الجمهورية الثانية..!ا

حامد إبراهيم حامد

بعد تقسيم السودان والذى يعد كارثة وطنية في نظر الجميع وإنجازاً من إنجازات الإنقاذ التى رفض قادتها حتى مجرد الاعتذار للشعب السوداني منها لم يجد دهاقلة الساسة إلا التفكير في مصطلح جديد تحت مسمى الجمهورية الثانية للسودان الشمالي والتي ولدت مع ذهاب ثلث السودان رغم أنهم يدركون أن المسمى الجديد ليس هدفا وإنما مجرد تسكين مؤقت للاستهلاك السياسي حتى ينسى الشعب السوداني مرارة الانفصال وتوابعه من زلازل اقتصادية وسياسية وأمنية وحتى اجتماعية.

فما يواجهه السودان من معضلات أغلبها صناعة محلية أكبر من إمكانيات المؤتمر الوطني الذي عجز عن مواجهة الاستحقاقات ولجأ إلى المسكنات بعدما اجتهدت نخبته الحاكمة والممسكة بجميع الملفات لدفع الأمور باتجاه تقسيم السودان الى دولتين ظناً منها أن ذلك سيخلي لها جو السلطة صافياً وطائعا مختارا من عنت من ينازعونها الشراكة فيها بتشاكس ولذلك أطلق على هذه الطبقة شعار هلامي "الجمهورية الثانية" التي لا يعرف لها أحد غيرهم معنى ولا حدودا ولا حتى مسميات فهو كشعار نأكل مما نزرع ونصنع مما نلبس وشعارات المشروع الحضاري والتأصيل والعلم المعرفي والتحرير الاقتصادي الذى أفقر الشعب وأغنى هذه الطبقة على حساب الشعب.

فلابد أولا للمؤتمر الوطني خاصة إسلامييه ان يعترفوا بأن وصفاتهم التى جربوها تحت مختلف المسميات لحكم السودان طوال الـ22 عاما قد فشلت، وأنها ما عادت تصلح حتى كشعارات غير منزلة وان الجمهورية الثانية لن تختلف حتما عن هذه الشعارات المجربة التى هي مجرد كلام فضفاض يطلق للاستهلاك السياسي المحلي وأن مصير هذه الجمهورية لن يكون أفضل من تلك الشعارات التي تفنن الحكم الحالي في تسويقها بشكل عبثي ودونكم "المشروع الحضاري الذى تحول الى شعار مزيف تخلى عنه منتجوه وتناوله الآخرون للضغط من أجل غايات خاصة بهم.

فإن شعار "الجمهورية الثانية" الذي تسعى الطبقة الحاكمة لتسويقه بعد الانفصال وتفتيت السودان الى دولتين متنازعتين متشاكستين يكشف بجلاء عن حالة الإفلاس الفكري الواضح والخواء السياسي وفراغ جعبة قادة المؤتمر الوطنى ليس عن تقديم لافتات جديدة براقة للمرحلة المقبلة وهي مرحلة مفصلية في تاريخ السودان والذي تسببوا في ازماتهم غربا وجنوبا وشرقا ووسطا وحتى في الخرطوم وإنما سرقة لافتات سياسية سوقها آخرون وكانوا هم من الناقدين لها والمعارضين لها بضراوة.

من المؤكد أن أزمات السودان المتشعبة لا تحتاج الى شعارات وإعادة إنتاج شعارات وتسويقها وانما الى ارادة وطنية، فالشعار الجديد المطروح ينم عن أزمة مصطلح
وهدفه الأساسي تجميل الوجوه السياسية التى ألفها الشعب السوداني والتي ساهمت على مدى عقدين من الأزمان في إنتاج وإعادة إنتاج الأزمات وتصديرها للحل خارجيا بعد أن عجزت هي عن حلها داخليا لأنها لا تثق في الحل الداخلي خوفا من الشعب.

