فساد هيئة الطيران..سرقة بقوة عين تؤكد كذب الرئيس..4ـ5!!

فساد هيئة الطيران..سرقة بقوة عين تؤكد كذب الرئيس..4ـ5!!
عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]
كل يوم يمر يثبت ان الرئيس البشير كاذب وسارق للمال العام سوى بالشراكة أو التواطؤ والا أين هى أحاديثه عن محاربة الفساد ومفوضيته الفاسدة ،وكل يوم رائحة فساد عصابتكم فائحة وفاضحة دون أن يهتز لك جفن…
ما ظل يحدث وحدث فى هيئة الطيران المدنى وغيرها من المؤسسات الاستراتجية من فساد وسرقة بواسطة المسئوليين وأقربائهم ومن يرمون اليهم بالفتات من المطبلاتية والأرزقية من الاعلاميين لهو خيانة عظمى فى حق الوطن أولا والشعب ثانيا والأجيال قادمة ثالثا …ورغم كل هذا والسودان يغرق والشعب يتفرج والنخبة تتحدث والثورة تتأرجح لكن حتما ستثبت وتقتلع هذا السرطان أو الفيروس اللاوطنى واللا دينى الذى سكن جسد هذا الوطن والشعب..
والحمد لله أن هناك الكثيرين الذين لم تباع ضمائرهم فى سوق الأوادم الذى فرشه رجال ما يعرف بثورة (الأنجاس)
الموضوع: المستشارين ? B
المصدر: المستندات والوثائق المرفقة و شهادة الشهود
2-3 المستشار B – الفاضل موسي
– سوداني الجنسية
– لم نعرف له ماضياً قبل دخوله يوماً في مارس 2009م الي حوش الادارة العامة للطيران المدني بشارع النيل وهو يقود سيارة (نوبيرا) هاكر ودخل علينا وهو رث الثياب يسأل مقابلة المدير العام مما جعلنا نعتقد بأنه جاء سائلاً!!! ولكنه أصر بحجة القرابة فأدخلناه!!!
– بعدها بعدة أيام وفي تاريخ 11/03/2009م كان يجلس مع المستشار القانوني للهيئة مولانا علي الزاكي لتوقيع عقد تعيينه مستشاراً (سمساراً) للمدير العام محمد عبد العزيز(انظر صورة العقد المرفق).
– وهو كسابقه المستشار A اللبناني لا يحمل أية مؤهلات أكاديمية أو خبرة سابقة في الطيران ولا أظنه دخل مطاراً من قبل وضعيف جداً في فهم اللغة الأنجليزية، ولكنه كان يحمل شهادة قرابة بدرجة أمتياز ، يعني من الأقربين ، (من غرائب الدنيا أن المدير العام ومستشاريه لا يعرفون اللغة الأنجليزية برغم أن 90% من تعاملات الطيران المدني تتم بها).. عجبي…
– الفاضل موسي هو المالك ومدير عام “شركة ساهل للحلول السهلة” (شنو حكاية شركات الحلول الحايمة في البلد اليومين ديل) ..
الوظيفة : مستشار المدير العام لكل أعمال الطيران المدني
مرتب سنوي: 96,000 جنيه سوداني تدفع مقدماً كل ثلاثة أشهر
أمتيازات : سيارة ووقود ، وتلفون محلي وعالمي مدفوع و مكتب وجهاز لاب توب وغيره كما هو موضح في صورة العقد المرفق.
