب المساعدة في غياب داعم لهم، أولاً نحتاج لانشاء مجموعات تغطي كل حاجات الشارع ، مثلاً نحتاج مجموعات تتولى الجوانب الفنية و الابداعيًة و أعمال المسرح لأن دورها مهم في التعبئة و التوعية، كذلك تحتاج المجموعات الموجودة و التي علينا ايجادها لمحفزات حقيقية، و من هنا اقترح عمل صندوق للصرف على هذه المجموعات و تخصيص ميزانية شهرية لها و تحفيزها من خلال عمل جائزة مالية دورية و قيمة للأفراد المميزين في كل مجموعة حتى يمكننا خلق تنافسية و تحفيز للعمل و بهذا نكون قد أوجدنا جانباً اعلاميًاً و جانب تحفيزي لزيادة عدد مجموعات العمل المباشر و جذب الناس للمشاركة فيها.
كيفية جمع الأموال لهذا الصندوق بسيطة حيث يمكن لكل من يرغب في المشاركة في هذا العمل مراسلة إدارة الراكوبة مباشرةً، و هى ستقوم بواجبها و من ذلك الاعلان عن شخصين موثوقين و مؤتمنين بمعرفتها في كل مدينة من مدن العالم ليكونا مسؤولين عن جمع التبرعات في منطقتهم، أو أي طريقة أخرى تكفل نجاح مهمة جمع الأموال و توظيفها لما هو مطلوب…، لم استشر ادارة الراكوبة في هذا الأمر، و يقيني أنًها سترحب بهذه الخطوة بخلال أنها أكثر جهة مؤهلة لادارة هذا العمل و اكثر يقيناً بأن هذا العمل سينجح و يكون بمثابة شمعة في آخر النفق المظلم…، لا أحد يندهش إن قلت لكم بأنًني لم أتشرف بالمعرفة الشخصيًة لأي ممن يديرون موقع الراكوبة، و هذا مصداقاً لما قاله الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه “اعرف الحق تعرف أهله، و اعرف الباطل تعرف أهله”.
التهاني موصولة للجميع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير و اليمن و البركات، و نسأل الله أن يعود علينا ووطننا يعيش في حرية و أمن و رخاء، و كل عام و أنتم بخير.
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
1- فلتكن البداية بجمع جلود الأضاحي و تكوين مجموعات لهذا الغرض
2- البدء في مشروع أهلي لمحو الأمية و ما أكثر الشباب و الشيوخ الذين لا يجدون عملاً- يمكن لكل زول تعليم نفرين تلاته.و بالمعرفة سيتمكن الفقراء من تغيير واقعهم
3- تكوين محموعات للزراعة في الميادين لانتاج الخضر و البقوليات و توزيعها مجاناً علي المساكين.و تسخير الفائض في زيادة الانتاج
4- إنشاء شركات للتعدين الأهلي
5- تكوين محموعات لجمع و طق الصمغ العربي و تصديره- و اللجؤ للمنظمات التي تساعد في الفير تريدFair trade مثل أوكسفام و غيرها
6- إنشاء بنك شعبي أو أهلي لتجميع هذه الأموال و لتكن أسهماً تعود علي أصحابها ببعض الأرباح و لنبقي عمليين!
اني اتفق معك تماماّ في ما كتبت, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن عمل كل هذا في ظل وجد هذا النظام. “يوجد لدينا 7 مليون يعيشون خارج السودان ، 2 مليون منهم (على اقل تقدير ) مقتدرون و باستطاعتهم دعم هذه المجموعات” اذا حضر هؤلاء الى الخرطوم واعتصموا في شوارعها سلمياّ, كم من الزمن يستطيع هذا النظام الصمود, سوف تجدهم شدوا الرحال هرباّ من السودان.
