أخبار السودان

الشرطة تلقي القبض على إثنين من المتهمين في إغتيال عمدة قبيلة “الداجو” في مدينة نيالا

نيالا: الفاضل ابراهيم
اغتالت مجموعة مسلحة مكونة من 4 عناصر معتمد محلية “بيضة” السابق بولاية غرب دارفور وعمدة قبيلة “الداجو” جمال أحمدعبد الجبار، في وقت متأخر من مساء الخميس، أمام منزله في حي النيل بمدينة نيالا.
ولاذ الجناة بالفرار من دون أن تمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليهم في حادث هو الثالث من نوعه خلال أسبوع.
وقال مدير شرطة الولاية للصحفيين أن الحادث وقع في العاشر مساء أمس الأول بعد قيام مجموعة مسلحة مكونه من شخصين أطلقت عليه النار أمام منزله وفرا هاربين، مشيراً إلى وجود قوة ارتكاز من النجدة في ذات الموقع إلا أن المواطنين لم يتصلوا بهم لكن بعد إطلاق النار تم تحريك الأطواف إلى مكان الحادث وتم القبض على اثنين أحدهما مسلح يتبع للقوات النظامية والآخر مواطن يرتدي الكاكي وتم رفع السلاح للمعامل الجنائية للتأكد منها.
وكشف وقال مدير شرطة الولاية عن وضع خطة نهارية لتأمين نيالا بقوة مشترك تتكون من سبعة إدارت متخصصة تعمل من الثامن صباحاً إلى الخامسة مساءاً لتأمين نيالا للتحرك السريع بجانب تعزيز قوات شرطية فى البنوك والمؤسسات حتى لا يتكرر الحادث، وأكد توصلهم إلى خيوط ستمكنهم من الكشف على المجرمين الحقيقيين فى مقتل المحاسب عزالدين سعد مطالبا المواطنين بالتعامل مع شرطة النجدة بالأتصال على “999”، وقال “طالما السلاح موجود لن تنتهي الجريمة لكن سنعمل لحد منها”
وقال شهود عيان أن المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه الى المستشفى، وتجمهر المئات من المواطنين أمام منزله منددين بالإنفلات الأمني الكبير الذي تعيشه المدينة هذه الأيام.
نفذ مسلحون الإسبوع عمليات نهب واسعة بحي الوحدة جنوبي نيالا، أصيب خلالها ما لا يقل عن 12 شخصا بجراح نتيجة تعرضهم للضرب بإعقاب بنادق آلية.
وبحسب شرطي فإن أهالي حي “الوحدة” دونوا في تلك الليلة أكثر من 17 بلاغاً جنائياً بمركز شرطة نيالا جنوب تحت المواد “175 و139 و144” من قانون الجنائي تتعلق بالنهب المسلح وتسبيب الأذى الجسيم والإرهاب.
وأفاد مصدر رسمي “سودان تربيون” أمس الجمعة أن الأوضاع الأمنية بمدينة نيالا في تراجع مخيف وصل حد الذعر نتيجة تراخي لجنة أمن الولاية في تطبيق قانون الطوارئ المفروض خاصة فيما يلي حظر حركة السيارات بدون لوحات مرورية ولثم الوجوه بـ”الكدمول”.
وأشار الى أن شرطة المرور لا تستطيع منع حركة السيارات التي لا تحمل اللوحات المرورية لجهة أن اغلب سائقيها مسلحون ينتمون الى القوات النظامية.
ونوه ذات المصدر الى أن السبب الرئيسي لإزدياد معدل الجريمة بالولاية هو حركة السيارات غير المرخصة وعدم معرفة هوية من يقودونها، مشيرا الى أن ما لا يقل عن 2000 سيارة بلا مستندات رسمية تتجول في مدينة نيالا.
وأوضح أن أعداد السيارات غير المقننة في تزايد حيث يتم استجلابها من دول الجوار نتيجة لوعود من جمارك ولاية جنوب دارفور بفتح باب الجمارك للسيارات من “الموديلات” القديمة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. معتمد وعمده عجبا عضوية الحركة الاسلامية فى ليله وضحاها يصبحوا عمد ومن ثم حكام ولااصدق عمدة اتى بشورى اهلة يقتل دا الا اذكان مفروض زى الشرتاى عبد الحكم ( الله المستعان من قبل وبعد)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..