وزارة الصحة تقاضي المتورطين في أحداث مستشفى أم درمان

الخرطوم: ندى رمضان
اعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عن تحويل مستشفى امدرمان التعليمي الى مستشفى تخصصي عام، ونفت ما تردد حول تفكيك وبيع المستشفى، في وقت أكدت أن حماية الأطباء بالمؤسسات الصحية من صميم مسؤولياتها، وتعهدت بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة المتورطين في أحداث مستشفى امدرمان الأخيرة، ووصفت ما حدث بقسم الطوارئ من تخريب للمعدات والأجهزة بأنه سلوك غير حضاري منوهة الى ان “المستشفيات ملك للشعب”.
واكد وزير الصحة بالولاية بروفسير مأمون حميدة، في مؤتمر صحفي حول أحداث مستشفى أمدرمان، فتح بلاغات ضد المتورطين في الأحداث لمحاسبتهم قانونياً “حتى لو كانوا تحت تأثير الكحول” حسب قوله، وأعلن عن سرقة أجهزة ومعدات طبية من بينها موازين قياس الضغط والسماعات وكرسي متحرك وغيرها من المستهلكات الطبية الخاصة بغرفة الطوارئ، بجانب التعرض لغرف اخرى بالسرقة والنهب. واعلن حميدة عن تحويل مستشفى امدرمان التعليمي إلى مستشفى تخصصي عام بعد ادخال قسطرة القلب، بجانب التخصصات الأخرى والحوادث، نافياً ما تردد حول بيع المستشفى.
وفي سياق متصل كشف حميدة عن وجود (3950) وظيفة شاغرة بالمستشفيات ليس بها موظفين، واشار لتسيب وصفه بالكبير من موظفي المستشفيات، وقال إن ايلولة المستشفيات الاتحادية للولايات خير وسلامة على المستشفيات ولولاها لما قامت لها قائمة، ونفي الوزير وجود أي مشكلة في تمويل المستشفيات في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن الولاية تصرف أضعاف الميزانية المخصصة من الاتحادية لتسيير المستشفيات.
من جانبه أكد مدير عام المستشفى د. هيثم عبدالقدوس، أن المريض وصل إلى المستشفى متأخراً بعد 4 ساعات من طعنه فى حفل بالريف الشمالي وهو مصاب ب 6 طعنات نافذة في الصدر، وقال إنه تم التعامل مع الحالة بالإنعاش الصدري، واصفاً الخدمة التى قدمت للمريض بأنها لا تقل عن المستشفى الخاص، مشيراً إلى أن المجموعة المهاجمة كانت في حالة سكر
و أن التردد اليومي على مستشفى أم درمان يصل إلى 20150 مريضاً والعمليات الكبيرة إلى 1400 والصغيرة أكثر من 3 الاف، وأقر بازدحام المستشفى بالرغم من وجود 150 نائب أخصائي و طبيب امتياز.
من جهته برأ مدير مشرحة أمدرمان د. جمال يوسف، الاطباء المناوبين يوم الحادثة، وقال ان المريض لم يمت بسبب تقصير الأطباء بالمستشفى طبقاً لنتائج تشريح الجثمان، والتى قال أنها وصلت إلى المشرحة حوالي الساعة الثالثة، وبتوجيهات من النيابة العليا تم تأخير التشريح ومن ثم جاء إذن الموافقة الساعة 10 صباحاً، مشيراً إلى أن سبب الوفاة هو الجرح الطاعن النافذ وتهتك الرئة اليسرى، وأن الاصابة نتيجة راجحة للموت

الجريدة

تعليق واحد

  1. إلي متي يا د. هيثم عبدالقدوس ؟؟؟
    دعنا نلخص ما قلته ومناقشته في جزئيتين
    الجزء الأول يتلخص في وصول مصاب بسته جروح نافذة بالصدربعد أربعة ساعات من الإصابة !!!! وهذا هو الدليل علي أن المريض لم يمت نتيجة إصابة قاتلة ولم يعاني نذيف حاد فتقرير التشريح تحدث عن جرح غائر بالصدر و تهتك بالرئة وهو يتماشي مع الفترة الطويله التي إستغرقها المريض للوصول للمستشفي وهنا يمكن الجزم بان المريض توفي نتيجة إرتفاع الضغط الهوائي بالقفص الصدري نتيجة تسرب الهواء من جرح الرئة و علاج هذه الحالة معروف وهو تركيب انبوبةباصدر ويفطي طرفها الاخر بالماء داخل إناء – underwater seal drain –
    ودرج الأطباء الإستعاضة عن هذا الجهاز بسير الدرب لأن المستشفيات بها نقص كبير ورغم هذا يواجه الأطبا نقا آخر وهو البنج الموضعي و الات جراحية معقمة والتي يتطلب توفرها علي مدار الساعة !!! لذلك أجد من الضرورة تنوير الشعب بالنقص في هذه الأشياء و التي تعد منقذة للحياة و المسؤلية تقع مباشرة علي وزير الصحة الذي بدوره يجب عليه طلب سد النقص أو الإستقالة لأنها مسؤلية جنائية !!!! لذلك أتوجه لأهل المتوفي بخالص التعازي وأقول لهم أن يتخذوا الإجراءات القانونية ضد المستشفي لأنها لم توفر ما هو مطلوب لإنقاذ حياة الفقيد .
    الجزئية الثانية
    لقد ألقيت تهمة السكر علي مرافقي المتوفي و هذا في تقديري خدعة منك لتهدئة الأطباء فحسب قولك إنهم أحضروا المريض بعد أربعة ساعات و من غير المنطقي أن يتناولوا الخمر داخل العربة التي تقل الجريح !!! ولذلك نجد أن الكحول يجب أن يكون قد تلاشي من جسمهم بعد أربعة ساعات حتي وإن ان سكاري وقد تبعث عنهم رائحة ولكنه غير سكاري
    أيها الأطباء أن مهاجمة بعض أقارب المرضي لكم نتيجة النقص الحاد في المستشفيات وتشمل الجزئين التشخيصي و العلاجي ولذلك يجب توضيح هذا النقص للمرافقين فوراً لتخلوا مسؤليتكم القانونية إذا حدثت مضاعفات
    ملاحظة هامة
    لك ما سبق وكتبته مبني علي ما تم كتابته في الخبر علي لسان المدير الطبي و الطبيب الذي قام بالتشريح و إن كان غير ما ورد فعليهم إعلان الحقيقة و إلا سيكون ما كتبت هو عين الحقيقة .