فالواقع الحالي يكشف أن من بيدهم السلطة لا يملكون مشروعاً سياسياً للحكم وانما يتعاملون في إدارة شؤون الدولة وفقا لسياسة رزق اليوم باليوم، فهم هدفهم الأساسي التشبث بكراسي السلطة بأي وسيلة بطريقة مشروعة أو غير مشروعة، فالحكومة تجسدت سياسيا في تحالف ثلاثي الأبعاد، بين القبيلة التى توفر الحماية والسوق الذي يوفر الدعم المالي والسيطرة والذهنية الأمنية التي أصبحت تسيطر وتدير كل مفاصل الدولة التي تحولت الى دولة الحزب بحيث لا فرق بين مؤسسات الحزب والدولة ومنا هنا جاء التخبط الذى يشهده السودان على مستوى صانعي القرار السياسي
فكيف تكون الجمهورية الثانية والسودان يواجه عقبات وأزمات، فيما ان الطبقة الحاكمة ذاتها هي التى تطرح وتسوق شعار هذه الجمهورية، هناك خريطة طريق واضحة المعالم لإخراج السودان من وهدته ولكن من المؤكد ان قادة الحزب الحاكم لا يرغبون في ذلك، وإلا لماذا يطرحون شعارا وراء شعار، فهم طرحوا شعار الحكومة ذات القاعدة العريضة في مواجهة طرح أحزاب المعارضة للحكومة القومية والآن يتحدثون عن الجمهورية الثانية فيما الجميع يعلم ان التوافق الوطني الجماعي هو المخرج من أزمات السودان.

فالسودان اليوم ليس سودان الأمس الذي كان المؤتمر الوطني يتحكم فيه، فذهاب الجنوب لا يعني ان جنوبا جديدا قد نشأ وبأزماته، فدولة الجنوب التي ذهبت لحال سبيلها وضح انها لاعب أساسي وسيظل في قضايا السودان خاصة المتصلة بالجنوب الجديد تحديدا في جنوب كردفان والنيل الأزرق وابيي ودارفور، ومشاكل الحدود، وهذه الملفات فتحت بعضها وتدولت والأخرى في طريقها للتدويل.

ولكن من يقنع قادة المؤتمر الوطني بأن الامور أكبر من امكانياتهم، وان شيوخهم الذين نكلوا بشيخهم وعرابهم منذ المفاصلة الشهيرة وحملوه وزر الإنقاذ الاولي هم انفسهم يجب ان يترجلوا بل يعتذروا للشعب السوداني بسبب الأزمات التى صنعوها للسودان طوال الـ22 عاما، فعليهم قبل طرح أي شعار أن يعترفوا بعجزهم وبحاجة السودان الى قيادة جديدة، فالرئيس عمر البشير ضيع فرصة ثمينة عندما توافقت جميع الأحزاب على بقائه رئيسا كرمز للجيش، فهو يدرك تماما أن المؤتمر الوطني لا يختلف عن الاتحاد الاشتراكي في عهد الراحل جعفر النميري وقادة المؤتمر ايضا يدركون تماما أن البشير يمثل غطاء لهم ليحكموا السودان، فهم ليس لهم بديل إلا البشير.

فالبشير مطالب بمقارنة الواقع الحالي مع خطابه الاول في 30 يونيو عام 1989 والذى نعى فيه الأوضاع آنذاك، فرغم فشل حكومة الصادق المهدى أمنيا خاصة في الجنوب إلا أن الأمور لم تصل مرحلة التدخل الخارجي الحالي في مجمل الشأن السوداني، فالجيش في ذلك العهد كان يقاتل فقط الحركة الشعبية والآن بالسودان الحركات المسلحة أكثر من الجيش وتتحدث أغلبها عن المناطق المحررة والحكومة تتفاوض معها، وتحارب بعضها.

كاتب سوادني
الراية

تعليق واحد

  1. الاستكبار والتشبث بكرسى الرئاسه هو الذى اوصلنا الى هذا. كان زبانية الانقاذ يأخذون شباب الجامعات قليلى الخبره فى امور الحرب ويلقون بهم فى الجنوب ليحاربوا قسرا وعنوة ثم يرقصون ويتمايلون كلما قتل منهم احد, ونحسبهم شهداء. فسلط الله عليهم من هو اقوى منهم (امريكا) فوضع الرئيس وبعض من ملئه فى قائمة المطلوبين, فسرعان ما بدأوا يقدمون التنازل تلو التنازل استرضاء لهم وخوفا منهم. لماذا لم يقدموا انفسهم شهداء بدلا من ان يجروا البلاد الى فرقه وشات وحروب لا قبل لهم بها؟ لماذا كانت دماء هؤلاء الطلبه رخيصة ودماءهم غاليه؟ إنّ الله لا يُخادع.

