بلي إستيشن حزب الأمة ..

منصات حرة
بلي إستيشن حزب الأمة
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]
مايزال حزب الأمة يمارس اللعب فى الساحة السياسية وكأنها لعبة بلي إستيشن ومن المعروف أن هذه اللعبة اليوم أدمنها الكبار قبل الصغار وأصبحت تأخذ كل أوقات الفراغ .. وحزب الأمة اليوم أصبح يمسك بأيادي هذه اللعبة ويغير كل يوم لعبة جديدة وكأنه طفل مدلل لا يجد من يوبخه أو يمنعه من هذه الممارسات الطفولية التى لا ترقي لمسؤولية حزب له جماهير وله طائفة كاملة تتبع له من لدن الأحباب الأنصار .. فمن حقنا أن ننتقده فى كل مماراساته العامة وتخبطتاته السياسية التى لا ترقى لمستوي المسؤولية الوطنية اليوم فتارة هو مع المعارضة ومع التغيير وتارة هو مشارك ومع إصلاح النظام وفى الحالتين هو يتحدث عن حالة رمادية وبفلسفة غريبة غير مفهومة .. فهو اليوم أصبح حزب توفيقي من المقام الأول .. وحزب مبرراتي ينال فيها مرتبة الشرف .. فمايخص حزب الأمة تنظيمياً هذا إذا كان له تنظيم فى الأساس شأن داخلي يخصه وأن يرضي بتحكم آل المهدي فى مصيره كحزب سياسي جماهيري يفتح أبوابه لكل السودانيين دون تمييز هو شأن يخصه ويخص عضويته ويخص طائفة الأنصار .. أما تدخله فى الشأن العام وممارساته السياسية ومواقفه السياسية وتحركاته وتحالفاته فهو شي يخصنا جميعاً كسودانيين من حقنا أن ننتقده ومن حقنا أن نرفض مسلكه ومن حقنا أن نوجهه للمسلك الصحيح .. فما يمارسه حزب الأمة اليوم تجاه الأزمة الوطنية ممارسات صبيانية وكانها ألعاب بليستيشن وتسلية فارغة بمصير وطن كامل .. فعليه اليوم أن يختار إما أن يعارض أو يشارك .. فالوضع الرقراقي الذي هو فيه اليوم لن ينطلي على الجميع فهو يخشي ان يفوته قطار المشاركة والسلطة وكيكتها ويخشي من الجانب الآخر أن يفوته قطار التغيير والتحول الديمقراطي .. وهذه المنطقة الرمادية تميز بها هذا الحزب على مدى تاريخه فهو دائما يبحث عن الجواد الرابح ليمتطيه دون أي تعب .. ( بفتش للميتة ).. وتاريخه يشهد ومصالحته وتحالفاته ومشاركته للأنظمة الدكتاتورية على مدار تاريخ إستقلال السودان خير دليل على مانقول .. فكما قلنا عدم وجود مؤسسية داخله شأن يخصه ولكن مايهمنا هى تلك القرارات النهائية التى يتخذها فى الشأن العام .. فعليه أن يختار اليوم بكل وضوح بين السلطة أو المعارضة وأن يكف عن طرح هذه المبادرات المضحكة فى الساحة والتى لاتقدم ولا تؤخر فى شيئ .. فعلى جماهير الحزب حسم هذه الألعاب وأن تجبر الحزب بين خيارين ياسلطة يا معارضة.. وماتبقى رقراق أبقى ياضل ياشموس ..
مع ودي ..
