"فقه ضرورة جديد لنج موديل 2011م!!" .."الطيب مصطفى وانتباهته ومنبره،لم يسعوا لفصل الجنوب إلا لـ"غُبن بدواخل الطيب لمقتل ابنه.!!. ليتك كنت معنا يا الأزهري لترى ماذا فعل بالسودان اليوم "دُخلاء المجتمع هؤلاء!!"

الترابي : "الغلطة الوحيِّدة الإرتكبتها في حياتيِّ ودايِّر الشعب السودانيِّ يسامحنيِّ فيها هي إنيِّ جبت البشير من العدم ليحكم السودان!!"..
أما الرئيس فقد قال "كنا معاهم في خندق واحد وصلت بينا معاهم مرحلة ما باقي لينا فيها إلا نقول فيها لا إله إلا الله محمد رسول الله والترابي وليُّ الله!!"..

أما آن الأوان لضبط الخطاب الحكوميُّ "المُجغمس" وحجوة أم ضبيبيِّنة هذه..!!؟؟

د. عثمان الوجيه:

وللإنقاذييِّن نقول: للمرة المليون نسأل عن مغازيَّ وجود مستشارين للرئيس، يفوق عددهم عدد وزراء حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.. ويئن بهم القصر الجمهوريُّ، بعد أن امتلأت بهم مكاتب مبانيِّه، عن بكرة أبيِّها!!".. ليشرعوا في توسعته، بل نقله من مكانه الأثريُّ هذا.. بقروض ذات فوائد طائلة "لتتراكم على الأجيال القادمة!!"..

ويظل هؤلاء المستشارون في تزايُّد بمتوالية هندسية "بسياسة الترضيات والمجاملات للمواليِّن والتابعيِّن وحامليِّ السلاح!!".. ولكن في المقابل.. ما جدوى وجودهم بالقصر الجمهوريُّ من الأصل؟؟.. وماذا تعني لهم كلمة مستشار؟؟.. "نأمل صادقيِّن أن يكون سعادتهم على دراية بها!!".. فإذا كان الرئيس الأمريكي? باراك أوباما- يعترف بنفسه، أن خطابه الذي ألقاه بالقاهرة كتبه له 36 مستشارا.. فكل ذلك الرهط البشري، كان يكتب أحدهم كلمة، ليقرر آخرون تعديلها، ليرى أُخر عدم جدواها.. ولكن.. شتان ما بين "بلاد العم سام ومقرن النيلين!!".. أو بالأصح.. أن البون لجد شاسع ما بين "الديمقراطية والبندقية!!".. وما دونكم "اتفاق: نافع/ عقار?بأديس أبابا!!" ذلك الاتفاق الذي أُلغيَّ بـ"جرة قلم وقبل أن يجف مداد توقيعه!!".. بالرغم من دفاعات نافع المستميتة "لا توجد خلافات بين? العَاليِّاب والنَافِعَاب- بالنادي الكاثوليكي، أيِّ أن المؤتمر الوطني? كدار أبي سفيان- في أمانه لمن يدخله!!" أو شيء من هذا القبيل مِمَا قال نافع.. ليواصِل بعد ذلك في الاسترسال هارون "الغريبة الزول لقى التصريحات دي جديدة عليهو، إتلقي إتعلم من ناس غازي وعبيد وقطبي وسوار!!" ويقول "إن الشراكة لا زالت قائمة وإن اتفاق- أديس أبابا- سارٍ مفعوله!!" وهكذا دواليِّك..

فـ"التضاربات في التصريحات والأقوال? من القيادة العليا- سواء أكانت من?هيئة شوري الوطني أو أيّ من كلياته- ستفتح باب الجحيم لما تبقى من- المليون ميل مربع- يا هؤلاء!!".. ولأنهم يُّغالون بأن 90% من الشعب "مؤتمر وطني!!" تروننيِّ أُهديِّهم النصُح بأن "شظاياكم سيتداعي لها سائر الوطن سهراً وحُمى!!".. وما دونكم.. خطاب الرئيس الشهيِّر بالقضارف مؤخراً عن "قصة: نسرين/الشرطة? فتاة اليوتيوب!!".. فما أن قال الرئيس "بعد كدة مافي جغمسة أديان وحنطبق الشريعة الإسلامية!!" إلا وأن داخ? القمص فيالوس فرج- السبع دوخات، نادماً- في كل واحدة منهن- على انفصال الجنوب الذي كان يمكنه أن يحتميَّ به هو وبقية الطوائف المسيِّحية وينالون حقوقهم ويعرفون واجباتهم? أو هكذا قال الأب فيالوس فرج/ كاهن كنيسة الشهيديَّن- الذي اعترف بأنهم أقلية ولا حول لحالهم ولا قوة لمستقبلهم بشمال السودان بعد انفصال جنوب السودان بثُلث المساحة وخُمس السكان.. لنُترك? نحن- كاليتامى.. حيث نقاتِل "دُخلاء المجتمع هؤلاء!!" من جهة، ومن جهة أخرى "الطيب مصطفى وانتباهته ومنبر سلامهما العادل!!"..

