القصاص من قتلة شهداء سبتمبر واجب علينا جميعاً…إمًا أن نؤديه أو نقبل بالعار ما حيينا..

مصطفى عمر
صبيحة الثالث والعشرين من سبتمبر ٢٠١٣ امتلأت الشوارع بالمتظاهرين السلميين من تلاميذ المدارس و طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لزيادة أسعار الخبر و المحروقات ويطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية ما كفله لهم الدستور الذي اختطه النظام بنفسه، و بدلاً من أن يخرج عليهم رئيس النظام أو نائبه ليخاطبهم من تلفزيون الحكومة ?على الأقل- أصدر تعليماته لأجهزة أمنه وقواته النظامية بضرب التجمعات بالرصاص الحي و مهاجمة مواكب التشييع و استخدام القناصة من فوق أسطح المباني…
حسب الحصر الأولي من بعض المستشفيات كما أوردت حريات وقتها ، تجاوز عدد الشهداء للفترة من 23-27 سبتمبر 127 شهيداً في الخرطوم، 22 في نيالا و 15 شهيد في مدني ليبلغ مجموع الشهداء في ثلاث مدن 164 شهيداً تم حصرهم حتى يوم 27 سبتمبر 2013 العدد الكلي تجاوز المائتي شهيد و عدد الجرحى 500 بعضهم أصيبوابعاهات مستديمة ..منهم من فقد أطرافه ، و منهم من فقد عينيه، و منهم من أصيب بشلل..، غالبيتهم تلاميذ مدارس سبب وفاتهم رصاصة في الرأس أو الصدر، دفعوا أرواحهم لممارسة حقهم الذي كفله لهم الدستور الذي يعمل به لغاية الآن، و قتلوا بتعليمات مباشرة من رأس النظام كما اعترف بنفسه أنًه من أعطى التعليمات بذلك في حواره المشهور مع صحيفة عكاظ السعودية العدد 4509 بتاريخ 21 أكتوبر 2013م…، لذا نحن في حل عن التساؤل من قتلهم، فمن أصدر أوامر القتل اعترف بنفسه، و من ضغطوا على الزناد ينفذون تعليماته، الكل يعرف القاتل الحقيقي الذي يجب قصاصه فهل نحن قدر مسؤوليتنا أم …؟
هؤلاء الأطفال ليسوا أول من قتلهم النظام و ليسوا آخرهم، و لن يكونوا ، لأنً القاتل لا يعيش إلاً على الدماء كما خبرناه، و لا يمر علينا يوم إلاً و يموت فيه الناس بالرصاص في مناطق مختلفة من السودان ما يجمعهم أنهم أطفالاً أو عزلاُ ..المخيب للآمال حقاً أن تذهب هذه الدماء الطاهرة هدراً و كأنًها لم تكن … لدرجة أنً الأمر آخذ في النسيان و كأنً من اغتالتهم أيدي الغدر من كوكب آخر…
عار علينا إن لم نأخذ بثأرهم ، فواجبنا تجاههم لا يسقط ، و لا شئ دون القصاص لجميع الشهداء ممًن أصدروا التعليمات بقتلهم أو أولئك الذين قنصوهم….و لا يكون القصاص إلاً بإسقاط النظام الذي قتلهم و التغيير لحياة أفضل، فكيف لنا أن نقوم بواجبنا من تلقاء أنفسنا؟
الأمر ليس صعباً كما يبدو إن توفًرت الإرادة ، لكنًه في نفس الوقت ضرباً من المستحيل إن تملكنا الخنوع و الاستسلام، فمن يقبل بالخنوع و الاستسلام ليس مخاطباً هنا فهو قد حدد خياراته و هنيئاًله، و من يمتلك الإرادة عليه ترجمتها لعمل و إنجاز، لا يمكن عمل شئ بدون عزيمة ، فمثلاً لا يمكنك أن تساعد محتاجاً رغم رغبتك في ذلك إن لم تمتلك العزيمة التي تترجم إرادتك لعمل ، لأنًها (الإرادة) تظل دون جدوى إن لم تصحبها العزيمة فالتغيير يتطلب تضحيات و لا يقدم تضحيات إلاً من لديه العزيمة لأنً المسألة قد تنطوي على موت و رصاص و معتقلات و عقوبات لا حصر لها..، و لا يقابل الرصاص إلاً الشجعان كأبطال سبتمبر و لا أدلً على شجاعتهم و تفانيهم من أنًهم ضربوا بالرصاص في رأسهم و صدورهم مقبلين غير مدبرين..رغم أنًهم أطفالاً يافعين… فهم خير نموذج للشجاعة و التفاني و التضحية فخلدهم التاريخ رغم كل شئ و سيخلدهم ما بقى و ستبقى صورهم و ذكراهم محفورةً في قلوبنا ما حيينا فإمًا أن ننتصر لهم أو ننال شرفهم..، نحتاج للأمل و تعبئة النًاس و عدم تجاهل أسباب الفشل التي لا بد من الحديث عنها لتداركها ، بصفتي الشخصية فعلت في أكثر من موضع و لا أمل التذكير حتًى يقضى الله أمراً كان مفعولاً..
