اول الغيث قطره فلنستمر بالعصيان المدني!!

صفيه جعفر صالح عثمان
بدايه التحيه لأطباء بلادي المجهولين الذين انتفضوا لحقوق المغلوبين علي امرهم والمغلوب عليهم وهم يحاربون في كل الجبهات في ظروف استثناييه ومستشفيات خاليه لا تصلح لاي شي بنيه تحتيه منهاره عياره عن مباني خواء من كل شي وتطلق عليها مشافي علي حسب ما هو مكتوب علي اليفطات وهي في الحقيقه لا تصلحوا حتي لإيواء المشردين …
الحمد لله الأمل موجود والإنسان السوداني الأصيل يظهر معدنه مع الأحداث الملحه وفي المواقف التي تتطلب الوقفه ومهما كان الغبار كثيفا ففي نهايه الامر لا يصح الا الصحيح ولا بحق الا ألحق مهما طال الظلم. والهوان وللسودان رجاله واسوده يسدون وجه الشمس اذا دعي الداعي
والداعي اتي وان اوانه ولماذا نحن نقف مجرد متفرجين ومتابعين ومشاهدين اين دور البقيه من النقابات والشركات والمصالح الحكومية والمدنيه وكل الناس بمختلف اطيافها وألوانها ؟؟؟؟
لكل منا دور وواجب وطني ملح ومطلوب لإنهاء فوضي حكومه البشير والتي باْذن الله سوف تتكالب عليها كل المصايب من كل الجهات داخليا وخارجيا حتي ينتهي هذا النظام ويزول للأبد في مزابل تاريخ الدكتاتوريات التي انتهت وظلت ذكراها من أبشع الذكريات في تاريخ الإنسانيه وسوف يسقط هذاالنظام من ذاكره التاريخ السوداني كأسوأ نظام تلاعب وخدع الناس بشعار لم يحمل سوي مجرد اسم حق اريد به باطل وسوف يحاسبون عليه في الدنيا والاخره التي نسوا عذابها….
المختصر المفيد لما قَام به الأطباء هو المسار الصحيح والثوره التصحيحية الأهم والتي يجب ان نستغلها استغلال كامل وجيد جدا حتي نستطيع ان نخرج البلد من المأزق الذي هو فيه مأزق اخلاقي وانساني واقتصادي وتعليمي صحي واجتماعي لعنه الله عليهم اعاثوا في البلاد الفساد والإفساد وفتنوا الناس حتي بدينهم وتسببوا في انهيار كل شي كل شي واخطر شي وهي التركيبة السودانيه النادره التي لا تشبه احد وكنت متشايمه جدا بهذه النقطه لان أعاده بناء وإعمار البلاد سوف تتم بايدي الشرفاء والوطنييين باْذن الله ولكن أعاده وترميم شخصيتنا السودانيه الاصيله سوف تحتاج لوقت حتي تعيد صياغه أنفسها من جديد وتهب في وجه الظلم والاستبداد ونستعيد وطنيتنا وانسانيتنا وسودانيتنا الاصيله التي أهدرها ولعب بها هذا النظام الماساوي ……..
ولكي لا يضيع الجهد المبذول والتحرك القوي للأطباء واتخاذ هذا القرار الصائب في الوقت المناسب لكي تتهيأ كل المصالح والنقابات في المشاركه في إضراب وعصيان مدني كامل قوي وبمطالب واضحه لا تغييير او تبديل مهما كان او سيكون حجم الضغط عليها من قبل هذا النظام كبيرا وعظيما والذي سوف يبذل جهده للبقاء والتشبث بالسلطه حتي وهو يتهالك ويلفظ انفاسه لان هدفهم بات اوعلي وشك الانهيار عاجلا ام اجلا وكل هذا سوف يحدث بإصرارنا وتوحدنا وتوافقنا ووقوفنا يدا بيد والنَّاس جميعا معا والثبات علي المواقف وحتي لا تضيع هذه الفرصه التاريخيه التي بدأها الأطباء ويجب ان تستغل جيدا وان نتووحد ونقف صفا واحدا وننسي خلافتنا واختلافنا ومذاهبنا ومعتقداتنا ونتفرغ تماما لمجابهة هؤلاء الطفاه لمصلحه البلد والمواطنين الذين فاض بهم الحال وغرقوا في الياس والغلاء وشظف العيش وقله الإمكانيات المتاحة لهم وعدم وجود عداله وانصاف والعيش بكرامه في زخم الواقع المرير الذي يعيشونه يوميا ومع بدايه كل يوم معاناه جديده والي متي نظل نتجرع الصمت الاخرس ؟؟؟
نرجو ان لا تذهب أمنياتنا هباء منثورا وتضيع الفرصه من بين أيدينا لابد وعلي وجه السرعة ان يتفق كل شرفاء بلادي ان يعملوا معا ويضعوا الخطط المدروسه لاستغلالها في احداث ثوره بيضاء وتحقيق الخلاص الذي ننتظره بايدينا لا بايدي غيرنا واري ان فكره العصيان المدني وتعطيل كافه مصالح البلد ولو ليوم واحد باْذن الله سوف يحقق الهدف سواء تحقق الهدف القريب ام البعيد ولكن لابد من اتخاذ الخطوه في ضوء ما حدث ودايما في اخر النفق نورا وسنهتدي لذلك النور قريبا جدا باتحادنا وإصرارنا للوصول لتلك البقعه من الضوء والحريه والانعتاق والتحرر من سجن طال أمده ولابد للحق ان ينتصر….