اللهم كن عونا لهذاالبلد المكلوم
كلام مؤلم ورب الكعبة كلام مبكى
كلام العقل السليم انفر منه ولايتقبله ابدا
معقول ياناس ؟؟
الله انتقم منكم ياكيزان السودان
دى بدايه رائعه ، شعب السودان فى جسم واحد
كل العام و الجميع بخير .
كل العام و الوطن الحبيب بخير —- رغم الجراح .
كل العام و كل اعضا الراكوبة بخير .
اتفق معك و اضم صوتي لصوتك و ذلك ليقيني التغيير الفعلي لن يتم الا من وسط المجتمع بافكار جديدة و نظرة جديدة و جدية نحو المستقبل .
تجمعنا الافكار و الروح الوطنية نحو الوطن عدم معرفتنا الشخصية ببعض داخل الراكوبة .
اقتباس :
لذلك السؤال الرئيسي لا يزال قائماً كيف سيسقط النظام حتى تتوقف الكوارث؟
الأجابة :- سوف يسقط النظام ويتفرق انصاره عندما نتخلص من رأس النظام . واعنى البشير . لقد تم اختصار النظام فى شخص واحد تم تحميله كل اعباء النظام باعطائه كل الصلأحيات الدستورية والقضائية والتشريعية والتنفيذية . واصبح كالأفعى لن تقضى عليها الا بقطع رأسها . لذلك كل المقترحات والأفكار والحلول للخلاص من هذا النظام غير مجدية ولا تنفع والحلول التى كانت فى السابق تنفع لم تعد تجدى فى هذا الوقت , فلكل وقت آذان . الخلاصة والحل هو فى رصاصة واحدة فى رأس البشير أو قنبلة يدوية تنفجر فيه وعندها سوف ينفض المولد وسوف يظهر الرجال الحقيقيون لأستلام مقاليد البلاد والأنتصار للشعب . صدقونى هذا هو الحل ومن يفكر بحل آخر , فهو يحلم . الأنتفاضة التى يتغنون بها , فزمانها قد ولى . ممكن تقوم الأنتفاضة بعد ضرب الرئيس فى مقتل . عندها سوف يكون الموقف للأنتفاضة .
الأستاذ مصطفي..كل عام وإنت وكل أهل السودان بخير…لك التحية والتقدير…إستوقفني هذا الجزء من مقالك: ‘سأحاول و لن أمل مخاطبة هذا النقص بالتذكير بحجم المشاكل و إيراد أمثلة كل مرة..عل الذكرى تنفع المؤمنين..و أحاول تسلط الضوء على النقطة العمياء في طريقة تفكيرنا..و الحديث من زاوية أخرى لم تجد حقها الكافي من الحديث…هنالك حقيقة تحتاج منا جميعاً الانتباه حتى نستطيع أن ندرك و نستوعب أن ما يحدث في وطننا و يقوم به هذا النظام مخططاً له و محسوباً و ليس مجرد فشل و فساد عاديين…و أن الذين يحكموننا ليسوا مجرد لصوص أو مفسدين عاديين…ما فعله و يقوم به هؤلاء من ممارسات هو أمر يفوق مدى ادراكنا جميعا…و يفوق سوء ظننا بهؤلاء الناس…لن نستطيع التكهن بما يمكن أن يفعله هؤلاء إن منحوا الوقت الاضافي لذلك..، و حتًى أذكر بالمستوى الذي وصلنا إليه ساتناول مجرد مثال في أربع حقائق موثقة لم تأت من عندي و لا من عند سوداني تدلل على أنً واقعنا أصبح لا يطاق’
ألا يجدر بنا مراجعة أنفسنا لمعرفة أين ي العلة ولماذا لا يريد شعبنا أن يستوعب المخاطرو حجم الضرر القادم والذي مضي برغم المداد الغزير الذي سكب ؟! هل مخاطبة الناس عن طريق الكتابة ليست هي الوسيلة المثلي؟أم أن الذين يقرأون ليسوا هم المعنيون بالأمر؟!!