نعم إن "الطيب مصطفى وانتباهته ومنبر سلامهما العادل!!" لم يسعوا لفصل الجنوب إلا لـ"غُبن بدواخل الطيب!!" وليس من أجل "أسلمة وعروُّبة الشمال كما يزعم!!".. فإذا كان هو من قدم ابنه لـ"يُقتل في أحراش الجنوب ذوداً عن الشريعة والوطن!!" فكيف نفسر قوله "إن تِرِّلة الجنوب? المُنفِسة- كانت عالة على السودان الشماليِّ و-عربيُّ مسلِم- كمان!!".. وأنه وانتباهته ومنبر سلامهما العادل "حريصون على الدفاع من أجل? أسلمة وعروبة السودان الشمالي- بقية الأمتار المتبقية!!" فما الذي دفعه لفعل? كل ذلك في البدء؟؟ بالماضي- أم هو "لعب على ذقون الأجيال القادمة بخداعنا وإبعادنا عن أشياء في نفس الحركة الإسلامية ومؤتمرها الوطني وجناحها الخفي منبر السلام العادل!!" ليتحفنا/ إسحق أحمد فضل الله بأسرار مفرحة وكأنه- لم يفرح مثلها من قبل- كفرحه لجريمة بتر الوطن الشنعاء هذه، مُتناسياً بذلك "في ساحات الفداء ودبابيِّنُها وأرواح شُهدائِهُم!!".

.بالله عليكم.. أيُّ عبث هذا؟؟ وأيُّ تناقُض ذاك؟؟ حتى بِتنا في حيِّرة أمرِنا؟؟ ولكأننا في رؤوسِنا الطير؟؟ حتى نسينا مرارات أمس القريب؟؟..فالإنقاذ التي جاءت رافعة شعار "لا إله إلا الله!!" هي نفسها وبعد 22 عاماً عجاف، تتحفنا ومن? رأس الدولة نفسه وأمام البرلمان- بأن "خُططهم المستقبليِّة هي إعلاء راية الدين!! ونصرة الحق!! وتطبيِّق الشريعة!!"..

أفتونيِّ يا قوميِّ ما الذي يجري حولنا بالله عليكم.. وسأكتفيَّ بتذكيِّرُكم ببعض مآسيَّ الإنقاذ المريِّرة للتأمل فقط؟؟.. ففي فجر التسعيِّنيات وصلت الإنقاذ بالخصومة لدرجة الفجور مع "كل من مشى على الأرض من حولِنا!!" حيث كان همها الأول والأخير وشاغِلها الشاغِل هو "مُشكِلة الجنوب لا سِواها!!".. فقد تكبد الوطن? طوال فترة حكم الإنقاذ- خسائر فادحة في? الأموال والأنفس- بسياسة "الثورة تُراجِع ولن تتراجع!!".. فأنشئ الدفاع الشعبي وما أدراك ما "النار في دارك شبت، فتقدم يا حاميها، ورياح الجنة هبت، فأنِيِّها يا باقيِّها!!".. ثم جيء بالتجنيد الإجباري وما أدراك ما "هُبي هُبي رياح الجنة!!".. لتشهد أدغال الجنوب أشرس المعارك? ذوداً ودفاعاً عن العقيدة والوطن- ليشهدوا? هم وحدهم- زواج الشهداء من الحور العين وما أدراك ما "زغرديَّ أم الشهيد، واهتفيِّ أحلى نشيد، لم يمت من مات لله، وللدين المجيد!!" فيقسمون بأغلظ الأيمان? إنهم اشتموا في شهدائهم رائحة المسك والعنبر- وما أدراك ما "يللا نفارق الحِلة، ونهاجر في بلاد الله، بِنشُم المسك والعنبر، من دم صافي يتقطر!!".. فكانت فيالق الميل أربعين? وأخواتها- شهوداً لاختلاط?أصوات دويُّ القنابل بأناشيِّد قرشي الطيب- وما أدراك ما "فارقت الجهاد وقربت ليِّ حوليِّ، يا الله النجاة، وكيفن النجاة يا أخوانا قولوا ليِّ يا الله النجاة? إلى أن يصل بهم الزهد في الدنيا والمال بـ- المال والبنون في الجنة مكتوبه، وفي ود اللحد ما بنلقى غير طوبة، وفي يوم الشمس شبرين ومنصوبة، بنتمنى الضليل إن شاء الله راكوبة!!"..

