عن الانفصال والعنف وازمة السياسة السودانية..عقلية نافع التي تجسد الغباء السياسي متجذرة في النظام ككل.. لماذا يصر حزب البشير على أن يكون الرجل الأول في الحزب شخصاً قدراته السياسية تقترب من الصفر؟

د. عبدالوهاب الأفندي
تطلق الحادثة الصغيرة التي تمثلت في اعتداء أحد المعارضين مساء الأربعاء على الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أثناء مشاركته في لقاء سياسي داخل السفارة السودانية في لندن أكثر من جرس إنذار خطير حول مستقبل السودان السياسي، خاصة وأنه وقع والبلاد يفصلها يوم أو بعض يوم عن انفصال جزء عزيز من الوطن يأساً من تحقيق المواطنة المتساوية في ظل نظام قمعي.
ويتعلق الجرس الأول بالمستوى المتدني للخطاب السياسي في أوساط النخبة السودانية. فعندما لا تجد المعارضة الديمقراطية في قلب عاصمة الحرية لندن وسيلة للتعبير عن نفسها سوى استخدام العنف، مهما كانت الاستفزازات، فإن هذا يعبر عن أزمة خطيرة. ولعل الأخطر من حادثة العنف هو الاحتفاء الكبير بها في أوساط المعارضة باعتبارها فتحاً مبيناً ونصراً مؤزراً، في حين أنها تعتبر فشلاً وسقوطاً. الانتصار كان يمكن أن يكون بإفحام الدكتور نافع وزميله مستشار الرئيس الدكتورمصطفى عثمان إسماعيل، وإظهار تهافت الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني. أما الهبوط إلى مستوى التشابك بالأيدي والضرب فهو سقوط لا يبشر بخير لمستقبل السودان، خاصة في ظل الخطاب المعارض الذي علق على الحادثة بسعادة غامرة وتشف ووعد بالمزيد من العنف والسحل إذا سقط النظام الحالي. أي أن ما سيعقب الدكتاتورية بحسب هؤلاء لن يكون سلاماً اجتماعياً، بل انحدارا إلى دوامة العنف السياسي والطائفي والعرقي على نحو ما شهدته يوغسلافيا وليبيريا وسيراليون وغيرها من دول انحدرت إلى درك عميق من البربرية.
وليس هذا تعليقاً عاماً حول العنف السياسي والمقاومة المسلحة وشرعيتها، لأن المقاومة المسلحة للظلم حق مشروع للمظلوم. والمعارضة السودانية لم تكن بعيدة عن اللجوء إلى العنف، بل إن بعض طوائفها كانت، باعترافها البادئة بالعنف. فالحركة الشعبية لتحرير السودان هي التي أدخلت العنف إلى السياسية السودانية في عام 1983، وقبل ذلك كانت عناصر سياسية من كافة ألوان الطيف السياسي قد اتخذت العنف والانقلابات العسكرية وسيلة سياسية، سواء في عام 1969، أو عام 1971، أوعام 1975 أو عام 1976. وقد تفجر العنف في دارفور كذلك في صورته الحالية بقرار سياسي من بعض قطاعات المعارضة عام 2003.
ولا نريد هنا أن نصدر الأحكام على المسؤول عن تفجر العنف، ولكن لا بد من تقرير حقائق أساسية، وهي أن تفجر العنف في أي شكل هو تعبير عن الفشل والانهيار السياسي، وهو حالة مرضية يجب أن تعالج حتى يتعافى الجسم السياسي. والعلاج يأتي بالحوار وإزالة المظالم وأسباب الخلاف والتوصل إلى صيغة توافقية. وهذا يعني الفصل بين ساحة الصراع والمسلح وساحات التفاوض والحوار السياسي، التي لا بد أن تكون خالية من العنف. وهذا أمر بدهي، فالمفاوضات بين الفرقاء المسلحين لا يمكن أن تتحول هي نفسها إلى ميادين عنف. ولا بد من أن نلاحظ هنا أن الساحة السودانية تميزت حتى الآن على الأقل، مع استثناءات نادرة، ليس فقط بغياب العنف عن الساحات المدنية والبعد عن جرائم الاغتيالات والصراع العرقي المباشر، بل بسلوك متحضر لا مثيل له في غالبية مجتمعات العالم. ولكن هذا الوضع المتميز يتعرض حالياً لتهديدات خطيرة، النظام مسؤول عنها جزئياً بسبب استغلاله لسماحة السودانيين وتعديه على كثير من الحرمات والأعراف.
ولاشك أن النيل من هذا التراث الفريد المتحضرعبر إدخال العنف إلى الفضاء المدني، بغض النظر عن المسؤولية، يمثل قفزة مجهولة نحو البربرية والعنف غير المضبوط، وبالتالي يؤجل الانتقال المنشود نحو الديمقراطية. ولعل ما يؤخر الانتفاضة الديمقراطية في السودان هو كمية العنف المختزنة في التركيبة السياسية، والمعبر عنها من جهة بالقمع الرسمي والمواجهات المسلحة، ومن جهة أخرى بمستويات عالية من العنف اللفظي وضعف القدرة على احتمال الآخر وروايات الإقصاء المتبادل في الخطاب السياسي.