– شركة ساهل للحلول السهلة:
منذ ان تم تعيينه مستشاراً للطيران المدني للشئون الفنية وغيرها ، يقوم الفاضل موسي بالمشاركة في كل لجان فرز العطاءات المخصصة للأجهزة والمعدات المستخدمة في المطارات ، وبقدرة قادر تتحول تلك المناقصات الي شركة ساهل للحلول السهلة التي يملكها كما هو مبين في المستندات المرفقة ، بما يعني أنه يشارك في لجان فرز العطاءات نائباً عن المدير العام و بكل قوة عين وبجاحة تتحول كل العطاءات لصالح شركته ( انظر توجيهات محمد عبدالعزيز بفرض قبول العروض المقدمة من شركة ساهل فرضاً علي كل أدارات الطيران المدني من المالية والمشتروات والدفاع المدني فكلمة “للأجراء حسب توجيه المدير العام” تعني لا نقاش.. ) ، ونحن لا نفهم كيف ان تكون مستشاراً لهيئة الطيران و تاجراً مورداً لها في نفس الوقت ، و هذا قمة الفساد والمحسوبية..
وهنا نستأذن الأستاذة حنان كشة في أقتباس ما ذكرته في تحقيقات (الحقيقة) بتاريخ 21/07/210م عن فساد المسئولين في الطيران المدني مايلي:
” في منحي متصل كشف مستند آخر (مرفق هنا) عن موافقة الهيئة علي عرض إحتياجات أجهزة الإتصالات الذي تم تقديمه من المدير العام لشركة ساهل للحلول السهلة المحدودة السودانية بتاريخ 2 سبتمبر من العام الماضي بقيمة (120) ألف جنيه بجانب عقد آخر لذات الشركة قضي بإستيراد ملابس واقية لرجال الإطفاء بقيمة (288) ألف دولار.
يذكر أن مجموعة المستندات سالفة الذكر (والمرفقة هنا) أثارت لغطا بالدوائر الإقتصادية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني لكون تنفيذ المعاملات الواردة في الإتفاقيات المذكورة لم يراع فيها لوائح الخدمة المدنية المتعارف عليها و لم يتخذ عبر الطرق القانونية المتبعة في مثل تلك الظروف من جهة و لعدم وجود حاجة ماسة لتنفيذها حسبما أكدت مصادر موثوقة (فضلت حجب هويتها)…..
في نفس الصياغ أفاد محدثي أن المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني عادة ما يروج بأن الشركات التي تتعامل مع الهيئة سابقا كانت تحكمها المصلحة الشخصية للقائمين علي الأمر في الهيئة قبل مقدمه مديرا عاما لها و بذلك كان يجد مبررا لدخوله في شراكات جديدة مع شركات كان يختارها لأسباب يراها منطقية و ذلك هو ما إنطبق عليه حيث أن أي أمر يستدعي دخول شركة تتعامل مع الهيئة يتم بناء علي صلة قرابة أو صداقة مع القائمين علي أمر الشركة دون مراعاة للمصلحة العامة نهائيا…”
وبهذا الأسلوب من الخساسة والنذالة أستبدل محمد عبدالعزيز كل الشركات المحلية والعالمية والمتعاملة مع الطيران المدني لعشرات السنين بالمستشارين اللبناني وقريبه الفاضل موسى وصارت كل التعاملات التجارية أما لبنانية أو صينية ، فبعد أن كانت كل المعدات والأجهزة المستعملة لعشرات السنين بمواصفات أوربية صرنا نستعمل أسوأها صناعة وأغلاها سعراً لكثرة السمسرة و الأتاوات المفروضة والمضافة علي كل عملية شراء ، والدليل علي تدني مستوي مواصفات هذه الأجهزة والمعدات، فلدينا في مطار الخرطوم معدات أوربية ظلت تعمل في حالة جيدة منذ 14عاماً، كما أن لها قطع غيار في مخاذن الهيئة تذيد قيمتها علي ال3 مليون دولار !!تم أستبدالها (بدون حاجة للأستبدال ) بمعدات صينية صنعت في2010م لكنها الأن مركونة في أنتظار الصيانة أو قطع الغيار التي لن تأتي أبداً.