وهكذا كانت الشعارات البراقة وما أدراك ما "لا لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء، فليعد للدين مجده، أو ترق كل الدماء!!".. إلا أن التراجع البين وصل بهم لـ180 درجة، وحديث الرئيس شاهداً حينما قال "فليُحسَب له الانفصال إلا أنه رجل سلام وحققه بعدالة!!".. إذن ما هي جدوى كل تلك الخسائر الفادحة في الأموال والأنفس? طوال الحقبة الماضية- لتكبد البلاد والعباد "أنفساً بريئة وأموال طائلة!!".. طالما أن الأشقاء الجنوبيين مطالبهم سقفها? حق تقرير المصير- منذ الاستعمار؟؟.. حيث تعالت أصواتهم منادية بذلك منذ العام 1947م لتبلغ أوجها في العام 1953م والتاريخ يشهد قبل-19 ديسمبر1955م- كاد أن ينشق صف السودانيين لتحقيق الاستقلال حينما طالب? الاتحاديون-بالوحدة مع مصر، بينما تمسك? حزب الأمة- باستقلال السودان، ليُحفظ سجالهم وقولة/ الإمام عبد الرحمن المهدي الشهيرة "السودان للسودانيين!!" قبل أن يتدارك/ أبو الوطنية الزعيم إسماعيل الأزهري للأمر بحسه الوطنيُّ العالي ليُرجح "كفة الإمام عبد الرحمن المهدي ضد مبارك زروق!!" من أجل? سودان واحد موحد ومتحد- ليضمن بذلك انخفاض أصوات الأشقاء الجنوبيين وما أدراك ما "الاستقلال من المستعمر? الجلابي- الشمالي!!" ليقول بعدها كلمته المحفوظة عن ظهر قلب? لكل وطنيُّ غيور- ألا وهي "سلمناكم ليهو زي صحن الصيني لا شق ولا طق!!" ليتك كنت معنا اليوم لترى بأم عينيك ماذا فعل بالسودان اليوم "دُخلاء المجتمع هؤلاء!!"..

حتى الراحل المقيم/ المشير جعفر محمد نميري وما أدراك ما "الأنانيا:- 1، 2 وفشودة!!" فلم يمنحهم? حق تقرير المصير- البتة.. إلا أن الإنقاذ "اكتفت بمخرجات?نيفاشا- التي ضمنت لها شرعيِّة حُكمنا!!".. ولأننيِّ تروننيِّ مُغرماً بالمثل "لو تعاركت الفيلة كان الله في عون الحشائش!!" لذلك تجدون أن? أرشيفيَّ الإلكتروني- عاجاً بـ"فوازير: تصريحات وتضاربات- أقوال وأفعال- ما بعد المفاصلة!!"

لكننيِّ الآن أعترف? ويا لخجليِّ- فقد فشلت في إيجاد الرابط بعد أن تشابه عليِّ بقر الإسلاميين? هنا وهناك- فمن باب التذكير نراجع معاً هذا:- قال الترابي "الغلطة الوحيِّدة الإرتكبتها في حياتيِّ ودايِّر الشعب السودانيِّ يسامحنيِّ فيها هي إنيِّ جبت البشير من العدم ليحكم السودان!!".. أما الرئيس فقد قال "كنا معاهم في خندق واحد وصلت بينا معاهم مرحلة ما باقي لينا فيها إلا نقول فيها لا إله إلا الله محمد رسول الله والترابي وليُّ الله!!".. أما نافع فقد اعترف مجدداً بخداعهم للشعب السوداني الفضل بمسرحية "أذهب أنت للقصر رئيساً وسأذهب أنا للسجن حبيساً!!" من أجل امتصاص غضب الشعب ومن بعدها نشر ثقافة الحركة الإسلامية "والراجل منهم الليحاول يجرب يقلبها فيهم!!" أو كما قال? بمحفل عام- حينما سئل بعاصمة الضباب? لندن- ليعرضه- قوله ذلك- لاعتداء كاد أن يفقأ عيِّنِه "قدر ولطف!!"..

لهذا لا بد لنا من أن نسألهم أين هم من حديثه "صلى الله عليه وسلم" الذي فحواه "إن المسلم ليسرق ويزني لكنه لا يكذب أبداً".. وبما أن الكذب ليس من شِيِّم المسلمين "إلا أن الله غفور ورحيم? على عبده- لو تاب!!".. لكن لو حاول أن يكذب ويتحري الكذب فـ"سيكتب عند الله كذاباً!!" لا محالة.. هنا لا بد لنا من مراجعة شعاراتهم منذ- الجمعة 30 يونيو1989م- لنعرف إن كانوا هم "صحابة!!" كما يزعمون.. لأنه "صلى الله عليه وسلم" في غزواته كان معه? محاربون ومرافقون- من غير المسلمين.. وآيات القرآن الكريم وضحت لنا مكانتهم الدينية "من لدن النفاق مروراً بالفسق إلى? وللا بلاش منها بقى- والعياذ بالله ".. فلنبدأ بشعار:- "نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع، ونشيد نحن بلادنا، ونفوق العالم أجمع!!" الذي حُوِّل بقدرة قادر إلى "نأكل مما تزرع? أمريكا واستراليا- قمحاً، ونلبس مما تنتج? سويسرا والصين- قطناً، ونشيد العمارات لتنهار قبيل افتتاحها ولكأنها ? راكوبة- قصب، لنفوق العالم في تصنيف أكثر الدول فساداً!!"..