  2. الله يلعن الكيزان في كل مذهب ..يا الله ذقهم عذاب الدنيا والاخرة . يا الله إنزل عليهم عذاب جهنم في الدنيا قبل الاخرة

  3. حدثنا البشير عن المؤامرة الدولية لتفتيت وتقسيم السودان ? والله فالح وشاطر وسياسي محنك يا وهم فاكرنا ما بنفهم زيك أنت وقعت على بند ( تقرير المصير ) وعارف أنو بودي البلد في ستين داهية وبرضو جاي تقول لينا البلد ? بالله ما تخجل استلمتها موحدة قطعتها حتت ? تعرف يا بشبش إذا كنت مكانك كنت استقلت أو طفشت أو وقعت في النيل وأفضل من أوقع على تقسيم البلد بيدي ? أعرف يا جاهل في عهدك ذقنا الذل والمهانة وضاعت قيمة السوداني في الخارج وأصبح موقفه ضعيف وقبل مجيئك المشؤم للسلطة كان السوداني إنسان رائد وقائد وفذ وصنديد ورأسه فوق وهسه بقينا حاجة ما معروفه ? وبالمناسبة أنت خايف من الموت وعشان كده وافقت على فصل الجنوب إرضاءاً لأمريكا وإسرائيل وخايف على روحك وللأسف أنت مش قدر المسئولية وليه مكنكش فيها. ياخي فكها. والفساد انتشر في كل شبر ? صيدليات كوينز التي يملكها أخوك علي البشير ومجموعة شركات زوايا التي يملكها أخوك العباس وكل الشركات high tech)) يملكها الثعبان علي عثمان الذي وقع على انفصال الجنوب إرضاءً للأمريكان حتى يظل في دست الحكم وأبو العفين البقول الداير الحكومة يلحس كوكو ( أنت ألحس كعب كعراك ) حرم نقشكم ونكنسكم كنس يا وساخة البشر ويا زبالة متضارين ومحتمين بكلاب الأمن المرتزقة مصيركم مصير بن علي والقذافي ومبارك وهلم جرا . كل شركات الباصات السفرية ملك آل البشير وعلي عثمان ? شوف العرب مطنشين فلسطين وأنت عامل في بتحررها شوف نتيجه تهورك شنو ? للأسف ما بتراعي مصلحة الشعب السوداني ? متبني حماس وتدفع في الدولارات ونحن مشردين والفلسطينيين عايشين أحسن مننا وانت فاتح لهم بيوتنا واستباحوا عرضنا وأرضنا ? ويا وهم والله أنا عاشرت فلسطينيين والله بضحكوا عليك وبقولوا الزلمي ده عايز مننا إيه وليه متبني قضيتنا وناسي شعبه وبلده بتتقسم حتت وأنت في نظرهم لست بعربي وبهذا كان سلفا كير أولى وأقرب لك من الفلسطيني العايش في الخليج أحسن من السوداني مليون مرة ومقيم ومقدر ومحسوب إنسان أما نحن بفضل تهورك ونطيطك ورقيصك يا سجم الرماد ضيعتنا وضيعت البلد ? بالله شوف خريطة السودان شكلها بشع كيف ? كانت حلوة وكنا نفاخر ببلدنا مهما كانت ظروفها وأبشرك يا سجم كل السودانيين في الخارج بطنهم طمت من البلد يعني قسم وبيع براحتك ? والمصريين ما كفاهم حلايب وشلاتين وأوسيف كمان بتتبرع بتوطين عشرة ألف أسرة مصرية ليه ? وبتتبرع بخمسة ألف ثور ( يا تور أنت ) ليه ؟؟؟ وبتترع بعشرة ألف دولار للفريق الوطني المصري لكل لاعب وعربية أكسنت من جياد ? ليه ؟؟؟ – أنا عارف ليه عشان يدعموك في قضية الإبادة الجماعية وخايف من الموت والناس الفطايس زي ما قال إبليسكم الذي علمكم السحر ( الترابي ) أنهم فطايس بعد أن كان يقيم عُرس شهيد لكل وهذا معروف ? والان بتتبرع بالمخزون الاستراتيجي من الذرة لارتريا وبالمناسبة يوجد جسر مفتوح بين تسني وكسلا لنقل الاغاثة السودانية اليهم وكذلك اتبرعت بخمسة وعشرون الف طن من المخزون الاستراتيجي من الذرة لإثيوبيا وده كلو عشان أوكامبو ? وساكت عن الاراضي المنهوبة : ( الفشقة ) في الحدود الإثيوبية. مثلث ( لامي ) في الحدود الكينينة. ( حلايب ? شلاتين ? أوسيف ) في الحدود المصرية ? البلد منهوبة في كل إطرافها وكمان تفصل الجنوب ? بالله اذا مت شهيد مش أفضل وأكرم ليك من أن تموت وتلعنك كل الأجيال القادمة حتى تقوم الساعة ? أنصحك توب وأستغفر ربك وأطلب العفو من الشعب السوداني الذي ضحى بأبناءه من أجل وحدة البلد وأنت بحبر بارد توقع على الانفصال.

