إضراب بمستشفى أم درمان بعد اعتداء مواطنين على الأطباء

الخرطوم: ندى رمضان
دخل أطباء مستشفى أم درمان التعليمي في إضراب عن العمل استمر لأكثر من 12 ساعة بسبب التعدي بالضرب على طبيب وعدد من الكوادر الصحية بعد وفاة شاب عشريني كان يعاني من النزيف الحاد بسبب تلقيه ثلاث طعنات بمنزل مناسبة، وقال أطباء أن ذوي المتوفي طلبو نقله الى مشفاً آخر لكنه توفي قبل ذلك، موضحين أن أفراد من أسرته عادوا الى الطوارئ واعتدوا بالضرب على الكوادر الطبية وقاموا بتكسير وتهشيم الأجهزة والمعدات بالحوادث، وقدرت وزارة الصحة بالخرطوم الخسائر في المعدات ب 500 مليون جنيه.
واعتبر مسؤول الاعلام بلجنة الأطباء المركزية، حسام الأمين في تصريح لـ(الجريدة ) الحادثة استمراراً لمعاناة الأطباء والكوادر والتنصل عن حمايتهم، مضيفاً أن مثل هذه الحادثة تكررت كثيراً دون وضع معالجات جذرية لها، وكشف حسام عن فتح بلاغات جنائية بالقسم الأوسط بعد الاعتداء على الأطباء.
وأوضح بيان للجنة الأطباء أن المريض حضر مطعوناً في 3 مناطق في الصدر والظهر، وبدأت عملية اسعافه حال وصوله. ولكن حالته كانت متدهورة نسبة لفقده ما يزيد عن 3 لتر من دمه اثر نزيف حاد داخل الصدر، وتم إخبار أهله بأن المريض في حالة خطرة ويحتاج لعملية فتح صدر استكشافية عاجلة لا يمكن اجراؤها في مستشفى امدرمان، ولكن توفي المريض قبل تحويله، وأضاف البيان أن مريضة أخرى أتت في حالة حرجة توفيت ولم يستطع الاطباء اسعافها بسبب حادثة الاعتداء، معلناً دخول الاطباء في إضراب تام عن العمل بقسم الحوادث وعقد “اجتماع للخروج بموقف موحد ملزم للجميع يحفظ الارواح ويصحح وضع المستشفى”.
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة في تعميم صحفي، عن مزاولة العمل بقسم الطوارئ والاصابات اليوم عقب صيانة المبنى وتوفير الاجهزة والمعدات التي تم تحطيمها، واشارت الوزارة لاجتماعها مع سلطات الشرطة والدفاع المدني والاجهزة الأمنية بمحلية امدرمان برئاسة معتمد امدرمان لوضع الخطة الامنية للمستشفى، وقالت إنه تم فتح مكتب للشرطة ووضع خطة لحماية الاطباء والمستشفى بالتنسيق مع اتحاد ونقابة الاطباء.
الجريدة
تلك بداية ثورة لا تبغي ولاتزر
لقد بلغ السيل الزبي
وناس الانقاذ يبلو راسهم
احبتي السلام عليكم ورحمة الله … الرحمة والمغفرة للمتوفاة … كثر حالات الاعتداء على الاطباء في الاونة الاخيرة …ما السبب .. هل هنالك تقصير من الاطباء تجاه المرضى … ام المرافقين يفرغون غضبهم على هؤلاء المساكين الذين لاحول لهم ولا قوة …حتى لو هنالك تقصير يجب إتباع الطرق القانونية لأخذ الحقوق .ليست بهذه الكيفية …. أيضا هناك أمر آخر ..اي إنسان يتبع القوات النظامية .شرطة ..امن….جيش …مسموح به بالدخول إلى المستشفى …. ماذا يفعل … معليش القوة الخاصة المكلفة بحراسة المستشفى تبقى داخل المستشفى … ولكن وجود هؤلاء بسبب الكثير من الضيق الأطباء وفي كثير من الأحيان هؤلاء هم سبب المشاكل …لذا اطلب من الأخوة الأطباء عدم دخول اي شخص إلى ساحة المستشفى الا الكادر الطبي والعاملين فيها والحرس …
أعلنت وزارة الصحة في تعميم صحفي، عن مزاولة العمل بقسم الطوارئ والاصابات اليوم عقب صيانة المبنى وتوفير الاجهزة والمعدات التي تم تحطيمها،
انتهى
إذا كان في مقدور الوزارة أن تقوم بإعمال الصيانة وتوفير أجهزة بمبلغ 500 مليون جنيه بهذه السرعة التي تنم على القدرة !! لماذا لا تكون هناك تجهيزات لإجراء العملية التي استعصى عملها ومات مواطن بسبب ذلك ؟؟
الخلاصة
لقد ظهرت بعض الخلافات فى السنين الأخيرة بين المرضى ومرافقيهم والأطباء وفى أحيان كثيرة تعرض بعض الاطباء للأذى من بعض المرضى ومرافقيهم . السبب الأساسي فى هذه الخلافات هو سوء الفهم وسلوك النفور بين جميع الطراف . وبتكرار تلك الأحداث وتناول الإعلام لها بطرق فيها مبالغة صحفية جعل بعض المرضى ومرافقيهم يصفون الاطباء بالتكبر والجهل وكذالك حدا ببعض الاطباء بالتردد فى استقبال بعض المرضى وحدا بالبعض الآخر للهجرة خارج الوطن .