كما أن أكثر من 90% من معدات الأطفاء والوقاية المذكورة في العطاء أعلاه والتي أستوردتها شركة ساهل لا تصلح (حتي لوقاية النباتات) بدليل انهم أستوردوا أحذية بلاستيكية لمكافحة حرائق الطائرات (تخيلو أحذية بلاستيك) كما أن غالبية البدل الواقية وأغطية الوجه والرأس معطوبة وتتكسر بمجرد أخراجها من صناديقها وهي جديدة ، وغالبية عدادات التنفس لا تعمل، !!!! وبذلك يكونوا قد تسببوا في تعريض رجل الأطفاء نفسه للخطر بدلاً من تجهيزه بالمعدات السليمة لأنقاذ الآخرين .. ما رأيكم في هذا الفساد ؟؟؟؟ لا عجب أن غالبية ال38 شخص الذين ماتوا (قتلوا) في حادث تحطم طائرة الأيربص داخل مطار الخرطوم عام 2007م لقوا حتفهم بعد هبوط الطائرة بسبب الأهمال وعدم تدريب و جاهزية رجال الأطفاء و كلنا نذكر أن النيران ظلت مشتعلة في الطائرة حتي صبيحة اليوم الثاني لعدم وجود الرغوة الازمة لأطفاء حرائق الطائرات وكادت أن تودي بحياة الفريق يوسف مدير المطار حينها ، وهو يتفحص الركام (وياليتها) لعلهم كانوا قد أتعظوا…
ونختم هذا التقرير بما قاله أحدهم “أن عدم وجود الضمير الوطني في ظل الفساد الفاحش وغير الحريص على مصلحة الوطن من قبل مسؤولي الطيران المدني السوداني هذه الأيام هو السبب الرئيسي لكل هذه المآسي المتوالية المحزنة في الأرواح والأموال وكذلك سمعة الطيران المدني السوداني والذي يُفترض أن يكون هذا الطيران سفيرًا لبلاده في مختلف دول العالم من حيث الاهتمام الشامل بكل ما يتعلق بمهنة الطيران المدني العالمية المتميّزة.”
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
لاصلاح الحال يستعين الطيران المدنى ب اتنين من الحبشة
الاول: مرتبو زايد مخصصاتو فى الشهر قريب ال اربعين الف دولار خالصة الضرائب (40,000)
التانى: حوالى خمسة وعشرين الف دولار (25,000)
لا حول ولا قوة الا بالله الجبار المتكبر
رحم الله السر حسن بشيرالمدير الاسبق للطيران المدني
الامر المحيرني رسوم المفادره والتي تؤخذ عن كل مسافر عبر المطار بدون اعطاء المسافر اي ايصال فقط يختم علي التذكره اين تذهب هذه الاموال وهل وزاره الماليه علي علم بهذا التجنيب ؟فأن كانت تعلم اين هي من القرار الصريح الذي اصدرته بمنع اي اداره من تجنيب الاموال العامه بل اين هي من التعميم الصادر بالعمل بأورنيك 15 لاي اموال محصله.
اين المستندات لكى نحتفظ بها
وتطول الائحه وتطول!!!محتاجين دهرا لنبش كل الفساد والمفسدين!!!وبرضو الماسونية هي السبب!!!ده ماممكن تقبلو في جمعية تعاونية خليك من ان يكون ماسوني!!!
نظام فاسد من القمة للقاعدة وما خفي كان اعظم…………. تفوووووووووووووووووووووو عليك ايها الراقص يا حثالة البشر يا نصاب يا سارق يا عديم الرجولة انت تعرف انك مسئول عن كل ما يجري للبلاد والعباد وساكت عليه فانت مشارك فيه….. أغرتك السلطة وبريقها؟؟؟ فأعلم ايها الجبان عديم الشخصية ان السلطة ستزول وسوف يفل نجمك وسوف ترمي بسلة المهملات كشي لا قيمة له مع انك فعلا لا قيمة هل نسيت القبر وسؤاله وعذابه يا ظالم حيث تتلاشي الالقاب ولا ينفع سوي العمل الصالح فانت لست بمن عمل صالحا يا ظالم وسوف تري ما اغترفت يداك فلك يوم انت ومن معك وكل من سرق وتجبر وظلم هذا الشعب الابي الصابر الذي شردتموهو في كل بقاع الارض ومن ظل بالداخل صار يشعر بالغربة في بلده.. لعنة الله عليك ايها الظالم…………..