  4. الجمهورية الثانية …

    معنى معروف لدولة مابعد الإنفصال …
    الدولة التي يعتقدون بأنها الدولة التانية التي يحكمونها بعد أن حكمو السودان الموحد لثلاثة وعشرون عاماً …
    وهم بهذه التسمية يخافون من النسيان … إذ أنهم يتوقعون أن يحكمو الجمهورية الثالثة … والرابعة والخامسة … ومن ثم جمهورية الخرطوم العربية …

    ….

  5. نعم اخى لبو عطا ان الله لايخادع فهؤلاء يخادعون انفسهم والان فى سبيل الكرسى سيقدموا السودان كبش فداء لامريكا لكن الله لست بغافل عما يفعل السفهاء
    لعنة الله عليهم فى المذاهب الاربعة ??

  6. 😉
    الترابي سبب المشكلة لمادا قلب الحكومة لم نكون بهدا المهزلة والان هو من يتجرع مررات السجن والايام دول

  7. الى جميع المعلقين ( المعارضين ) بعد أن أصبح الشعب السوداني مستضعفا ومشردا
    في داخل وطنه وخارجه بسبب عصابة الكيزان الفاجرة الفاسدة وحيث أنه لم تعد لنا
    حيلة في التخلص من هذه العصابة ….لذا علينا اللجوء الى الله والدعاء على الكيزان
    دبر كل صلاة وفي الثلث الآخير من الليل فالدعاء سلاح المؤمن ويا حبذا مع اقتراب
    الشهر الفضيل ( شهر رمضان ) وفي لحظة الافطار حيث الاستجابة للدعاء ……فاذا
    فقدنا الأمل في قيادات الأحزاب فلن نفقد الأمل في الله عز وجل ناصر المظلومين
    قال تعالى في محكم تنزيله : (( واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة
    الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) صدق الله العظيم ..
    فلتخلص النيات ولتتوحد الأكف صوب السماء للدعاء على عمر البشير وزمرته ولنبدأ
    من الآن فكل من يحفظ دعاءا فليقله دبر الصلوات الخمس والثلث الآخير من الليل وفي
    شهر رمضان الاكثار من الدعاء لحظة الافطار ….وليكتب كل المعلقين أدعيتهم على
    الكيزان في موقع الراكوبة بصورة متكررة ………فلن يخذل الله المظلومين ….
    (( اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
    الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
    ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
    الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين ))……اللهم استجب اللهم استجب
    اللهم استجب …..

  8. إذا لم تستح فاصنع ما شئت … الجماعة لم يشبعوا بعد ..لذلك بدون خجل و لا وجل أعلنوا الجمهورية الثانية على أنقاض وطن المليون ميل وطننا الذي كان .. لقد شردوا بني وطني في أصقاع العالم و أفقروا الشعب السوداني بينما هم تتزايد جيوبهم و كروشهم و فيللهم إنتفاخاً من دم الشعب ..لهم يوم .. فالملك بيد الله مالك الملك وليس بأيديهم … حسبنا الله ونعم الوكيل ….