إنًنا أمام نظام لا يعرف كيف يحكم و كيف يستمر ، من فرط جهله يقتل أطفال شعبه و يسرق قوت الجوعى و علاج المرضى ليبقى ، و لم يحدث لنظام واحد في التاريخ فعل معشار ما يفعله النظام و استمر في الحكم أكثر منه.
حتًى نكون صادقين مع أنفسنا و نعلم من أين نبدأ ، التاريخ لن ينجدنا لأنً الواقع تغير…، كنا نمتلك نقابات و اتحادات مهنيًة قوية و منظمات مجتمع مدني غير مؤدلجة أو مزورة لإرادة من تتحدث باسمهم..و كانت هنالك قوات مسلحة و أجهزة شرطية تنتمي للوطن وحده..غير مشوًهة ساهمت بشكل كبير في نجاح الانتقاضتين الأولى و الثانية..حالياً هذا غير موجود و جميعكم تعرفون الأسباب ، و رغم أن هذا يبدو سبباً للاحباط إلاً أنًه لا ينفي حقيقة أنً هنالك الكثيرين من ابناء الوطن المخلصين الذين ينتمون لهذه الأجهزة و يقبضون على جمر القضية و يتحلًون بالمسؤوليًة والاخلاقيات….و إن كنًا لا نعلمهم أو لم نحاول..) فوجود شرفاء بين صفوف القوات النظاميًة لا يختلف عليه اثنان، و لكن طبيعة مثل هذه القوات و تدريبهم الذي يتلقونه يلزمهم أن يسيروا وفقاً للتعليمات من قادتهم، و لا نتوقع منهم أن يعصوا تنفيذ التعليمات التي تصدر إليهم في أوًل معترك، فهذا لم يحدث على مرً التاريخ، لأنً مخالفة التعليمات قد نعني القتل أو السجن أو الفصل من العمل، و علينا أن لا نحمل الناس ما فوق طاقتهم..، .. لكن من الطبيعي أن ترفض أعداد هائلة منهم تنفيذ التعليمات و ينضموا لصفوف الجماهير شريطة وجود مؤشرات تنبئ بأنً كفًة المقاومة سترجح و بالتالي تنتفي العقوبات المحتملة التي سيواجهونها حال عصيانهم التعليمات..، علينا العمل بدونهم في البداية..، أمًا فيما يتعلق بتنظيمات المجتمع المدني و التنظيمات السياسيًة، غني عن القول أن حال الأخيرة لا تسمح لها بالمبادرة و يغني عن سؤالها..اللهم إلاً حزب المؤتمر السوداني ، فهو الوحيد في الساحة الذي يتحرك وسط الجماهير و إن كانت حركته دون المستوى المطلوب إلاً أنًها موجودة لا تخطؤها العين ، هذه الأيام يقوم بحملات في أحياء أمدرمان للتواصل مع الجماهير و الاستماع لهم، هذا ما نريده أن يتم على نطاق واسع سواء كان حزب المؤتمر السوداني وحده أو أن تنتهج نهجه بقيًة الأحزاب التي لازال الأمل باقياً فيها. .أمًا منظمات المجتمع المدني و الاتحادات و النقابات يجب أن نخلقها من العدم إن كانت غير موجودة، و أن نمدها بالقوًة حال وجودها و نزيد من عددها أكبر ما يمكن فكثرتها لا تضر أبداً و يتناسب أداؤها طرديًاً مع عددها بخلاف الأحزاب السياسيًة التي يتناسب أداؤها عكسيًا…
المشكلة الثانية التي يجب علاجها أنً معظم أبناء الشعب الذين يعًول عليهم كثيراً في التغيير هربوا من جحيم النظام مستجيرين بحياة المنافي و الاغتراب حتى يؤمنوا لقمة العيش لأهلهم الذين تركوهم خلفهم..و على الرغم من أن الكثيرين من الكوادر المصادمة موجودين بالداخل و بأعداد تفوق ما هو مطلوب للعمل على الأرض من أجل الثورة على النظام… دور المكتوين بالجمرة من الذين هاجروا إلى المنافي لا يقل أهمية عن دور الموجودين بالداخل من خلال المساعدة بالخبرة و الأفكار..و توفير الدعم المالي و اعانتهم على الحركة و ترتيب الصفوف.