تكون اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ماذا عن قضية الاقطان التي اثارت زوبعة ولكنها كانتت زوبعه في فنجان لم تحرك اي ساكن بل في النهاية اغلقت الصحيفة التي اثارتها وشرد العاملون بها وطبعا دا بعد زمن عشان ما يلفتوا النظر وقبلها اوقفت الراكوبه عشان بتفضح اعمالهم الشيطانية يعني تفتكر هم عايزين زول ينبههم للفساد هم عارفين كل حاجة وما خفي اعظم لكن هناك رب يحصي كل هذه الممارسات فيوم الحساب قريب انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
أرجو من الرئيس أن ينتهز الفرصة التى منحها له رب العالمين
بعد أن جاءه المرض الكعب . بأن يكفر عن سيئاته و يشوف البحصل فى البلد دا شنو
الموووووووووووت قريب يا ريس و الحسااااااااااب عسير
لانملك إلا إن نفول _ ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
أبشركم بالخير وأن كل ما ذكر صحيح
كل الناس الذين يمدون عبدالغفار المهدي وغيرهم كثيرون لديهم مستندات يشيب لهولها الودان لكن المشكلة حتي اآن توجد مشكلة في أن كلمن ملكوهم المستندات يتم توظيفها لمصلحتهم الخاصة ودونكم من قبل اليوم المرحوم سيداحمد خليفة وحسين خوجلي والباز وعادل سيد أحمد وعثمان ميرغني وصولآ للمعلومات المتواترة عند الموتور إسحاق فضل الله ولكن أين وصلت متابعة هؤلاء للقضايا التي بيدهم مستنداتها ؟ محــــــــــــــــــــــــــــــلك سر .
بل وحتي عندما بدأ فتحي الضو طاقة إستبشرنا بها بحكم ما ظهر في الخندق … خاب فألنا إذ لم يظهر مرة أخري ولا ندري هل المشكلة في هؤلاء مجتمعين ؟ أم أنهم إستفادوا من سيل المعلومات التي تملكوها ؟ أم خافو ؟ أم خوفوهم ؟ أم ماذا ؟
لكن الجميع يعلم بالتحقيق الذي فتح عبر جريدة الحقيقة ودونكم الطاهر ساتي أما وجود مدير الطيران المدني محمد عبدالعزيز في برنامج المأفون الطاهر التوم فتلك معلومة الجوانب التي غرضها معالجة الأمر ودونكم الشيك مقبوض التمن قبل بث الحلقة ولذلك إذا علم السبب بطل العجب حبيبي … ولذلك عجز عن قصد عن متابعة زنقة محمدعبدالعزيز وهو يرتجف من إثارة أخطائه عن الحوادث الأرعة والتي ذكر منها 6 وكذلك عن مقارنته لحوادث الطيران بحوادث المرورفي بلادنا وكذلك لماذا لم يسئله عن الخطابات الواردة من المنظمة الدولية بخصوص تكذيب تهليلهم بالنتيجة غير الحقيقية بحصولهم علي المركزالتاني وقبل دولةالإمارات وهذا جغمستاشرالمستحيلات ياهؤلاء ؟
أما قصة اللبناني وليد حداد فهذه ليست بالجديدة فهو الشريك الوحيد للسيد محمدعبدالعزيز في شركته التي يستلم كافة مستحقاتها وبالعملة التي تطلبها هي في لبنان قبل اكتمال العملية وذلك معلوم للجميع فهي شراكة في الباطن وفي الظاهر هو مستشار للطيران المدني السوداني الذي بغضه وغضيضه لا يوجد فيه من يستشار وماعارفين من وين جونا الخبراء الوطنيين ديلك .