  9. اللهم خلصنا من الرقاص اب جاعورة وعلي ثعبان وكل الحرامية تربية الفاسق الدعي الترابي العاقين منهم في قصر المنشية ودارفور وكذلك الماسكين على الآن اعناق الشعب السوداني اللهم شتت شملهم وفتفت عظمهم اللهم مزقهم شر ممزق بحق هذا الشهر الفضيل وحسبنا الله ونعم الوكيل

  10. أتفق مع الأخ مواطن بأن يجب إستعمال سلاح الدعاء ولكن يجب أن لايتقاعس المواطنين من الأساليب الأخري التي ترهب بني كوز

  11. اول اسباب فشل الدوله السودانيه هي المحسوبيه والقبليه

    # سلة غذاء العالم اصبحت افقر بلاد العالم بفضل سياسات الحكومات السودانيه منذ الاستقلال وهي سياسة القبيله والعلاقات الاسريه والتي تم تقنينها احيانا في القانون

    # اسم القبيله والواسطه او التذكيه هي شهادات التوظيف والتعيين في الدوله السودانيه

    # ما هي الفائده التي جناها المواطن السوداني من المؤسسه الامنيه والاستخباراتيه

    منذ خروج المستعمر الي يومنا هذا

    # لماذا استاثر ابناء الشمال النيلي بكل الحكومات السودانيه ومركز اتخاذ القرارات في الدوله السودانيه

    وهل كتب علي اهل الشرق والغرب وجبال النوبه ان يتحملوا فشل الدوله السودانيه

    # الجمهوريه الثانيه ام الكلب بعشوم

  12. أخونا حامد ابراهيم حامد
    من قال لكان السودان كانت بلدا واحداً موحداً؟ ومن قال لك ان البشير هو الي جزءين او الي ثلاثة و اربعة دويلات انشاء الله؟يبدو اننا في وادي و انت وادٍ آخر…فلم يكن السودان ارضاً موحداً بمواطنيها ولم يكن ب دولة مستقلة ذات حتي يومنا هذا! فقد ذهب مستعمر انجليزي وحلَّ بدلاً عنه مستعمر عربي داخلي من اولاد أخواتنا ()Internal Colonialist
    إستهلَّ مهمته الإستعمارية بإعلان الحرب علي الجنوب قبل أربعة اشهر من استلامه رسمياً لوظيفته خليفةً للمستعمر الاجنبي فمضي في إذلال الجنوب و تجريده من انسانيته لاكثر من عاماً! فدعني يا اقول لك إنّ عمر البشير ليس من منح الجنوبيين حق تقرير المصير..فقد فرضتها الجنوب علي القوي الاستعمارية بالخرطوم بالحديد والنار بعد ان ملوا كل السياسات الاستعمارية القهرية ومن بين الاسلمة القسرية!افاقت الاحزاب الاستعمارية من الضغوط العسكرية فوافقت علي حق تقرير المصير لشعب الجنوب ..اما عمر البشير فكانت حظه انه شاهد علي الطلاق السلمي التي جاءت بعد إستفتاء علي مصير شعب كافحت ضد المستعمر الجديد لأكثر من نصف قرن لم اعرف فيها طعم الإستقرار.. فإلقاء اللوم علي البشير كمن يري الفيل ويطعن في ظلِّه..ثانياً: الي متي تريد الا يستقر الجنوبيون؟ إنّ السودان ما زالت تعاني الاستعمار الداخلي وعدم إستقرارهوامشه ..الا تري إنّ إستقلال جنوب السودان هي نقطة بدايةلإستقلال كل السّودان وتأسيس الوحدة علي أُسس جديدة؟

  13. " اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
    الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
    ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
    الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين "

    اّّمين

  14. يا حامد ديل ما بعترفوا انو امكانياتهم السياسية و الادارية اكبر من مشاكل السودان

    ديل عينم قوية و حرامية عديل كدا

    و ما داسنها، و يسرقوا فى قروش الدولة عينك يا تاجر

    تلقي الواحد منهم عامل ليهو دقينة سغنتوتية و شايل سبحة للتمويه و خداع الناس

    و تلقاهو بهناك سارق قروش الناس

    و خاشى فى الحرام ل للركب

    و ما بهمهم تقسيم السودان و لا انهياره

    همهم الوحيد انو يملو كروشهم و يدعكوا فروجهم

    و اليحصل يحصل

    هؤلاء الاسلامويون اقذر منبتين فى تاريخ السودان

    😡 😡 😡 😡 😡

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..