هذه التعليقات العامة حول أضرار حدة استقطاب الخطاب السياسي وانتقال العنف إلى قلب الساحة المدنية لا ينفي أن هناك إشكالية أخرى عميقة عبر عنها الخطاب الذي تبناه د. نافع علي نافع في الاجتماع المذكور. فبحسب الروايات المتواترة فإن د. نافع كرر في الاجتماع أنه ونظامه انتزعوا السلطة بالقوة، وأن من يريد أن يجازف بانتزاعها منهم بالقوة فليجرب، ويواجه العواقب. وقد دافع عن إعدام الانقلابيين، قائلاً إن المعارضين لو نجحوا في انتزاع السلطة فمن حقهم كذلك إعدامه هو ورفاقه. وهذه مقولات خطيرة، لأنها أولاً تقول بصراحة للشعب السوداني: إننا نحكمكم بالحديد والنار، وأنتم تفتقدون الشجاعة لمواجهتنا، وسنستمر في استعبادكم. وهذا منطق تتحاشاه حتى القوى الاستعمارية، ويمثل استفزازاً للشعب السوداني، الذي يكون مستحقاً بالفعل للاستعباد لو لم يرد على مثل هذا الخطاب المتعجرف الرد المناسب.
والمعروف أن د. نافع كان مهندس الحملة الانتخابية التي حققت للمؤتمر الوطني نصراً كاسحاً في انتخابات أبريل 2010، وقد كان بإمكانه أن يقول للمعارضين إن حكومته جاءت إلى السلطة بتفويض شعبي كاسح، وأن من يريد أن يتحداهم عليه أن يستعد لمنازلتهم في الانتخابات العامة القادمة. وإذا كان الدكتور، الذي يحتل كذلك منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، قد اختار بدلاً عن ذلك أن يذكر مخاطبيه بأنهم قد انتزعوا السلطة بالقوة وأنهم يحتفظون بها عبر القهر، فإن هذا أول اعتراف صريح من مهندس انتخابات 2010 بأن تلك الانتخابات لا قيمة لها حتى كأداة دعائية يواجه بها الخصوم، وأنها لم تكن تعكس إرادة الشعب السوداني، الذي لايزال بحسب نائب رئيس الحزب، يحكم بالقهر فقط لا غير.
يطرح سؤالاً محيراً آخر، إذا كانت هذه رؤية السيد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب، فلماذا إذن دعا سيادته إلى لقاء مع المواطنين السودانيين المقيمين في بريطانيا للحوار معهم؟ وما هي فائدة الحوار إذا كان الرجل لا يفهم سوى منطق العنف ولا يتعامل مع غيره؟ أي أوهام وغرور زين للرجل فكرة أنه يمتلك القدرة على الخطاب والإقناع أصلاً حتى يتطوع للمثول أمام مستجوبين من أهل الإعلام والسياسة والفكر إذا كان لا يملك حجة أو منطقاً يدافع به عن تصرفاته وتصرفات حكومته سوى أن يقول أن من يملك القوة يستطيع أن يفعل ما يشاء؟ ولماذا إذن الهياج حين تمارس أمريكا نفوذها وقوتها لتفرض على البلاد ما تراه؟ أليست أمريكا هي الأقوى، وبالتالي بحسب هذا المنطق الأجدر بأن تفعل ما يحلو لها حتى يتحول السودان تحت إدارة نافع إلى قوة عظمى تفرض بدروها إرادتها على العالم؟
ليس أقل خطورة هنا اعتراف نافع بأنهم ‘اشتروا’ قطاعات واسعة من المعارضة، وهو شهادة على النفس بالفساد والإفساد ينبغي على الجهات القانونية ـإن وجدت- الشروع فوراً في إجراء تحقيقات في هذه المزاعم. فمن نافلة القول أن د. نافع لم يشتر المعارضين كما زعم بأموال ورثها عن أسلافه الكرام، وإنما باستغلال أموال الشعب. والمطلوب منه الآن وكل الجهات المسؤولة أن تقدم كشف حساب عن الأموال التي استخدمت في الفساد والإفساد السياسي: ما هو مصدرها، ومن الذي صرفها، ومن الذي أذن بذلك، ومن الذي استلم، وكيف، ومتى وبأي شروط؟ ولا بد من التحقيق بشفافية في كل هذه الأعمال وتقديم كل المسؤولين إلى القضاء، بمن في ذلك من عرف وسكت وبارك، خاصة وأننا سمعنا مثل هذه الدعاوى أكثر من مرة، حيث صرح بها قبل ذلك وزير الخارجية في لقاء عام في واشنطن.
ما لا نفهمه هو لماذا يصر المؤتمر الوطني على أن يكون الرجل الأول في الحزب شخصاً حظه من القدرات السياسية يقترب من الصفر، بل لا يتمتع بذاكرة تجعله يجتر الأساطير التي ابتدعها بالأمس، مثل أن حزبه كسب السلطة في ‘انتخابات حرة مراقبة دولياً’ كما يردد بقية المتحدثين باسم النظام؟ نحن نعرف أن نافع يحتل موقعه الحالي لأنه كسب صراع الخناجر الداخلي في إطار العصبة الحاكمة، وهو صراع لم يستخدم فيه المنطق أو الحجة، وإنما القوة العارية. وحين يقول إننا انتزعنا السلطة بالقوة، فإنه لايعني انقلاب عام 1989، لأن ضمير المتكلم هنا يشير إلى العصابة الجديدة التي انتزعت السلطة من علي عثمان وصلاح قوش ومجموعتهما، وهؤلاء كانوا انتزعوها بدورهم من شيخهم الترابي الذي دبر انقلاب 1989. وليس هناك ما يضمن ألا يستمر هذا المسلسل.