الجريدة
زمان لمن الكيزان بقولوا حزب اللمة كنا لا نقبل نزعل ونثور لاننا انصار اولاد انصار لكن الان بعد المواقف المخزية للصادق المهدى وهو قطعا غير صادق مع نفسة وجماهير حزبة حقيقة كلام الكيزان حزب اللمة وهو اصلا ما عاد حزب حققى
(التى لا ترقى لمستوي المسؤولية الوطنية)
(فهو يخشي ان يفوته قطار المشاركة والسلطة وكيكتها)
الأستاذ نور الدين للأسف توزع الوطنيةوالمسؤليةالوطنية هكذا ,, وأين هي الكيكية في وطن تتناقص أجزاءه وتتآكل أطرافه ما هي المشاركة المطلوبة (( أركب معانا وأسكت)) ثم ماهي المعارضة ؟؟ التي تتحدث عنها وما هي وسائلها ؟؟ حزب الأمة يتحرك في مساحة معارضة قد تغيب عن الكثير من الناس لأن البعض يعتقد أن الحزب يجيش الأنصار ويحشد شبابه وتبقى المواجهة والجميع يتفرج في انتظار النتيجة أم نصر فنحن معكم وأما شهادة في سبيل الله ونحن نأتي للعزاء,,, الجميع يعلم أن الثورة القادمة لن تكون كما كانت أكتوبر أو أبريل لأن كثير من العوامل قد تغيرت (الاتحادات القوية القادرة على تحريك الشارع القوات النظامية المحايدة وعوامل كثيرة ) حتى مزاج الشارع قد تغير ,,,السودان الآن كله بؤر مشتعلة وكل يملك قواته,, المؤتمر الوطني لوحده يملك أكثر من قوات مسلحة وهي مختلفة,, أذن ما هو الطريق ؟؟؟ الطريق واضح 1 ــ ثورة شعبية تطيح بالإنقاذ وهذه مقوماتها غير موجودة صحيح قد يحدث ذلك فجأة بدون تخطيط وليس على الله والشعب ببعيد 2ــ إجبار الأنقاذ للموافقة على برامج القوى الوطنية والذي أجمع عليه الكل رغم الإختلافات الشكلية بين قوى المعارضةولكن يبقى هو البرنامج الموضوع ,, جماعة الإنقاذ يكابرون ولكن سوف يركعون وأقول يركعون ولا يوافقون لأن البعض منهم سوف (( يكنكش )) في السلطة حتى الموت والأيان دول
مخاطبة جماهبر وشباب حزب الأمة للحسم وغيره خطاب تحريطي لا يليق الحديث عنه لأن ما يمارس من ديمقراطية داخل مؤسسات حزب الأمة لا يفهم الذين تعودوا على القرار المركزي والصوت الآمر,,البعض لا يصدق أن ينتقد رئيس الحزب أو يرتفع صوت برأي يختلف عن طرح الحزب حيث يهرعون نحو أجهزة الإعلام الإنقاذي وتكبير الموضوع رغم إن ذلك ممارسة ديمقراطية ولكن لم بتعودوا عليها
جماهير حزب الأمة مرتبطة بمؤسساتها التي لا يدور أي حوار إلا من خلالها,,, نعم ما يمارسه حزب من حقك أن تنقده ولكن ليس نقد البصيرة أم حمد
مافي ثوره حتقوم لو ما بعدو منها الكهنه التلاته الصادق و الميرغني و الترابي .
أخي نور الدين … السلام عليك يا أخي .. أذكر في واحد مقالاتك التي تكتبها كنت قد كتبت عن عبري أي منطقة عبري تلك المنطقة والتي أعتبرها وأعتبر كل المدن والقرى النوبية ((( كان من المفترض أن لا يستهان بها كما هو الحال الآن ))) أي كان تقريرك أو مقالك والذي أدمع عينيّ ذلك المقال كان هادفاً وكان ذا طعم خاص لدى نفسي ونفس كل إنسان من أبناء تلك المناطق (( الطيبة الحبيبة إلى قلوبنا )) ويا أخي يا نور الدين … كل ماأريد ذكره لك يا أخي وأطلبه منك ومن غيرك من أبناء المنطقة أن يكتبوا عن مدننا وقرانا في شمالنا الحبيب والذي هو الآن الآن الآن ( مهمل ومهمش إلى درجة لايستهان بها ولا يستطيع “”” إبن آدم أن يصمت على الوضع هناك “”” بالرغم من أن هناك العديد من أبناء المناطق النوبية في شمالنا الحبيب يشغلون مناصب مناصب مناصب يستطيعون أن يؤثروا ويغيروا في الوضع الحالي في شمالنا ولكن الكل مشغول وراء نفسه وجمع الأموال … ويا أخي ما أريد قوله …..((( أن تتركوا حزب الأمة وشأنه ))) لأنهم كغيرهم من بقية الأحزاب لن يفيدونا بشيء،،،، ياأخي فأرجوك أنت وأخونا الكاتب الدكتور””طارق عبد الهادي”” وغيركم من أبناء شمالنا الحبيب أن تكتبوا عن أهالينا وحبايبنا وفي شمالنا الحبيب لأنهم والله يا أخي أنهكهم المرض وأنهكتهم الأسعار … والسرطانات التي تنتشر على ضفتي النيل والتي حصدت ما حصدت من أهالينا وأهلكت ما أهلكت منهم فنرجوكم لا تكتبوا في شيء لا ولن يفيدنا فعليكم يا أهلي وأبناء عشيري وياأهلنا من الشمال أن تكتبوا في مشاكل تهم مدننا وقراناوأحملكم هذه الأمانة بأن لا تتجاهلوا أهالينا وأن لا تضعونا إلا وفي نصب أعينكم…فوالله من هم في الحكومة هذه لن يفيدونا في شيء سوى رؤوس أقلامكم التي تكتبون بها ….وبالله التوفيق ودمتم ،،،، مدحت !!!
الرجاء عدم ادخال الplaystation فى السياسة يا ابو محمد عشان لا تعمل جفوة مع من يمارس هذه اللعبة مع ودى وامتنانى كمان