هل بدأ تقسيم السودان ؟؟وهل هو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق؟؟!!

هل بدأتقسيم السودان ؟؟وهل هو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق؟؟!!
بشرى مهدي خريف
[email][email protected][/email]
في عدد من المقالات كتب محمد احمد حقاني مطالبا بفصل دارفور عن السودان , مستندا على عدد من المبررات التاريخية والاثنية , بعض ماذهب اليه يستحق التأمل وكثير مما قاله لا يستحق مجرد الالتفات! وهو بذلك يسير على النهج الذي يقول بأن مصير السودان ان يتحول لخمس دويلات تحديدا الجنوب والغرب والوسط والشرق والشمال!!!…هذا النوع من التفكير اذا رسخ لدي النخبة النيلية الحاكمة, او اذا هي اقتنعت به وبدأت في استراتيجية تطبقه , فعلى الدنيا السلام .. ومن يقرأ (صحافة) اليوم يتوجس كثيرا ان هو ربط بين هذا الخط من التفكير , وبين النية في التخلي عن الاطراف التى تقع بعيدا عن الوسط النيلي!!!! فاقرأ معي مثلا
(وصف رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني، المهندس حامد صديق، العلاقات السودانية المصرية بالمتطورة ،وقال إن زيارة الرئيس عمر البشير فتحت الباب واسعاً لإنفاذ الإتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين في المجالات الإقتصادية والسياسية ولفت صديق الي القواسم المشتركة بين حكومتي البلدين،مبينا انها ساعدت في تطوير العلاقات، وقال ان»العلاقات الآن متطورة ولا أري أن هنالك خلافاً في أى من القضايا؛ لأن التوجه الفكري لقيادات الدولتين سيدفع بالعلاقات إلي تطور أفضل، وقطع بأن قضية حلايب لن تقف حجر عثرة في العلاقة بين السودان ومصر) انتهى الاقتباس. اذن ماهو الشئ الاكثر قيمة من حلايب في العلائق بين السودان ومصر؟؟؟ وماهو المفيد في التخلي عن جزء من ارض الوطن بمواطنيها ؟؟هل كل ذلك (لأن التوجه الفكري لقيادات الدولتين سيدفع بالعلاقات إلي تطور أفضل)؟؟؟؟!!! هنا مربط الفرس ,فطالما ان حلايب جزء من دويلة الشرق القادمة فلماذا يهتم بها المهندس حامد صديق ؟؟؟؟ وجلداً ما جلدك جر فيه الشوك!!!!
خبر اخر يتعلق بابيي ومقترح وفد التفاوض بالتنازل عن نصفها ! مع اوضاع اخرى لم ترق للمسيرية مما دفع رئيس لجنة العرف الاهلي لفض النزاعات مابين قبيلتي المسيرية والدينكا نقوك بشتنه محمد سالم للقول ( اذا ارادت الحكومة ان تقايض بقضية أبيي باتفاقات ليس للمسيرية مصلحة فيها ولم تشاور فيها سيكون لها طريقتها التي ستحافظ فيها على حقوقها)!!!! ألا يعني ذلك ان المسيرية بدأ ينتابهم الاحساس بأن الوسط النيلي قد يتخلى عنهم؟؟؟؟ !!!!
والميل 14 لا تختلف قصته كثيرا من حيث المآلات اذا اصبح مبدأ(جلداً ما جلدك جر فيه الشوك!!!!) فالخبر يقول(علمت «الصحافة» أن السودان تمسك بأن تكون كل منطفة الميل 14 منزوعة السلاح وان تدار عبر النظام القبلي،مما يقتضي سحب الجيش الجنوبي من المنطقة جنوبا «23» كليومترات،ثم 10 كيلومترات اخرى لتكون ضمن المنطقة العازلة ،واخلاء ست مناطق يسيطر عليها حاليا،حتى تكون المنطقة خط الصفر وان ينسحب الجيشان السوداني شمالها 10 كيلومترات والجنوبي 10 كيلومترات جنوبها.
