وزيرة التعليم العام تطالب بتصنيف وزارتها كوزارة سيادية

البرلمان: سارة تاج السر
فرغت وزارة التربية والتعليم العام من اعداد مناهج دراسية جديدة، للصف الاول وحتى الثالث اساس، في وقت طالبت الوزيرة سعاد عبد الرازق بتصنيف التربية والتعليم وزارة سيادية لضمان زيادة الصرف على العملية التعليمية، في غضون ذلك تمثل وزيرة التعليم العالي سمية ابوكشوة اليوم الثلاثاء امام لجنة التربية بالبرلمان.
وكشفت وزيرة التعليم العام سعاد عبد الرازق، في تصريحات صحفية امس، عقب اجتماع مع لجنة التربية والتعليم بالبرلمان، عن جملة تحديات تواجه الوزارة من ضمنها التمويل، واشارت الى تجاه المجلس الوطني الاجتماع في شكل لجنة لمناقشة قضايا التعليم على مستوي السودان بالتركيز على المناهج، والمعلمين واوضاعهم، والسلم التعليمي وغيره، بهدف ايجاد قاعدة بيانات صحيحة تساعد على التخطيط وقياس المؤشرات، وقالت ان وزارتها فرغت من اعداد مناهج دراسية جديدة بمعايير محددة بخبرة سودانية للصفوف من الاول وحتى الثالث اساس، وبدأ تدريب المعلمين عليها. واعتبرت ان مهنة المعلم لاتزال جاذبة وبررت ذلك بان اخر معاينة للوزارة قدم لها 100 الف خريج، بينما عدد المطلوبين لم يتجاوز 26 الف . واكدت سعاد وجود 3 مليون طفل خارج النظام التعليمي في احصاء قبل 4 سنوات، ووصفت احصاءات نسبة الامية بغير الصحيحة لانها استندت الى معايير غير صحيحة.
في سياق متصل تمثل اليوم الثلاثاء وزيرة التربية والتعليم العالي امام لجنة التربية بالمجلس الوطني، وقال رئيس اللجنة النور الخير المبارك، ان الاجتماع سيكون بصدد مناقشة قضايا التعليم العالي في اطار خارطة البرلمان لتطوير الرقابة والتنسيق بين الجهازين التشريعي والتنفيذي، مضيفاً أن اجتماعه بوزيرة التعليم العام كان لذات الهدف، لافتا الى ان البرلمان في دورته الجديدة سيناقش قضايا التعليم في هيئة لجنة بحضور كافة الشركاء والوزارت المعنية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني.

الجريدة

تعليق واحد

  1. “مناقشة قضايا التعليم بحضور كافة الشركاء والمعنيين بالشأن التعليمى”
    الشركاء ديل منووو؟..والمعنيين بامر التعليم منووو غيرالاحياء من قدامى المعلمين سواء كانوا داخل الفصول يُعلّمون ويهدون ويُرشِدون داخلها وخارجها او كانوا على قمّته ومسؤولين عن التعليم فى رئاسة الوزارة او فى الاقاليم او اصبحوا فى الشارع وهم من(الذين جاء الامر لأول وزير تربية انقاذى (رحمه الله)لآحالة قادتهم وكبارهم للمعاش (فى يوليو 1989) فى الوقت اللى كانوا يجتمعون صباحا ومساء يرتبون ويُعِدّون العدة لبداية اول عام دراسى بعد الثلاثين من حزيران.. (ولا داعى لتذكار ما حدث بعد ذهاب ريح تلك الاجتماعات و ما تمخّض عن امر الاعداد للعام الدراسى او ننكأ جراحا تناسى آثارها من هم لايزالون على قيد الحياه ينتظرون ولكنها (يا حسرة)قضت على حياة البعض من اولئك الاخيار (رحمة الله عليهم فى الفردوس الاعلى).. اولئك المعلمون الذين قال عنهم مسؤول انقاذى كبير (غادر الدنيا الفانيه على حين غِرّة) فى رده للوزير “يعنى شنو احلنا لينا دستة مدرسين للمعاش(ممكن نجيب غيرهم)!..ونحن موش كتّر خيرنا اديناهم معاش! يا سبحان الله. دا راى من ادعى انه جاء لآنقاذ السودان عمّن علموه واناروا له الطريق واخرجوه من ظلمات الجهالة! (دستة مدرسين ممكن يجيب غيرهم!)
    * فيا ايها الاخ (او بعدد السنين والحساب..اخاطبك الأبن “النور الخير المبارك” .. كل المُنَى ان تكون لجنة سيادتكم تذكرت دعوة نفر من الاحياء من قدامى معلميكم “يدوكم الراى والخبر الاكيد” ويقولو للست الوزيره ان وزارة التربيه والتعليم كانت وزارة سياديه منذ ان كان اسمها وزارة المعارف فى سوابق القرون وسوالف الازمان! لما كان على قمتها من عرفوا التعليم ومارسوه حبّا فيه وتعشّقا له لا يبغون جزاء ولا شكورا ولا سيادة يطويهاالزمان بلا رجعة.