ولا نامت اعين الجبناء …
[email][email protected][/email]
الناس في بلدي كل يوم يرون المعاناة أصنافها متعددة.والأطباء لهم التحية علي موقفهم. لكن بقية الشعب النائم في الكهف هل يساندهم ويقف معهم ام يقف متفرجا كما حدث في سبتمبر؟
العيان المدنى الشامل هو الحل اى تخاذل سيعود الكيزان باشد ماهم فيه
على كل المكونات المجتمعيه التضافر نحو الهدف المنشود وهو ازالة جماعة الاسلام السياسى والمرتزقه من حكم البلاد
بارك الله فيك يا اخت صفية كلماتك واضحة وصادقة وجريئة تضع اليد على موطن الالم مباشرة بلا رتوش او تذويق فعلا الوقت الان وقت استغلال هذه الفرصة للتاهب لمواجهة انفسنا بالسؤال الجوهري ما معنى ان نظل هكذا لقد تم تعرية النظام بكل تفاصيل مكوناته وجزئياته من استغلال لحالة التشتت التي تعيشها الاحزاب والكيانات المعارضة وصرف الشعب انظاره عنها واصبح الفعل الملح والعاجل هو ان يقول الشغب المكون لشريحة الاغلبية الصامتة رايه في ما يجري من تدهور مريع في الخدمات وسبل العيش والاوضاع المتردية والغلاء والعدم والفاقة التي نعانيها نعم لقد ان الاوان لان نفصح عن ازمتنا ونعبر عنها علنا فالموت اصبح ارحم من حياة الذل التي تريدنا هذه الجماعة المافونة ان نعيشها.
ارجو ان يتوقف كتاب الراكوبة لبعض الوقت عن الكتابة في اي شأن يخص دولة الفساد والاستبداد والتركيز على التنوير باهمية حشد الناس للتعبير بكافة السبل المتاحة واهمها العصيان المدني
وليل الظلم مهما طال ففجر العدل ات باذن الله
صراحة مقال كامل الدسم لأنه شخص الداء وحدد الدواء ومثل هذه الكتابات هي الانفع في هذه الظروف فلا يكفي الحديث عن الفساد وكشف المفسدين فقد عرف الجميع من واقع الكتابات او من واقع المشاهدة الواقعية او التجربة التي يمر بها كل انسان مع افراد هذه الحكومة وافراد هذه الملة الذين يدعون انفسهم باسم “الاسلاميين” والذين قبضوا على تلابيب السلطة في السودان فخنقوا البلاد والعباد باسم الدين..
على العموم اقتبس من مقالتك هذه الفقرة (الحمد لله الأمل موجود والإنسان السوداني الأصيل يظهر معدنه مع الأحداث الملحه وفي المواقف التي تتطلب الوقفه ومهما كان الغبار كثيفا ففي نهايه الامر لا يصح الا الصحيح ولا بحق الا ألحق مهما طال الظلم. والهوان وللسودان رجاله واسوده يسدون وجه الشمس اذا دعي الداعي والداعي اتي وان اوانه ولماذا نحن نقف مجرد متفرجين ومتابعين ومشاهدين اين دور البقيه من النقابات والشركات والمصالح الحكومية والمدنيه وكل الناس بمختلف اطيافها وألوانها ؟؟؟؟)
وهو كلام لا يحتاج الى مزيد من التعليق ..
احسنتى يديك العافية وماقصرتى
كلنا ثقة في شعبنا المعلم فقد تعلم الدرس فمن الغير منطقى ان يخدعك شخص 27 عام !