غير أن الوفد الجنوبي عرض الانسحاب 15 كيلومترا جنوب بحر العرب باعتباره خط الصفر الذي حددته الخريطة الافريقية للمنطقة العازلة وعمقها 10 كيلومترات على جانبي الحدود ،واخلاء المناطق التي يسيطر عليها،وانسحاب القوات السودانية 15 كيلومترا شمالا ).
فان تنازلت الحكومة عن ابيي او بعضها ,والميل 14 او بعضه ,وقبلها عن حلايب ,والفشقة التي اشتكى اهلها ومزارعوها بما فيهم والي القضارف المقال كرم الله ولم يستمع لشكواهم احد , فستلحق بذلك حفرة النحاس وكافية كنجي ,وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق !!!! هو عطاء ابناء دويلة الوسط النيلي ,اراضي تتبع لدويلتي الغرب (دارفور) والشرق (البجة) لكل من دويلة الجنوب ومصر.. هذا ان سلمنا بحتمية سيناريو تقسيم السودان الذي تم تنفيذ خمسه على الاقل في الوقت الحالي و(الله يكضِب الشينة)..!!!!!!.
كلام واضح وموضوعي وفي الصميم ..شكرا باشمهندس بشري .
ايها الاخوه نرجوان لا تزيدوا النارزيتا بمثل هذه الفتن ( النيليين … الشماليين … العرب ) والحكم محتكر على الشماليين ونسيتوا ان هناك انتخابات مضت وانتخابات قادمه سينزل فيها كل من تنطبق عليه شروط الترشيح للرئاسه وليس ذلك مقصورا لولايه ولا قبيله … ثانيا عن الحكم من الشماليين هم أكثر السودانيين متعلمين ومن كان متعلما و جد نفسه فى الحكم والان وبفضل الله العلم قد عم كل السودان وكل من تعلم وجد نفسه فى مكانه وهناك الكصير من الشماليين أسوة بغيرهم فى الولايات والقبائلف الاخرى لم يجدوا انفسهم فى الحكومه رغم تأهيلهم … ولكن مسألةالانفصال هى عنصريه من دار فور الذين لا يحبون العرب وثانيا امريكا قد وجددت ضالتها الان وهى تسعى لانفصال دار فور بدون اى اسباب من التى ذكرتها وذكرتموها … تمانم افصال الجنوب والان دار فور والخواجات والسفاره الامريكيه تعمل على قدم وساق مع د. السيسى وقد قاموا بتحديد وترسيم الحدجود حتى لايحدث كما هوالان مع الجنوب … أيها الاخوه المسأله واضحه ولا تحتاج الى تبرير واشعال فتن لتكون ذريعه للانفصال وموضوع الانفصال سمعت به فى عام 1973 ابان حكم نميرى رحمة الله عليه لم يكن جديدا … نسأل الله ان يحمى السودان شر الفتن ويجعله واحدا موحدا كما تركوه أسلافنا عموما ان السودان قد فقد ظله وفقد وطنيته وابنائه الاحرار … نعم هؤلاء مع المستعمرين وهؤلاء يملكون دول الجوار الحريات الاربعه على حساب ارض وشعب السودان وثرواته والسكوت عن الاراضى المحتله وغدا ستجدوا انفسكم غرباء فى وطنكم ولا تعرفوا تتحدثوا بأى لهجه اولغه وخاصه الجيل القادم . هل عربى جوبا أم مصرى لان هوية السودان انتهت بالحريات الاربعه وكل واحد ياخد ليه قطعت ارض من الان لاولاده بكره ما بتلقوا قطعة أرض السرطان قادم وربنا يوحد السودان .