توصية .
الاطباء شريحة من المجتمع مثقفون ومتعلمون ويقابلون أصناف مختلفة من المرضى ومرافقيهم لهم خلفيات ثقافية وسلوكية متباينة لذا عليهم ان يطبقوا ما تعلموه من سلوكيات تغمص حالة المريض النفسية وحالة ذويهم ومعالجة المريض وليس المرض وبذالك تنمو حالة من الود والصداقة بين المرضى ومرافقيهم والأطباء مما يساعد فى تقدم العملية العلاجية بأكملها.
ليس خارج النص !!!
(وقد إنتشرت العدوى بشكل وبائي في 7 ولايات حتى الآن ( النيل الأزرق،سنار، كسلا، الجزيرة، القضارف، نهر النيل، الخرطوم) بمجمل حالات 10215 ووفيات 475 تقريبا حسب اخر احصاء ليوم الخميس 22 سبتمبر 2016م .)
انتهى
إن كان هذا الإحصاء صحيحا فلماذا تكذب قنوات الكيزان الفضائية وتعلن على الملأ أن الوضع الصحي تمت السيطرة عليه ولا توجد وفيات مما يسمى بالاسهالات المائية !! والاسهالات المائية هذه تبدو من مسميات المسيرة الفاسدة !! لان ما نعلمه أن هذا المرض يسمى بالكوليرا تحديدا !! هذه الجماعة الإرهابية المستعمرة أدمنت الكذب حتى صارت تتنفسه شهيقا وزفيرا !! في مثل هذه الحالات تعلن الحكومات التي تنظر إلى شعبها كبشر هذه الكوارث الصحية لتتم مساعدتها عالميا للقضاء على وباء بهذا الحجم !! حتى لا يتعدى نطاق الإصابة إلى أماكن أخرى فتنتج عنه كارثة عالمية !! ولا اعتقد أن هناك كارثة أصابت السودان والعالم اكبر من كارثة الإخوان المجرمين !! وهذا بعض نتاجها !!
للإحقاق الحق .. على الأطباء في مشفيات الحكومية وتحديدا مشفى ام درمان ان يدركوا ان الذي يأتي للمشفى غرضه العلاج في المقام الاول .. الشخص الذي توفى كان بسبب التلكوء واللامبالاة من الكادر الطبي المعالج للمريض .. لان المريض مكث في المشفى اكثر من أربعون دقيقة دون ان يجد طبيبا واحد .. وأكثر من ساعتين دون ان يجد علاجا .. وبعدها صدر امر طبي لأخذه الى مشفى اخر .. ومكث اكثر من ساعة دون ان يجد عربة اسعاف تنقله الى مشفى اخر ..
انا كنت في نفس المشفى مع مريضة تعاني من جلطة .. انتظرنا ساعتين وربع ولم نجد طبيبا الا ممرضات .. اضطررنا نقلها الى مشفى اسيا القريبة .. والآن هي بين الحياة والموت ..
للأسف هذا هو مستشفي ام درمان .. وهولاء هم أطباء مشفى ام درمان .. الطب اصبح تجارة في السودان .. والأطباء أصبحوا تجارا للأسف .. والدولة غائبة تماما .. والمواطن المغلوب هو الضحية .. تخيل وزير الصحة الولائي الذي يملك عدة مستشفيات خاصة يأمر باغلاق أقسام حساسة لثلاث مستشفيات حكومية دون عذر مقبول .. ربنا يكون في عون هذا البلد
تلك بداية ثورة لا تبغي ولاتزر
لقد بلغ السيل الزبي
وناس الانقاذ يبلو راسهم
احبتي السلام عليكم ورحمة الله … الرحمة والمغفرة للمتوفاة … كثر حالات الاعتداء على الاطباء في الاونة الاخيرة …ما السبب .. هل هنالك تقصير من الاطباء تجاه المرضى … ام المرافقين يفرغون غضبهم على هؤلاء المساكين الذين لاحول لهم ولا قوة …حتى لو هنالك تقصير يجب إتباع الطرق القانونية لأخذ الحقوق .ليست بهذه الكيفية …. أيضا هناك أمر آخر ..اي إنسان يتبع القوات النظامية .شرطة ..امن….جيش …مسموح به بالدخول إلى المستشفى …. ماذا يفعل … معليش القوة الخاصة المكلفة بحراسة المستشفى تبقى داخل المستشفى … ولكن وجود هؤلاء بسبب الكثير من الضيق الأطباء وفي كثير من الأحيان هؤلاء هم سبب المشاكل …لذا اطلب من الأخوة الأطباء عدم دخول اي شخص إلى ساحة المستشفى الا الكادر الطبي والعاملين فيها والحرس …
