الدعوة لاسقاط حكومة الطاغية الرقاص لا تتم من خلال الدعوة لتكوين حزب أحرار

الدعوة لاسقاط حكومة الطاغية الرقاص لا تتم من خلال الدعوة لتكوين حزب أحرار

عبد الواحد احمد ابراهيم – الخرطوم
[email][email protected][/email]

نقاط مهمة:
. ليس هناك اسباب ودواعي تستوجب حدوث الثورة ضد الكيزان أكثر مما هو ماثل امامنا الآن عليه فان الدعوي لاسقاط حكومة مطلوب العدالة الدولية لا تتم من خلال الدعوة لاحداث تجمعات او احزاب بديلة للاحزاب السياسية السودانية الموجودة الآن بالرغم من العلل الكبيرة التي تلازمها
. تنظيمات المستقلين والمحايدين وغيرها نشأت في الجامعات السودانية وطرحت نفسها بديلا لاحزابنا ففشلت وانتهت الي العدم في الشارع السوداني بعد ان استغلها تنظيم السلطة في زعزعة الاحزاب واضعافها
. الظلم والفساد والكبت والمحسوبية الذي تمارسه حكومة الكيزان في وطنا كفيل بتجميعنا ضدها واحداث الثورة وليس المناداة بتكوين حزب
. يجب علي الديمقراطيين استنهاض واستلهام تاريخ نضالهم ضد الاستعمار و الحكم الشمولي بصورة عامة وضد نظام البشير بصورة حاصة
. ما كان للسودان ان ينال استقلاله لولا وجود هذه الاحزاب السودانية
. وما كان لاكتوبر ان تنجح لولا وجود الاحزاب التي تنادي بالديمقراطية
. كذلك ما كان ان تكون هناك انتفاضة في ابريل ضد نميري وقوانين سبتمبر لولا وجود تلك الاحزاب التي كانت تقود النقابات والفئات ومؤسسات المجتمع المدني آنذاك
. و سوف لن تنجح ثورتنا ضد نظام البشير ولن تقوم لها قائمة ابدا ان لم تنظمها وترعاها وتوجهها احزابنا القومية وان لم تتحرك هذه الاحزاب وسط الجماهير بالندوات والمحاضرات في المدن والارياف وتقيم اركان النقاش والليالي السياسية في الجامعات والاحياء او تمارس ما نمارسه الآن وهو الكتابة عبر الاسفير لمناهضة هذا النظام العرقي الاصولي داخل وخارج البلد فسوف يظل يحكمنا الرقاص الي يوم الدين
. حكومة الجبهة وتنظيم الارزقية وما يعرف بالمؤتمر الوطني يسعي دائما الي اختلاق بدائل ديكورية كرتونية لاحزابنا الوطنية متوالية تحته يتجمل بمشاركتها معه في السلطة
الموضوع:
عندما استولت الجبهة الاسلامية علي حكم السودان بانقلابها الشهير في 30 يونيو 1989 علي الديمقراطية بمساعدة مجرم الحرب الفار من العدالة الدولية الراقص علي اشلاء الوطن المدعو عمر البشير فان اول ما فعلته هو التشهير بالاحزاب السودانية ومطاردة وفصل كوادرها وشد الخناق عليها ومضايقتها في الحياة العامة حتي تتسني عملية طردها من الساحة السياسية والاقتصادية ويخلو لها الجو للانفراد بالمجتمع وفرض وصاياها عليه وقد كان
كانت السلطة في ذلك الوقت في سباق تام مع الزمن فانشأت الوزارات وبيوت الاشباح لتتمكن من اعادة صياعة الانسان السوداني وفق رؤي وبرامج وخطط يتسني من خلالها استغلاله وتحقيق تبعيته واخضاعه واذلاله قبل أن يتم تحويله الي انسان انصرافي عن قضاياه فكيف فعل نظام البشير ذلك؟
عندما استولي البشير علي الحكم طرح نفسه وحزبه كبديل لهذه الاحزاب ولكي يحقق ذلك كان لابد له من توجيه كل ترسانته العسكرية والامنية وآلته الاعلامية ضد هذه الاحزاب وكوادرها باعتبارها الطبقة الاكثر استنارة والاكثر تشبعا وتنظيما للمناداة بتطبيق شعارات الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وهي التي تستطيع كشف مخططات الجبهة وفضح النوايا والاساليب المضللة التي تنتهجها وسط الجماهير فكان معظم كوادر الاحزاب السياسية هم اول ضحايا هذا المشروع التأصيلي العنصري البغيض بل كانت كل الاحزاب واعضائها هم الهدف الحقيقي والعدو الاستراتيجي الذي يجب تدويخه بواسطة كادر الجبهة وجهاز امنها وآلتها الاعلامية
جهاز الامن الذي مارس ابشع اصناف التعذيب والكبت وكانت عمليات الترصد والاعتقالات والمداهمات والمطاردات التي تستهدف الناشطين من هذه الاحزاب تتم وسط الخرطوم وفي الاطراف وحول الجامعات وكذلك باقي المدن السودانية الاخري وكانت الآلة الاعلامية تفبرك الحكاوي والدعاوي لاغتيال الشخصية السياسية الحزبية أو زجها في سجون النظام وبالتالي تغييبها
السبب الحقيقي لما نحن عليه الآن هو نتيجة لما تعرضت له الاحزاب وابعادها وتغييبها عن لعب دورها فغياب الاحزاب السودانية عن الساحة هو ما مهد الطريق امام الجبهة كي تظهر نفسها بهذا الشكل وتنفرد بالسلطة في تجاوز سافر لهذا المجتمع
ليس هناك شك في ان الاحزاب الوطنية وعبر التاريخ هي المسؤول الاول عن قيادة الجماهير وتوعيتها والنهوض بها فقد احتاج المجتمع السوداني ليمر بمراحل كثيرة من النزاع والتطور عبر المشاعة والقبيلة قبل ان يصل الي مرحلة الاحزاب وكان يمكن للدولة ان تتطور مع هذا المجتمع وبه لولا حدوث الردة في الدولة والمجتمع الي القبيلة والجهة بصورة سافرة رعتها الانظمة العسكرية والشمولية وقد تفننت وبرعت الجبهة الانقاذية في ذلك كثيرا
