إعادة إستقطاع الفضائية السودانية

إعادة إستقطاع الفضائية السودانية

عمر الفاروق عبد الله
[email][email protected][/email]

القناة الأم قناة السودان الفضائية قناة حكومية مية في المية اخبارية مملة في نقل اخبار سلطة الانقاذ والمؤتمر الوطني مقدمي البرامج موظفون مفروض عليهم اجندة معينة لتقديمها .. البرامج الحوارية تقليدية كلاسيكية عفا عليها الزمن .. برامج المنوعات تتميز عليها برامج المنوعات في الستينات والسبعينات .. البرنامج الرياضي يوم الجمعة نسخة مكرورة ومتكررة منذ ايام كمال حامد لا جديد تحت الشمس .. نطالب نحن كمغتربين باعادة كل الاموال المستقطعة منا لدعم هذه الفضائية الموغلة في المحلية والرتابة.

قناة النيل الأزرق .. ينطبق عليها معظم ما ذكرنا فيما يختص بقناة السودان ولان الشعب السوداني يلجأ للغناء كعلاج من ملمات وازمات الحياة اليومية فلقد اكثرت هذه القناة من جرعات هذه البرامج بالاضافة للسهرات التي تقدم باخراج تلفازي لم يضف جديدا لسهرات زمان.
اعتمدت القناة علي جمال وملاحة المقدمات للبرامج والسهرات ومعظمهن يفتقرن للتدريب علي كيفية ادارة الحوار وتقديم البرامج والسماحة والملاحة وحدهما لا يقدمان مذيعات متميزات.

قناة الشروق ورغم محاولاتها اثبات استقلاليتها الا انها أحد روافد المؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ ويكفي لذلك بأن صاحبها جمال الوالي مدعوما من الحكومة والمؤتمر .. يضاف لذلك وجود عدد مقدر من المذيعات اللاسودانيات اللذين يقل مستوي أدائهن كثيرا جدا عن المذيعات القادمات من الهلال الخصيب للقنوات الفضائية العربية الأخري يعني انها مجرد تقليد ومحاكاة لا أكثر ولا أقل.

قناة البحر الأحمر الوليدة لايمكن الحكم عليها لانها في طور التجريب ولكنها لم تخرج عن جلباب القضائيات الأخريات.

قناة أمدرمان قناة الرجل الواحد لصاحبها حسين خوجلي ورغم تمكنه من التقديم بما يملكه من ثقافة ومعرفة رغم اختلاف الكثيرين معه الا انه مهيمن علي معظم ما يقدم فيها ولم تثبت حتي الآن بأنها قناة امدرمان.

قناة الخرطوم .. الإبن الشرعي لقناة السودان نفس الملامح والشبه

قناة قون الرياضية .. يحمد لصاحبها المبادرة في اطلاق قناة رياضية .. بدأت بملامح زرقاء والآن تجري محاولات لإطفاء صبغة عدم التحيز فكادت تتحول لصفراء رغم انها قناة رياضية لم تشبع رغبات وطموحات الشعب السوداني الرياضي .. رغم ما تزخر به الرياضة السودانية من تاريخ وافذاذ وإرث إعلامي ضخم ولو في شكل رموز حية .. محاولات اضافة نوعية اخري من البرامج مثل الحوارية والغنائية والدرامية تخرج القناة من الخط المرسوم لها بأنها قناة الرياضة السودانية.

قناة النيلين الرياضية ورغم التزامها بخط التوجه الرياضي الا انها حتي الآن دون الطموح وتحاول ارضاء قطبي الكرة السودانية وهل الرياضة هي كرة قدم فقط؟

قناة زول توقفت وتبعتها قناة هارموني لأسباب مجهولة وقد يكون ضيق ذات اليد والإعلان سبب في ذلك

قناة طيبة الدينية قناة ذات اتجاه لجماعة معينة لم تخرج عن التقليدية وعدم مواكبة قضايا المجتمع بعيدا عن لغة الوصاية الدينية.

قنوات ساهور ايضا توقف ارسالها الآن لاسباب مجهولة ايضا القناة الاولي تعتمد علي المديح النبوي بالدرجة الاولي ولكنها لم تقدم برامج تاريخية عن مسيرة المديح والمداح في السودان وقنواتها الاخري الوليدة لم تضف شيئاً ذي بال.

قناة سنابل للاطفال تحت التجريب الفكرة في اطلاق قناة للطفل السودان في حد ذاتها ولكنها هل تغنيه عن فضائيات الاطفال مثل كارتون نتويرك وسبيس توون وغيرها واعتقد ان عقلية الطفل السوداني المتابع للفضائيات يحتاج للغة خطاب تربوية في شكل برامج تفاعلية يقدمها مهنيون متخصصون في شأن الطفل.

أداء معظم هذه القنوات في رمضان والعيد الفائتين كان متشابها بل احيانا تمر علي اكثر من محطة فتجد ضيفا او ضيوفا مقررين عليك في اكثر من محطة مع تقليعة وجود الفنان زي خيال المآتة يغني بس وما الداعي لآستضاف فنان في برنامج حواري وهذا يعني ضعف الاعداد لمثل هذه النوعية من البرامج اضافة لضعف الاداء الحواري للمحاور في شكل يجعله والمعد يهربان بالاستراحة مع اغنية!!

تعليق واحد

  1. انا افضل ان اشاهد القنوات الموريتانية والتشادية والجيبوتية بالرقم من انني اجد صعوبة في فهم القناة المورتانية لكن افضل بمليون مره من زريبة مربط الحمير واحمدالله بمسحهم من الديجتال ومقاطتعتي كذلك للصحف والمباريات السودانية نشاهد مسخره ضيوف مكررة من اصحاب دقون الي مديح الي محللين سياسين هم ابعد الي لغاويث وهلوسه وعبط وسخف قنوات وصحف قذرة العاصمة انظف انظف انظف

  2. انت مرارتك ما اتفقعت لسة نحن مسحنا القنوات دى قبل سنين عشان مشاهدتا تخلى الزول مطوطح بين كل الامراض المذمنة

  3. السطحية وانعدام الموهبة والعلم الضعيف هي السمة الظاهرة في الكوادر التي تعمل بهذه القنوات ويمكن أن نلاحظ أن التمكين قد تم بنسبة عالية في هذه القنوات مما يعني أنها لاتجذب إلا مستويات معينة من السودانيين في انتظار أن يعم الجهل كله البلاد ليعود كل المواطنين منبهزين بهذا الإبداع الوطني

  4. أكثر مايغيظنى المبالغ التى دفعناها رغماً عننا تحت مسمى ( الفضائية).. كنت أعمل فى منطقة نائية فى أقاصى الدنيا ولاإرسال تلفزيونى يصلها ولاحتى ظروف العمل تتيح لك الجلوس أمام تلفزيون , وعندما أقول ذلك عند مطالبتى بالدفع يقولون لى لابد أن تدفع , كنت مضطر لتجديد جوازى فلابد أن أدفع .. ذلك الجواز الذى أذلنا رميته بعيداً عنى وأنا الآن حر وملعون أبوها بلد !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..