لكي نسقط النظام علينا أولاً خلق بدائل للنقابات ، و إعادة الثقة للجماهير العريضة في قيادات التغيير و خلق قيادات جديدة غير معروفة من الكوادر الموجودين في الساحة تكون رصيداً للثورة و خلق الفعاليات الاجتماعية و الخدمية التي تساعد على التعريف بهؤلاء الكوادر، حتى نتأكد من بناء سلسلة من الحلقات القوية المنتظمة عنقودياً تعمل معاً و لا تتوقف حتى سقوط النظام..
يمكننا ابتكار استراتيجيًة غير تقليدية يتم اتباعها لتكوين تنظيمات بديلة للنقابات من خلال اللجان الشبابيًة في جميع الأحياء حتى تكون مؤهلة للقيام بدور النقابات التي غابت و لا يمكن ايجاد بدائل لها….
حال الشارع الراهن و الظروف الموضوعية التي وضعه فيها النظام لا تسمح له بالمبادرة..لذلك لا بد من وجود عمل اجتماعي مباشر لعلاج المرضى و مساعدة الفقراء و تعليم الأميين و توزيع السلع في مجمعات كبيرة على المواطنين بأسعار التكلفة، و توفير الغذاء المجاني للمعدمين..هذا العمل الاجتماعي يجب أن يكون استراتيجية رئيسيًة و نقطة البداية فهو ما يضمن رص الصفوف ، و هو من جنس العمل الذي سيدعمه الغالبية من المقتدرين داخل السودان و خارجه…و يجب أن يكون قبل أي حراك سياسي مباشر حتًى يهيئ كافة المعينات الموضوعية المطلوبة لانفاذ الاستراتيجية السياسة الأفضل لاستخدامها ضد النظام، هذا يضمن لنا النجاح في ما أجهض هبًة سبتمبر بإيجاد الاطار الملائم الذي يستوعب الجماهير العريضة للعمل بداخله بعيداً عن الخوف و المخاطرة العالية..و كذلك ابطال مفعول أسلحة النظام مثل التجويع و التجهيل و الترهيب و نشر مغيبات العقل و الأمراض و العنصرية و الفتن..الخ..هذا العمل الاجتماعي يجب أن لا يكون عفويًاً و من شروط نجاحه أن يتم بترتيب و تنسيق معقولين ، لاقامة فعاليات صحية و تعليمية ..و توزيع السلع في مجمعات كبيرة على المواطنين بأسعار التكلفة، و توفير الغذاء المجاني للمعدمين..فهو الشئ الوحيد الذي يمكن للكل رؤيته بالعين المجردة.
أيضاً من مهام الشباب في الأحياء رصد كل كوادر النظام و مرتزقته في الأحياء، و دراسة و تحديد أماكن لتنظيم الاعتصامات داخل مناطقهم السكنيًة و التجمعات في كل بقاع السودان.. و الاستعداد لادارة الأزمات التي يفتعلها النظام عندما يفلت زمام الأمور من يده، فلنستمر في إقامة احتفالات التأبين لشهداء سبتمبر و لا نقف هنا ، خير تأبين نقدمه لمن استشهدوا من أجلنا و أهلهم المكلومين هو اسقاط النظام الذي سلبهم الحياة و لم تشفع لهم براءة طفولتهم.
و أخيراً يجب على المختصين اعلاميًا أن يعدوا خطة للداخل و أخرى للخارج تضع الصورة أمام أعين العالم و تكون عيننا اليقظة ترصد كل الانتهاكات المحتملة و ترسلها للمنظمات المعنية بحقوق الانسان و الحكومات التي يهمها الأمر حتى تجد نفسها مجبرةً على الوفاء بتعهداتها الدولية و تتدخل في الوقت المناسب حال تهديد السلم و الأمن الدوليين.. هذا يعني الاستباقيًة..و التأكيد على أنه لا رجعة إلا بعد تحقيق الهدف و اقتلاع النظام من جذوره…
لا عذر لأحد منًا ، الكل مطالب بأداء واجبه الأخلاقي و الانساني تجاه نفسه و أهله ووطنه…، و يمكن للكل أن يساهم في تغيير حالنا للأفضل ، و علينا أن نتذكًر أنً الرصاص الغادر لا يستثني أحداً منًا ، ربًما كان أحد هؤلاء الأطفال ابننا أو قريبنا، علينا أن نضع أنفسنا مكان أهلهم و أمهاتهم المكلومات و نتقمص شعورهم و لو لساعة من الزمن، وقتها حتماً سنفهم الرسالة…
مرًة أخرى نترحًم على شهداء سبتمبر و نسأل الله أن يتقبلهم شهداء عنده و يجعلهم سلفاً صالحاً لأهلهم و يلزمهم الصبر و حسن العزاء..إنًا لله و إنًا إليه راجعون..