وعلى ذلك قس من شاكلة "أمريكيا روسيا قد دنا عذابها وعليِّ إن لاقيتها ضِرابها!!" ليُفرخ المضمون والفحوى "حيث نتسول لهما لدرجة التوسل طالبين رفع العقوبات عبرهما بعد أن فشلنا في رفعها بغيرهما بما في ذلك? الصديقة الصين- وثقلها الأمميُّ? وفيتوها- وما أدراك ما حق النقض الدولي!!".. ليظل سؤالنا قائماً:- "ما معنى أن يستنجد وزير المالية بنواب البرلمان لتمرير قرض ربوي لتشيد خزاني? عطبرة/ ستيت- وبعد 22 عاماً لنظام رفعاً شعار الدولة الإسلامية؟؟".. لكن البدعة هذه المرة لم تكن كسابقتها? فقه الضرورة- أي"الضروريات يبحن المحظورات التي استخدمت لقروض مصانع السكر وطرق الإسفلت!!".. بل البدعة هذه المرة هي "فقه ضرورة جديد لنج موديل 2011م!!" حيث بني على "مفسدة صغرى من أجل منفعة كبرى!!" مستشهدين بذلك في قوله تعالي "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا* وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا * وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌلَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا *.. سورة الكهف 79-82".. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

هنا ليس لنا غير أن نردد مع صلاح أحمد إبراهيم

"ما الذي أقسى من الموت..
فهذا قد كشفنا سره.. واستسغنا مره..
صدئت آلاته فينا ولازلنا نعافر..
ما جزعنا إن تشهانا ولم يرض الرحيل..
فله فينا اغتباق واصطباح ومقيل..
آخر العمر قصيراً أم طويل..
كفن من طرف السوق وشبر في المقابر.. ما علينا..
إن يكن حزنا فللحزن ذُبالات مضيئة..
أو يكن قصدا بلا معنى.. فللمرء ذهابا بعد جيئة..
أو يكن خيفة مجهول.. فللخوف وقاء ودريئة..
من يقين ومشيئة..
هلمي يا منايانا جحافل..
تجدينا لك أنداد المحافل..
القرى منا وفينا لكن الديوان حافل..
ولنا صبر على المكروه إن دام جميل..
هذه أعمالنا مرقومة بالنور في ظهر مطايا..
عبرت دنيا لأخرى تستبق..
نفذ الرمل على أعمارنا إلا بقايا..
تنتهي عمرا فعمرا وهي ند يحترق..
ما انحنت قاماتنا من حمل أثقال الرزايا..
فلنا في حلك الأهوال مسرى وطرق..
فإذا جاء الردى كشر وجها مكفهرا.
. عارضا فينا بسيف دموي ودرق ومغيرا"..

وعلى قول جدتيِّ "دقي يا مزيكا".

خروج: تعظيم سلام للحاجة سهام: في? بداية مايو الماضي- دفعني ظرف اجتماعي لزيارة مدينة? ود مدني/ حاضرة ولاية الجزيرة- وبعد أن أنهيته تجولت بسوقها الكبير، لأجد نفسي أحتاج? فنجان قهوة- فذهبت لإحداهن ومنحتها? عشرة جنيهات-وبعد أن احتسيت القهوة وهممت بالمغادرة، نادت عليِّ? متناسية سدادي المقدم- مطالبة إياي بسداد قيمة القهوة، فدفعت لها? مبلغاً آخر- وتسلمت الباقي، دون أي اعتراض مني أو محاججة تذكير لها.. وانصرفت ولكأن شيئاً لم يحدث، متناسياً الموضوع حتى غادرت المنطقة..