وإذا لم يقم النظام الحالي بإقالة نافع من موقعه القيادي الحالي كواجهة للنظام والحزب، فإن هذه تكون دعوة مفتوحة من الشعب لإعلان ثورته على هذا الحزب ونظامه، وإن كانت إقالة نافع وحدها لن تكفي. فهذه العقلية التي تجسد الغباء السياسي متجذرة في النظام ككل. فقد سمعنا كذلك من قبل أساطير حول ‘شراء’ كوادر الحركة الشعبية، وتقديم الرشى للقيادات كحل لنزاع الجنوب وترجيح خيار الوحدة تحت هيمنة المؤتمر الوطني. وكلنا يعرف اليوم إلى أين انتهى ذلك المسار الغارق في الوهم.
إن المسؤولية الأساسية في تطهير الفضاء السياسي من العنف المتبادل تقع أولاً وأخيراً على الحكومة، التي ينبغي لها أن تقدم في قيادتها العقلاء وخطاب العقل، بدلاً من أن تجعل في واجهتها قوم لا يكادون يفقهون حديثاً. لقد آن الأوان ليفهم من بقي له عقل أن الأوهام التي ظل يروج لها نافع وشيعته من أهل الحل الأمني بأن السودانيين شعب يقاد بالعنف والقهر، أو بالرشوة والإفساد، ليست فقط سقوطاً أخلاقياً وعدم فهم لحقيقة الأوضاع، بل هي كذلك منزلق خطير، وآفة قد تحقق لنافع ما تمناه من قتل وسحل بأسرع مما يتوقع بكثير.
‘ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس
دمـك مسيحينووو
قتلك محليلينووو
وطـنـك مبهدلينووو
دينك مستهديفينووو
صـوتـك هما كاتمينووو
حـقـك كمان وكلينووو
و أخـوك لـسـه قاتلينووو
و باقي الشعب طالع عينووو
لو عشت تعيش هفيااا
لو مت ما ليك دياااا
تتكلم تبقي ضحيه
تتعامل بوحشيه
سياسه بلطجيه
شويه عصبجيه
حكومه عدونيه
عيزه تنهش فيك و فيه
الظالم و المظلوم
الحاكم و المحكوم
لمنو بس أنا اشكى و علي منو انا حا الوم
الوم علي شعب بياخد بأوسخ جزمه و لسه ساكت
و إلا علي حكومه سايقاها و قلوبها ماتت
كل من هب و دب هسى يهينك
ماليك قيمه ماليك تمن حكامك أصلا بايعينك
و مغفلينك مستغفلينك مستهيفينك
و في أحضان أعدائك بكل سهوله حدفينك
ماسكنك من إيدك إلي بتوجعك
حواليك إلف أفعه و قاعدة تلدعك
مهاا تتألم مافى زول ناوي يسمعك
ماتساعد نفسك ما تقول شنو إليمنعك
يمنعك لو واحد دفرك مستني منو يجيب ليك حقك
مسكك و دقك و بقالو 21 سنه بيدقك
عمال يسوكك و أنت ساكت و مخيط خشمك
و بسيفو يشقك ما أنت ميت و موت مخك
كفايه نوم كفايه موت كفايه سكوت
لو عندك دم أهتف بجد و بأعلي صوت
لله درك يا وطن
ابـــــــــوعــــــــمـــــــر
..وسيصبح فرحك أنك سعدت بإقصاء أخوة لك في الإسلام علي أساس إنتمائهم العرقي وتلك سمة يبغضها الله ورسوله ..
الى متى نترك السودان لعنقالة وحثالة و مرضى نفسيين
يا ود الافندي شبعتونا كلام وجعلتم الشعب السوداني جميعه ينطبق عليه ويطبق فيه مقولة ــ شاوروهن وخالفوهن ـ وهذا لن يكون ابدأ يا ود الافندي . سنبادلكم جرحأ بجرح ودمأ بدم وتذكر ان ديمقراطية وستمنستر عمدت بكثير من الدماء الي ان ــ فهم الجميع ان الحل و ما تراه الان من عقد اجتماعي يحتكم فيه الجميع لشفافيه في الحكم والمحاسبه وليس تذاكي الاغبياء وصناديق الخج هو نتيجة للدمار الموعود للجميع ان لم ينفذ العدل والمواطنه المتساويه وحتي يفهم المتأسلمون الفاشلون ان السودان ليس غنيمة حرب . ومثلما كسرتو عظام الشعب الفضل ودشدشتموها سنكسر عظامكم
مجرد اعتبار ان المؤتمر الوطني حزب (وبالتالي فيتاتى لنا التحاور معه) هذا خطأ استراتيجي
الحزب هو منظمة تبدأ من قاعدة ما من الناس ثم تنداح دائرتها حتى تشمل الاغلبية فتنتخبها لرئاسة وادارة البلاد.
