أخبار السودان

مزارعون بمشروع الجزيرة يلوّحون بمقاطعة زراعة القمح

مدني: مزمل صديق

لوّح عدد من مزارعي مشروع الجزيرة بالإحجام عن زراعة محصول القمح في الموسم الشتوي، وأرجعوا ذلك لارتفاع تكاليف التحضير والمدخلات الزراعية من اسمدة ومبيدات وخلافه، مع ثبات السعر التركيزي، بجانب تخوفهم من عمليات الري.
وأشار اولئك المزارعين في تصريحاتهم لـ (الجريدة) امس، الى الاستعاضة عن محصول القمح بالبقوليات خاصة الكبكبي، ولفتوا الى أن العطش في محاصيل الموسم الصيفي ادى الى تأخير زراعة محاصيل الموسم الشتوي.
وقال المزارع محمد حسن العوض (قسم ري المسلمية) انه سيزرع على نفقته الخاصة في ظل الظروف الضاغطة التي يمر بها كمزارع، وأوضح أن الاسعار التركيزية خاصة لمحصول القمح غير مجزية في ظل ارتفاع التكاليف المتصاعدة، وتوقع أن يحجم عدد كبير من المزارعين عن زراعة محصول القمح، ويلجاوا لزراعة البقوليات مثل زراعة الكبكبي.
وأضاف (جوال الكبكبي يبلغ 1850 جنيهاً ونوع العتمور منه يبلغ 2000 جنيه، والعدسية 1600 جنيه)، وتوقع زيادة اسعارها، وتابع (لا تحتاج البقوليات لعمليات زراعية مثل محصول القمح)، وأشار الى أن تكاليف الحصاد للفدان في الموسم الشتوي السابق كانت 300 جنيه وذكر انه من المتوقع ان تصل الى 500 جنيه في الموسم الحالي)، ولفت الى ان الترحيل من الموقع الى البنك الزراعي كان في الموسم السابق (37) جنيهاً، ورجح ان يصل الى 50 جنيهاً بعد ارتفاع اسعار الوقود.
ولفت العوض لارتفاع تكاليف كافة العمليات الزراعية من تحضير وتقاوى وأسمدة وخلافه، ونوه لعدم وجود جسم يدافع عن المزارعين داخل مجلس ادارة مشروع الجزيرة بعد حل الإتحاد السابق وعدم اكتمال تكوينات مهن الانتاج الزراعي والحيواني.
ومن جانبه قال المزارع ازهري علي (مكتب التبوب ودالبر) (القمح نسقيه بي شنو والتكاليف طارت السماء والسعر التركيزي ما زاد؟).
ومن جهته قال المزارع بقسم ري المسلمية ياسر علقم: انه لن يزرع القمح لأن اسعاره غير مجزية بالاضافة الى ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج، واشار الى انه زرع العدسية في مساحة (10) أفدنة، بجانب (30) فداناً سيزرعها بالكبكبي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. نعم لن نزرع قمحاً ليشتروه منا بسعر 400 جنيه في ظل تصاعد أسعار مدخلات الإنتاج و المبيدات و المخصبات … هذه حكومة ظالمة ، و لا تستحق إلا أن تواجه بصرامة ، هي تري أن تغرقنا في الديون ليسهل عليها مصادرة حواشاتنا و نزع ملكيتها لتبيعها لمحاسيبها.
    نحن أوعى من أن يخمنا كيزان يعيشون الرمق الأخير لدولتهم الآيلة للإنهيار.

  2. نعم لن نزرع قمحاً ليشتروه منا بسعر 400 جنيه في ظل تصاعد أسعار مدخلات الإنتاج و المبيدات و المخصبات … هذه حكومة ظالمة ، و لا تستحق إلا أن تواجه بصرامة ، هي تري أن تغرقنا في الديون ليسهل عليها مصادرة حواشاتنا و نزع ملكيتها لتبيعها لمحاسيبها.
    نحن أوعى من أن يخمنا كيزان يعيشون الرمق الأخير لدولتهم الآيلة للإنهيار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..