ليدفعني ظرف اجتماعي آخر بزيارة المدينة? في الأسبوع الأخير من يوليو هذا- وبعد أن أنجزت مهمتي فكرت في? التسكع بشارع النيل هناك وحدي- لأعيد شريط ذكرياتي بأفاضل "جمعت بيننا الذكري قبل أن تفرق بيننا الأيام!!" لأسمع استغاثة إحداهن-بالسوق الكبير- تردد "يا جماعة ألفتوا لي الود دة!!" فمنيت نفسي بأن يكون لي شرف نجدتها.. لأفاجأ بأن المقصود هو?شخصي الضعيف- لأسمعها تقول "السارح بيك ما بودرك، وحقيقة الدنيا دوارة يا وليدي!!" فهممت بمهاتفة معارفي هناك "على ظن مني أنها شبهتني بأحد نصب عليها!!".. لأسمعها تقول لي "الحمد لله الليلة ح أنوم بعد ما طار النوم من عيوني لـ 79 يوم!!".. فاستفسرتها بما ترنوه وسألتها إن كان بيننا-سابق معرفة- لتروي لي- القصة أعلاه- وتشرح الأمر قائلة "والله يا وليدي اليوم داك بعد ما مشيت البيت وختيت راسي بالمخدة، النوم حلف كان يجيني، طوالي اتذكرت إنك ناولتني عشرة جنيه? مطبوقة على اثنين بالطول- قبال ما تعقد وقلت لي يا ماما أديني جبنة في كباية، أها طوالي قمت صليت ركعتين وشحدت- ربي إنو يأخر- استلام أمانتو- لحد ما ألاقيك وأرجع ليك قروشك- والله يومي التفت أقول أشوفك لحدي ما النوم طار من عيوني!!".. فقلت لها أتركي المبلغ معك وإني قد عفوته لك، فقالت لي "أنا أكان دايراهو كان ذكرتك بيهو!!" لاقترح عليها بأن آخذه منها لأسلمها آخر، لتحرجنيِّ بقولها "الأمانة يا وليدي ما بيشتروها بقريشات الدنيا!!".. فاشترطت عليها بأن أتعرف عليها نظير تسلمي للمبلغ? وقد كان- فهي والدة لـ 5 أبناء? من الجنسين- تركهم لها والدهم منذ أمد قبل أن يغادر الفانية.. لتتولي? هي-تربيتهم وتعليمهم? الآن جميعهم بالمرحلة الجامعية- ولأن دعاءها لربها? صباح مساء- بأن يبعدها وأبناءها عن الحرام، كان لها ما أرادت.. ولأن المال لا يعني لها شيئاً? بالرغم من ضنك حالها وشظف عيشها- إلا أنها علمت أبناءها على الزهد في الدنيا.. ورأيتهم كم هم فخورون بوالدتهم التي أحسنت تربيتهم، أمام أصدقائهم وزملائهم.. ولأنها أنموذج للأم المثالية "وددت أن أحتفي بها في هذه المساحة لأشهدكم بأنها تستحق الإشادة والتكريم لأنها عفيفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!!".. لكن أجمل ما في ذلك- بالنسبة لي- هو تبادلي-معها وأبناءها- أرقام الهواتف.. فادعوا معي لها الله بأن يحقق لها أمنيتها الوحيدة بزيارة قبر رسوله "صلى الله عليه وسلم"..

والسلام ختام
[email protected]

تعليق واحد

  1. The lady’s story is a moving snapshot of a portait of true and genuine SUDAN that is courageously and silently enduring the pain without losing its soul to the devil.The devil is still roaming around and wrecking havoc to the country’s body and soul.

  2. يا سلام على الامانة والعفة والطهارة
    دى قيمة الانسان السودانى البحاولو يخربوها الكيزان العواليق

  3. شكرآ د كتور وممكن تراسلنى اعرف ناس يعملون الخير وهم اهل لذلك ممكن تراسلنى لتحقيق امنيتها

  4. أستاذي

    أكثر ما شدني في مقالك قصة الحاجة سهــام أمد الله في أيامها…… فالمواطن السوداني مازال بخير رغم وجود هذه الطغمة الجاثمة علي صدورنا……
    وحتماً حتماً مهما طال الليل سينبلج الصبح……
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  5. المال والبنون في الجنة مكتوبة وفي ود اللحد ما بنلقي غير طوبة
    وفي يوم الشمس شبرين ومنصوبة نتمني الضليل انشاء للة راكوبة

    بختكم يااااااااا ناس الراكوبة انتوا مع الجماعة من زمااااااااااااااااااااان

  6. شتان مابين الحاجة سهام و علي بابا ……….
    النظم العسكرية دائما ماتاتي بخيبة امل عكسي الذي وعدت به ..
    فلنرجع للبيان الاول للانقاذ و نقارن ما بين اليوم والامس ……..

  7. طواقي الخوف قصيدة جديدة للشاعر : محمد طه القدال

    ما خايف المطر
    يتحاشى الضهاري الراجية قولة خيرا
    ولا خايف المطر
    يمشي على الصحاري تلمو في بشكيرا
    ولا خايف العشم
    يتناسى العشامى ونيما ياكل نيرا
    ولا خايف النفس
    تتذكر نفسها وتنسى يوم حِدّيرا
    خوفي على البلد
    الطيب جناها وقمنا في خُديرا
    شاحدك يا كريم
    لا تحصل خراب لا أرجى يوم ودّيرا
    ***
    وانا ما بجيب سيرة الجنوب.
    عيال بتسرح للمدارس ..
    والفطور نجماً بعيد.
    بنوت بتجري
    على الخطاطيب الخطاطيف
    البتجرح ..
    والعريس نجماً بعيد.
    الدكاكين التملا تفضي،
    السماسرة يسمسروا،
    والبسفو الطين ..
    يسفوا،
    والبحتّوا الراب ..
    يحتّوا،
    والبناطلين ليها سستم،
    والقوانين ليها سستم،
    البنوك الفيها بستم ..
    من سويسرا ولي ماليزيا
    بالسفارات
    والعمارات
    والخبارات .. .
    انا كنت متغطي ..
    ومتدفي،
    العمة ملوية،
    والشال على كتفي.
    سودان وكان ما كان
    سودان علي كيفك
    السكة ساعة إيد
    والأرض مروية
    والناس حنان وظراف
    والراح يجيك ..
    للحول
    والخدمة مظبوطة
    مظبوطة مدنية
    والدنيا حرية
    الماشي درب الكار يغور
    والتاب من التمباك يتوب..!
    انا مابجيب سيرة الجنوب.
    الغبّوا عرفوهو
    والعرفو سوّوهو
    والسووا بلقوهو ..
    ??
    أصبحت زي الزول
    قادل بوسط السوق
    سروالو نصلوهو
    لو العِرق مسروق
    أو قلبي نشلوهو
    طعم الكضب مسلوق
    ماسخ تضوقوهو
    لو فمي ما مطلوق
    أو كمي غسلوهو
    ياني البسوي القوق
    قولي البتابوهو
    ماعندكم دمي
    ما عندهم دمي
    من دمي لا لا لا
    ماقدروا فصلوهو.

