المواصفات السودانيه..ماذا تفعل ومايجب عليها فعله

المواصفات السودانيه..ماذا تفعل ومايجب عليها فعله

سامي الصائغ
[email][email protected][/email]

استيراد وتصدير المواد عامه تمر عبر المواصفات و المقاييس السودانيه عليه يجب ان يتم ترقيه الكادر بها ليستطيع ان يقوم بواجبه علي اكمل وجهه و بدرايه وخبره وتمكن تام .. اذا ان السماح بدخول لبن اطفال او قمح تالف او به مواد مشعه قد تقتل الملايين من البشر وان قبول مواد الهندسيه الغير مطابقه او التي بها خللا فنيا بصيب الاقتصاد في مقتل عليه لابد من اعاده النظر في امر تطوير الهيئه العامه للمواصفات …

يجب وضع مواصفات خاصه بالسودان لكل المواد حيث يتم ذلك عبر تكوين لجان من ذوي الخبر لكل التخصصات علي حداه علي سبيل المثال في الهندسه الكهربائيه يجب ان توضع مواصفات للكوابل بانواعها علي ان يعمل في كل الظروف القياسيه الخاصه بالسودان
– نوع التربه وتركيباتها الكيميائيه والجيولوجيه
– درجات الحراره الدنيا والقصوي
– درجات الرطوبه الدنيا والقصوي
– مكان دفن الكيبل (في حاله الكيبل الارضي) ووضع اعتبار اذا كان في مكان به نشاط لاليات ثقيله…
– نوع وطريقه التغليف عند الصنع
– ارتفاعات الاسقاط المسموح drop test و درجه الاهتزاز shaking test
– طلب شهاده المنشأ للتأكد من مكان الصنع و المواد ونسبها ….
هذا علي سبيل المثال اذا ان المواد تختلف من مواد زراعيه وطبيه و هندسيه و… يجب ان توضع مواصفه لكل ماده من ثم الزام الموردين بالالتزام بالمواصفات المتفق عليها .. يختلف الامر في حاله الصادر اذا ان المواد المصتعه في السودان يجب انتخضع لمواصفات الجهه المصدر اليها وفي حاله عدم وجود مواصفات خاصه للجهه المستورده او اذا وافق الجهه المستورده علي المواصفه الخاصه بالماده المصنعه محليا يجب علي الهيئه العامه للمواصفات معايره الماده مع شهاده المنشأه لنفس الماده للتأكد من جوده التصنيع ..
يتم استيراد معظم المواد من الصين بنسبه جوده منخفضه جدا .. دوله الصين تشجع تصدير المواد ان كانت بجوده عاليه او منخفضه بحجه ان المستورد يختار , لايهمها سمعتها .. الدول الفقيره خاصه السودان هي التي تستورد المواد ذو الجوده المنخفضه بسبب الفساد وانخفاض اسعارها دون الاهتمام بصحه وسلامه المواطن والحكومه الصينيه تدري ان معظم المسئولين السودانيين مرتشين وان بعض الشركات الصينيه تقوم بدفع رشاوي (عينك عينك) في حاله ان المواد المستورده لجهه حكوميه عليه لن يتعافي اقتصادنا وان استخرجنا ملايين الاطنان من الذهب في اليوم او حفرنا الف بئر بترول في الساعه ..

نحن في السودان لاينقصنا العلم .. ينقصنا الاخلاق ..
ان يكون الشخص عديم الاخلاق ويتنحي جانبا خير الف مره من امتطاء احدهم صهوه الدين والاخلاق ويكلف بامورنا وهو افسد الفاسدين والحكومه تدافع عنه باستماته ……

تعليق واحد

  1. وهو في السودان عندنا مواصفات ولا مقاييس ؟؟ عمرنا ما سمعنا بيها ونحن نأكل في السلع الفاسدة والعلبات المسلوخ من الورق لاخفاء تاريخ انتاجها ومدة صلاحيتها وكما قبل كدا استوردنا اسمنت من رومانيا صنع في عام 1956 ونحن قاعدين نبني بيه في عام 1985 كما لا ننسى قصة حليب (فرانس ليه) السمم معظم سكان العاصمة قبل يومين من العيد بعدما قامن الحريم باستخدامه في عجن الخبيز وكما اكلنا لحوم الحمير على انها لحوم غزلان مستوردة…..

    يا راجل خلينا في همنا واكلوا اي شئ وابنوا بأي مادة واستوردوا زبائل الصين والهند وباكستان لأنها صالحة للإستهلاك في السودان والتاجر الشاطر هو يلعبها مع المسئولين ويبيع بضاعته الفاسدة بعد تهريبها من الجمارك بالرشوة او بالتهريب عديل…….

  2. للأمانة المواصفات السودانية ليس عليها غبار ولكن تدخل قيادات الأنقاذ لفسح البضائع الفاسدة هى المشكلة .. و بحكم عملى السابق بالجمارك السودانية بورتسودان حكى لى أحد الزملاء بأنه وصلت 3 حاويات 40 قدم مواد غذائبة ولكن مدير المواصفات رفض فسحها و طالب بارجاعها او تتلف لأن ما تبقى من تاريخ الصلاحية 3 اشهر و المفروض أقل شئ 9 اشهر .. ومدير المواصفات كان رافض ايضا لكميات أقل بكثير لعدد من التجار لقرب انتهاء الصلاحية .. ولكن ما حصل كالآتى : احضر التاجر خطاب من عازى صلاح الدين لفسح الحاويات ، ولكن لم تعمل به المواصفات .. حتى وصل فاكس مباشرة من مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع و مكتوب فى مذكرة للحزب الوطنى و موقعة منه : تفسح الحاويات و الحضور للخرطوم لمقابلتنا .. فلم يجد المدير مفر من الفسح وأي بضاعة كان معترض عليها أمر بفسحها لأن ما الفائدة بحجز كميات قليلة و حاويات تفسح بأمر من قيادة الأنقاذ .. لا اتذكر أسم المدير كاملا ولكن الأسم الأول كمال ان لم تخنى الذاكرة .. وهذه الحادثة قبل 4 سنين تفريبا ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..