وكذلك وين قصة الرادارات التي دفع فيها الملايين من الدولارات واليوروهات ولم تظبط الشغلانة ؟ بل وتم تدريب مهندسين محسوبين لصالح الجبهة في اوروبا علي رادارات لن تحضر والجماعة قبضو الكوميشنات والباقي …. أنسي .، وكذلك قيمة الباصات التي دفعها الطيران المدني وسلمت للشركة التي تعمل اليوم في مطار الخرطوم.. وكيف تمت عملية التعاقد مع شركات تشغيل صالات كبار الزوار التابعة لكمال عبداللطيف وصحبه ، وادارة مواقف المطار واصحابها المدعومين من الحكومة ويتغاضي المدير العام عنهم … ولماذا ؟ والميزانية المفتوحة بيد مدير الطيران المدني التي يدفع منها للمسئولين والقطط السمان شهريآ ودون إزالة وكأتاوات وكريات لهم وزبالة كما يقولون .. ومن هم مساعدين المدير العام الشباب الذين لا خبرة لهم في مجال الطيران المدني سوي انهم من المرضي عنهم وانهم يعتبرو كالملائكة فهم لا يحاسبون فرد ولكن من يحاسب الناس هو محمد عبدالعزيز شخصيآ اي انه في مكان الذات الإلهيةنستعيذ بالله منهم وتلك قصة يعلمها كل الذين تخلصوا منهم بحجة انهم من اللذين فاتهم القطار وجابو العوار الذين دفعو لهم بالدولار ولكن لمصلحة من ؟ الله ورسوله اعلم طالما ان البلد بحاله لا تباكي عليها وكل من عين في موقع حكومي له مطلق الصلاحيات في إدارتها بما يراه هو وهاك يا . ومحاسيب في التعيينات والبنات إياهم والشباب كذلك إياهم … كرهتونا الله يكرهكم .
[ناصح امين طاير]
انشاءالله يا عمر البشير تشرب من نفس هذه الكأس انت وزبانيتك فى الدنيا والآخرة .
حسبنا الله و نعم الوكيل
الله رقيب حسيب سميع عليم
اين المفر
كل لحم نبت من سحت من حرام من غش من سرقة فالى النار و حينها هل تحميكم و تنجيكم ايها اللصوص قوات عطا و دبابين اااااااااااه
أصلاً الطيران المدني بدأ يفقد أهم مهامه منذ محاولة إدخال الطائرات الروسية للعمل بالبلاد، وكان قد تصدى لها بالرفض على ما أذكر مسؤول السلامة الجوية وقتها/ صلاح ساتي، فتم عزله للصالح العام طبعاً، وبعدها دخلت الطائرات أجواء السودان كالجراد وحتى تاريخه
فانعدام الضمير والأخلاق والوازع الديني هم أسّ البلاء
المدعو المهندس محمد عبدالعزيز أولاً لايحمل مؤهل جامعى مرفود من جامعة اسيوط ثانياً هو والفاضل موسىواللباننى حداد دمروا ونهبوا مجموعة جياد للسيارات واتحولوا للطيران المدنى كأن البلد مافيها من يسألهم وليس لدينا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
الاخ عبدالغفار أتابع بإهتمام كل مقالاتك بالأمس ذكرت مستندات بخصوص البناني وليد حداد وكذلك اليوم بخصوص الفاضل …أرجو النشر حتي تكتمل الصورة
والآن إلى نائب الرئيس
إسحق أحمد فضل الله
نشر بتاريخ الأحد, 02 أيلول/سبتمبر 2012 (الإنتباهة)
{.. والحيرة.. والحيرة.. والحيرة..
فنحن حين نتجه لإلقاء إدارة الطيران المدني في المزبلة يحدِّثنا خبراء أفذاذ بأننا نلقي الطيران السوداني ذاته في المزبلة.. ويحدثوننا عن علاقات معقّدة هناك تجعل الأمر جراحة في الظلام.