اما المؤتمر الوطني فقد جاء بالمقلوب تماما (ام قلبوت): ترأس البلاد بالبندقية ثم صنع من موقعه المغتصب دائرة من الناس بتخويف العاملين بالدولة وترغيب وترهيب التجار ونشر الذعر بين العامة واغراء ورشوة البعض .(ولما كان هذا كله غير كاف اللانتخابات أضاف له التزوير)
فكيف يا اخ عبد الوهاب تطالب الناس بالتعامل معه بمبدأ الحوار وهو عار عن صفة تؤهله للتحاور
ما حدث ليس خطأ وانما هو عين المفيد في التعامل مع هذه الشاكلة من الذين يصدقون كذباتهم الشخصية
د. عبد الوهاب اسمح لي : في مقالك نفس واضح من الانتماء للمؤتمر هذا .أنت فقط تختلف معهم في بعض التفاصيل المتعلقة باختيار اشخاص
انت ما زلت قديما
أموال الشعب السوداني المغلوب على أمره تبدد في الرشا وشراء الذمم وتنهب ليبنوا بها القصور ويقولون للشعب المسكين إما الإستكانة والسكوت والصبر على ما نفعله لأننا خلفاء الله في أرضه أو نقتلكم …
لكم يوماً ياظلمة كيوم بن علي ومبارك ومن هم في الطريق كبشار وعلي صالح ومعتوه ليبيا .
حتماً لن يطول فما أقصر ليل الظلم ..
ابو العفين يتصرف تصرفا طبيعيا. إنه تصرف عضو العصابة الخارجة عن القانون و قطاع الطرق حين يصل الواحد منهم لمنصب قيادة العصابة بالفتونة و الخيانة ليس إلا. وبذلك يتبجح بأن الراجل يجى و يقلعها مننا. و حتما سوف يجى راجل يوما ما إنشاء الله ما تبقى ليك جرية و دسة فى ملابس إمرأة.
"فالحركة الشعبية لتحرير السودان هي التي أدخلت العنف إلى السياسية السودانية في عام 1983، وقبل ذلك كانت عناصر سياسية من كافة ألوان الطيف السياسي قد اتخذت العنف والانقلابات العسكرية وسيلة سياسية، سواء في عام 1969، أو عام 1971، أوعام 1975 أو عام 1976. وقد تفجر العنف في دارفور كذلك في صورته الحالية بقرار سياسي من بعض قطاعات المعارضة عام 2003."
المرض والعقل الباطني للكيزان لا يتغير ….
الحركة هي التي أدخلت العنف … ثم بعد ذلك
الإنقلابات العسكرية هي من أشكال العنف ما قبل الحركة في 1969 و ….الخ
الغرض : بالأول ندين الحركة أكثر وندمغها بالعنف (بالرغم من أنها ليست البادئة)
والعقل الباطني : 1969 و 1971 و 1975 و 1976 ثم 2003 وننسى أهم تاريخ للعنف
(1989) الذي أزهقت من بعده أضعاف الأرواح التي أزهقت في كل هذه التواريخ
مجتمعة ؟
ثم يأتي الحديث عن إمكانية "تفجر العنف الغير منضبط ….الخ"
الأفندي يا راجل …. إنت تاني راجي ليك عنف اكتر من الحصل مع الإنقاذ ..؟؟
يا راجل بس قارن لينا اعداد القتلى بعد 1989 واعداد القتلى من 1956 وحتى 89.
ولا في رايك ضرب نافع يبقى عنف أما أن يموت الملايين في الجنوب والغرب
والآن الموت يتربص بأهالي الجبال من كل حدب وصوب دا ما عنف …:mad: :mad: :mad:
أما الخوف من أننا سوف ننحدر الى عنف "يوغسلافيا ، سيراليون ، وليبريا وغيرها"
فهو منطق غريب .. كيف يقاس العنف في رأيك ؟؟ بكمية القتل أم بغير ذلك ؟؟
قل لي بربك كم من العالمين ماتوا في كل هاتيك الحروب مجتمعة وكم من الغلابة
والمساكين ماتوا في السودان بعد 1989 ..؟؟
أما إستنتاجاتك عن تزوير الإنتخابات فهي صحيحة ، بس ….
إذا صدقنا بالإستنتاج بأن الإنتخابات لم تكن نزيهة وبأن الشخص الذي يدعي
هندستها هو بالضرورة من هندس التزوير ألا يمكن أن نستنتج أيضا صحة معظم
الروايات التي كانت تتحدث عن عنف نافع ومشاركته في تعذيب وحتى قتل بعض
المعارضين حين كان مسئولا أمنيا وكنت أنت شخصيا ضمن جوقة ابواق النظام ..؟؟
الغريب في كل الأمور دي المساواة أو المقارنة بين أثنين:
عنف دولة أتت بالدبابات وقتلت الملايين ،في ظل وجودها التعيس علينا ، نقارنها
بعنف شاب اكثر ما يمكن أن نصفه به بأنه تصرف أحمق؟
لكنه الغرض :
حماقة الشاب = عنف المعارضة ….. وعلى طول المعارضة والحكومة هما نفس
الطراز … إذن فلا غبار على الحكومة طالما أن المعارضة "سجمانة" بالشكل دا
والحكومة ما عليها إلا أن تبعد المغفلين والهبل زي البشير ونافع وتبقى 100%
لا والله العبوا غيرها ….