ماأريد أن أقوله هو يجب معرفة السبب لماذا الإضرار للتذكير مراراََ وتكراراََ بكل الأهوال الماثلة والتي ستأتي وكأن الأمر فيلم سينمائي أو رواية .
أري أن مقالك الثمين الخطير هذا سينسي بعد قراءته وستضطر للتذكير بما جاء فيه مرة أخري ليس لأنه بغير أهمية ولكني أظن بأنه لم ولن يصل لأكبر شريحة من المجتمع مالم ‘يسوق’ علي أوسع نطاق.
ولأهميته نرجو من كل حادب نشره في جميع الوسائط..كما نرجو منك إقتراح خطة عمل وشكراْْ
اقنصوهم قنص انهم فرقة خارجة من ملة الاسلام بدليل عملهم فمن كان لا يعلم عليه مراجعت الكتب او اهل الذكر الذين امرنا ربنا فى سبع وعشرون اية ان نسألهم ونتعلم منهم . واعلموا ان مسيلمة الكذاب لم يحمل لافتة مكتوب عليها انا كافر انما عملة الذى كفرته الحجة البالغة . لا تأخذك بهم رحمة انهم اقل من مئتان والشعب ملايين يحق له ان يعيش عيش كريم وليس العكس . المصريين قتلوا الاف فى رابعة العدوية وميدان النهضة لانهم يعلمون . انتهى لو كنتم تعلمون ما جاء به محمد صل الله عليه وسلم . وفى ذلك الشهادة وليس فطيسى تدبر رحمك الله هل يوجد عاقل لا يمغت ويكره سعادته .
المقال رغم أهميته وقيمته الكبيرة ما لفت نظري الاختيار الموفق جدا من الراكوبة على أختيار هذه الصورة المؤلمة للطفل البائس النائم على جراحه والتي تثير الشجون يكاد يكون في أهميته صورة الطفل السوري الغريق التي هزت العالم أتمنى على الأخوان التجاوب الإيجابي مع المقال وهذا من شأنه أن يجعل هذا المقال والصورة معا تهز العالم أيضا وهذا المقال وهذه الصورة يجعلنا نبكي على وضعنا الذي لا نحسد عليه والتجاوب مع المقال وما رمي إليه الأخ مصطفى عمر داعينا لتلبية الواجب يجب ان يكون (فرض عين) حتى نكون إيجابيين علينا أن نفعل شيئا أي شيء مهما كان رد فعلنا ضئيلا فمن شأنه ان يصبح عظيما بأعداد المتظلمين من الطغمة الغاشمة وسلطانهم الجائرالجاهل الذي يعيش منعزلا عن ما يدور حوله فهو تحت الإقامة الجبرية ينفذ أومراهم التي قصمت ظهور كل السودانيين من يعيش في الداخل أوفي الخارج في كل بقاع العالم
“أن تكون أسداً ليوم أفضل من أن تظل خروفاً طوال عمرك” .
” أيتها الأعواد اجتمعي حتى لا تتكسري كما تكسر الوطن على أيدي الرقاص السفاح الهارب وعصابته تجار الدين ” .
” كُن قليل الكـلام كثيـر الأفعال “.
تلبية لنداء الأخ الفاضل / مصطـفى عمـر، أتعهد بالأتي : ــ
1 ـ المساهمة بمبلغ 1.000 دولار أمريكي، وذلك مساهمة مني لتأسيس “الصندوق ” المفترح في نداء السيد / مصطـفى عمـر. الموضح أعلاه، تسدد فورا عند الطلب بواسطة أي عنوان يحدده السيد مولانــا/ ” ســيف الدولـة حــمدناالله عبدالقـادر “.
2 ـ المساهمة في دعم الصندوق شهريا بمبلغ لا يقل عن 100 دولار أمريكي شهريا، تسدد مباشرة بعد تأسيس الصندق، وذلك حتى تشرق شمـس الحـرية ونتحـرر من هذا الكابوس الذى جثم على صدورنا منذ أكثر من ربع قرن.
