الطيب مصطفى وحريات الايدز

الطيب مصطفي وحريات الايدز

عاطف نواي
[email][email protected][/email]

هناك رواية صحيحة يتداولها اهلنا الذين كانوا يسكنون في عزبة كافوري في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي قبل ان تسطوا عصابة الانقاذ علي املاك عزيز كافوري بتكسير بيوت عمال المزرعة الشهيرة ونفيهم الي حي المصطفي ودار السلام والكرياب في شرق النيل .
يقول اهلنا وهم شيوخ منهم من قضي ومنهم من ينتظر عاصروا والد الطيب مصطفي في عزبة كافوري وكان الحدث تنافس العم مصطفي مع احد الشيوخ من غرب السودان علي امامة الجامع عبر التصويت فاز فيها الشيخ الذي ينتمي لغرب السودان مما ادي لانزعاج الشيخ مصطفي فا اطلق عبارات عنصرية قائلا: نحن سكان كوبر الاصلين كيف لغرابي ان يكون اماما لجامعنا والملاحظ ان الشيخ مصطفي كان عنصريا مما يقر بصحة المثل السوداني الذي يقول (جني الفار حفار) او (الفي والدك بقالدك )

ولان الطيب مصطفي يحمل شعار والده با التربية العنصرية تجاه البشر يستحق ان يوصف بانه تفوق علي جميع العنصريات في العالم (جنوب افريقيا وامريكا سابقا ونظام هتلر).

والان ينتقد اتفاق ادس ابابا و يقبل اتفاق البترول ويرفض الحريات الاربعة التي وصفها بانها تساعد في انتشار مرض الايدز في الشمال ودخول السلاح الي العاصمة القومية فا الطيب مصطفي يريد بترول الجنوب ولا يريد ان يري اشكال الجنوبين في سماء الخرطوم .
ويدري او لايدري ان الايدز موجود في الخرطوم وفي كل مدن السودان قبل انفصال الجنوب و ان معدلات انتشار الايدز في السودان عالية جدا لان المجتمع في السودان الشمالي يعتقد كما يعتقد ابن مصطفي انهم مسلمين لايصيبهم المرض ومعظمهم لا يعرفون طرق الوقاية منه وحتي اعضاء البرلمان ينتقدون الوزراء او مراكز مكافحة الايدز بمجرد طرح فكرة توزيع العازل الذكري بحجة الدعوة للاباحية وعلي العكس المجتمع في السودان الجنوبي له ثقافة علمية لمحاربة الايدز بشكل حضاري . والموقف الذي يعرفه كل سوداني ان السودان له علاقات مع دول بها نسبة عالية من المصابين بمرض الايدز منذ عشرات السنين (اثيوبيا واريتريا) التي يدخلها السودانين ببطاقة او جنسية واحيانأ بدون اى مستند.

فما هي المشكلة اذا دخل سوداني جنوبي او شمالي مصاب بمرض الايدز الي الدولة الاخري فمرض الايدز مرض عالمي فا الشخص المصاب با الحمي الصفراء لايدخل الي امريكا ولكن مريض الايدز يدخل الي امريكا
ان الطيب مصطفي لا يراعي وجود 9مليون سوداني في حدود البلدين لهم مصالح تاريخية في طريقة سبل كسب العيش عبر مئات السنين و ان الطيب مصطفي يدعوا الي تطهير عرقي ضد قبائل البقارة ليحاربوا با الوكالة دون احترام للحقوق الطبيعية (المراعي) التي يقرها القانون الدولي ان حالة البرونايا التي تمتلك الطيب مصطفي تجعله يدفن راسه في الرمل كطائر النعام وباقي جسده في الخارج يعتقد انه مختبئ حتي ياتئ الصياد ويطعنه با الرمح فيسقط ميتا فا الغباء الذي يعيش فيه الطيب مصطفي يدل لجهله فلو كانت قبيلة الطيب مصطفي تسكن في مكان مجموعة البقارة هل يقف الطيب مصطفي ضد اتفاق الحريات الاربعة ولكن ما حك جلدك مثل ظفرك.