أعلنت وزارة الصحة في تعميم صحفي، عن مزاولة العمل بقسم الطوارئ والاصابات اليوم عقب صيانة المبنى وتوفير الاجهزة والمعدات التي تم تحطيمها،
انتهى
إذا كان في مقدور الوزارة أن تقوم بإعمال الصيانة وتوفير أجهزة بمبلغ 500 مليون جنيه بهذه السرعة التي تنم على القدرة !! لماذا لا تكون هناك تجهيزات لإجراء العملية التي استعصى عملها ومات مواطن بسبب ذلك ؟؟
الخلاصة
لقد ظهرت بعض الخلافات فى السنين الأخيرة بين المرضى ومرافقيهم والأطباء وفى أحيان كثيرة تعرض بعض الاطباء للأذى من بعض المرضى ومرافقيهم . السبب الأساسي فى هذه الخلافات هو سوء الفهم وسلوك النفور بين جميع الطراف . وبتكرار تلك الأحداث وتناول الإعلام لها بطرق فيها مبالغة صحفية جعل بعض المرضى ومرافقيهم يصفون الاطباء بالتكبر والجهل وكذالك حدا ببعض الاطباء بالتردد فى استقبال بعض المرضى وحدا بالبعض الآخر للهجرة خارج الوطن .
توصية .
الاطباء شريحة من المجتمع مثقفون ومتعلمون ويقابلون أصناف مختلفة من المرضى ومرافقيهم لهم خلفيات ثقافية وسلوكية متباينة لذا عليهم ان يطبقوا ما تعلموه من سلوكيات تغمص حالة المريض النفسية وحالة ذويهم ومعالجة المريض وليس المرض وبذالك تنمو حالة من الود والصداقة بين المرضى ومرافقيهم والأطباء مما يساعد فى تقدم العملية العلاجية بأكملها.
ليس خارج النص !!!
(وقد إنتشرت العدوى بشكل وبائي في 7 ولايات حتى الآن ( النيل الأزرق،سنار، كسلا، الجزيرة، القضارف، نهر النيل، الخرطوم) بمجمل حالات 10215 ووفيات 475 تقريبا حسب اخر احصاء ليوم الخميس 22 سبتمبر 2016م .)
انتهى
إن كان هذا الإحصاء صحيحا فلماذا تكذب قنوات الكيزان الفضائية وتعلن على الملأ أن الوضع الصحي تمت السيطرة عليه ولا توجد وفيات مما يسمى بالاسهالات المائية !! والاسهالات المائية هذه تبدو من مسميات المسيرة الفاسدة !! لان ما نعلمه أن هذا المرض يسمى بالكوليرا تحديدا !! هذه الجماعة الإرهابية المستعمرة أدمنت الكذب حتى صارت تتنفسه شهيقا وزفيرا !! في مثل هذه الحالات تعلن الحكومات التي تنظر إلى شعبها كبشر هذه الكوارث الصحية لتتم مساعدتها عالميا للقضاء على وباء بهذا الحجم !! حتى لا يتعدى نطاق الإصابة إلى أماكن أخرى فتنتج عنه كارثة عالمية !! ولا اعتقد أن هناك كارثة أصابت السودان والعالم اكبر من كارثة الإخوان المجرمين !! وهذا بعض نتاجها !!
للإحقاق الحق .. على الأطباء في مشفيات الحكومية وتحديدا مشفى ام درمان ان يدركوا ان الذي يأتي للمشفى غرضه العلاج في المقام الاول .. الشخص الذي توفى كان بسبب التلكوء واللامبالاة من الكادر الطبي المعالج للمريض .. لان المريض مكث في المشفى اكثر من أربعون دقيقة دون ان يجد طبيبا واحد .. وأكثر من ساعتين دون ان يجد علاجا .. وبعدها صدر امر طبي لأخذه الى مشفى اخر .. ومكث اكثر من ساعة دون ان يجد عربة اسعاف تنقله الى مشفى اخر ..
انا كنت في نفس المشفى مع مريضة تعاني من جلطة .. انتظرنا ساعتين وربع ولم نجد طبيبا الا ممرضات .. اضطررنا نقلها الى مشفى اسيا القريبة .. والآن هي بين الحياة والموت ..
للأسف هذا هو مستشفي ام درمان .. وهولاء هم أطباء مشفى ام درمان .. الطب اصبح تجارة في السودان .. والأطباء أصبحوا تجارا للأسف .. والدولة غائبة تماما .. والمواطن المغلوب هو الضحية .. تخيل وزير الصحة الولائي الذي يملك عدة مستشفيات خاصة يأمر باغلاق أقسام حساسة لثلاث مستشفيات حكومية دون عذر مقبول .. ربنا يكون في عون هذا البلد