{ ويشيرون علينا بأن نحمل وثائقنا على الأباعر ونجعلها تجثم أمام باب السيد علي عثمان.. وسوف نفعل!!
{ والأمر كله كان يمكن أن يتم في هدوء لولا أن السيد مدير الطيران يتشبث بكرسيه الذي يهوي به والبلاد إلى جهنم.
{ والسيد هذا حين تهوي عليه مطارقنا يلجأ إلى أغرب الأشياء، فهو من هنا يبعث إلينا بالوساطة بعد الوساطة لنسكت وهو من هناك يصدر بيانات التهديد والتكذيب.
{ والسيد مدير الطيران ــ في بيانه يزعم أننا في كتاباتنا لا نراعي مشاعر أهل الشهداء.. بينما هو /الذي يقتلهم/ يذهب إلى القضاء لإسكاتنا مراعاة للمشاعر هذه.
{ مثل هذا بقية بيانه نهار الخميس
{ لكن الرجل «الواعي» يتجنب تماماً الإشارة إلى فساد كثيف وشركات وثعابين نشير إليها بقوة ونعد بالحديث عنها.. وما نزال..
{ ثم نحدث عن «حقيقة» الاستقالة.. وعن «حقيقة» لجان التحقيق.. وعن لجان تسرق.. وعن رجال يفصلون حين يصلون في التحقيق إلى نتائج «غير مرغوبة» وعن..
{ والرجل الذي يجعل السودان الدولة الوحيدة في العالم التي يحظر العالم طيرانها.. لما كان يصدر بيانه نهار الخميس كانت طائرة «أخرى» تنجو من كارثة جديدة!!
{ ونتجة بحمل البعير من الوثائق إلى مكتب السيد علي عثمان.
{ ولعلنا هناك نلتقي بأسر الشهداء الذين يطلبون التحقيق «الحقيقي».. ويطلبون الإقالة.. فالرجل مدير الطيران الذي لم يتقدم باستقالة بعد سقوط الطائرة الأولى والثانية ــ والعشرين.. يتقدم باستقالة مزيفة بعد حادثة تلودي لأنه ــ لأول مرة ينظر فيجد الناس يحملون العصي هذه المرة..
{ والاستقالة نحكي حكايتها الحقيقية حتى وإن حدثنا من ينطق باسم الفريق وزير الدفاع حديثاً «مؤسفًا»
{ فالرجل هناك المحترم جداً عندنا يحدِّثنا حديثًا يختلف تماماً عمّا نعرفه من الحقائق!!
{ وحتى ذلك الحين نتجة إلى الخطر الآخر الحقيقي والضخم والممتد.. الذي يهدِّد وجود السودان ذاته.
«2»
{ والتدمير يبدأ بعد شهور قليلة من قدوم الإنقاذ..
{ ويبدأ عبر الجنوب.. وعبر خطة خبيثة دقيقة.
{ وبعض غرائب حرب التدمير تصل درجة تجعل الخرطوم تعين الانفصاليين من الجنوب ضد الوحدويين..( محادثات نيفاشا المغلقة كان في جوفها محادثات مغلقة حتى على أعضاء الوفدين.. «محادثات بين علي عثمان وقرنق هي ما يصنع الاتفاق الحقيقي. والذي ــ حين تعرفه مخابرات أمريكا وألمانيا والنرويج .. تقوم باغتيال قرنق).
{ ثم الفتر ة الانتقالية والسنوات الخمس التي كانت مهمتها الوحيدة هي التمهيد لما بعد ذلك «وإطفاء الجذوة الدينية ــ واختراق مواقع المال والأمن والمجتمع و.. صنع متعاونين يتخطون ما وصلت إليه الأحزاب و.. وكل ما شهده الناس من باقان وأصحابه إنما كان جزءاً يمهد لما بعد الانفصال.