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
#خربشة_برلومية:
#سبتمبر_الدم_و_الرصاص
#خربشة_سبتمبرية_خاصة لمن هم اشرف منا جميعاً شهداء سبتمبر شرفاء الوطن … طلعت كدا … ذهوري لكم في هذا العام
…
في كل عام بعلن في سبمتبرعزاء
في كل سبمتبر بزرف دموع الاختشاء
وأقعد أعاتب في الضمير الإرتخاء
لشعبي العجيب الصابر علي هذا الأذي
القتل ولادو في الشوارع في الصباح
بلا دموع او صوت بكاء
…
…
سوف تبقي ذكراك خالدة في جواي
معلقة في رقاب كل صامت في سكون
وقسماً ما سالت دماؤكم من فراغ
حالفين نجيب تاركم والبلد ولو نزيد
التضحية وتتمهر الارض من جديد
في سلام بنرقد وما بنحيد
وغير عزة وطنا ما بنريد
…
…
يا شعبي اللصامت رغم القرف
وصابر علي الجرح والنزيف
وكَيك مخلف من خلاف
جرحك مفتح في الشوراع و البيت
في المشافي والارصفه
في كل فج منك عميق الانفتاح
دمك بسيل في كل ليلة زي مطر
شرفك مهتك من سنين لمن فتر
وفي كل يوم زايد علي عوجك عوج
ماسك علي خاطرك براك
واقف مكتف بلا حراك
رغم السخف والانبطاح
ساكت تداري النواح
في الضلمة والنور إنطفي
حارس ملايكة الرحمة التجيك من السماء
وانت الامرك والخلاص واقف عليك
في كل زقاق حارسك تقولوا من جواك
يا أمري كن …
عشان يكون ليك الخلاص
…
…
يا شعبي هوي ارضك ممهره بدم شهيدك
والولاد
كفنك ملون بالسواد
حالتك ممحنه بالسهاد
بيتك خراااب
في شن بفيد ليك السكات
لمتين حتفضل منهزم
وانت كامل بقواك
لمتين حتفضل في ثبات
وانت قادر علي الحراك
ياخ حس …
يا شعبي حس وامرق خلاص
ونال خلاصك
وتار شبابك
والبلد …
ونحن الوقود ولو نموت
حالفين نضحي عشان تعيش
شامخ موسم مبتسم
في سماك بدون وصم
ويعلي شأنك والإسم
بين العوالم والازقة الفي الحلم
تبقي واقعنا الحقيقي وتترسم
…
…
في كل عام بتذكر الدم والرصاص
وكل وجوه الشرفاء رسل الخلاص
وقسماً في نفس الطريق سايرين لا مناص
ولا تصالح في الدم سوي القصاص
.
.
.
#خربشتي دي شخبطة علي جدار الشرف لحفظ العهد وايقاظ الضمير لو غاب … ولابد نسير نحن حتي الانتهاء …
… 24/ سبتمبر/ 2016 … بريسدينت مصعب البرلوم …
… ويبقي الأمل مدعوم بالعمل …
.
منقول من صقحتي الفيس
وماذا عن ضحايا دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبورتسودان وكل الضحايا من اهل السودان؟ ام ان الضحايا عندك درجات وخشم بيوت؟ لهذا نجد ان ازمة السودان رغم تطاولها قد استعصت علي الحل نسبة لعدم اتفاق الناس حتي لمجرد من هم الضحايا ومن منهم الاولي بالاهتمام ولهذا فليبقي هذا النظام ما استطاع وهنيئا لك بالقصاص لشهدائك
في نهاية الامر
سيبقى ملف شهداء سبتمبر الذين قتلوا بدم بارد جدا يحوم حولهم الى يوم القصاص حيث يتم التحري عن الانتقال من الخطة ا الى الخطة ب وستعرف ايضا الخطة ج ود .
