الحزب الإتِحادى الُموًحَد : ثورة أكتوبر- وجوب العودة الظافرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد)
The Unified Unionist Party
السودان وطن للجميع

التاريخ: 20 أكتوبر 2016
الحزب الإتِحادى الُموًحَد : ثورة أكتوبر- وجوب العودة الظافرة

تَزْدَد أزمة بلادنا تعقيداً يوماً بعد يوم في ظل تسلط جماعة الإسلام السياسي عليها لأكثر من 27 عاماً بإستخدامها لكل أشكال القهر والعنف ضد بنات وأبناء شعبنا ظانةً بذلك أنها يمكن أن تَفُت في عضدهم أو تُهِن عزيمتهم جاهلة أو متجاهلة تاريخ شعبنا الطارف والتليد في الثورة علي الطغاة والإنتفاض القريب ضد الظلم والظلام في مارس/ أبريل 1985 وكما حدث في أكتوبر 1964 التي نعايش ذكرياتها أل 52 هذه الأيام، إن جماعة الإسلام السياسي و هي تعيش أيامها الأخيرة بعد تَرَنُح مشروعها اللاحضاري وسقوطه سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً في بلادنا بعد أن إستنفد كل الفُرص والسوانح طوال 26 عاماً ورغم إنفراده بكل مكونات ومؤسسات الدولة السودانية التي لم تجن منه إلا فواجع الإنقسام ومآسي التردي التي ضربت كل أوجه الحياة في بلادنا.
إننا في الحزب الإتحادي الموحد وفي إطار مشروعنا الوطني المُناهض لجماعة الإسلام السياسي وسياساتها العقيمة إذ نستلهم ذكريات الأمس القريب في أبريل 1985 في الإنتفاض علي النظام العسكري المايوي وإزالته ومحاكمة رموزه إنما نستلهم أيضا ً دروس وعِبر ثورة أكتوبر الظافرة 1964 في تصديها للنظام العسكري النوفمبري وإزاحته من علي صدور شعبناوهي دروس وعبر يتوجب علينا أن نعتبر بها فما أجًل وأكثر الإعتبار ونحن نتصدي لنظام لجماعة الإسلام السياسي وحلفائها في الداخل والخارج.
إننا في الحزب الإتحادي الموحد إذ نحيي هذه الثورة الظافرة في عيدها أل 52 لابد لنا أن نحيي شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم مبيور شول ودقين مجوك ولورنس ديمتري الذين إستشهدوا في ساحة الشهداء بالخرطوم كما نحيي شهداء دارفور وكردفان أحمد الأمين الشريف إسحق وصالح عبد الله أحمد (الفاشر)ومحمد عباس التيجاني (الأبيض) وكمال محمد إبراهيم (كسلا) ممن سالت دماءهم جنباً إلي جنب رصفائهم في وسط البلاد، كما يتوجب علينا أن نحيي أيضاً شرفاء وكرماء من شباب ضباط قواتنا المسلحة آنذاك ممن إنحازوا لخيار الشعب وحقه في الحرية والديموقراطية وحاصروا القيادة العامة والقصر وفي مقدمتهم الرائد فيصل حماد توفيق فسطروا أعظم سيرة من سِير التلاحم بين الشعب وقواته المسلحة مَكًـنتهم من مواجهة تلكم السلطة الغاشمة وإزاحتها.
لا يضير ثورة أكتوبر الظافرة أن تعمد جماعة الإسلام السياسي إلي تجاهلها بل ومخاصمتها ومحاربة كل من يسعي للإحتفاء بها وإحياء سنتها علي نحو ما جري خلال السنين الماضية كما درجت العادة عندها وما يجري الآن من تضييق علي القوي السياسية والمدنية بحرمانها من التصديق بأي فعالية جماهيرية تهدف لإحياء ذكري ثورة أكتوبر الماجدة جاهلة بأن أكتوبر قد كان وسيكون في أمتنا منذ الأزل ..
إننا في الحزب الإتحادي الموحد وفي هذا الظرف العصيب من تاريخ دولتنا وأمتنا ننادي بوحدة وتماسك كافة القوي السودانية المعارضة في الداخل وفي المنافي والمهاجر فهو الدرس الأول في دفتر مذاكرة ثورة أكتوبر وإنتصارها وهو الأمر المطلوب وبشدة في مواجهة سلطة جماعة الإسلام السياسي التي تتدثر بدثار الدين وهو منها براء وتتزود بأسلجة البطش وهي تواجه شعبنا من حلفائها ورصفائها في الداخل والخارج.
التحية لشعبنا الأبي ولشهدائنا الأماجد ولكل مناضلينا الشرفاء داخل الوطن وخارجه …..

كونوا معنا من أجل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق

الحزب الإتحادي الموحد
بريد إلكتروني: [email][email protected][/email]

– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
الحزب الإتحادي الموحد.jpg

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..