عمليات المداهمة التي كان وما زال يمارسها نظام البشير ضد الكوادر النشطة التي تنتمي لاحزابنا القومية هو ما ساهم في اضعافها
التضييق وحجر الحريات والمنافسة الغير شريفة في السوق وضرب وتجفيف موارد الاحزاب الذاتية جعلها غير قادرة علي التحرك وسط قواعدها ليتمكن النظام من خلق عزلة كاملة بينها وبين قواعدها وبالتالي تم حجبها عن الجماهير وكذلك تمكن ببراعة كاملة من تفتيتها ليتم استقطاب جزؤ من كوادرها البراقماتية كأحزاب موالية تحت حزب المؤمر الوطني
وجود الاحزاب السياسية في الشارع السوداني هو المحفز الحقيقي لحدوث الثورة ضد نظام البشير وبالتالي فان الدعوة اي دعوة لتغييب او للعب دور تلك الاحزاب انما يصب فقط في صالح نظام مجرم الحرب ومدير الابادة الجماعية راعي الجنجويد في دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان عليه فان حدوث الثورة في السودان يرتبط ارتباط وثيق بالدعوي لاصلاح الاحزاب الوطنية ولا يمكن لهذه الثورة ان تحدث في غياب هذه الاحزاب والتي باصلاحها تتمكن من العودة الي قواعدها للتحرك وسطها
لا شك ان عملية اصلاح الاحزاب يتطلب جهدا كبيرا ونقاش حاد وجاد بين مختلف الفئات المجتمعية الحزبية والمثقفين داخل منظومة كل حزب ويتطلب تضحيات كبيرة وكثيرا من الجهد والوقت والمال من اجل انعقاد المؤتمرات الحزبية وكذلك يتطلب قدرا من الديمقراطية والحرية والمؤسسية في النقاش والمداولة
دعوة الكاتب سيف الدولة حمدنا الله لانشاء حزب الاحرار عبر هذا الموقع الحر مشروعة في اطار ديمقراطية وحرية الفرد في التحزب او الدعوة للتجمع لو ان الكاتب المحترم لم يجيب علي التساؤل الذي بدأ به مقاله او المنفستو بتاع حزبه الجديد ويؤكد ويقول االاجابة علي هذا السؤال بسيطة،فمشكلتنا أننا شعب بلا تنظيم (حزب) ولا قيادة ……. وهذا الكلام غير سليم من كاتب محترم عرفته من خلال قراءتي لما يكتبه عبر هذا الموقع لأن في حقيقة الامر ان القيادة وان كانت غائبة ومغيبة بفعل فاعل فعل افاعيله فيها كما بينا وكما نعرف فانها موجودة وسوف تتولي هي قيادة التغيير ولن تنجح اي ثورة او دعوة لثورة من دون وجود تلك الاحزاب ولكن بشرط ان تلعب دورها كاملا وليس الدور الذي يرسمه لها الطاغوت كما احزاب التوالي التي ضرب بها حمدنا الله مثلا ليبني ويعلن منفستو حزبه علي انقاضها لعل الكاتب لم يعرف ان الاحزاب السودانية المعارضة للنظام غير مسموح لها حتي اقامة ندوة مالم تحصل علي ترخيص تتسني بموجبه الرقابة الامنية لها ناهيك من العمل الجماهيري الذي من خلاله تقود هذه الجماهير وتنظمها وان التحدي امام تلك الاحزاب هو كسر هذه العزلة والطوق الامني الذي يفرضه عليها هذا النظام البوليسي وقيادة هذا الشعب
فالشعب السوداني يا سيف منظم وكل الناس تعرف هذا التنظيم وهو ما قاد الي انتفاضة اكتوبر العظيمة وابريل الفاضلة ولم ينتفض هذا الشعب الا لان هناك من نظمه وهي مجموعة الاحزاب الوطنية التي شاركت في هاتين الثورتين وقبلهما تم استقلال السودان بعد مؤتمر الخريجين التنظيم الذي سبق تكوين الاحزاب الوطنية وبعدهما سوف لن تقوم قائمة لثورة ضد نظام البشير من دون قيادة تلك الاحزاب التاريخية لها
كلنا في حقيقة الامر فارقنا تلك الاحزاب الوطنية منذ فراقنا للجامعة وانشغلنا بمشاكلنا الخاصة التي اوقعنا فيها هذا النظام وطفقنا نعارض كل علي هواه ونلعن سنسفيل ابو الاحزاب ولم نتقدم قيد انملة او رقبة نملة بهذه المعارضة لكي نسقط نظام هذا الرقاص وعلي ما اعتقد فان مقاطعتنا وابتعادنا المرسوم لنا من دون ان ندري هو ما ساعد في ابعاد هذه الاحزاب عن القضايا الوطنية التي انفردت بها الجبهة وعاست في الارض فسادا
نحن امام تحدي تاريخي وهو انجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وعلي احزابنا الهمامة يقع عاتق تنظيم وقيادة هذه الجماهير الغاضبة ومن الافضل لنا الف مليون مرة اصلاح ما هو موجود بدلا عن البحث عن ما هو في عداد الغيب
تاريخ الاحزاب لم يبدأ مع مجئ الانقاذ ولم يتعلم الشعب السوداني ممارسة السياسة او المعارضة الا عن طريق هذه الاحزاب بل لولا وجود هذه الاحزاب ودورها لما يزال الشعب السوداني يبحث عن الاب الشرعي لانقلاب البشير
الاحزاب القومية المعارضة تعاني مشاكل في داخلها اقعدت بها عن لعب دورها في توعية الجماهير وقيادتها ولكنها لا محالة عائدة بعد تنظيمها لنفسها من جديد وبلونية جديدة قوامها الوطنية والديمقراطية و المؤسسية و هي قادرة علي ذلك