ضربة نافع اهميتها فى رمزيتها فهى لن تقتله و لكن تعطيه اشارات عما يعتمل فى صدور مستمعيه…و لربما ارتفع من خانة فهمه الصفرية….الرجل خير من يمثل رعونة و غباء الانقاذ…و هى التى قابلها المواطن البسيط بجزمة على وجه البشير و كرسى على راس نافع و من يعرف بماذا يواجههم غدا…ربما رصاصة فى الراس
اقتباس " فقد سمعنا كذلك من قبل أساطير حول ‘شراء’ كوادر الحركة الشعبية، وتقديم الرشى للقيادات كحل لنزاع الجنوب "
تعليق: لا شك أن من يفكر هكذا قد الغى عقله فكيف تشتري قوما وفي منطقتهم 70% من البترول السوداني (سابقا)و هناك أتفاقية برعاية دولية تحميهم كما أن هناك من يدفع نقدا اضعاف ما تدفعه أنت بالتقسيط الممل
نافع ده مما قام مااشاف غير ناس شاييلين سكاكيين و سيوف وعلئ أقلو عكاكيز, إنسان زي ده من الصعب أن يلغي ذاكرته.
الخطاب السياسي للاتجاه الاسلامي يفتقد لللنضج السياسي,,, والامثله يومييآ أمامنا في أجهزة الاعلام.
دكتور/الافندي
كل ماقلته حقيقة وهدا الانسان لا يفهم الا القوه والان انفصل الجنوب ودارفور لها يومها وسيأتى دور الشرق انشاء الله نقول لاهلنا فى دارفور لا تترددوا فى المطالبه بحق تقرير المصير لان سلطة جمهورية السودان الشماليه لايستحق ان يحكمها الا الشماليون
اقول لاهلنا فى دارفور ان قضية جبهة الشرق لم ترقى الى مستوى الاتفاقيه التى نتهنئ بها وبصراحه ان قيادات جبهة الشرق ثقافتها لاترقى الى المستوى المطلوب بل ضعاف فى التعليم ومن هنا لايستطيعون مطالبة استحقاقاتهم الشخصيه فكيف يستطيعون بمطالبة باستحقاق الشرق
وبصراحه ان العنصريه والجهويه والقبليه التى زرعتها ثورة الانقاد تقابلكم فى الشارع ونحن نعانى بهده العنصريه بشده والدليل ان ابناء الشرق لايجدون الوظائف وادا وجدوا لايحق لهم الترقيه الا الفتات وهل تعلموا ان كل البترول يخرج من بورتسودان ويتم التعيين فيه من الخرطوم فكيف يجدوا ابناء الشرق الوظائف بل هناك استمارات يملأها المتقدم للوظيفه ويكتب اسم قبيلته واسم شخص يتم الرجوع اليه فى الشركه المعنيه فبالله دلونى كيف نرضى بهدا الوضع وادا لم يجد فينا المثقف الوظيفه ويقولون هو حكم فيدرالى واقول ان هناك نفوس مريضه فى الشرق وادا خرجت شرارة من الشرق مرة اخرى فلن يتردد ابناء الشرق المثقفون من زيادة حطبها والسلام على ابناء الشمال وسيسعون الى الفصل حتى ولو تمت ابادتهم
كلامك منطقي وصاح لكنه ينفع لسودان 3011 اذا كنت تعتقد ان من يرون اخواتهم وبناتهم يحملن الاواني في رؤوسهن ويقطعن مئات الاميال لحلب ماء نصفه طين يمكن ان يتحاوروا مع من يبعثون اولادهم للعلاج في امريكا تكون كمن يلبس كرفتة فراشية داخل الغابة . كما قال صلاح احمد ابراهيم .لماذا ياتي حورج كلوني وانجلينا جولي وحتي ليلي علوي ولاتفعلون؟ لتتبينوا هل ما يفعله حملة السلاح في المناطق المهمشة تمردا ام ثورة .يا دكتور انزل من علاك الفوق وشوف اهل الحشا المحروق وبس ما بسبب الحب والشوق
ومن استنام الى الاشرار …..نام وفى قميصه منهم صل وثعبان
اتقول لا لا لا رعباً فما جدوي النحيب و الـبــكـاء
اتقول لا لا لا وقد تعالى صوت عويلك مثل النساء
اتقول لا لا لا يا لجبنك قد فضحتنا علي الــهــواء
اتقول لا لا لا وبيوت اشباحك قد كستها الدمــــاء
اتقول لا لا لا وانت وحزبك اللعين أس كـل الـــبلاء
اتقول لا لا لا لعمري كل بن كوز في الجبن سواء
اتقول لا لا لا اين شجاعتك التي ملائت بها الفضاء
الشعب السودانى مسكين ومظلوم وقد يكون الله وضع له مكان فى الجنة لايستطيع الوصول اليها بعمله فسلط الله عليهم هولاء الاجلاف وبصبرهم عليهم سوف يدخلو الجنة برحمته .