  2. بلد لا تجعل وزارة ” التربية والتعليم ” فيها وزارة سيادية .. تعتبر بلد متخلفة و لا مستقبل لها.. وزارة التعليم لا تقل أهمية و خطورة عن وزارات الدفاع و الداخلية و الخارجية في ايّ بلد يحترم ” التعليم ” .. إجعلوا من ماليزيا مثالا و قدوة لكم و إحتذوا بها.. من أجل مستقبل واعد للأجيال القادمة .. و الله أول مرة أعرف أن وزارة ” اتلربية و التعليم ” عندنا في السودان .. وزارة غير سيادية .. معقولة يا أخي ؟؟؟؟؟

  3. “مناقشة قضايا التعليم بحضور كافة الشركاء والمعنيين بالشأن التعليمى”
    الشركاء ديل منووو؟..والمعنيين بامر التعليم منووو غيرالاحياء من قدامى المعلمين سواء كانوا داخل الفصول يُعلّمون ويهدون ويُرشِدون داخلها وخارجها او كانوا على قمّته ومسؤولين عن التعليم فى رئاسة الوزارة او فى الاقاليم او اصبحوا فى الشارع وهم من(الذين جاء الامر لأول وزير تربية انقاذى (رحمه الله)لآحالة قادتهم وكبارهم للمعاش (فى يوليو 1989) فى الوقت اللى كانوا يجتمعون صباحا ومساء يرتبون ويُعِدّون العدة لبداية اول عام دراسى بعد الثلاثين من حزيران.. (ولا داعى لتذكار ما حدث بعد ذهاب ريح تلك الاجتماعات و ما تمخّض عن امر الاعداد للعام الدراسى او ننكأ جراحا تناسى آثارها من هم لايزالون على قيد الحياه ينتظرون ولكنها (يا حسرة)قضت على حياة البعض من اولئك الاخيار (رحمة الله عليهم فى الفردوس الاعلى).. اولئك المعلمون الذين قال عنهم مسؤول انقاذى كبير (غادر الدنيا الفانيه على حين غِرّة) فى رده للوزير “يعنى شنو احلنا لينا دستة مدرسين للمعاش(ممكن نجيب غيرهم)!..ونحن موش كتّر خيرنا اديناهم معاش! يا سبحان الله. دا راى من ادعى انه جاء لآنقاذ السودان عمّن علموه واناروا له الطريق واخرجوه من ظلمات الجهالة! (دستة مدرسين ممكن يجيب غيرهم!)
    * فيا ايها الاخ (او بعدد السنين والحساب..اخاطبك الأبن “النور الخير المبارك” .. كل المُنَى ان تكون لجنة سيادتكم تذكرت دعوة نفر من الاحياء من قدامى معلميكم “يدوكم الراى والخبر الاكيد” ويقولو للست الوزيره ان وزارة التربيه والتعليم كانت وزارة سياديه منذ ان كان اسمها وزارة المعارف فى سوابق القرون وسوالف الازمان! لما كان على قمتها من عرفوا التعليم ومارسوه حبّا فيه وتعشّقا له لا يبغون جزاء ولا شكورا ولا سيادة يطويهاالزمان بلا رجعة.

  4. بلد لا تجعل وزارة ” التربية والتعليم ” فيها وزارة سيادية .. تعتبر بلد متخلفة و لا مستقبل لها.. وزارة التعليم لا تقل أهمية و خطورة عن وزارات الدفاع و الداخلية و الخارجية في ايّ بلد يحترم ” التعليم ” .. إجعلوا من ماليزيا مثالا و قدوة لكم و إحتذوا بها.. من أجل مستقبل واعد للأجيال القادمة .. و الله أول مرة أعرف أن وزارة ” اتلربية و التعليم ” عندنا في السودان .. وزارة غير سيادية .. معقولة يا أخي ؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..