تعليق واحد

  1. نسوى شنو اذا الاحزاب التى ذكرتها مشاركة فى حكومة الظلم دى
    ننتظرها تخم مع الكيزان و يمشى الكيزان و نخليهم يواصلوا الخم
    و بعد ان بلغوا ارزل العمر طلعوا اولادهم فى رؤوسنا
    فلياخذهم الله جميعا و ينجينا منهم

  2. العشم في هذه الاحزاب، عشم ابليس في الجنة.؟.. هل ننتظر هؤلاء حتى يسحبوا ابناءهم من القصر ثم يخاطبوا الجماهير المنتظرة.؟؟.. وتوعيتها بالثورة، والله مع احترامي لرايك ووجهة نظرك، الا ان مقالك يوحي بان (الدرب راح ليك في الموية .؟!)

  3. اشتم في كلماتك محاولة تثبيط همم الآخرين فى رص الصفوف ووضع العربة امام الحصان .. فكيف لنا بانتظار اعادة تشكيل الحزبين الكبيرين بعد تشظيهما لقرابة العشرين حزبا بفعل فاعل اضافة لركون زعاماتهم وتدجينهم داخل حظيرة المؤتمر الوطنى مع الزج بابنائهم عديمى الخبرة كقطع ديكور داخل القصر ؟؟؟ ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .

  4. لا والله بتقول احزاب وطنيه 23 سنه وفى الاخر تغير ناعم الشعب اندرش والبلد اتقسمت والاسر لاجئين فى الخيام والمحتل القديم الجديداسمو يوناميد على طول البلاد ورئيس دوله مطارد مجرم ولسه فى احزاب وطنيه شغاله سلم لى على النواعم .