3 ـ يتم التوقف عن الساهمة الشهرية في حالة ثبوت وجود مخالفات غير قانيوية.
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ .
وكل عام والسادة إدارة صحيفة الراكوبة وأضدقائها الكرام بألف بخير …العيد
مبارك عليكم …
أعلم أن المسؤولية كبيرة على عاتق إدارة الراكوبة ولكن مقترح الأخ مصطفى عمر سيكون له أثر واضح في المستقبل.. وأحيي الأخ أسامة الكردي على روح التعاون التي أبداها..
حقاً عدد سودانيي المهجر ليس بالقليل.. وهنالك بالتأكيد أخوة وطنيين لا نشك في أخلاقهم في امريكا الشمالية واوروبا الغربية واسكندنافيا والمملكة المتحدة واستراليا والخليج.. فقط نحتاج لترتيب أنفسنا وبذل جهد لإنجاح كل المشاريع داخلياً وخارجياً بما فيها قناة فضائية وفريق قانوني أمام المحاكم الدولية..
1- فلتكن البداية بجمع جلود الأضاحي و تكوين مجموعات لهذا الغرض
2- البدء في مشروع أهلي لمحو الأمية و ما أكثر الشباب و الشيوخ الذين لا يجدون عملاً- يمكن لكل زول تعليم نفرين تلاته.و بالمعرفة سيتمكن الفقراء من تغيير واقعهم
3- تكوين محموعات للزراعة في الميادين لانتاج الخضر و البقوليات و توزيعها مجاناً علي المساكين.و تسخير الفائض في زيادة الانتاج
4- إنشاء شركات للتعدين الأهلي
5- تكوين محموعات لجمع و طق الصمغ العربي و تصديره- و اللجؤ للمنظمات التي تساعد في الفير تريدFair trade مثل أوكسفام و غيرها
6- إنشاء بنك شعبي أو أهلي لتجميع هذه الأموال و لتكن أسهماً تعود علي أصحابها ببعض الأرباح و لنبقي عمليين!
اني اتفق معك تماماّ في ما كتبت, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن عمل كل هذا في ظل وجد هذا النظام. “يوجد لدينا 7 مليون يعيشون خارج السودان ، 2 مليون منهم (على اقل تقدير ) مقتدرون و باستطاعتهم دعم هذه المجموعات” اذا حضر هؤلاء الى الخرطوم واعتصموا في شوارعها سلمياّ, كم من الزمن يستطيع هذا النظام الصمود, سوف تجدهم شدوا الرحال هرباّ من السودان.
اللهم كن عونا لهذاالبلد المكلوم
كلام مؤلم ورب الكعبة كلام مبكى
كلام العقل السليم انفر منه ولايتقبله ابدا
معقول ياناس ؟؟
الله انتقم منكم ياكيزان السودان
دى بدايه رائعه ، شعب السودان فى جسم واحد
كل العام و الجميع بخير .
كل العام و الوطن الحبيب بخير —- رغم الجراح .
كل العام و كل اعضا الراكوبة بخير .
اتفق معك و اضم صوتي لصوتك و ذلك ليقيني التغيير الفعلي لن يتم الا من وسط المجتمع بافكار جديدة و نظرة جديدة و جدية نحو المستقبل .
تجمعنا الافكار و الروح الوطنية نحو الوطن عدم معرفتنا الشخصية ببعض داخل الراكوبة .