واذا رجعت لشخصية أى واحد مؤتمر وطنى ومن طرف ستجده صاحب علة او عاهة نفسية وكأن من شروطهم أن تكون ذوعاهة وعديم ضمير وحرامى والدرجات فى الحزب على حسب مصائبك وبلاويك يلا شوفوهم كده واحد واحد والعن ابوهم واحد واحد
يصر المؤتمر الوطني على تقديم نافع لأنه أفضل ماعندهم والصفر في قيادات المؤتمر الوطني هو الرقم القياسي والذي لايبلغه الا نافع مش الصفر أفضل من سالب واحد
اراك كممثل الاتهام تكيل الاتهامات بشدة على مافعل بضار .الاستفزاز الحاد من دوافع الجريمة ياسيد وتلك تجعل هناك اسباب لمشروعية الدفاع .اما بعداك تبقى مسألة تدافع بشنو؟ بالمنطق قالوا ليك طوطين 0
ياسيد اذا بالحوار مع الناس ديل بتصل لشئ ما تسلحت كل اطراف البلاد واتحررت مش من السودان الام بل من الكيزان الغم
وإذا لم يقم النظام الحالي بإقالة نافع من موقعه القيادي الحالي كواجهة للنظام والحزب، فإن هذه تكون دعوة مفتوحة من الشعب لإعلان ثورته على هذا الحزب ونظامه، وإن كانت إقالة نافع وحدها لن تكفي. فهذه العقلية التي تجسد الغباء السياسي متجذرة في النظام ككل
So, Dr. Afandi, what you are saying is, if NAFIE is to be fired, then you do not have any objection that Sudan to be rule by those guys..!! ..strange
The solution is simple and clear , Albashir regime must go
دكتور الأفندى
العيب ليس فى دكتور نافع أو قوش او جهاز الأمن فقط !! .. العلة فى نظام الانقاذ من ساسه لراسه !! … لا فرق بين البشير والترابى ، وبين الأفندى والطيب مصطفى !! …غنيتم غنوة واحدة فى بداية الانقاذ ، وباركتم ومارستم معآ العنف والاقصاء والتشريد لمخالفيكم فى الرأى والفكر !! … واختلفتم فى توزيع الغنيمة ! ، فظهر ما ظهر ، وما خفى أعظم !! ، انتهاجآ لنصيحة دكتور على الحاج ( خلوها مستورة ) …
لا أمل ولا رجاء فى اصلاح حال السودان ، وناس الانقاذ مهيمنين ومسيطرين على كل مفاتيح ادارة الدولة … ارادة الشعب سبق أن زورت مرارآ ، وستزور مستقبلآ اذا ظلوا كما هم الآمرون والناهون فى شئون الناس !!
دكتور الأفندى هل تجادل فى أن شعب السودان منقاد اليوم بالعنف والقهر ، وبالرشوة والافساد !! … لماذا نتساهل ونتلاطف مع الذين يقودون بآليات العنف والقهر والرشوة والافساد ؟ … معظم قادة الانقاذ تحدوا واستفزوا الشعب السودانى بعبارات لا تليق برجال دولة بأنهم ( قد انتزعوا السلطة بالقوة وأنهم يحتفظون بها عبر القهر، ) … دكتور الأفندى لا تعاتب من يحاول أن يرد لهم الصاع صاعآ واحدآ ! ، ومن يجتهد فى أن العين بالعين والسن بالسن ، والبادى أظلم …
انا لست منتميا ولا متعاطفا مع المؤتمر الوطنى ولكنى اقول للحق والعدل والانصاف ان ما قام به ذلك المتعدى على نافع لا يقوم به الا شخص معتوه او مهزوم نفسيا او به علة فى ذاته ونافع مهما اختلف الناس حوله فهو رمز للشعب السودانى واحد قياداته المرموقة والاساءة اليه اساءة للشعب كله والله والحادث والاحتفاء به دليل ضعف للمعارضة وياسها من الشعب
خيبة الجبهة الاسلاميه صنعت الانقلاب وقام امثال نافع بسرقة السلطه من الاغبياء .. اين مجلس قيادة الثوره من الحمير التى اوصلت اللصوص الى القصر الرئاسى ؟ الان القصر يضم مسار ونهار وبلال وامام وحسن اولئك رفيقا .. ومجلس الحمير من قيادة الثوره تم ارساله الى زريبة الهوامل من الدواب .. نتيجه حتميه كررها التاريخ مئات المرات فمن يتعظ ؟ ماتت الجبهة الاسلاميه الحزب القوى الذى كانت تخشاه حتى القوات المسلحه السودانيه قبل حلها وتسريحها ..
مقال جيد ولو عابته المقدمة المبهمة فالأعتداء على د. نافع كان حادثة فردية وبسبب خطابه الإستفزازي وقد حذرت كل القوى السياسية من العنف والإستجابة للإستفزاز.
ضربتين في الراس توجع
وفي أسبوع واحد
(غضب البشير وضربة الراس)
نافع لازم يعمل كدة
بعد توقيع إتفاقية أديس من غير علم البشير أخذ علقة ساخنة من البشير
ومهدد حالياً بالإقصاء
فلازم يعمل كدة عشان يلمع نفسه
ويبعد عن نفسه غضب العسكري البشير
والبديل قوش جاهز
انت منو محمد حجاز مدثر
وقبل ذلك كانت عناصر سياسية من كافة ألوان الطيف السياسي قد اتخذت العنف والانقلابات العسكرية وسيلة سياسية، سواء في عام 1969، أو عام 1971، أوعام 1975 أو عام 1976. (اقتباس )
ياأفندى لماذا لم تذكر أشرس وأظلم انقلاب وحتى الأن جاسم على قلوبنا ؟ الا وهو انقلاب النحس والشؤم على البلاد انقلاب 1989
بدون تعليق
وإذا لم يقم النظام الحالي بإقالة نافع من موقعه القيادي الحالي كواجهة للنظام والحزب، فإن هذه تكون دعوة مفتوحة من الشعب لإعلان ثورته على هذا الحزب ونظامه، وإن كانت إقالة نافع وحدها لن تكفي. فهذه العقلية التي تجسد الغباء السياسي متجذرة في النظام ككل.