  5. تقول ان الاحزاب تّم تفكيكها ، يعني ننتظر هذه الاحزاب لغاية ما ترجع تاني ، طيب الحزبين الكبيرين (الامه والاتحادي) رايك شنو هم جزء من نظام الرقاص
    وبيرقصوا معاهو ، حيجونا متين ؟؟ ننتظر لمتين ياعبدالواحد ؟؟ الباقي منو .. الشيوعي بعد ان كان سكرتيره (عبدالخالق) شاباً في الاربعين ، انظر للسكرتير الحالي والسابق
    (كهول) حتى في الافكار ولاول مره يصبح هذا الحزب المصادم حزباً (مداهنا) ، البركة بس في (الميدان) ووراق ، تاني من ؟؟ البعث والناصري والمؤتمر الماعارف شنو عبارة
    (كناتين) ان جاز التعبير ، اما المؤتمر الشعبي توأم (الوطني) فهما وجهان لـ (طغيان) واحد .. القيادات منو الصادق بتاع (الكديسا) يفاوض النظام منذ 17عاما وعايز
    يفاوضهم لـ 20 عاماً تانية ، مولانا زعيم حزب (الفّته) ده خلوّهو براهو .. ام تقصد اللص الكبير الترابي ؟؟؟
    يا عبدالواحد هذه الاحزاب لا تقل عن المؤتمر الواطي شيئاً في خراب هذا الوطن ، لقد آن الاوان ليقود الاغلبية هذا البلد ، لقد جربنا هؤلاء 60 عاماً والنتيجة كما ترى
    دولة فاشلة يقودها (الرقاص) كما اسميته ، مع انو (الرقاص) هذا لا حيلة له في قيادة (لوري) ، بل القيادة للـ (العصبة) المنقذه كما يسميهم فتحي الضو رد الله قلمه للراكوبه
    والاسافير .
    لقد آن الاوان لان يقود هذا البلد ابناءه المخلصين ، العامه ، الطبقة الوسطي ، الموظفين ، العمال ، لقد مضى عهد الطائفية والبيوتات و (الفتّه) ، حتى نصبح مثل الامم و نتخلى
    عن ترتيبنا الاثير .. (المؤخره) الذي نحتفظ به منذ سنوات ، لقد جاء الوقت ان يتحّرر (الاحرار) من السودان القديم ومن قيوده التي كبّلت هذا البلد لاكثر من نصف قرن
    وحولته من دولة غنية بانسانها ونيلها ومواردها الطبيعيه النادرة الى دولة فاشلة تأكل مما يُرسل لها من اغاثات وهبات وتمارس التسول في موائد اللائام ، تفتتّها الحروب
    والغبائن والقبلية والعنصرية البغيضة .

    آن الاوان للثورة على (الانقاذ) وعلى (الطائفية) وعلى (القديم) ..

  6. يا أستاذ الأحزاب القديمة هي سبب الفشل في الدولة السودانية و هي التي أقحمت الدين في السياسة و هي ليست أحزاب سياسية بالمعني المفهوم بل هي في الحقيقة عبارة عن واجهات لجماعات طائفية عفى عليها الزمن.
    كل ما تريده هذه الأحزاب الطائفية هو أن تصل للسلطة من أجل السلطة في ذات نفسها و ليس لأنها تريد أن تحقق شيئاً من خلالها, هذه الأحزاب بطبيعتها الطائفية هي أكثر من يعرقل التطور الإجتماعي في البلد.
    ثم كيف يمكن أن تكون هذه الأحزاب ديمقراطية بينما الحقيقة هي أنها لا تمارس هذه الديمقراطية في داخل هياكلها التنظيمية.
    إذا أردت أن تمارس السياسة الآن فإنك أمام هذه الخيارات فقط:
    1- كوز تري أن الدولة و الدين هما نفس الشيئ و أنك يمكن أن تعيش مثل هارون الرشيد.
    2- شيوعي تري أن الطبقة العاملة يجب أن تحكم بدكتاتورية و تسحق البقية لكن في الوقت الراهن أنت ديمقراطي بطريقة أو بأخرى.
    3- حزب أمة تري أن الصادق المهدي يجب أن يكون رئيس للوزراء أو أي شيئ يريده هو.
    4- حزب إتحادي تري أن السيد الميرغني يعرف ما هو صائب لك.
    5- العديد من تفريعات هذه الاحزاب السابقة.

    نحن نريد حزب سياسي حقيقي و إذا تم ذلك سيكون أول حزب سياسي ديموقراطي سوداني.

