الأمين العام للحوار: اتفقنا على “97 %” من التوصيات

قال 97% تم الاتفاق عليها

قلنا ان جميع التوصيات التي تم الاتفاق عليها اصلا لم تكن في يوم من الايام محل اختلاف والمشكلة كلها في النسبة الباقية

مشكلتنا في في الحكم والسلطة والثروة والتمكين ؟ وهذه هي المشكلة واس البلاء ولا زالت البلاد ترزح تحت حكم الاسلاميين المطروديين من مصر ووصاية قطر وتركيا وإيران (التعاون السري بين السودان ودولة ايران التي تسب الصحابة وتسب امهات المؤمنين) والتعاون القائم مع الماسونية الدولية في امريكيا بقيادة الديمقراطي كارتر والاتفاقية السرية التي تم توقيعها بين ادارة اوباما وحكومة البشير عام 2009م وملحقها السري الذي تم الاعلان عنه عام 2016م..

الكيزان لن يتنازلوا عن الحكم طواعة او بواسطة حوار او غير ولا يوجد حاكم في التاريخ قال انا ظالم او انا ظلمت الشعب ولذلك سوف اتنازل عن الحكم طواعية.. بل حتى المجرم في ساحة القضاء يقول انه غير مجرم وينكر الجريمة تماما اذا كان صاحب سوابق ومحترف اجرام …

ومن ينتظر من على عثمان ونافع وقطبي وكل الكيزان محترفي السلطة وسارقي الشعب ووقت الشعب ان يتنازلوا طواعية عن العرش فإن ذلك لن يحصل ابداً ولم يحصل في التاريخ اطلاقاً… وسوار الدهب كان متواطئا وكان احدى الخلايا النائمة في الجيش ولا يزال خلية نائمة يخرج علينا من وقت لاخر بجلباب قومي كاذب

الشعب السوداني مغيب تماما من 100% من مخرجات حوار الوثبة او ما يطيب لهم تسميته بالحوار الوطني
ماهي ال 97% التى اتفقتم حولها … وماهي ال3% التى اختلفتم حولها
الشعب السوداني يعلم بان الاحزاب والحركات المسلحة التى تربو على المائه جلها احزاب وحركات وهمية تم استقطابها من المؤتمر الوطني بغية محاصصتها في السلطة والمال العام لذلك فان هذا الحوار تم بقيادة ورئاسة المؤتمر الوطني وهو الحزب الوحيد الذي يحاوره اكثر من مائة حزب وهذا لا يستوي عقلا او منطقا
عموما تحاوروا كما شئتم وتحاصصوا كما شئتم واقتسموا السلطة والمال واركلوا من شئتم على مؤخرته حتى يقع على وجهه فالشعب السوداني ليس معني بما دار ويدور من قريب او بعيد ولديه خلاصة تجربة اكثر من 27 عام مظلمة كالحة ومقيته والكلمة الاخيرة هي
الحرية .. ولا حوار بلا حرية
لذلك خير للمؤتمر الوطني ترك الفهلوة والبهلوانيات وامور ال3 ورقات التى يمارسها هذه ولم يملها