الباقر..خرج متأخرا !..فمن أي باب سيعود ؟

الباقر..خرج متأخرا !..فمن أي باب سيعود ؟

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

شانه شأن الذين عادوا ، في ظاهر الأمور معلنين تغليب مصالح الوطن على مصلحة الذات بقبول التصالح مع نظام الانقاذ بعد أن هدهم مشوار المنافي، فيما الوقائع تقول من الباطن ، أن الهدف هو ،نفسي ومن بعدي الطوفان ، جاء الدكتور الباقر أحمد عبد الله ليظفر بشريحة من كيكة حزبه التي قسمتها سكين الأنقاذ ،على الحلوق التائقة لطعم الحكم وكأن قدر كل من يعارضها وينكسر أمام الظروف أن يتذوق ذلك الطعم العلقم أو الحلو مر على احسن تقدير!

الباقر يبدو أن وعود رفيقه في تشليح شاحنة الحزب الهرمة جلال الدقير قد ذهبت أدرج الرياح التي تتجاذب من ارتضوا لحزبهم منذ عودة الراحل الشريف زين العابدين عن خط الهجوم على فريق الانقاذ متخذا لجماعته معها موقعا متقدما مهد لهم فرصة اللعب مع الفريق أما في مراكزهامشية أو جلوسا عند دكة الاحتياط التي ملهاالباقر بعد ان بعثر ورق صحيفته في التزلف والثناء بحكمة رئيس الدبلوماسية المجاهد على كرتي ودلق مداد قلم النضال انتظار لتعبئته من سلسل عطايا الانقاذ ، فلم يكن وعد رفيقه الدقير الا تملصا متكررا رغم ان الشائعات قبل التعديل الوزاري الاخير رشحَت الرجل للدخول الى مبني وزارة الآعلام وزيرا للدولة !
الآن يبدو أن مركز الرجل قد تضاءل الى ما دون موقع عصفورة الحزب المدللة اشراقة التي استمرأت التوزير كثيرا فصارت ملكية اكثر من نسيبات المؤتمر الوطني !
فآثر الباقر أن يجرجر ما تبقى من طرف عباءته التي اتسخت طويلا في دروب المرمطة والانتظار!
وخرج من باب الخيبة الواسع ، فهل سيعود ممتطيا حمار الرجاء الأعرج متسربلا خرقة من ثوب الحزب البالي باسم جديد ، لينافس الدقير من داخل كابينة قطار الانقاذ المتهالك وليس من تندة لوري الحزب المشلح ؟
قبل أن يتهاوي ذلك القطار في حفرة نهايته المحتومة ؟
هذا ما هو متوقع ، فالرجل سكب آخر قطرة من ماء وجهه ، فهل تبخل عليه الانقاذ بقطرة من بركة ابريقها الصدىء ، اذا ما خدمها وفق ماتريد بامحاق الماحق اصلا بعد أن سبقه الدقير في تقسيم المقّسم؟

تعليق واحد

  1. الباقر زي ما قال الخزين بتاع الكورة الله يرحمه ، أنا مع بيت العرس وبيت البكا ما لي دعوى بيهو

    السودان ماشي الى ممر مظلم وحالك ، وكل من في السودان يريد أن يتخارج المركب غرقت والبلد اتفرتقت

    واصبحنا نذهب الى الموت حسرة على اعظم واكبر بلد ذهب مع الريح بفضل الترابي واولاده

    ربنا يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان

  2. يا سلام عليك يا ابن برقاوي
    اضرب هؤلاء الانتهازيين السفلة
    عجبني تعبير

    فصارت ملكية اكثر من نسيبات المؤتمر الوطني !

    نسيبات يعني عاهرات من عندي

  3. والله ليس لك اي عذر للكتابه لوسطر واحد عن نصف رجل يسمي د.الباقر احمد عبدالله تاريخه النضالي ذبالة الذباله مشي خلف كل الزعامات في الظاهر والخفي وعمل المساج للشريف حسين الهندى والصادق المهدى ووكل ما يمكن ان يحتاج الي تدليك جسم من اجل مديرمكتب وزير ولكن الظاهر الجماعه عارفين ثمنه والان سوف يذهب الي مكب النفايات وهم والرهط الانتهازى الذين انضموا الي حذب الدقير حديثا من اجل منصب او عضه في كيكه الانقاذ.

  4. الدكتور الباقر صاحب صحيفة الخرطوم قبع خجلا في الرف كصحيفته البائسة في انتظار كعكته في حكومة الانقاذ بل كان يؤمل نفسه بأكثر من ذلك باختيار زوجته ابتسام للمشاركة في الحكومة العريضة الممطوطة.
    لقد حرق الدكتور كل كروته عندما حاول التملق للانقاذ والتقرب من ابن جلدته البشير من خلال عناوين ومانشتات صحيفته البائسة . فبعد عودة الصحيفة الى الداخل اختط لها منهجاً يقربه من أهل الحكم ليكون من أهل الحظوة فيظفر بكرسي دوار في حكومة الانقاذ بعد أن مل الانتظار في المعارضة . ولعمرى حتى معارضته كانت من أجل مصالح مادية شخصية أكثر من أنها انتماء للحزي الاتحادي.لقد استخدم نفوذه ومعارفه الشخصية في السعودية لمنع دخول أي صحيفة سودانية إلا صحيفته التي لا ترقى لمستوى صحيفة حائط مدرسية.

  5. يا استاذ يرقاوى لقد اخرج هذا الارعن بيانا سكب فيه كل مافى جعبته حسرة على مادلقه من حبر ومانثره من كلمات وجمل التملق والتزلف لطاحونة الانقاذ التى فرمته وفرمت جماعته ، لم يبقى له سوى ان يقول انه لم يحظى باى منصب من المناصب التى توزع للرعاع والاونطجية المتساقطين من احزابهم لتكملة زينةالانقاذ التى تتباهى بها من شاكلة الحكومة العريضة واحزاب التوالى ، يبدو ان رفيقه الانتهازي الكبير الدقير ومعه الافاك الكبير احمد بلال لم يمنحوه الفرصة التى سعى اليها بكل حواسه من اجل الاستوزار فاعلن حسرته وندمه على الملا ، منحوا الفرصة للبنت اشراقة فى الاستمرار فى الاستوزار وحرموه من هذة الفرصة وتناسى هذا الارعن انه لايمتلك ماتمتلكه هذة البنت لذلك اصابته الحمى من هذا الامر خاصة وانه اصبح ملوثا فى ظل هذا النظام ولن تتاح له فرصة فى النظام الذى سوف يقام على انقاض حكم هذة العصابة

  6. لا اعتقد دكتور الباقر ينتظر وظيفية أو منصب وزارى من الانقاذ فهو أرفع من الدقير وكل الوزراء من حزبه الذين تم تعينهم فى حكومات الانقاذ .ز فهو ابن بلد عصامى آثر ان يكون فى صف الكلمة والحرف وأتاح الفرصة لكل الوان الطيف لكى تكتب وتعبر فى الداخل والخارج وفى وقت كان اصدار الصحيفه ضرب من الخيال .. المشكله فى راعى الحزب مولولانا محمد عثمان الميرغنى آثر المصلحة ودفع بابنه ليكون مساعدا للبشير وسوف يقذف بة فى الوقت المناسب والرجوع الى مربع سلم تسلم أكثر صعوبه .. موقف د الباقر يمثل أزمه كل الاحزاب التى آثرت الدخول من باب الفكة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..