{ ولا نجزم بأن وثيقة الترابي/ قرنق كانت جزءاً من ذلك لكن ساقيتها كانت تصب في المزرعة ذاتها.
{ وانقلابات ــ سرية .. كانت جزءاً مما هناك.
{ وموجة لإبعاد الإسلاميين من كل مرافق الدولة كانت جزءاً مما هناك «وأجهزة الأمن تتحول إلى خلايا منفصلة لا تعلم شمالها ما تصنع يمينها».
{ والإعلام يحفر ساتراً يجعل الناس ينسون كلمات مثل «شريعة ــ دين ــ دستور إسلامي ــ جهاد» والتكبير في الاجتماعات من يرفعه ينظر الناس إليه في دهشة ــ ويشعر هو بالحرج.
{ كل هذا كان مصنوعاً بدقة.. وحرب الاستخبارات تصنع هذا.
{ لكن حرب الاستخبارات تصنع كذلك ما تراه حولك في الطريق.
{ ولعلها هي ما يجعل كل مشروعات الإنقاذ المذهلة ــ ترتد على أعقابها الآن
{ مطاحن الدقيق نكتب عن كيف تدمّر.
{ وشركات إنتاج اللحوم والأسماك ــ والدواجن.. تدمَّر.
{ وشركات ومصانع للسكر تُطرد إلى إثيوبيا ــ نحدِّث عنها من قبل.
{ ومصانع للسكر تخرب ــ مثلما حدث في مصنع النيل الأبيض.
{ وجهات تطرد شركات اللحوم المصرية والخليجية إلى البرازيل.
{ وشركات وجهات تصنع الآن بالزراعة ما تفعل.
{ ولا ندري إن كانت جهات أخرى هي ما يصنع وزير المالية ومدير الطيران ليفعلوا بالبلاد ما يفعلون الآن أم هي مجرد مصادفة.
{ ولعل كل شيء سليم.. وأن ما نشير إليه ليس إلا خيالات مريضة
{ والدولة لعلها تُحكم إدارة كل شيء بصورة سرية رائعة.
{ لكن السرية هذه وعدم الفهم هذا هي ما يجعل الناس يظنون ظن السوء بالدولة وأضخم ما تريده المؤامرة يقع.
: وأعظمه الانفصام «الآن» بين الدولة والقاعدة.
إكمالاً لحرب التدمير الممتدة.
«3»
{ والحرب تبدأ بجملة يطلقها علي الحاج في فرانكفورت أول عام 92.. «ومثير أن كلمة علي الحاج التي صنعت الانفصال تبدأ في ألمانيا.. فرانكفورت.. وأن علي الحاج يقيم منذ الانفصال في ألمانيا.. وأن محادثات نيفاشا تبدأ في هايدلبيرج في ألمانيا.. وأن محادثات أبوجا تبدأ في ألمانيا وأن المخابرات الألمانية هي من صنع كل قادة تمرد الغرب… و…»
{ ودكتور سلمان محمد سلمان في سلسلة مقالات ممتعة يذهب إلى الجمع بين أحداث وتفسير بعضها ببعض ــ ومنها أن منقستو يسقط عام «1991» الإنقاذ ساهمت في إسقاطه بعد أن فشلت في إقناعه بإيقاف دعمه لقرنق..
{ وفي العام ذاته كان فصيل الناصر «أكول ومشار» ينشق على قرنق ــ بدعم من الخرطوم و…
{وتبدأ رقصة الذئاب
{ وفصيل الناصر ــ لكسب الدعم ــ الذي يريد هدم السودان يعلن دعوة للانفصال
{ بعدها وفي 25 يناير عام 1992م السيد علي الحاج في فرانكفورت يوافق على كلمة «تقرير المصير».
{ المسمار الذي ظل السيد علي عثمان يسعى لنزعه بأصابعه العارية حتى «نيفاشا السرية» والمخابرات العالمية تهزمه.
{ فالمخابرات كانت تلقي «بالإيقاد» في الشق هذا حتى لا يلتئم أبداً.