    وانا ما بجيب سيرة الجنوب؟
    قول استقلْ ..
    انا في صفوف الزوق
    واقف مع الواقفين مزنوق بهنِّيهو
    ويهنوهو
    أواستقال ..
    ودا أول الأحزان
    أو قالوا باعوهو
    ودا ياهو قطِّيع القلوب
    أنا ما بجيب سيرة الجنوب،
    فالسيرة كمين ألف عام
    لوني المحرق مندوكور
    وشكلي شكلين
    شكل منقة
    وشكل تور
    دمي المشتت من قبايل نوح وحام
    شعري المقرقد زي حصايا
    اتشتت فوق الدروب
    كتفي المهدل بالعيوب
    وانا ما بجيب سيرة الجنوب
    أصل البقت
    من ساس وسايس أو يسوس
    ياها البقت
    خلونا من حرب البسوس
    الفاضلة
    تكفير الذنوب
    الفاضلة لمليم البشاتن
    والمعاطن
    والخبوب
    الباقي
    مايخموكا تاني على
    الدفافير والكناتر والحروب

    الباقي تعظيم التماسك
    في الخطوب
    لا نافع الشَّدة العلوق
    ولا نافع المبقوص يحوق
    لا بنفعك عَرَق الزنوج
    ولابرقعك لبن العروب
    إلا الوقوف ألفاً ضكر
    واحد براك
    في الشيمة تلفحك الهبوب
    الغيمة تديك
    للسفاسف
    والعواصف
    والمطر
    برطع مع الأفعال
    وادخل على التاريخ
    يغلب أجاويدك
    من قرقريب عوسك
    اخرِج من التاريخ
    شيخك وعربيدك
    لا نافعك التكفير
    ولانافعك التوبيخ
    فامشيه وحيدك
    وامرق على التاريخ
    تلقاه في السهلات
    مستني كمسيدك
    لا بيظلم التاريخ
    ولا يرحم التاريخ
    إياه عوس ايدك.

    والأرض موقوت القنابل
    في الحدود
    والأرض منهبة الثعالب
    والطحالب
    والجيوش
    باليوناميد
    واليوناميس
    والفُرقة بينات القبايل
    والشتايم في المنصات
    والشراكة الفي
    المكايد
    والخناجرفي الحناجر
    والمنابر ..
    آه من تلك المنابر،
    إنداية كرتلة وبنابر
    والجرايد
    داقة طارات المدايد
    الصَدَق في الناس كذوب
    الساسة نِيّام العسل
    بين انتباهة
    وغفلتين
    بين السلاطين والحبوش
    والشلاتين
    والقرايب
    فين حلايب؟
    واللي بنى الأرض كان في الفرض سوداني
    عيني عليها
    اتمزعت
    حتة في قلبي
    وحتة ف غصتي .. تاني
    آدي اسرائيل في النيل
    بكِّيني ولعبطني
    والنيل أدنداني
    إحنا حبايب في الطيّبة والآه؟
    آ.
    غنيلي ورقصني ؟
    طيب.
    بسِّ سمعني آه الآه في وداني.
    ***
    أنقد السُقا وما بينصلح وكَّايو
    وانكشح اللبن ما بينفعِن بكَّايو
    بعدن بى الدروب مابقصِّرِن تكَّايو
    والشاكي النقاص ناقص قمح شكَّايو
    ***
    وانا لا بجيب سيرة الجنوب
    ولا أكلوني
    إذا ما أكلو التور الأبيض ..
    (الأرض في الجزيرة)
    وبدر الله فوق سماهو
    يا ساسا يابساحوتة
    مكوار حبس مياهو
    عطشت قبايل ابقوتة؟
    البودة في خلاهو
    والأرضة في بيوتا؟
    الزول رِبَت كلاهو
    سمينة بي مقوتا
    يا تمت المعاهو
    أو خلصت الحدوتة
    وانا لا بجيب سيرة الجنوب
    ولا أكلوني
    إذا ما أكلو التور الأبيض ..