اقتباس :
لذلك السؤال الرئيسي لا يزال قائماً كيف سيسقط النظام حتى تتوقف الكوارث؟
الأجابة :- سوف يسقط النظام ويتفرق انصاره عندما نتخلص من رأس النظام . واعنى البشير . لقد تم اختصار النظام فى شخص واحد تم تحميله كل اعباء النظام باعطائه كل الصلأحيات الدستورية والقضائية والتشريعية والتنفيذية . واصبح كالأفعى لن تقضى عليها الا بقطع رأسها . لذلك كل المقترحات والأفكار والحلول للخلاص من هذا النظام غير مجدية ولا تنفع والحلول التى كانت فى السابق تنفع لم تعد تجدى فى هذا الوقت , فلكل وقت آذان . الخلاصة والحل هو فى رصاصة واحدة فى رأس البشير أو قنبلة يدوية تنفجر فيه وعندها سوف ينفض المولد وسوف يظهر الرجال الحقيقيون لأستلام مقاليد البلاد والأنتصار للشعب . صدقونى هذا هو الحل ومن يفكر بحل آخر , فهو يحلم . الأنتفاضة التى يتغنون بها , فزمانها قد ولى . ممكن تقوم الأنتفاضة بعد ضرب الرئيس فى مقتل . عندها سوف يكون الموقف للأنتفاضة .
الأستاذ مصطفي..كل عام وإنت وكل أهل السودان بخير…لك التحية والتقدير…إستوقفني هذا الجزء من مقالك: ‘سأحاول و لن أمل مخاطبة هذا النقص بالتذكير بحجم المشاكل و إيراد أمثلة كل مرة..عل الذكرى تنفع المؤمنين..و أحاول تسلط الضوء على النقطة العمياء في طريقة تفكيرنا..و الحديث من زاوية أخرى لم تجد حقها الكافي من الحديث…هنالك حقيقة تحتاج منا جميعاً الانتباه حتى نستطيع أن ندرك و نستوعب أن ما يحدث في وطننا و يقوم به هذا النظام مخططاً له و محسوباً و ليس مجرد فشل و فساد عاديين…و أن الذين يحكموننا ليسوا مجرد لصوص أو مفسدين عاديين…ما فعله و يقوم به هؤلاء من ممارسات هو أمر يفوق مدى ادراكنا جميعا…و يفوق سوء ظننا بهؤلاء الناس…لن نستطيع التكهن بما يمكن أن يفعله هؤلاء إن منحوا الوقت الاضافي لذلك..، و حتًى أذكر بالمستوى الذي وصلنا إليه ساتناول مجرد مثال في أربع حقائق موثقة لم تأت من عندي و لا من عند سوداني تدلل على أنً واقعنا أصبح لا يطاق’
ألا يجدر بنا مراجعة أنفسنا لمعرفة أين ي العلة ولماذا لا يريد شعبنا أن يستوعب المخاطرو حجم الضرر القادم والذي مضي برغم المداد الغزير الذي سكب ؟! هل مخاطبة الناس عن طريق الكتابة ليست هي الوسيلة المثلي؟أم أن الذين يقرأون ليسوا هم المعنيون بالأمر؟!!
ماأريد أن أقوله هو يجب معرفة السبب لماذا الإضرار للتذكير مراراََ وتكراراََ بكل الأهوال الماثلة والتي ستأتي وكأن الأمر فيلم سينمائي أو رواية .
أري أن مقالك الثمين الخطير هذا سينسي بعد قراءته وستضطر للتذكير بما جاء فيه مرة أخري ليس لأنه بغير أهمية ولكني أظن بأنه لم ولن يصل لأكبر شريحة من المجتمع مالم ‘يسوق’ علي أوسع نطاق.
ولأهميته نرجو من كل حادب نشره في جميع الوسائط..كما نرجو منك إقتراح خطة عمل وشكراْْ
اقنصوهم قنص انهم فرقة خارجة من ملة الاسلام بدليل عملهم فمن كان لا يعلم عليه مراجعت الكتب او اهل الذكر الذين امرنا ربنا فى سبع وعشرون اية ان نسألهم ونتعلم منهم . واعلموا ان مسيلمة الكذاب لم يحمل لافتة مكتوب عليها انا كافر انما عملة الذى كفرته الحجة البالغة . لا تأخذك بهم رحمة انهم اقل من مئتان والشعب ملايين يحق له ان يعيش عيش كريم وليس العكس . المصريين قتلوا الاف فى رابعة العدوية وميدان النهضة لانهم يعلمون . انتهى لو كنتم تعلمون ما جاء به محمد صل الله عليه وسلم . وفى ذلك الشهادة وليس فطيسى تدبر رحمك الله هل يوجد عاقل لا يمغت ويكره سعادته .