{ ولعلها ملحوظة ممتعة أن نشير إلى أن منظمة الإيقاد التي تتولى فصل السودان لم تقم في حياتها كلها بعمل آخر قط.. لا في السودان ولا في غيره..
{ وفي نيفاشا السرية «في جوف نيفاشا المعلنة» يتفق قرنق وعلي عثمان على الوحدة ــ وعلى كل ما يُثار «الآن» من قضايا.
{ والأمر حين يتسرب لمخابرات أمريكا وألمانيا والنرويج ــ البريطانيون ــ أُبعدوا يصبح هؤلاء بين خطة تقوم على
:«إبعاد» البشير بصورة ما ــ ليصبح قرنق رئيساً للسودان كله ــ بصفة قانونية.
{ وبين اغتيال قرنق
{ والأولى تُستبعد لأن لهيب الشمال كان شيئاً يحرق الخطة الأولى بقوة
{ بينما الثانية تفعل ما حدث بالفعل ــ نيفاشا تخنق الشمال ــ ثم الانفصال ــ متابعة لما بدأه على الحاج ــ ثم بأسلوب الزيت يتمدد الجنوب إلى الشمال
{ والتمدد يبدأ من الغرب ــ ونحكي الحكاية.
{ وقطاع الشمال يستأنف مخطط التسلل لمفاصل الشمال.
{ وخنق البترول و…
{ ومدهش أن كل شيء كان دقيقًا ثابتًا منظماً.
{ وعملاء الجنوب في الشمال نحكي حكايتهم ابتداء من «ملف» يجعل فتحي أحمد علي يقود جيش قرنق ضد الشمال.
{ وحكايات آخرين يشتركون في تأليف قصة اغتيال مبارك..
{ وآخرين مع واشنطون يخططون «لشفط» ثروات الشمال ــ إلى أي مكان خارج السودان.
{ وآخرين لطرد الشركات الأجنبية من السودان.
{ ولا تكاد تجد مصيبة مما يجري اليوم إلا وجذورها هناك.
{ ونستمع لما يفعله مدير الطيران لشهادات أعظم خبراء الطيران في السودان ونصف العالم.
{ ومنهم اللواء صافي النورــ الذي كان مديراً للطيران والذي كانت البلاد في عهده تحلق طائراتها مثل الحمام.
{ ودكتور الزين ــ أعظم خبير طيران والمشارك في أضخم مجالس العالم للطيران
{ وكلهم وأمثالهم يقولون إن محمد عبد العزيز يقود البلاد إلى الكارثة
{ وكأنها جزء من مخطط التدمير الممتد.
{ ومحمد متشبث بكرسيه يشتمنا.
{ وشيء واحد هو ما يجعلنا نسكت.
{ هو أن يدعونا محمد عبد العزيز إلى رحلة على إحدى طائراته ــ على شرط أن يكون معنا.
رجاء خاص من كاتب المقال الاستاذ / عبد الغفار مهدي كشف الحقيقة الغائبة للجميع عن المدير المالي السابق لهيئة الطيران المدني العم ميرغني علي الذي ضحي بكل شئ مقابل عدم اشتراكه في الفساد المالي للهئية ومقاضته لها حتي وصل الامر للنائب العام مع كل الود والتقدير
استاذنا / عبد الغفار المهدي تحية وتقدير لتجوابكم مع انك زدت الوجع بعدم فتح المستندات دي ياخي شوف لينا طريقة لان الموضوع دا يتساهل الفتح عشان الناس تعرف لحد وين وصلنا بالسرقة عينك عينك وعشان نعرف بس رد للسؤال هل علي الجهات والمصالح الحكومية زكاة زي وزيك لان هذا هو راس الافة لما يحضر شباب ويقابلو المدير المالي للهيئة ويطلبو منو زكاة ولما يرفض يتحول الي لا شئ ….. تحياتي بي وجعي