أعشاب شائعة فيها شفاء للناس

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
تعتبر الأعشاب منذ القدم أحد أبرز أشكال الدواء، ويمكن استخدامها في معالجة الكثير من الأمراض والالتهابات والأعراض المرضية، بدءا من الحروق ومرورا بالقرحة والغازات (الانتفاخ) والتهاب الحنجرة والأرق والصدفية، وانتهاء بمكافحة الإصابة ببعض أنواع السرطان.
غير أن الخبراء يحذرون من عدم تناول هذه الأعشاب المفيدة على شكل مكملات دوائية من دون استشارة طبية أولا.
ومع أن هناك الكثير من الأعشاب الطبية، والأعشاب الشائعة التي تستخدم نظرا لفوائدها الطبية، فيما يلي مجموعة محدودة من هذه الأعشاب فقط.
النعناع: يساعد زيت النعناع، الذي يتم استخلاص من هذه العشبة، على التخفيف من آثار الأزيز أو الصفير الصادر عن الشعب الهوائية أثناء التنفس، والتهاب الجيوب الأنفية والربو والتهاب الحنجرة. كما يساعد في التخفيف من حدة آلام الدورة الشهرية.
الثوم: ينتمي إلى عائلة الثوميات، ويمكن تناوله يوميا أو على شكل أقراص، ويمكن تناوله بشكل يومي مع استخدم البقدونس للتخفيف من الرائحة.
يحتوي على الأليسين ومكونات معقمة أخرى يمكنها مقاومة الميكروبات التي تساعد على تقليل الإصابة بالعدوى، كما يساعد في دعم نظام المناعة.
وإذا ما تم تناوله بشكل اعتيادي فإنه يساعد أيضا على التخلص من آثار الكحة والبرد، كما أنه فعال في مكافحة ديدان الأمعاء الدقيقة والتهاب الجيوب الأنفية.
وعصير الثوم الطازج يساعد معالجة فطريات الجلد، كما يعتقد أن له دورا في منع الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة.
الزنجبيل: يساعد في منع الإصابة بالغثيان ووقاية المعدة من الإصابة بالقرحة، بحسب ما كشفت الدراسات، غير أن الخبراء يحذرون أولئك الذين يعانون من حصى في المرارة من تناوله.
ويمكن تناول جذور الزنجبيل طازجة، أو استخلاص الزيت منها، إذ تحتوي على مكونات نشطة ذات خصائص مخففة للآلام..
شجرة الشاي: تعتبر هذه الشجرة، التي تنمو في أستراليا، من المعقمات القوية وتساعد على تنظيف الجروح، كما أن لها خصائص مضادة للأمراض الفيروسية والبكتيرية ومقاومة للطفيليات.
يستخرج هذا العلاج اللاذع من أوراق وأغصان شجرة الشاي، ويمكن استخدامه في معالجة العدوى الجلدية المسماة “القوباء الحلقية”، كما يخفف من مشاكل الجلد الأخرى مثل الأكزيما والتهابات البشرة.
بابونج: يساعد شاي البابونج على معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي ويقلل من آثار اضطرابات الدورة الشهرية، مثل الارتفاع المفاجئ في الحرارة وتراكم السوائل، وآلام البطن.
كما يساعد شاي هذه النبتة على التخفيف من الأرق، إضافة إلى أن للزيت المستخلص منها تأثير مهدئ للجهاز العصبي.
الخزامى: يمكن تناول زهرة الخزامى على شكل شاي، الامر الذي يساعد في تقليل آثار الإجهاد، كما أن استخدام بضع نقاط من زيت الخزامى على المخدة يتيح للمرء الاستمتاع بنوم عميق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن لهذه العشبة خصائص معقمة، خصوصا في حالات اللسعات واللدغات والحروق والجروح.
اللبان: يستخرج اللبان أو الصمغ من شجرة اللبان المنتشرة في الجزيرة العربية وشمال إفريقيا.
وإلى جانب المزايا العطرية له، فإن زيت اللبان يستخدم في التخفيف من التوتر والقلق، كما له خصائص مضادة للشيخوخة وتساعد على الشفاء من القرحة وجروح الجلد.
وإذا ما تم تبخيره، فإن يساعد في معالجة التهاب الشعب الهوائية وتخفيف الأزيز، كما يستخدم في معالجة آثار الدورة الشهرية والتهابات المثانة.