المقال رغم أهميته وقيمته الكبيرة ما لفت نظري الاختيار الموفق جدا من الراكوبة على أختيار هذه الصورة المؤلمة للطفل البائس النائم على جراحه والتي تثير الشجون يكاد يكون في أهميته صورة الطفل السوري الغريق التي هزت العالم أتمنى على الأخوان التجاوب الإيجابي مع المقال وهذا من شأنه أن يجعل هذا المقال والصورة معا تهز العالم أيضا وهذا المقال وهذه الصورة يجعلنا نبكي على وضعنا الذي لا نحسد عليه والتجاوب مع المقال وما رمي إليه الأخ مصطفى عمر داعينا لتلبية الواجب يجب ان يكون (فرض عين) حتى نكون إيجابيين علينا أن نفعل شيئا أي شيء مهما كان رد فعلنا ضئيلا فمن شأنه ان يصبح عظيما بأعداد المتظلمين من الطغمة الغاشمة وسلطانهم الجائرالجاهل الذي يعيش منعزلا عن ما يدور حوله فهو تحت الإقامة الجبرية ينفذ أومراهم التي قصمت ظهور كل السودانيين من يعيش في الداخل أوفي الخارج في كل بقاع العالم
“أن تكون أسداً ليوم أفضل من أن تظل خروفاً طوال عمرك” .
” أيتها الأعواد اجتمعي حتى لا تتكسري كما تكسر الوطن على أيدي الرقاص السفاح الهارب وعصابته تجار الدين ” .
” كُن قليل الكـلام كثيـر الأفعال “.
تلبية لنداء الأخ الفاضل / مصطـفى عمـر، أتعهد بالأتي : ــ
1 ـ المساهمة بمبلغ 1.000 دولار أمريكي، وذلك مساهمة مني لتأسيس “الصندوق ” المفترح في نداء السيد / مصطـفى عمـر. الموضح أعلاه، تسدد فورا عند الطلب بواسطة أي عنوان يحدده السيد مولانــا/ ” ســيف الدولـة حــمدناالله عبدالقـادر “.
2 ـ المساهمة في دعم الصندوق شهريا بمبلغ لا يقل عن 100 دولار أمريكي شهريا، تسدد مباشرة بعد تأسيس الصندق، وذلك حتى تشرق شمـس الحـرية ونتحـرر من هذا الكابوس الذى جثم على صدورنا منذ أكثر من ربع قرن.
3 ـ يتم التوقف عن الساهمة الشهرية في حالة ثبوت وجود مخالفات غير قانيوية.
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ .
وكل عام والسادة إدارة صحيفة الراكوبة وأضدقائها الكرام بألف بخير …العيد
مبارك عليكم …
أعلم أن المسؤولية كبيرة على عاتق إدارة الراكوبة ولكن مقترح الأخ مصطفى عمر سيكون له أثر واضح في المستقبل.. وأحيي الأخ أسامة الكردي على روح التعاون التي أبداها..
حقاً عدد سودانيي المهجر ليس بالقليل.. وهنالك بالتأكيد أخوة وطنيين لا نشك في أخلاقهم في امريكا الشمالية واوروبا الغربية واسكندنافيا والمملكة المتحدة واستراليا والخليج.. فقط نحتاج لترتيب أنفسنا وبذل جهد لإنجاح كل المشاريع داخلياً وخارجياً بما فيها قناة فضائية وفريق قانوني أمام المحاكم الدولية..
أين النظام فيما ذكرت ؟