ما تم من تعويض لبعض ذوي الشهداء لا يسقط حقهم في القصاص واجراء المحاكمات العادلة والناجزة وسياتي اليوم الذي يقف القتلة فيه في قفص الاتهام ولن تحميهم سلطة ولا نفوذ ولا مال والله قادر على كل شئ وحتما سياتي هذا اليوم وسيشهد الشعب السوداني ويعرف كل الحقيقة بتفاصيلها وحذافيرها فصبر جميل ورب مستعان
عمر البشير وعصابة ظنوا أن الله أعفاهم من الموت ولكن الله شديد الانتقام وأن الله قادر على استدراجهم من حيث لا يتوقعون.
كل من يدعو الى إنتفاضه سلمية فهو خائن و يريد إراقة المزيد من دماء الابرياء. فنظام الرقاص و شرذمته لا سبيل من مقاومتهم الا بالسلاح و القتل و التنكيل بهم و سحق و قتل كل ضباط و افراد امنه فهؤلا هم من يقتلون الابرياء بدلا من حمايتهم و عندما تنطلق اول رصاصه ضد هؤلا المجرمون و قواتهم النظاميه سينهار نظام الرقاص لا اقول في دقائق و لكن في ساعات. فعلى جميع أبناء الوطن الشرفاء البدء بالتعرف على اي نظامي سوى امن او شرطه و تسجيل اماكن سكنهم لليوم الموعود. و التسلح بجميع انواع الاسلحة لليوم الموعود لأخذ قصاص شهداء السودان الابطال من اقصى الغرب لاقصى الشرق و من اقصى الشمال لاقصى الجنوب.
وأين هي قيم الإسلام التي يتغنّى بها المسلمون؟. لماذا لا نرى منها شيئا في السلوكيات اليومية والممارسات الشخصية للمسلم ؟. أراهنُ إن كان هناك 1% ينطبق عليهم مفهوم الإسلام إذا ما أخذنا بعين الاعتبار القيم التي حدّثنا عنها الإسلام ّ.. والنواهي التي نهى عنها !. فأيُّ مسلمون هؤلاء المنافقون الذين لا علاقة لهم بدينهم إلا بالكلام والإدعاءات ؟. هل هي فشلُ الإسلام كرسالة أم فشلُ المسلمون في احترام قيمِ دينهم ؟.
نحن قتلوا اولادنا بعد ان اغروهم بالحور العين والحقيقة ماتوا فطيس !!!!!! . الحمد لله محتسبين وان شاء الله تعظيم اجور بعد الكفارة ونصل بقلب سليم والظالمين يحملون كل ذنوبنا .
كل من يدعو الى إنتفاضه سلمية فهو خائن و يريد إراقة المزيد من دماء الابرياء. فنظام الرقاص و شرذمته لا سبيل من مقاومتهم الا بالسلاح و القتل و التنكيل بهم و سحق و قتل كل ضباط و افراد امنه فهؤلا هم من يقتلون الابرياء بدلا من حمايتهم و عندما تنطلق اول رصاصه ضد هؤلا المجرمون و قواتهم النظاميه سينهار نظام الرقاص لا اقول في دقائق و لكن في ساعات. فعلى جميع أبناء الوطن الشرفاء البدء بالتعرف على اي نظامي سوى امن او شرطه و تسجيل اماكن سكنهم لليوم الموعود. و التسلح بجميع انواع الاسلحة لليوم الموعود لأخذ قصاص شهداء السودان الابطال من اقصى الغرب لاقصى الشرق و من اقصى الشمال لاقصى الجنوب.
وأين هي قيم الإسلام التي يتغنّى بها المسلمون؟. لماذا لا نرى منها شيئا في السلوكيات اليومية والممارسات الشخصية للمسلم ؟. أراهنُ إن كان هناك 1% ينطبق عليهم مفهوم الإسلام إذا ما أخذنا بعين الاعتبار القيم التي حدّثنا عنها الإسلام ّ.. والنواهي التي نهى عنها !. فأيُّ مسلمون هؤلاء المنافقون الذين لا علاقة لهم بدينهم إلا بالكلام والإدعاءات ؟. هل هي فشلُ الإسلام كرسالة أم فشلُ المسلمون في احترام قيمِ دينهم ؟.
نحن قتلوا اولادنا بعد ان اغروهم بالحور العين والحقيقة ماتوا فطيس !!!!!! . الحمد لله محتسبين وان شاء الله تعظيم اجور بعد الكفارة ونصل بقلب سليم والظالمين يحملون كل ذنوبنا .