هبوا ياثوار شعبي المعلم العظيم ومنظمات المجتمع المدني وباقي النقابات صيادلة مهندسين محاميين بياطرة …الخ هيا ايها الشرفاء قد حانت اللحظة لتثبتوا لهؤلاء الفاقد التربوي والحثالة من الكيزان من انتم؟
الى الأمام
العمل على نجاح الثورة البيضاء بالعصيان المدني ليهتز عرش الطغاة الفاسدين
المفسدين و الجماعة تحسسوا البلاط لإخراج الحصالة و الهروب الى الخارج بالعملة
الصعبة سوف يهربون كالجرابيع وعليه يجب الثبات على الحق و العصيان المدني
بكل مكونات المجتمع المدني والعسكريين الشرفاء و حان الوقت لرفع سقف
مطالب الاطباء الى مطالب كل فئات الشعب الصابر
الناس في بلدي كل يوم يرون المعاناة أصنافها متعددة.والأطباء لهم التحية علي موقفهم. لكن بقية الشعب النائم في الكهف هل يساندهم ويقف معهم ام يقف متفرجا كما حدث في سبتمبر؟
العيان المدنى الشامل هو الحل اى تخاذل سيعود الكيزان باشد ماهم فيه
على كل المكونات المجتمعيه التضافر نحو الهدف المنشود وهو ازالة جماعة الاسلام السياسى والمرتزقه من حكم البلاد
بارك الله فيك يا اخت صفية كلماتك واضحة وصادقة وجريئة تضع اليد على موطن الالم مباشرة بلا رتوش او تذويق فعلا الوقت الان وقت استغلال هذه الفرصة للتاهب لمواجهة انفسنا بالسؤال الجوهري ما معنى ان نظل هكذا لقد تم تعرية النظام بكل تفاصيل مكوناته وجزئياته من استغلال لحالة التشتت التي تعيشها الاحزاب والكيانات المعارضة وصرف الشعب انظاره عنها واصبح الفعل الملح والعاجل هو ان يقول الشغب المكون لشريحة الاغلبية الصامتة رايه في ما يجري من تدهور مريع في الخدمات وسبل العيش والاوضاع المتردية والغلاء والعدم والفاقة التي نعانيها نعم لقد ان الاوان لان نفصح عن ازمتنا ونعبر عنها علنا فالموت اصبح ارحم من حياة الذل التي تريدنا هذه الجماعة المافونة ان نعيشها.
ارجو ان يتوقف كتاب الراكوبة لبعض الوقت عن الكتابة في اي شأن يخص دولة الفساد والاستبداد والتركيز على التنوير باهمية حشد الناس للتعبير بكافة السبل المتاحة واهمها العصيان المدني
وليل الظلم مهما طال ففجر العدل ات باذن الله
صراحة مقال كامل الدسم لأنه شخص الداء وحدد الدواء ومثل هذه الكتابات هي الانفع في هذه الظروف فلا يكفي الحديث عن الفساد وكشف المفسدين فقد عرف الجميع من واقع الكتابات او من واقع المشاهدة الواقعية او التجربة التي يمر بها كل انسان مع افراد هذه الحكومة وافراد هذه الملة الذين يدعون انفسهم باسم “الاسلاميين” والذين قبضوا على تلابيب السلطة في السودان فخنقوا البلاد والعباد باسم الدين..
على العموم اقتبس من مقالتك هذه الفقرة (الحمد لله الأمل موجود والإنسان السوداني الأصيل يظهر معدنه مع الأحداث الملحه وفي المواقف التي تتطلب الوقفه ومهما كان الغبار كثيفا ففي نهايه الامر لا يصح الا الصحيح ولا بحق الا ألحق مهما طال الظلم. والهوان وللسودان رجاله واسوده يسدون وجه الشمس اذا دعي الداعي والداعي اتي وان اوانه ولماذا نحن نقف مجرد متفرجين ومتابعين ومشاهدين اين دور البقيه من النقابات والشركات والمصالح الحكومية والمدنيه وكل الناس بمختلف اطيافها وألوانها ؟؟؟؟)
وهو كلام لا يحتاج الى مزيد من التعليق ..
احسنتى يديك العافية وماقصرتى
كلنا ثقة في شعبنا المعلم فقد تعلم الدرس فمن الغير منطقى ان يخدعك شخص 27 عام !
هبوا ياثوار شعبي المعلم العظيم ومنظمات المجتمع المدني وباقي النقابات صيادلة مهندسين محاميين بياطرة …الخ هيا ايها الشرفاء قد حانت اللحظة لتثبتوا لهؤلاء الفاقد التربوي والحثالة من الكيزان من انتم؟
الى الأمام
العمل على نجاح الثورة البيضاء بالعصيان المدني ليهتز عرش الطغاة الفاسدين
المفسدين و الجماعة تحسسوا البلاط لإخراج الحصالة و الهروب الى الخارج بالعملة
الصعبة سوف يهربون كالجرابيع وعليه يجب الثبات على الحق و العصيان المدني
بكل مكونات المجتمع المدني والعسكريين الشرفاء و حان الوقت لرفع سقف
مطالب الاطباء الى مطالب كل فئات الشعب الصابر