بيان من جيش تحرير السودان حول عمليات غرب جبل مرة
بيان من جيش تحرير السودان حول عمليات غرب جبل مرة
تمكنت قوات حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ عبد الواحد نور يوم السبت الموافق 17 سبتمبر 2016م من دحر مليشيات المؤتمر الوطنى التى حاولت الهجوم علي مناطق سيطرة الحركة في بربرا وصوا وبقا بغرب جبل مرة عبر مئات العربات والخيول ، ومنيت القوات المعتدية بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، وتم تدمير عربتين للعدو والإستيلاء علي كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ، وولت مليشيات النظام هاربة تجرجر أذيال الهزيمة مخلفة وراءها 47 قتيلا في أرض المعركة وعدد من الجرحى ، وأحتسبت قواتنا شهيدا وثلاثة جريح.
وفي يوم أمس الأحد الموافق 18 سبتمبر 2016م حاولت مليشيات المؤتمر الوطنى الهجوم علي مناطق بورو وكيتى وجرتقا شمال غرب جبل مرة إلا أن أشاوس جيش تحرير السودان كانوا في الموعد ولقنوها درسا قاسيا في معركة أستمرت حتى المساء ، ففرت قوات العدو تاركة قتلاها وعتادها ، وإرتكبت المليشيات الهاربة جرائم بحق المدنيين العزل ونهبت ممتلكاتهم ومواشيهم وشردتهم إلي أعالي الجبل والوديان والكراكير.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عاجل الشفاء الجرحى والمصابين
إنها لثورة حتى النصر
كلام ياعوض دكام .والله الثوره دى لو خطابات كان زمان ناس الراكوبه ديل غيروا الحكومه والريس هرب . ياخى خلينا من كلام الشعراء دا . ارفق مسنتداتك عشان نصدقك .ولا نعتبر بيانك دا زى حكايه ود صلاخ قوش .
كلام!
بس!
واصلوا في جهجهة نظام الكيزان الاجرامى الفاسد أيها المناضلون الاشاوس.
مليون حركة وحزب والكيزان مبسوطين شديد الحل يكمن في الاتفاق علي برنامج وطني يلبي مطالب الغلابة والمسحوقيين وحقهم في الحياة الكريمة
وتجذير قيم المحبة والخير وديمومة الامن والسلام وعودة الخبرات المهاجرة الي الوطن السلاح لايحل قضية الوطن
كلام كذب في كذب، وين الدليل، كل واحد يحمل موبايل زكي يعتبر مراسل.ارسلوا صور المعركة، الان الحركات في جحر الضب، و المواطن اصبح فريسة و غنيمة للجنود، يا ناس ارحموا المواطن الغلبان على امره في الارض يرحمكم من في السماء.
لخيرا في المعارضة ولا الحكومة كلهم
اصحاب المصالح الشخصية
الى الامام يا ابناء دار فور الأبية حرروا الارض الطاهرة من دنسهم وكلنا جنود وفداء لأرضنا وجنود لعبد الواحد محمد نور ورهن اشارته متى ما اراد منا ذلك…نحن جنودك فى الميدان يا عبد الواحد.
الحركات المسلحة بمختلف انواعها التي هدفها العمل ومنها التي غرضها خدمة المواطنين جميعا او الحركات القبلية او العنصرية لاتستطيع اسقاط الحكومة ولكن تستطيع اضعاف الحكومة او بالعكس تقويتها والا كانت اسقطتها الحركة الشعبية الام واذارجعت وقرأت التاريخ والثورات التي حدثت فكلها كانت ثورات شعبية وليست حركات مسلحة وبالاخص في السودان .ولكن في النهاية الثورة عندما ينضج عودها يصنعها الشعب عندما يتوحد بمختلف كياناته وحين اذا لن يستطيع احد ان يقف في مهب الريح العاتية