د . الافندى , نافع على نافع هو عراب وقائد حملة تجريد الجيش الشعبى قطاع الشمال من السلاح , وعند ما اصتدم بقوة ومتانة الجيش الشعبى , وتمرد ابناء
الهامش داخل تلك القوة , فطن نافع على نافع على الخطأ الذى وقع فية
ولان تكلفته باهظة الثمن , اراد ان يعالج الخطأ باتفاقية اديس ابابا ( نيفاشا تو )
وبما ان بداية الحرب سهلة ووقفها صعب , تمت تلاوة البيان رقم واحد ضد نافع
والسلطة المدنية التى تتبع له , والرئيس انتهز ذلك الموقف الذى لايحسد عليه
فقام بتحجيم نافع وسلطاته النامية يوما بعد يوم , وهكذا وقف نافع فى الفخ
كا يقع الكلب فى زنقة الطاحونة .
نهتف كلنا بصوت عالى لثورة ايجابية.. ونقول الشعب يريد توحيد البلاد..لا للحزب الواحد..زلا للقبلية..لا للجهل..لا للهبالة العصبية..
.
الاخ الافندي
مشكلةمنظري الحركة الاسلامية وانت معلمهم استهتارهم الشديد بذاكرة الشعب السوداني والتعامل معه بوصفه ملتاث عقليا ولايتذكر الخطاب الذي تبنته الحركة الاسلامية وكان بوابتها لتجنيد الالاف من جيلنا في جامعة الخرطوم بين صفوفها
حدثتونا عن شيخكم الذي يستاك بالرصاص ويتوكا علي بندقية دفاعا عن الطهر والنقاء والشفافية ولما الت المور اليكم اصابني انا شخصيا الذهول سقط انبياء الامس في
دنس المال العام وشردوا اكفا ابناء الامة من وظائفهم الت نالوها كفاحا وعلما وجدارة واقتالوا المؤسسية في دولاب الدولة وانهارات الزراعة ونعي حمدي قطاع الصناعة وهرب الجنوب الحبيب من خارطة الوطن
وبعد هذا كله يحدثنا عبد الوهاب عن نافع الذي ااخشي ان يكون جوهرة في يد فحامي
واخيرا يا ود الافندي اذكرك بما كتبه عنكم منظر النظام المايوي جعفر البخيت عام 1974 جريدة الصحافة
لو سمعتهم متحدثين او قراتهم كاتبين ماكشفت احاديثهم او كتاباتهم عن جامعيتهم
فمشكلتكم ا افتقاركم للجامعية بفهم جعفر البخيت
نصيحتي لك بقراءة مقالات اصلاح الخطا للمناضل عبد الخالق علها تداوي جراحكم
سأل صحفي الترابي بعد خروجه من الأعتقال الأول الطويل عن المتغيرات التي حدثت ولفتت نظره فرد بطريقته الساخرة ….( نافع بقي يتكلم في السياسة) وهذا دليل أن العراب يعرف حدود وقدرات أفراد العصابة وفي هذا المقال يتوسع زميله السابق ويؤكد بالبرهان القاطع صحة مقولة الترابي في المسخ الغير نافع أبو العفين باشا…(ما لا نفهمه هو لماذا يصر المؤتمر الوطني على أن يكون الرجل الأول في الحزب شخصاً حظه من القدرات السياسية يقترب من الصفر، بل لا يتمتع بذاكرة تجعله يجتر الأساطير التي ابتدعها بالأمس، !!!!شكرا أستاذنا الأفندي على المقال الرائع !!!!
الاخ الافندي مشكلة منظري الحركة الاسلامية وانت امامهم عدم احتراامهم لذاكرة جيلهم وشعبهم والت امامهم
بربك قل لي ياافندي ماذا تيقي من خطاب الحركة الاسلامية اين ذهب شيخكم الذي يستاك بالرصاص ويتوكا علي بندقية دفاعا عن الطهر والنقاء ومناصرة للمظلومين
والمحرموين ماهو موقفه من ارتال الكفات المقتدرة التي اطاح بها اهل الانقاذ وق1فوا بها في قارعة الطريق تتسول لقمة عيشها
لقد هدمتم المؤسسيةفي الخدمة العامة ووادتم القطاع الزراعي ونعي منظركم الاقتصادي حمدي القطاع الصناعي واختفي الجنوب الحبيب من خارطة الوطن
وبعد ذلك تحدثنا ياافندي عن نافع الذي اخشي ان يكون جوهرة في يد فحامين
نصيحتي لك ياود الافندي تدبر مقال الدكتور جعفر البخيت في ابريل 1974تحت عنوان الاخوان المسلمين في جامعة الخرطوم
لو سمعتهم متحدثين اوقراتهم كاتبين ماكشفت احاديثهم او كتاباتهم عن جامعيتهم
فمشكلتكم في الجامعية التزاما وسلوكا
واخيرا يل ود الافندي انصحك بقراءة عبد الخلق في اصلاح الحطا عسي ان تندمل جراحك
مجددا لك تحيتي
أتفق مع المعلق abubakr حول جودة المقال ولو عابته المقدمة المُبهمة
وجود نافع علي نافع على رأس الهرم التنظيمي للمؤتمر الوطني ضرورة وليست رعونة من جماعة الكيزان