  2. سمعت تسجيلا بالواتساب لدكتورة سودانية متخصصة في العلوم النفسية اسمها دكتورة ابتسام ارجو ان يستمع الجميع الي تسجيلها حديث قيم مفيد وموضوع جميل للغاية للمناقشة في الخصوص وخاصة لاطباء السودان جميعا ..

  3. هل يعقل ان نقبل مثل هذا التصرف الهمجى تدمير المستشفى بممتلكاته التى هى ملك للشعب والاعتداء على الاطباء الذين يخدمون فى ظروف صعبى و برواتب متدنية لابد من محاسبة هؤلاء وايفاع اقصى العقوبات عليهم حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا وحماية الاطباء والمستشفيات من كل اعتداء وشخص به عدة طعنات احتمالية عدم انقاذه واردة

  4. إلي متي يا د. هيثم عبدالقدوس ؟؟؟
    دعنا نلخص ما قلته ومناقشته في جزئيتين
    الجزء الأول يتلخص في وصول مصاب بسته جروح نافذة بالصدربعد أربعة ساعات من الإصابة !!!! وهذا هو الدليل علي أن المريض لم يمت نتيجة إصابة قاتلة ولم يعاني نذيف حاد فتقرير التشريح تحدث عن جرح غائر بالصدر و تهتك بالرئة وهو يتماشي مع الفترة الطويله التي إستغرقها المريض للوصول للمستشفي وهنا يمكن الجزم بان المريض توفي نتيجة إرتفاع الضغط الهوائي بالقفص الصدري نتيجة تسرب الهواء من جرح الرئة و علاج هذه الحالة معروف وهو تركيب انبوبةباصدر ويفطي طرفها الاخر بالماء داخل إناء – underwater seal drain –
    ودرج الأطباء الإستعاضة عن هذا الجهاز بسير الدرب لأن المستشفيات بها نقص كبير ورغم هذا يواجه الأطبا نقا آخر وهو البنج الموضعي و الات جراحية معقمة والتي يتطلب توفرها علي مدار الساعة !!! لذلك أجد من الضرورة تنوير الشعب بالنقص في هذه الأشياء و التي تعد منقذة للحياة و المسؤلية تقع مباشرة علي وزير الصحة الذي بدوره يجب عليه طلب سد النقص أو الإستقالة لأنها مسؤلية جنائية !!!! لذلك أتوجه لأهل المتوفي بخالص التعازي وأقول لهم أن يتخذوا الإجراءات القانونية ضد المستشفي لأنها لم توفر ما هو مطلوب لإنقاذ حياة الفقيد .
    الجزئية الثانية
    لقد ألقيت تهمة السكر علي مرافقي المتوفي و هذا في تقديري خدعة منك لتهدئة الأطباء فحسب قولك إنهم أحضروا المريض بعد أربعة ساعات و من غير المنطقي أن يتناولوا الخمر داخل العربة التي تقل الجريح !!! ولذلك نجد أن الكحول يجب أن يكون قد تلاشي من جسمهم بعد أربعة ساعات حتي وإن ان سكاري وقد تبعث عنهم رائحة ولكنه غير سكاري
    أيها الأطباء أن مهاجمة بعض أقارب المرضي لكم نتيجة النقص الحاد في المستشفيات وتشمل الجزئين التشخيصي و العلاجي ولذلك يجب توضيح هذا النقص للمرافقين فوراً لتخلوا مسؤليتكم القانونية إذا حدثت مضاعفات
    ملاحظة هامة
    لك ما سبق وكتبته مبني علي ما تم كتابته في الخبر علي لسان المدير الطبي و الطبيب الذي قام بالتشريح و إن كان غير ما ورد فعليهم إعلان الحقيقة و إلا سيكون ما كتبت هو عين الحقيقة .

  5. سمعت تسجيلا بالواتساب لدكتورة سودانية متخصصة في العلوم النفسية اسمها دكتورة ابتسام ارجو ان يستمع الجميع الي تسجيلها حديث قيم مفيد وموضوع جميل للغاية للمناقشة في الخصوص وخاصة لاطباء السودان جميعا ..

  6. هل يعقل ان نقبل مثل هذا التصرف الهمجى تدمير المستشفى بممتلكاته التى هى ملك للشعب والاعتداء على الاطباء الذين يخدمون فى ظروف صعبى و برواتب متدنية لابد من محاسبة هؤلاء وايفاع اقصى العقوبات عليهم حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا وحماية الاطباء والمستشفيات من كل اعتداء وشخص به عدة طعنات احتمالية عدم انقاذه واردة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..