    ***
    يدر الله يابسلوكة
    سلوكة الجزيرة
    كل يوم فينا بتنتش
    سكك الحديد بي كم؟
    بي كم بيت المفتش؟
    والبيع بيعة عدوكا
    بعت الأرض بترابا؟؟
    باكر تبيع أبوكا
    وان مُتْ من تُخمة باكر
    ناس الشرق يبكوكا
    وناس الغرب يبكوكا
    ناس الشمال يبكوكا
    وناس الجنوب يبكوكا.
    وانا لا بجيب سيرة الجنوب
    ولا أكلوني
    إذا ما أكلو التور الأبيض ..
    ***
    حمدتكم بالجاية
    والجاية فوق الجاية
    وعسكري الجباية
    قلبو الحجر اللداية
    ***
    بشرتكم بالسادة
    والسادة بعد السادة
    وجرادة فوق جرادة
    من دوكة لام كدلدة
    ***
    حمدتكم بالواقعة
    والصاقعة جنب الصاقعة
    مقدودة مالها راقعة
    والدمعة صابة وناقعة
    ***
    بشرتكم بالتوية
    والصبنة لي الدامبوية
    في الحلة دي ام كدوية
    ما تقعدوا شدرة موية
    ***
    والأرض لا حليوة
    ولاها دي الجزيرة
    الأرض أمات الحنين
    لو نقط الضحوي البريق،
    في الحين تبتق شهوتِن.
    تحبل
    كما الأمات
    وتشرق بالوحم
    لو تسعة الميلاد بتمرق بالسنين،
    أو دي الشوارع بالبنات متحينة،
    ترسل تراتيل الخروج في يوم
    وتقطع سرتِن.
    الأرض تعريف الهديل
    هدل الحمام بشري
    وشوق السلام انسان
    بالحيل بيعرف أنَّتِن
    والأرض شافت
    إلا خافت
    من عيون الليل
    تناجي حبيب
    غريب في الليل
    وتفرز غنوتِنْ.
    زي بذرة في جوف الأرض
    أو ضحكة عند طرف القلب
    بتغني لو جات في العيون
    والضحكة لاقت مرقتِن
    الأرض منصوص الضمان
    حضن أمك الدافي وأمين
    ريحة حبيب
    جاياني من شمة حبيبتي وكرفتِن
    لو جاتا في يوم الهموم،
    في الحين تزغرد فرحتِن.
    أو حرقصت فوقها السموم،
    باكر تهبهب نسمتِن.
    والأرض ما بتعرف تنوم
    ترتاح
    وغابت جمتِن
    بس تدِّي مدين للعديم
    بالمدة تحفظ ذمتِن
    ***
    هن مارقات خلاهِن
    ما مارقات بَراهِن

    لي بصاص حِداهِن
    إو قصاص بِراهِن

    هن مارقات تراهِن
    تريانات تراهِن

    الخوف ما حَماهِن
    من شوفة حِماهِن

    طمانات جناهِن
    بي لبنا معاهِن

    يوم الشينة جَاهِن..
    مرقن ليهو جَاهِن

    بالعز المبطَّر
    والزوق الشَفاهِن

    لا حايدات مداهِن
    لا قايدات عماهِن

    وما كشحن بلاهِن
    فوق زولاً أباهِن

    لو الضيم رماهِن
    هِنْ ياهِنْ
    وما هِنْ.
    ***

    وانا لا بجيب سيرة الجنوب
    لاني زول بالمرة خايف
    إلا شايف
    إلا شايف
    إلا شايف
    ***

    أنا شايف المطر
    يتحاشى الضهاري الراجية قولة خيرا
    وانا شايف المطر
    يمشي على الصحاري تلمو في بشكيرا
    وانا شايف العشم
    يتناسى العشامى ونيما ياكل نيرا
    وانا شايف النفس
    تتذكر نفسها وتنسى يوم حديرا
    وانا شايف البلد
    الطيب جناها وقمنا في شدِّيرا
    ?
    ?
    شاحدك يا كريم
    لا تحصل خراب لا أرجى يوم وديرا.

  8. الترابي : "الغلطة الوحيِّدة الإرتكبتها في حياتيِّ ودايِّر الشعب السودانيِّ يسامحنيِّ فيها هي إنيِّ جبت البشير من العدم ليحكم السودان!!"..

    اكبر خطا ارتكبه هذا الشيخ الجاهل , ليس تقديمه للعميد عمر البشير لتنفيذ اجندة

    الحركة الاسلامية .

    بل الجهل والخطا الاكبر الذى لايغتفر , هو طرحه للمشروع الحضارى , والذى من

    خلاله اراد ان يعرب ويؤسلم القبائل الافريقية فى السودان بواسطة قوة الجهاد والحرب

    اراد هذا الشيخ الجاهل ان يغير خلقة الله فى عباده ( وخلقناكم شعوب وقبائل

    لتتعارفو الخ ….. )

    هذا الشيخ الجاهل ذو التضاريس والسحنة الافريقية , لايحترم نفسة , ودليل على

    ذلك , تنكره لافريقيته , واعلاوه لحضارة الاخرين .