المؤتمر الوطني، يعيش في حالة فراغ فكري منذ إقصاء الترابي وبالتزامن مع ذلك يعيش منسوبيه حالة إنهزام نفسي، خاصة بعد ظهور تيار عنصري كالطيب مصطفى واسحق فضل الله بالإضافة لحالة الضنك التي يعيشها شعب السودان ويقابلها ثراء فاحش وتطاول في العمران لبعض أعضاء المؤتمر الوطني ممن يُسمون بالبدريين، كل تلك المظاهر وبالذات مظاهر الفساد المالي والتي يراها المواطن العادي بالعين المجردة، أسهمت في بيان خطل دعواهم للدولة الدينية التي بنوا عليها فكرة حزبهم من الاساس
لذلك ومن ناحية سايكولوجية بحتة، فجماهير المؤتمر الوطني في حاجة لمثل شخص كنافع وما يمثله من فج الحديث وسلاطة اللسان الذي يصل حد البذاءة اللفظية
وجود نافع يملء فراغ كبير لدى المؤتمر الوطني وهو عندهم بمثابة همباتي يتلغفون قوله
لا أرمي الكلام على عواهنه لكن لو راجتعم تراث شعر البادية في فترات الحكم التركي أو البريطاني من بعده سوف تجدون إعجاب كبير من طرف السودانيين للهمباتي وأشعاره رغم خروجه عن القانون والعرف
نفس فكرة الهمباتي موجودة في الغرب عبر شخصية روبن هود
عطلت اليوم سودانيز ون لاين دوت كوم ـــــــ كما عطلوا الراكوبه من قبل ـــــــــــــ الضارين المفسدين ناس التنظيم الاسلامي العالمي المستعمرون الجدد للسودان وزي ما قال القدال انا ما بجيب سيرة الجنوب :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
اخى الافندى ليس هنالك حزب يمكن التفاوض والحوار معه بادب واحترام انما الحاصل هنالك عصابة تتكون من خمسة اشخاص مجرمين
اتفق مع د. الافندي في مقاله التحليلي حول سياسة العنف والعنف المعاكس ولكن لنا وقفه هنا حول الحادثه مثار المقال وذلك باعتبارها رد عفوي تجاه العنف الانقاذي منذ ساعاته الاولي .من ينسي الحملات التي كان يقوم بها يوسف عبد الفتاح وامثاله باقتحام المخازن والمكاتب وغيرها ثم اتت الاعدامات المخزيه لاصحاب العمله الثلاثه واستمرالعنف والتخويف من قبل الانقاذيين بل وارتفعت وتيرته يوما بعد يوم ليصل لقمته باسقاط مثل وتقاليد المجتمع السوداني وانتهاك اعراض الحرائر بلا جفن يرف حتي اصبح المواطن يخاف السلطه اكثر من خوفه من قطاع الطرق والمجرمين التقليديين باختصار اصبحت السلطه هي الخصم للمواطن ترتكب حياله كل الموبقات ولامغيث ينقذه من براثنها ومارفع السيد نافع لقفاذ التحدي الا تاكيد لذلك . نحن نعلم ان المنطق لايغادر تحليل د. الافندي شبر ولكن جريان الاحداث في السودان اصبح بعيدا كل البعد عن اي منطق عقلاني فكيف لنا ان نواجه حاكم يضع شعبه في خانة العدو ويتصرف بناء علي ذلك وفي الوقت نفسه فان هذا الحاكم لايريد ان يحتكم لصوت العقل وغير مستعد لتقديم ذره من التنازل علي الاقل لايجاد ارضيه مشتركه للوصول لحل كاٌن هذا الوطن واهله غنيمه اصبحت من املاكهم .
كاني بك تسأل استفهاما!!!فهل هناك حزب!!! ام تحول بصورة دراماتيكيه لعصبة حاكمة تمتلك المال الذي تشري به صمت الجوقة المحيطة او مايسمي بمالبرلمان!!فهؤلاء دفعوا لهم في الانتخابات امولا وضعوها في جيوبهم وزورا لهم الانتخابات وهم يعلمون ذلك!! فهم يقومنون بدور الكمبارس فقط!!ويمارسون مصالحهم وتكالبهم ورؤسهم مطاءطئه!!وعينهم علي زعيمهم المعزول!!فمن يجرؤ علي الكلام في نادي المؤتمر الوطني!!وهو فهلا نادي يملكه الزمرة التي اقصت الترابي ولم تعد تثق الا في صدي صوتها ومن تدفع لهم!!فلماذا تسخرب ان يكون نافع هكذا !!وهم الان في الطريق لتحويل او تقليص الموتمر لكي يصبح في ايدي ليس العشرة ولكن الاتنين!! وويل لكل تاجر يقول لا!!!فقد اتخموا الجميع في الفساد والتجارة!واصبحت رقابهم معلقة ببقاء عجل السامري!!!!فهم لم يشروا معارضة بل شروا ايضا صمت الذين من حولهم!!من اعضاء الموتمر والذين انشقوا عن الشيخ!!ولو لاطمع شيخهم وولعه بالكرسي لاجزلوا له العطاء رشا!!ولكنه يريد استعادت الجمل بما حمل!!وهم لايثقوا في عودته ان يرسلهم الي اكامبو تقربا ليس لله بل للسلطة!!!