تعليق واحد

  1. يا الطيب دلوكة الحريات دي احسن ليك عشان تجي تشوف قبر ولدك الفطيس دة هنا في جوبا وبالمناسبة دي المشكلة الخلي الطيب مصطفي يكرة كل شي اسود

  2. لك التحية والتقدير الأخ عاطف نواي، ونقدر عاليا حديثك المعبر عن ضرورة مراعاة مصالح أهلنا البقارة مع جنوب السودان، ونأكد على ضرورة حماية هذه المصالح دون الركون للمتطرفين الجلابة من أمثال المدعو الطيب مصطفى وفريقه العنصري. ونحن كبقارة يتوجب علينا الدفاع عن مصالحنا وتطوير علاقتنا مع شعب جنوب السودان بعيداً عن وصاية الجلابة وأحزابهم الطفيلية الأمة والمؤتمر الوطني

  3. لماذا يحاول البعض تصوير الذين يعارضون منح الجنوبيين الحريات الأربعة وكأنهم عنصريين لايريدون رؤية الجنوبيين في (سما الخرطوم)؟ ليس الأمر كذلك ولا أريد أن أكرر من هم الذين رفضوا الحريات كلها والكلام كثير في هذا الجانب.. لكن هنالك من ينظر للامر من الناحية الإقتصادية فالبلاد مواردها شحيحة وخدماتها متردية ومحدودة ودولة الجنوب وضعها طارد.. وليس هنالك من ينكر مايشكله الوجود الجنوبي من تهديد أمني والشواهد موجودة لمن يطلبها.. أخيرا لماذا لم تصفوا الجنوبيين بالعنصرية عندما تظاهروا ضد (الحريات الأربعة)؟

  4. يا عاطف انت بتتكلم عن الايدز ونسيت انو كبار رجال دولة الانقاذ قبضوهم مع أربع بنات؟ بزمة الطيب مصطفى فى ناشر للايدز اكثر من اسلاميى آخر الزمان ناس المؤتمر الوطنى.
    والله الجنوبيين بقوا ملائكة مقارنة بالمؤتمر الوطنى ياخى ديل امام جامعهم قبضوا مع ولد فى بيت الله.

  5. خطة الطيب مصطفى الجهنمية كانت تقتضى التخلص من الجنوبيين للحصول على اعراق عربية نظيفة ، وبعد الانفصال المر وهجرة العمالة الجنوبية ، وبروز مشكلة شح العمال قفز الى الذهن مباشرة الاستعاضة عنهم بالاحباش ، فهم الاقرب الينا ، والى اسلامنا ( اسلامنا …. ههههه)، فانفتح الباب على مصراعيه امامهم للهجرة بكميات مهوولة ، والعمل فى كل انواع المهن ، ستات شاى ، ربات بيوت ، كناسين ، وليس بينهم طبيب واحد ، او اى صناعى او فنى ، وكالعادة تنافس السودانيين على الشغالات الشابات السمحات ، فدخلن البيوت ، واصبح التفاخر بهن موضة سودانية ، بعد داك تعال شوف الحصل.
    بلاغات كثيرة ويومية ضد الحبشيات ، وأغلبها من ستات البيوت ، منها اتهامات بسرقة المصوغات ، اتهامات التحرش بالزوج ، اتهامات الحمل من الزوج ، وفى بعض الحالات طلاق الزوجة بسبب الحبشية ، واحيانا الزواج منها لتصبح ضرة ، آلالاف وآلاف القضايا ، وأسألوا عنها فى اى قسم شرطة ، وعن اخبار خراب البيوت بسببهن.
    الجنوبيين كانوا يتفهمون خصوصيات الشماليين ولا يتدخلون فى اى من امورهم الاسرية او الاجتماعية ، وكان ايضا من السهل تمييزهم عن الشماليين ، ولكن الحبش متشابهين تماما ويصعب تمييزهم الا عندما يتكلمون. لذلك فان اصحاب المنبر الخالى رفضوا من كان يحترم خصوصياتهم ، ثم اتوا بانفسهم من يخرب بيوتهم من الداخل ، ويغوى شبابهم بسبب التحرر والاختلاف الثقافى البين ، كما انهم هم تجار الخمور المستوردة باهظة الثمن ، والاهم من ذلك فان الجنوبيين كانوا يصرفون من يكسبون فى السوق المحلى ، اما الحبشيات ، فلا يصرفن شيئا انما يقومون بتحويل كل المدخرات الى بلدهم ، وعلى استعداد ان ياكلن من فتات الموائد (يعنى السودان سعوديتهم)

    اما الايدز ، فسترون باعينكم الايدز الحقيقى بدل خرافة ايدز الجنوبيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..