الاقحوان: يمكن استخدام هذه الزهرة في التخفيف من آلام التهاب المفاصل والآثار الناجمة عن الدورة الشهرية.
غير أن عشبة الاقحوان يمكن أن تتسبب بالقيء والغثيان، كما أن الخبراء يوصون المرأة الحامل بعدم تناولها أو استعمالها.
المخملية: يمكن للزهرة المخملية أن تساعد على تخفيف البقع الملتهبة والتهاب الأوردة المصابة بالدوالي عند تناولها كشاي، كما تساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية، غير أنها تساعد على وجه الخصوص في التخفيف من آلام الجلد ومشكلات العيون.
ويمكن استخدامها في الغرغرة للتحفيف من احتقان الحنجرة، لكن إذا ما استخدمت كمرهم، فإنها تكافح الأمراض الناجمة عن الفطريات، في حين يمكن استخدام بتلات هذه الزهرة في الطعام وأكلها نيئة في السلطة وأو الأرز.
النباتات الطبية :- Medicinal Plants
إن معظم الأدوية المستخدمة اليوم كان منشأها الأول الأعشاب الطبية أو أنه قد تمت في المختبر محاكاة لمادة طبيعية قد وجدت في أحد النباتات الطبية وقد كانت النباتات الطبية عبر آلاف السنين سبب للشفاء والتداوي ونرى العالم اليوم يشهد رجعة أو ردة نحو استعمال الأعشاب الطبية وخاصة في تلك الدول التي لها خبرات طبية واسعة ويرى كثير من العلماء أن المستقبل سوف يشهد تحولات جذرية في التعامل من الأدوية الكيمائية وحينما يتم الحديث عن نبات طبي أو عشبه طبية معينة فليس معنى ذلك هو تجاهل دور الطبيب ولكن مرده الى أن بعض النباتات المعروفة وشائعة الاستعمال تعتبر آمنة حسب تقييم المنظمات العالمية العاملة في هذا المجال مثل منظمة الغذاء والدواء الامريكية FAD أو الهيئة الالمانية للأعشاب الطبية أو الهيئة الاوربية لسلامة الغذاء والدواء. ومن أكثر النباتات الطبية المعروفة والشائعة الاستخدام.
1- النعناع Mint وهو نبات عشبي دائم الخضرة يتم استخدام أوراقه في إنتاج زيت النعناع وهو من الزيوت الطيارة كما تستخدم الاوراق في عمل مشروب شعبي أو توضع الأوراق الخضراء أو بعد تجفيفها في مشروب الشاي فتعطيه نكهة معينة أما الزيت فيستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل وصناعات آخرى أما الماء الناتج من التقطير فيستخدم كمشروب لعلاج المغص وكذلك يستخدم النعناع المغلي في تنشيط بعض أعضاء الجسم وإزالة الانتفاخ وطرد الغازات من المعدة كما يدخل النعناع في صناعة بعض الادوية ليكسبها الطعم المقبول.
2- نبات الريحان وهو نبات له رائحة عطرية وقد ذكر الريحان مرتين في القرآن الكريم حيث قال تعالي ( والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان) (الرحمن 12) ( فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم) (الواقعة 89) ، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة”. وزيت الريحان زيت طيار 100% والأجزاء المستخدمة منه الأغصان المزهرة التي تقطع وتجفف ويستخدم مستحلب هذا النبات في اضطرابات الهضم وفتح الشهية وتنشيط إفراز المعدة ورائحته العطرية تطيب بها أرجاء المنزل والفم ويستخدم أساسا في الصناعات العطرية والمغلي منه يفيد في علاج آلام الحيض وبعد الولادة وله استخدامات آخرى.
3- حبة البركة ويتم استخدامها كحبوب او بعد الطحن أو يتم استخراج زيتها ذو الرائحة الخاصة ويتم استخدامها في كثير من الأمراض ( عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام) الراوي: عبدا لله بن عمر المحدث الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه.
4- وكذلك ذكرت الكثير من النباتات بفائدتها الطبية ومنها الثوم , البصل , الاناناس , البرتقال , البرقوق , البقدونس , والترمس وآخرى.
الشامي الصديق آدم العنية
مساعد تدريس جامعة الملك سعود