  7. مغيبة بفعل فاعل هل أنت تتكلم أجل الكلام فقط مامعنى أنها قيادة وأنها مغيبة وأنه بفعل فاعل فماذا أبقيت من حياة لها بعد كلماتك هذه ثم تحاول أن تفض أي محاولة للم شمل هذه الأمة من أجل حياتها ومن أجل قيمها ومن أجل لاسلام في ما بينها ومن أجل ومن أجل وهل نجح أي عمل من غير قيادة راشدة منفعلة زيجب على الغارقين في النعيم الدنيوي وعبر كل الشموليات أن يتركوا الناس فهم أعلم بشؤونهم وانتظر في صمت حتى تأتيك السلطة راغمة منكسرة حتى أقدام من تحب أنت أن تكون لهم

  8. الأحزاب السودانية الرئيسية هى الأمة والاتحادي وفعلا كانت في يوم ما أحزاب لها مبادئهاومواقفها وجماهيرها.. الآن هذين الحزبين – وللأسف الشديد وشئنا أم أبينا – مرتهنين ومختزلين في إرادة شخصين (سيدين!) وقد فعلت فيهما الانقاذ أفاعليهاوأسكتت حسهما بغير عنف ولا سجن ولا قتل (ما في داعي لمزيد من الشرح محرج)من يدلني على رأي السيد الميرغني الحالي ومن يتعرف لنا على رأي الإمام (النهائي) الآن وسط (أكوام نظرياته والكوديسا والخيار أ و “ب”)؟ نطالب السيد الكاتب بتحديد مدة معينة لانتظار الأمة لموقف واضح من هؤلاء؟ يعني إلى متى ننتظرهم؟

  9. اخونا العزيز عبدالواحد ما الذى جعلك على يقين من ان اى تحرك من دون هذة القيادات الكرتونية والاحزاب الهشة لن يقود الى اسقاط هذا النظام الفاشل ؟؟؟؟
    فى اعتقادى ان هذة القيادات لم تكن مؤهلة من الاول لتقود احزاب سياسية حقيقية ودليلى على هذا الكلام انها سقطت فى اول امتحان حقيقى لها فى عالم السياسة عندما استطاع الانقاذيين تشتيتها وضربها فى مقتل وبكل سهولة ودون مقاومة تذكر ، ومن المفترض كأحزاب سياسية ان يكون لها استراتيجيات جاهزة للدفاع عن نفسها فى كل الاحوال وقراءة سياسية حكيمة لكل ما هو آت وتجهيز طريقة التعامل معه ، ولكن ان يستطيع اصحاب اللحى الخادعة تنفيذ ما يريدون فعله على اجسادها من عمليات جراحية ودون ان نرى لها مقاومة تذكر فهذا دليل على انها لا تستطيع حماية نفسها دعك من حماية مكتسبات الامة وحقوق المواطنيين .
    ولو رأينا قيادات هذة الاحزاب تكافح وتلافح فى سبيل الدفاع عن وجود احزابها وكان تواجدهم داخل السجون والمعتقلات وساحات النضال اكثر من تواجدهم داخل بيوتهم لراودنا الامل فى انها ستقف على رجليها فى يوم من الايام ولكن تجول هذة القيادات داخل البلاط الرآسى فى امان يدلل على الا امل فى ان تحيا وتنهض هذة الاحزاب من جديد والادهى والامر وجود بعض فلذات اكبادهم وقيادات بارزة سابقة فى احزابهم ضمن تشكيلة الحكومة الحالية مما يدلل على هشاشة تكوين هذة الاحزاب من البداية .
    ندعوك اخونا عبدالواحد الى الانضمام الى صف من عقدوا العزم على تجاوز هذة الاحزاب الهرمة وتعاهدو على تكوين حزب سياسى من اكبر اهدافه تنظيم صفوف المناضلين لكنس هذا النظام الفاسد وتنظيف الساحة السياسية السودانية من الاوساخ السياسية واجبار الاحزاب السياسية على استخدام الديمقراطية الحقة داخلها لتستطيع العيش فى سوداننا القادم بإذن الله

    اذهب فى تحقيق هذا الهدف حبيبنا سيف الدولة وانا لك لناصرون

  10. لا حزبية ولا رجعية ولا احزاب دينية…الكهنوت مصيره الموت..كفانا تمسحا بالاسياد اصحب الداء والبلاء..أليس منحق الشعب تحسس طريقه دون وصاية.
    لا يزال هنالك من يسير فى ركب الحزبية العائلية والطائفية القبلية.
    المستقبل لجيل جديد من واجبه تلمس الطريق المناسب له وان اخفق.
    اكبر كارثة ما يسمى ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..