    بربكم هل هنالك جهل يضاهى , جهل الانسان بنفسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. شكرا دكتور عثمان .. وثقت بمقالك السلطه عندما تمارس بهبل وجلافه .. خنازير الجبهة الاسلاميه مجموعة نصابين ولصوص وكذابين همهم الوصول للسلطه على اكتاف المتشددين البلهاء وجوقة الدهماء التى تسير وتناصر كل من يوعدها بجنة الخلد .. بيعت صكوك الغفران للجهلاء وسيقوا الى مذبحة غابات الجنوب وماتوا سمبله .. واكلت جيفهم هوام الارض ولا بواكى على البلهاء .. استولى اللصوص على السودان مليون ميل وباعوه بالتجزئه .. باعوا ثلثه لعملاء الامريكان فى الحركه الشعبيه لترحمهم من عذاب البندقيه بدون رغبة شعب الجنوب العظيم .. باعوا حلايب للمصريين فى مقابل الطناش لمحاكمة على عثمان وزمرته التى فشلت فى اغتيال حسنى مبارك .. باعوا الفشقه للاحباش .. والبقيه معروضه للبيع فى سوق النخاسه ولا عزاء للشعب السودانى الفضل .. لان الارض يحميها شعبها وقواتها المسلحه .. الشعب خدع بجنة الخلد والقوات المسلحه تم حلها بعد الانقلاب .. فى موسوعة جينيس سيسجل العالم لاول مره فى التاريخ قيام عصابه اجراميه بسرقة جمهوريه وشعبها نيام وبيعها بالتجزئه والفرار .. اننى اضحك على نفسى وعلى اهلى فيما كان يعرف ببلاد السودان ..

  10. الى جميع المعلقين ( المعارضين ) بعد أن أصبح الشعب السوداني مستضعفا ومشردا
    في داخل وطنه وخارجه بسبب عصابة الكيزان الفاجرة الفاسدة وحيث أنه لم تعد لنا
    حيلة في التخلص من هذه العصابة ….لذا علينا اللجوء الى الله والدعاء على الكيزان
    دبر كل صلاة وفي الثلث الآخير من الليل فالدعاء سلاح المؤمن ويا حبذا مع اقتراب
    الشهر الفضيل ( شهر رمضان ) وفي لحظة الافطار حيث الاستجابة للدعاء ……فاذا
    فقدنا الأمل في قيادات الأحزاب فلن نفقد الأمل في الله عز وجل ناصر المظلومين
    قال تعالى في محكم تنزيله : (( واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة
    الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) صدق الله العظيم ..
    فلتخلص النيات ولتتوحد الأكف صوب السماء للدعاء على عمر البشير وزمرته ولنبدأ
    من الآن فكل من يحفظ دعاءا فليقله دبر الصلوات الخمس والثلث الآخير من الليل وفي
    شهر رمضان الاكثار من الدعاء لحظة الافطار ….وليكتب كل المعلقين أدعيتهم على
    الكيزان في موقع الراكوبة بصورة متكررة ………فلن يخذل الله المظلومين ….
    (( اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
    الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
    ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
    الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين ))……اللهم استجب اللهم استجب
    اللهم استجب …..

  11. تعظيم سلام للحاجة سهام نعم هكذا كانت أخلاق الشعب السوداني بغالبيته إلا من شواذ وللأسف إنقلبت الآية في دولة الانقاذ الرسالية أسأل الله أن يحفظ هذه المرأة وأببنائها وبناتها وأن يبلغها أمنيتها بزيارة مسجد النبي صلي الله عيه وسلم والأصل في شد الرحال للمسجد والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم تبع للزيارة

  12. الحاجه سهام ضميرها استيقظ وأنبها وردت الأمانه لأهلها ربنا يحفظها ويبارك

    فى أبنائها لكن مين يوقظ ضمائر ناس المؤتمر الوطنى الذى يلهطون اموال

    الشعب السودانى ،كمان فى كلمه جديده ظهرت مع الأنقاذ وهى :دقسته يعنى

    بكلام زمان غشيته من الغش وهذا التدقيس يمارسه الجميع الكبير والصغير ،ا

    الرجل والمرأة ،الحاكم والمحكوم وأصبح من لا يمارسها فهو داقس ،بالله

    عليكم فى أنهيار للأخلاق أكثر من كده الكل اصبح يغش ويحتال ،وأكثر قطاع

    داقس هم المغتربين لأنهم أحتفظوا بأخلاقهم النبيله التى رضعوها من الشعب

    السودانى وهاجروا بها ولم يتلوثوا بجرثومة الأنقاذ التى فتكت بالشعب السودانى

    بداخل الوطن ،اللهم فرج هم الشعب السودانى بزوال حكومة الأنقاذ

  13. احبك الحاجة سهام
    اللهم حقق امنيتها
    حقيقة انني ابكي حتي ان الدموع لا اقدر علي ايقافها لسببين

    السبب الاول
    هو نظرة الناس للمراه البتشتغل شاي
    والسبب الثاني
    شرف ونبل وطهار هذه المراه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..