كل هذه المشاكل كان يمكن حلها قبل الاستفتاء وفى نيفاشا/ كان يمكن وضع الحلول و الاتفاق عليها فى حالة الوحدة أو الانفصال / الا أن ذكاء الاخوة الجنوبيين ومساعديهم من الاوربيين والامريكان عملوا لغيررذلك عملوا للانفصال وبشروطهم وأمانيهم وبصمنا بالعشرة وبقينا نفتش عليها فى أديس وبتنازلات مزلة وبنفس المجموعة الوصلتنا هذه الدرجة . حرام والله أن تحكم هذه المجموعة السودان العظيم.
تحليل صحيح وواضح وتؤكده الوقائع شكرأ لك يا سيد بشرى
الموضوع ليس سرا! مثلث حمدى واضح جدا والكلام عنه كان بالصوت العالى! مثلث حمدى هو منتهى امال النخبة الكيزانية الحاكمة والمتحكمة فى السلطة ولن يهمها ان تضحى باراشضى دارفور او الشرق او اى شبر طالما هو بعيد من المثلث النيلى الوسطى(مثلث حمدى) وفى راى ان حل الخمسة دويلات افضل بكثير من تحكم واستئثار ابناء الوسط النيلى منذ الاستقلال بثروات ومقدرات البلاد!على الاقل خمسة دول تحكمها حدود دولية ومواثيق واعراف وقوانين دولية افضل من بلد يحكمه ابناء الوسط النيلى بعنصريتهم وانانيتهم التى دمرت البلد واضاعت وحدته وسرقت وبددت ثروته فى حروب تثبيت حكمها الفاسد الفاشل!
أضاع نظام الألغاز آلاف الأميال ويبحث فى 14 ميل او الميل أربعة عشر إنه لأمر مخذ مضحك لمراهقي السياسة والدين ومن أضاع الأميال فليتدثر بسراب الآمال ، والقضية لن تحل بحل النتائج إنما بالأسباب وأولها النظام الحالى وماننشده اليوم غالى أو ليس فينا رجل رشيد ،أم أمر السودان يهم الجيران .( والجايّه مابرضاها إنسان )اللهم إني بلغت —– اللهم فاشهد .
انتم بتعليقاتكم تلك ترسخون للقبلية والعنصرية ونعلم تماما ان اسوء ما فعلته هو الدعوه للقبليه والعنصرية والتنازلات التى تقدمها الحكومة للمعارضة وصار الحكم قبلى بصورة واضحة فكم من معتمدية ومحافظة قامت على هذا الاساس ،وقد انتهت الوطنية تماما من جل الشعب السودانى واصبح تفكيرهم نفسى نفسى فلا تحرك فيهم الوطنية وحب السودان ساكن وربتا يستر
نحن ابناء الجزيره المرويه ..نحن مع تقسيم السودان الى اربعة دويلات ..وهى كالاتى.
دولة جنوب السودان بحدود العام 1956م
دوله دارفور بحدود سلطنة على دينار
دولة جبال النوبه والنيل الازرق بحدود 1956م
دولة شمال السودان بحدود مصر شمالا ودارفور غربا وجبال النوبه والنيل الازرق جنوبا والبحرالاحمر وارتريا شرقا.
وكان الله يحب المحسنين .
لا يجب أن نسلم بأن مسألة تقسيم السودان مسألة حتمية لأمن مصلحة الجميع بما فيهم “جماعة التضامن النيلي” في الوحدة. وإذا عجز قادتنا الآن في تحقيق الوحدة فعليهم بالرحيل طوعا قبل أن يجبروا على ذلك. وثمة سيناريو آخر: إذا أصر “أصحاب مثلث حمدي” على تكوين دويلتهم، فعلى ما تبقى من السودان بذل قصارى الجهد لتحقيق وحدة طوعية تشمل دار فور (الغرب)، جنوب كردفان (الجنوب الجديد)، النيل الأزرق (الجنوب الجديد)، والوسط، البحر الأحمر (الشرق)، وقبل كل هذه جنوب السودان الحبيب (الجنوب القديم).